فلسطينى واْفتخر
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 30 مارس 2010
- المشاركات
- 273
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
- العمر
- 41
20 شهيدا وعشرات الجرحى واصابة 10 جنود اسرائيليين في الهجوم على سفن اسطول الحرية..شاهد الصور
قال التلفزيون الإسرائيلي إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بجراح بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل، بعد أن هاجمت قوات إسرائيلية بحرية وكوماندوز وقصف من الجو، أسطول سفن الإغاثة المتجهة إلى قطاع غزة، في الساعة الرابعة من فجر اليوم الاثنين، اثناء وجود السفن الست على بعد 20 ميل من مياه غزة، في المياه الدولية، وما زالت القوات الاسرائيلية بقيادة البحرية متواصلة بعمليتها على السفن.
وقد وصل الى المستشفيات الاسرائيلية 10 جنود اصيبوا خلال اقتحامهم سفن الحصار بينهم اصابة خطيرة بعد تعتيم اسرائيلي عن الاصابات لعدة ساعات.
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت حالة من الاستنفار القصوى في المدن الفلسطينية في الداخل المحتل، وتم استدعاء أعداد كبيرة من أفراد الشرطة ووضعهم على أهبة الاستعداد تحسبا لاندلاع مظاهرات وعمليات احتجاج، وبدأت مصلحة السجون الإسرائيلية بعمليات استعداد واسعة لاستيعاب من سيتم نقلهم إلى المعتقلات الإسرائيلية، من بين المتضامنين الأجانب.
وكانت احدى السفن المشاركة في القافلة قد بثت نداءات استغاثة داعية جميع السفن القريبة منها الى مساعدتها.
فقد منعت القوات الإسرائيلية سفن الإغاثة المتوجهة إلى غزة في إطار ما يعرف باسم "أسطول الحرية" من إكمال خط سيرها باتجاه شواطئ القطاع وهاجمتها، وتقوم بجر السفن الى ميناء اسدود.
وقد اقتربت الليلة الماضية 3 سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية من السفينة التركية التي تقود القافلة الدولية وحذرت اياها من مغبة الاقتراب من القطاع.
ونسبت وكالة أنباء أسوشييتدبرس إلى مسؤولين عسكريين إسرائيليين القول إن اسرائيل مستعدة لكل السيناريوهات.
أعلنت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما تاما على مصير الجرحى والمصابين من جنودها الذين تم نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية بعد قيام السفن الحربية الإسرائيلية بالسيطرة على السفن المتوجهة إلى غزة، الى ان وصل نبأ وصول 6 اصابات من الجنود الى مستشفيات اسرائيل بينهم اصابة خطيرة.
وكانت مراسلة الإذاعة الإسرائيلية قد قالت إن الصحافيين في إسرائيل ممنوعون من ذكر عدد المصابين أو طبيعة الإصابات التي وقعت في صفوف المتضامنين الذين كانوا على متن هذه السفن.
وفي ظل الصمت الرسمي للحكومة الإسرائيلية أعلن الوزير الإسرائيلي السابق، حاييم رامون في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية أن اعتراض السفن والسيطرة عليها سيجر على إسرائيل مزيد من الانتقادات ويغذي ما أسماه "بعملية نزع الشرعية عن إسرائيل.
واستدعت وزارة الخارجية التركية صباح اليوم، السفير الاسرائيلي في تركيا غابي ليفي بعد الهجوم الذي شنته القوات الاسرائيلية على سفينة تركية مشاركة في "اسطول الحرية".
قتلت قوات الاحتلال وأصابت اكثر من 60 من المتضامنين على متن سفن أسطول الحرية القادم إلى غزة بعد اقتحام عناصرها بشكل مكثف لجميع سفن الأسطول.
وقال التلفزيون الاسرائيلي انه سقط 16 شهيدا في الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية.
وأفادت قناة (إن تي في) التركية أن مئات الجنود هبطوا على إحدى السفن الست التي كانت في طريقها للقطاع، كما هاجمت طائرة هليوكبتر إحدى سفن القافلة.
وأظهرت الصور المباشرة التي بثت على وسائل الإعلام بأن قوات الاحتلال اقتحمت السفن وعلى نحو مفاجئ في عملية إنزال جوي بعد ساعات من مرافقتها بحرياً وجوياً ومحاصرتها.
وذكر التلفزيون التركي " انه "مع دخول الفجر هاجم جنود الاحتلال السفن بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز ما أدى إلى سقوط شهيدين واكثر من 60 جريحاً، وصفت إصابات عدد كبير منهم بالبالغة".
وحاول المتضامنون توجيه نداءات استغاثة لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في الاعتداء الإسرائيلي، ورفعوا الرايات البيضاء والتأكيد على أنهم مدنيون عزل جاءوا في مهمة إنسانية إلا أن هذا لم يشفع لهم أمام تصميم الاحتلال على تنفيذ الهجوم الذي كشفت الصور المباشرة عنه.
وكانت السفن تعرضت لتشويش من قبل بحرية الاحتلال، وبدأ انقطاع الاتصالات يصيب السفن بفعل التدخل الإسرائيلي شيئاً فشيئاً حتى انقطع الاتصال نهائياً قبل نحو ساعتين من الاقتحام.
وبقي البث المباشر وسيلة المتضامنين ومن على ظهر السفينة للاتصال بالعالم الخارجي، حيث صورت اقتحام الجنود وإطلاقهم الرصاص الحي بشكل عشوائي عليهم ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى.
من جهته ذكر التلفزيون التركي ان اجتماعا عاجلا يعقد للحكومة التركية لمناقشة الرد على الجريمة الاسرئايلية فيما يحاول الاف الاتراك اقتحام القنصلية الاسرائيلية في اسطنبول".
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيحاي أدرعي إنّ «القوات البحرية الإسرائيلية لديها أوامر باستخدام القوة لمنع السفن من الوصول إلى قطاع غزة». وأضاف أنّ «هذه السفن خرجت من أماكن لا نعرفها، ولا نعرف ما تحمل على متنها، وهي تنقل شخصيات موالية لحركة حماس من الجزائر وإيران»، مشيراً إلى أنّ المساعدات الإنسانية التي تحملها السفن ستنقل إلى غزة عبر إسرائيل فقط، وذلك بعد أن يتم فحصها أمنياً.
تاريخ النشر : 2010-05-31
القراءة : 12131
القراءة : 12131
قال التلفزيون الإسرائيلي إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بجراح بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل، بعد أن هاجمت قوات إسرائيلية بحرية وكوماندوز وقصف من الجو، أسطول سفن الإغاثة المتجهة إلى قطاع غزة، في الساعة الرابعة من فجر اليوم الاثنين، اثناء وجود السفن الست على بعد 20 ميل من مياه غزة، في المياه الدولية، وما زالت القوات الاسرائيلية بقيادة البحرية متواصلة بعمليتها على السفن.
وقد وصل الى المستشفيات الاسرائيلية 10 جنود اصيبوا خلال اقتحامهم سفن الحصار بينهم اصابة خطيرة بعد تعتيم اسرائيلي عن الاصابات لعدة ساعات.
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت حالة من الاستنفار القصوى في المدن الفلسطينية في الداخل المحتل، وتم استدعاء أعداد كبيرة من أفراد الشرطة ووضعهم على أهبة الاستعداد تحسبا لاندلاع مظاهرات وعمليات احتجاج، وبدأت مصلحة السجون الإسرائيلية بعمليات استعداد واسعة لاستيعاب من سيتم نقلهم إلى المعتقلات الإسرائيلية، من بين المتضامنين الأجانب.
وكانت احدى السفن المشاركة في القافلة قد بثت نداءات استغاثة داعية جميع السفن القريبة منها الى مساعدتها.
فقد منعت القوات الإسرائيلية سفن الإغاثة المتوجهة إلى غزة في إطار ما يعرف باسم "أسطول الحرية" من إكمال خط سيرها باتجاه شواطئ القطاع وهاجمتها، وتقوم بجر السفن الى ميناء اسدود.
وقد اقتربت الليلة الماضية 3 سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية من السفينة التركية التي تقود القافلة الدولية وحذرت اياها من مغبة الاقتراب من القطاع.
ونسبت وكالة أنباء أسوشييتدبرس إلى مسؤولين عسكريين إسرائيليين القول إن اسرائيل مستعدة لكل السيناريوهات.
أعلنت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما تاما على مصير الجرحى والمصابين من جنودها الذين تم نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية بعد قيام السفن الحربية الإسرائيلية بالسيطرة على السفن المتوجهة إلى غزة، الى ان وصل نبأ وصول 6 اصابات من الجنود الى مستشفيات اسرائيل بينهم اصابة خطيرة.
وكانت مراسلة الإذاعة الإسرائيلية قد قالت إن الصحافيين في إسرائيل ممنوعون من ذكر عدد المصابين أو طبيعة الإصابات التي وقعت في صفوف المتضامنين الذين كانوا على متن هذه السفن.
وفي ظل الصمت الرسمي للحكومة الإسرائيلية أعلن الوزير الإسرائيلي السابق، حاييم رامون في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية أن اعتراض السفن والسيطرة عليها سيجر على إسرائيل مزيد من الانتقادات ويغذي ما أسماه "بعملية نزع الشرعية عن إسرائيل.
واستدعت وزارة الخارجية التركية صباح اليوم، السفير الاسرائيلي في تركيا غابي ليفي بعد الهجوم الذي شنته القوات الاسرائيلية على سفينة تركية مشاركة في "اسطول الحرية".
قتلت قوات الاحتلال وأصابت اكثر من 60 من المتضامنين على متن سفن أسطول الحرية القادم إلى غزة بعد اقتحام عناصرها بشكل مكثف لجميع سفن الأسطول.
وقال التلفزيون الاسرائيلي انه سقط 16 شهيدا في الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية.
وأفادت قناة (إن تي في) التركية أن مئات الجنود هبطوا على إحدى السفن الست التي كانت في طريقها للقطاع، كما هاجمت طائرة هليوكبتر إحدى سفن القافلة.
وأظهرت الصور المباشرة التي بثت على وسائل الإعلام بأن قوات الاحتلال اقتحمت السفن وعلى نحو مفاجئ في عملية إنزال جوي بعد ساعات من مرافقتها بحرياً وجوياً ومحاصرتها.
وذكر التلفزيون التركي " انه "مع دخول الفجر هاجم جنود الاحتلال السفن بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز ما أدى إلى سقوط شهيدين واكثر من 60 جريحاً، وصفت إصابات عدد كبير منهم بالبالغة".
وحاول المتضامنون توجيه نداءات استغاثة لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في الاعتداء الإسرائيلي، ورفعوا الرايات البيضاء والتأكيد على أنهم مدنيون عزل جاءوا في مهمة إنسانية إلا أن هذا لم يشفع لهم أمام تصميم الاحتلال على تنفيذ الهجوم الذي كشفت الصور المباشرة عنه.
وكانت السفن تعرضت لتشويش من قبل بحرية الاحتلال، وبدأ انقطاع الاتصالات يصيب السفن بفعل التدخل الإسرائيلي شيئاً فشيئاً حتى انقطع الاتصال نهائياً قبل نحو ساعتين من الاقتحام.
وبقي البث المباشر وسيلة المتضامنين ومن على ظهر السفينة للاتصال بالعالم الخارجي، حيث صورت اقتحام الجنود وإطلاقهم الرصاص الحي بشكل عشوائي عليهم ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى.
من جهته ذكر التلفزيون التركي ان اجتماعا عاجلا يعقد للحكومة التركية لمناقشة الرد على الجريمة الاسرئايلية فيما يحاول الاف الاتراك اقتحام القنصلية الاسرائيلية في اسطنبول".
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيحاي أدرعي إنّ «القوات البحرية الإسرائيلية لديها أوامر باستخدام القوة لمنع السفن من الوصول إلى قطاع غزة». وأضاف أنّ «هذه السفن خرجت من أماكن لا نعرفها، ولا نعرف ما تحمل على متنها، وهي تنقل شخصيات موالية لحركة حماس من الجزائر وإيران»، مشيراً إلى أنّ المساعدات الإنسانية التي تحملها السفن ستنقل إلى غزة عبر إسرائيل فقط، وذلك بعد أن يتم فحصها أمنياً.