19 شهيدا في المجزرة الإسرائيلية
قال التلفزيون الإسرائيلي إن 19 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 26 آخرون خلال المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية الذي كان في طريقه لقطاع غزة المحاصر، في حين قال مراسل الجزيرة إن سفينة واحدة من الأسطول وصلت إلى ميناء أسدود، وإن باقي السفن بدأ القدوم إلى الميناء.
وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه قتل 10 متضامنين، في حين ذكرت الإغاثة الإسلامية التركية أن 15 تركيا من ضمن الشهداء.
وقال مراسل الجزيرة إن الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية نفذته قوات كوماندوز واستخدمت فيه الرصاص الحي والغاز.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل أصيب بجروح خطيرة خلال العملية التي جرت على بعد 20 ميلا بحريا من قطاع غزة. كما أصيب الدكتور هاني سليمان رئيس البعثة اللبنانية في السفينة.
وقال مراسل الجزيرة عباس ناصر -الذي أكد أنه يتصل خلسة مخافة كشفه من البحرية الإسرائيلية التي قطعت الاتصالات- إن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات.
وأضاف المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الإسرائيلية بشجاعة، ورفضوا التعامل معها.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه قوله إن القافلة تجاهلت أوامر بالعودة تلقتها عبر اتصال لاسلكي من البحرية الإسرائيلية, التي أبلغت الناشطين أنهم يتجهون إلى منطقة بحرية مغلقة.
وأضاف المسؤول أن القوارب الحربية الإسرائيلية طلبت من سفن كسر الحصار التوجه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي لتفريغ بعض المساعدات هناك.
وأفاد مراسل الجزيرة من إحدى سفن قافلة كسر الحصار المفروض على غزة أن قوارب حربية إسرائيلية اقتربت من "قافلة الحرية" في عرض البحر، وطلبت من قبطان السفينة التركية التي تقود القافلة التعريف بهويته وهوية مركبه.
وكانت قافلة الحرية قد انطلقت من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على سكانه منذ نحو أربع سنوات.
وقال مراسل الجزيرة المرافق للقافلة في وقت سابق إن منسقي السفن الست كانوا قد عقدوا اجتماعا اتفقوا فيه على خطة سيرهم.
وأضاف أن المتضامنين الموجودين على متن القافلة يتوقعون كل السيناريوهات، واتفقوا على ألا يوقعوا أي وثيقة يقدمها لهم الإسرائيليون إذا ما اعتقلوهم، وألا يتجاوبوا مع السلطات الإسرائيلية، وأن يكتفوا بالتعريف بأشخاصهم وبجنسياتهم وجوازات سفرهم، وينتظروا الاتصال بهم من سفارات دولهم في إسرائيل أو من منظمات حقوقية.
لهذا أتقدم بطلب من كل منخرط فى منتدى اللمة الجزائرية
وقفة تضامنية مع اخواننا و بلدنا الثانى فلسطين
دعاء بسيط لاخواننا فى فلسطين لن يأخد من وقتك الكثير
اللهم عليكَ باليهود و (معاونيهـم)
اللهم خذهم أخذَ عزيز مقتدر فإنهم لا يعجونك
اللهم أنكَ قلتَ و قولك الحق المبين
أدعوني أستجب لكم
فها نحن قد دعوناك كما أمرتنا
فأستجب لنا كما وعدتنا
يا من لا يخلف وعده و لا يهزم جنده
سبحانك و بحمدك
سبحانك رب العزة عما يصفون
و سلام على المرسلين
و آخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
آمين ..آمين ..آمين