حمد الطايع
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 5 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 126
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 6
بعد عشرات عمليات القرصنه الجويه . و بعد عشرات المجازر البريه . تأتي
هذه القرصنه البحريه الارهابيه .الذي يميز هذه العمليه عن غيرها من الممارسات
العدوانيه الصهيونيه انها استهدفت متضامنين جمعهم هدف واحد هو كسر الحصار
المجرم على غزه . مدنيون عزل ، مهنيون متخصصون ، رجال دين ، اطفال و نساء
عرب و غير عرب ، مسلمين و غير مسلمين ، ملونين من اربعين دوله ، كل هؤلاء
كانوا هدف قوات الارهاب الصهيونيه ، التي لا تكترث لقوانين و اصول و اعراف .
دوله من القراصنه يتصرفون على انهم فوق القانون ، و ان كل بشري بغض النظر
عن دينه و جنسيته و لونه و تاريخه قابل للحساب و العقاب ما عداهم ... لو كانوا
يعلمون ان هناك منظمات و مؤسسات اقليميه و دوليه قادره على حسابهم لما
ارتكبوا هذه الحماقه ، لكنهم يعلمون بأن الدول العربيه و الاسلاميه التي لم تهتم
لتهويد القدس ، و لا لمجزرة غزه الرهيبه ، و لا لهدر الكرامة العربيه ، و انتهاك
حرمة اراضيهم ، و الذين يحاصرون غزه بأيديهم ، لن يحركوا ساكنا اللهم إلا من
كيل الادانات الخجوله المعتاده . و لو علمت حكومة نتنياهو و ليبرمان ان المجتمع
الدولي يحترم نفسه ، و ينظر لهم بأقل مما ينظر لغيرهم ، لحسبوا ألف حساب
قبل الاقدام على فعلتهم الاجراميه . إن الامل الوحيد في هذا العصر الرهيب
بعد الله عزوجل هم الشعوب و المنظمات الاهليه و منظمات حقوق الانسان
و من بقي في قلبه ذرة من إنسانيه ... أما نحن أهل فلسطين فإن موعدهم
معنا يتجدد في صحوهم و منامهم ، و أننا لن نتخلى عن اراضينا و قدسنا
مهما طال الزمان ، و مهما عظمت التضحيات .