- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,554
- نقاط التفاعل
- 3,023
- النقاط
- 491
- محل الإقامة
- خالة بنات أختي
- الجنس
- أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحوا لى أخواتى ....اٍخوتى أن أكتب بهذ اللون الحزين
لون قلبى وعينى ودمعى ......
لون كل طفل حزين فى غزتنا الحبيبة.....
كل شاب عاطل عن العمل ...عاطل حتى عن الحلم والطموح........
كل رب أسرة لا يقدر على تلبية أدنى طلبات أطفاله...
لا نقول أمانيهم ..لأنها صعبة المنال......
كل أم تنظر لأطفالها بحزن ...لحلول الاٍجازة الصيفية .....
فلا هنا حتى أدنى مكان فى العالم من القيمة المادية ولا المكانية للترفيه.....
واٍن وجد فهو باهظ الثمن لمن لا يملك اٍلا راتيه البسيط الذى لا يكفى اٍلا للقمة العيش البسيطة.......
والحمد لله الوجهة الوحيدة الرخيصة الثمن ...البحر فهو ملوث من مياه الصرف الصحى أعزكم الله...
لكل شيخ كبر فى العمر ويحلم بزيارة بيت الله الحرام ليكون حسن الخاتمة.....
فلا هناك مال ليغطى تكالف السفر ...واٍن وجد فلا طريق فالمعبر الوحيد لنا مغلق ...
لكل مزارع يتعب ويشقى ويسقى الأرض بعرقه ودمه...وينتظر موسم القطاف
ليسوق ما رباه طول العام ....فلا هناك تصدير ولا حتى استهلاك محلى يجنى به تعبه .....
فكلنا حزين ومتألم لوضعنا الحالى فلا كهرباء اٍلا ساعات محدودة فى النهار .....
معاناة فى الماء فهنا أماكن لا يأتيها الماء اٍلا كل 3 أو 4 أيام
المدخل الوحيد للبضائع ((((الأنفاق))))أصبحت لنا باب حرب أخرى فكل يوم نفقد العديد من فلذات أكبادنا......
آثار الحرب المشؤمة ما زلنا نعانى منها فلا بيوت للمدمرة بيوتهم
فعدنا للماضى ولا أبالغ اٍن قلت لما قبل الماضى فأصبح الناس يبنوا بيوتهم من الطين والرمل.....
ولكن كل هذا غيض من فيض لما يعانيه أهل غزة المحاصرة طوال هذه السنين
فلو دخلت كل بيت فيك يا غزة لكتبت آلاف المعلقات من الحزن والألم وصنعت بها أكفان لكل من ساهم فى الحصار ولزادت ......
عدا أقصانا الجريح الذى ينزف دماً...لا دموع لما يلقاه من تجريف وحصار وهدم لبيوت المقدس الحبيب .....
وكل مدينة وقرية فى ضفتنا الحزينة ...لا تنجو من ويلات الاحتلال والمحتلين.....
فأبا اليهود الصهاينة اٍلا أن يحرمونا حتى من فرحتنا بأسطول الحرية لا أسطول حربى محمل بالرؤوس النووية والصواريخ الذى جاء ليشاطرنا الألم والحزن
لا ليشاركنا فى عرس جماعى أوحتى حفل غنائى ولا مهرجان ولا مونديال أو كأس العالم ...
ليلقى ما يلاقيه شعبنا الأبى الصابر على المكاره ويحتفل به الصهاينة بألعاب نارية ليست فى السماء ولكن فى الصدور لتكون النهاية لحلم بسيط بالاٍحساس بنصرة المظلومين
الذى لم يفعله أشقاؤنا فى العذاب من الاحتلال والظلم .....
فاٍن كان الساسة والمسئولين لا يبالوا ....فلا نكون نحن أمثالهم
ولا تقولى ماذا أفعل ...وليس بيدى شىء ....
فبيدك الكثير الكثير لتنصرى أهل غزة والأقصى الشريف الحزين ...
فأقل مايكون الدعاء ومقاطعة البضائع الاسرائيلية والمشاطرة لاسرائيل أزالها الله
كلمة معبرة ترفعى بها من معنويات الشعب الصابر الذى يدافع عن كرامة الأمة بأسرها
كلمة نصرة للمسجد الأقصى الحزين ....
كلمة مؤازرة لشهداء الأسطول الذين سطروا بدمائهم كلمة عزة وشرف ونصرة للقطاع المحاصر وأهله المسجونين
فعذراً اٍن أطلت ولكن بما أنى من غزة ففى دمى حرقة ألم ولهيب ظلم
فأنصروا أهل غزة والأقصى الشريف ولو بكلمة محبة
منقووول
لون قلبى وعينى ودمعى ......
لون كل طفل حزين فى غزتنا الحبيبة.....
كل شاب عاطل عن العمل ...عاطل حتى عن الحلم والطموح........
كل رب أسرة لا يقدر على تلبية أدنى طلبات أطفاله...
لا نقول أمانيهم ..لأنها صعبة المنال......
كل أم تنظر لأطفالها بحزن ...لحلول الاٍجازة الصيفية .....
فلا هنا حتى أدنى مكان فى العالم من القيمة المادية ولا المكانية للترفيه.....
واٍن وجد فهو باهظ الثمن لمن لا يملك اٍلا راتيه البسيط الذى لا يكفى اٍلا للقمة العيش البسيطة.......
والحمد لله الوجهة الوحيدة الرخيصة الثمن ...البحر فهو ملوث من مياه الصرف الصحى أعزكم الله...
لكل شيخ كبر فى العمر ويحلم بزيارة بيت الله الحرام ليكون حسن الخاتمة.....
فلا هناك مال ليغطى تكالف السفر ...واٍن وجد فلا طريق فالمعبر الوحيد لنا مغلق ...
لكل مزارع يتعب ويشقى ويسقى الأرض بعرقه ودمه...وينتظر موسم القطاف
ليسوق ما رباه طول العام ....فلا هناك تصدير ولا حتى استهلاك محلى يجنى به تعبه .....
فكلنا حزين ومتألم لوضعنا الحالى فلا كهرباء اٍلا ساعات محدودة فى النهار .....
معاناة فى الماء فهنا أماكن لا يأتيها الماء اٍلا كل 3 أو 4 أيام
المدخل الوحيد للبضائع ((((الأنفاق))))أصبحت لنا باب حرب أخرى فكل يوم نفقد العديد من فلذات أكبادنا......
آثار الحرب المشؤمة ما زلنا نعانى منها فلا بيوت للمدمرة بيوتهم
فعدنا للماضى ولا أبالغ اٍن قلت لما قبل الماضى فأصبح الناس يبنوا بيوتهم من الطين والرمل.....
ولكن كل هذا غيض من فيض لما يعانيه أهل غزة المحاصرة طوال هذه السنين
فلو دخلت كل بيت فيك يا غزة لكتبت آلاف المعلقات من الحزن والألم وصنعت بها أكفان لكل من ساهم فى الحصار ولزادت ......
عدا أقصانا الجريح الذى ينزف دماً...لا دموع لما يلقاه من تجريف وحصار وهدم لبيوت المقدس الحبيب .....
وكل مدينة وقرية فى ضفتنا الحزينة ...لا تنجو من ويلات الاحتلال والمحتلين.....
فأبا اليهود الصهاينة اٍلا أن يحرمونا حتى من فرحتنا بأسطول الحرية لا أسطول حربى محمل بالرؤوس النووية والصواريخ الذى جاء ليشاطرنا الألم والحزن
لا ليشاركنا فى عرس جماعى أوحتى حفل غنائى ولا مهرجان ولا مونديال أو كأس العالم ...
ليلقى ما يلاقيه شعبنا الأبى الصابر على المكاره ويحتفل به الصهاينة بألعاب نارية ليست فى السماء ولكن فى الصدور لتكون النهاية لحلم بسيط بالاٍحساس بنصرة المظلومين
الذى لم يفعله أشقاؤنا فى العذاب من الاحتلال والظلم .....
فاٍن كان الساسة والمسئولين لا يبالوا ....فلا نكون نحن أمثالهم
ولا تقولى ماذا أفعل ...وليس بيدى شىء ....
فبيدك الكثير الكثير لتنصرى أهل غزة والأقصى الشريف الحزين ...
فأقل مايكون الدعاء ومقاطعة البضائع الاسرائيلية والمشاطرة لاسرائيل أزالها الله
كلمة معبرة ترفعى بها من معنويات الشعب الصابر الذى يدافع عن كرامة الأمة بأسرها
كلمة نصرة للمسجد الأقصى الحزين ....
كلمة مؤازرة لشهداء الأسطول الذين سطروا بدمائهم كلمة عزة وشرف ونصرة للقطاع المحاصر وأهله المسجونين
فعذراً اٍن أطلت ولكن بما أنى من غزة ففى دمى حرقة ألم ولهيب ظلم
فأنصروا أهل غزة والأقصى الشريف ولو بكلمة محبة
منقووول