المنتخب الجزائري يعوّل على رياض بودبوز(( انا ايضا ))

2010200

:: عضو منتسِب ::
إنضم
8 جانفي 2008
المشاركات
41
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
35
1221836_FULL-LND.jpg




عندما تأكدت الإشاعات الأسبوع الماضي حول غياب مراد مغني عن نهائيات كأس العالم 2010 FIFA بداعي الإصابة، بدأ الشعب الجزائري بكامل مكوناته يخشى الأسوأ. فقد يجد ثعالب الصحراء أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه في المونديال الأفريقي، بعد حرمانهم من خدمات صانع ألعاب من هذا الطراز الرفيع.

وعلى الرغم من استيائه لحظ زميله العاثر، إلا أن النجم الصاعد رياض بودبوز ربما كانت له نظرة أخرى لما جرى وهو يفكر في غرفته بفندق كرانس مونتانا (سويسرا)، حيث يقضي أبناء رابح سعدان أول معسكر تدريبي استعداداً للعرس الكروي العالمي الذي سينطلق بعد أيام. ففي غياب حامل القميص رقم 10 في صفوف نادي لاتسيو روما، قد يوكل للاعب نادي سوشو الفرنسي وصاحب اليسرى الساحرة مهمة قيادة كتيبة الخضر.

وفي انتظار معرفة ما إذا كان سعدان سيضع مفاتيح صنع اللعب الجزائري نهائياً في يد رياض، لم يخف الأخير حماسه لتولي تلك المهمة. وكان هذا اللاعب الشاب قد صرح مؤخراً لموقع FIFA.com قائلاً: "إن وجودي ضمن تشكيلة المنتخب الوطني ليست أقصى أمنياتي، فأنا أطمح لأن أشارك في اللعب أيضاً وأساهم بمؤهلاتي في تألقه. أعلم جيداً قدراتي عندما أحمل القميص رقم 10، حين ألعب خلف مهاجم أو أكثر. وفي كل الأحوال، فإن المدرب لم يستدعني لأقوم بمهام الدفاع، فهو يعلم جيداً أني لا أحب ذلك (يضحك)."

التوفيق حليفه منذ الدقائق الأولى
وبهذه الثقة الكبيرة أكد ابنت العشرين ربيعاً أنه سيكون ضمن تشكيلة 23 لاعباً المشاركة في المحفل الكروي العالمي، بعدما تحدث إلى الشيخ السعدان في هذا الشأن. فبعد مرور بضعة أسابيع فقط على أول دعوة تلقاها لتعزيز صفوف منتخب بلاده، ها هو وسط الميدان الهجومي يستعد لخوض غمار أول منافسات كأس العالم FIFA في مسيرته الكروية.

وقد علق رياض في هذا السياق قائلاً: "أنا لا أدرك ما الذي يحدث لي. وعندما أرى ردة فعل أقربائي أفهم أن ما يحدث شيء مهم للغاية. فالهاتف لا يتوقف على الرنين في بيت والداي. لكني أريد أن أظل ذلك الولد الصغير داخل العائلة؛ فأنا لست نجماً."

غير أن مسيرة ابن كولمار المتألقة تستدعي الاحترام والتقدير. فبعد أن فاز بكأس جامبارديلا رفقة ناديه الأم، سوشو، في مايو/أيار 2007، وقّع رياض على بداية احترافية موفقة في أكتوبر/تشرين الأول 2008. وبعد شهر من ذلك، سجل أول هدف له في الدوري الفرنسي الممتاز. ومنذ ذلك الحين، شارك في ستين مباراة في دوري الصفوة، وسجل عشرة أهداف.

ويقول بهذا الخصوص: "لم أكمل بعد السنتين بين صفوف 'الكبار'. لذلك فأنا أحب أن أبقى واقعياً، لأني أدرك أن الأمور قد تتطور سريعاً للأفضل كما للأسوأ." إن هذا اللاعب محق في قوله، غير أن المتتبعين يتوقعون له النجاح رفقة منتخب الخضر.

وبعد أن لازم كرسي الاحتياط في بداية أطوار المباراة الإعدادية التي خاضها المنتخب الجزائري أمام نظيره الإيرلندي، التحق رياض أخيراً بزملائه على رقعة الميدان في الدقيقة 67، بعد أن كانوا متخلفين بهدفين نظيفين. ورغم أنه لم يستطع مساعدتهم في تفادي هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة، إلا أن أداءه كان الأفضل خلال الخمس وعشرين دقيقة الأولى التي لعبها لفائدة المنتخب الأول.

وبعد أربعة أشهر عن إعلان رغبته في الدفاع عن الألوان الجزائرية، بعد أن لعب ضمن المنتخب الفرنسي تحت 17 سنة وتحت 19 سنة، يبدو أن هذا النجم الصاعد يتقدم بخطى ثابتة على درب النجاح والتفوق.

تسديدة الخمسين متراً!
بالإضافة إلى قدرته على توزيع كرات دقيقة من مركزه كصانع ألعاب، يستطيع رياض أيضاً أن يؤدي دور الجناح الأيمن أو الأيسر باقتدار وحنكة كبيرين، كما يمكنه اللعب في الخلف حيث يلتقط الكرات ويسلمها للهجوم. ومن هذا الموقع، يظهر رياض نظرة ثاقبة في اللعب، بالإضافة إلى دقته في تسديد الركلات الحرة.

كما يتميز بيقظته وحسه المجبول على اللعب الجماعي، إضافة إلى تقنيته العالية في التحكم بالكرة. ولعل خير دليل على هذه الموهبة الفذة ذلك الهدف الذي سجله في مرمى نادي موناكو، ضمن منافسات كأس فرنسا، والذي يلخص كل ميزاته ومواصفاته الباهرة. فبعد أن راوح حارس مرمى موناكو مكانه، تمكن بودبوز من تقييم المسافة الفاصلة بينه وبين الشباك فسدد كرة ساقطة من على بعد خمسين متراً بتقنية عالية، لم تخطئ عنوانها.

ويبقى الآن على هذا اللاعب تأكيد استعداده وشجاعته عندما يواجه منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا، في المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010. وعلى الرغم من أن الجزائر ليست من المنتخبات المرشحة لتحقيق حلم ملايين المشجعين بتخطي مرحلة المجموعات، إلا أن بودبوز قريب جداً من تحقيق حلمه الخاص به. وقد عبر عن ذلك بالقول: "على الرغم من أن عمري لم يكن يتجاوز الثامنة حينها، إلا أني أتذكر بكل وضوح نهائي فرنسا 1998 الذي جمع منتخب الديوك بنجوم السامبا. وأذكر أني أقسمت بأن أكون يوماً ما حاضراً فوق ذلك الميدان." واليوم، لن يكون عليه أن يصبر أكثر من بضعة أيام...
 
اكيد يعولوا عليه انا وحدة منهم و انشاء الله يخلف بلاصة مغني
 
بودبوز احسن خليفة لمغني
 
boudebouze
c'est la surprise de
mondial
 
هو الحل الوحيد لفك حصار ومشاكل الهجوم والتهديف
رغم انن الشيخ يفضل يلوح في بنك الاحتياط لدخول الثور والعجوز واحد يعي لدفونس كيما يقولوا وواحد ملي يدخل وهو يعيط​
 
انا تاني عجبني في ماتش ايرلندا
فوووووور بزاف
ميرسي على الموضوع

 
في رايي بودبوز شكيت مغني دوزيام ونشاله ايدير حاجة في المنتحب
معا الي لعب مليح في مباراة ايرلندا
 
آخر تعديل:
بودبوز سيكون ميسي الجزائر في المستقبل
 
ان شاء الله
بالتوفيق
 
ليس لاعب جيب وسوف ترون في المنديال كلامي انه صحيح
هو شخص مغرور والغرور يادي الى الفشل الاكيد
 
فنياته و مراوغاته تساعدنا في تحقيق فرص التهديف
رايح يكون مفاجأة المنتخب ان شاءالله
 
الله يبارك

لاعب ممتاز

ان شاء الله يتالق
 
بدبوز لاعب ممتاز
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top