طائرة خاصة توجهت إلى عمان أمس لنقلهم
الوفد الجزائري في ''قافلة الحرية'' يعود إلى أرض الوطن
أقلعت طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية نحو العاصمة الأردنية لإعادة الوفد الجزائري المكون من 32 فردا شاركوا في قافلة الحرية لكسر الحصار عن غزة. وكان من المفترض أن تصل في ساعة متأخرة من ليلة أمس إلى أرض الوطن.
الطائرة التي توجهت إلى العاصمة الأردنية عمان لترحيل الرعايا الجزائريين، كانت بأمر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكان على متنها وفد يرأسه كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية حليم بن عطا الله، ورئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، وأربعة أطباء منهم طبيبان نفسانيان وأعضاء في الكتل البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي والأحرار إلى جانب إعلاميين.
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي بأن الرعايا الجزائريين الذين شاركوا في قافلة الحرية عادوا سالمين إلى أرض الوطن. كما أشار بالمناسبة إلى أن الرئيس بوتفليقة كان يتابع العملية منذ بدايتها من مدينة نيس الفرنسية، أين كان يشارك في أشغال الدورة الـ25 لقمة فرنسا ـ إفريقيا. وأفاد مدلسي أنه كان ''في اتصال مباشر مع وزراء خارجية كل من: تركيا ومصر والأردن لجمع المعلومات عن حالة الوفد الجزائري الذي شارك في هذه العملية النبيلة، بغية الاطمئنان والتأكد من إعادتهم سالمين إلى أرض الوطن''. وبالمناسبة، توجه وزير الخارجية بالشكر والامتنان لكل من ساعد الوفد الجزائري على العودة إلى الأردن. معبّرا عن أمانيه أن يحقق الشعب الفلسطيني طموحه في استقلال واضح يلم به شمل الفلسطينيين سواء كانوا في الداخل أو الخارج، في دولة عاصمتها القدس.
وكان بيان وزارة الخارجية قد أشار بأن ''الوفد الجزائري قد دخل الأردن على الساعة الرابعة من صباح أمس، وكان في استقباله سفير الجزائر، وأن كل الرعايا عادوا سالمين ماعدا جريحا خفيفا لا تمثل حالته أي خطورة بقي في الأردن لتلقي العلاج'' .
التعليق
هكذا عاد الذين رفعوا شعار تقديم المساعدة لاهل غزة
عاد كل الجزائريين الى وطنهم
ومن كل الاطياف السياسية
التي اجتمعت كلها على تحقيق هذا العمل الجبار
هكذا يثبت الجزائريون انهم فعلا احفاد الامير عبد القادر
واحفاد عبد الحميد ابن باديس
الفضيل الورتلاني
البشير الابراهيمي
وتلك النخبة التى عشقت ارض فلسطين
الامس واليوم وغدا
طيب الله اوقاتكم
الوفد الجزائري في ''قافلة الحرية'' يعود إلى أرض الوطن




الطائرة التي توجهت إلى العاصمة الأردنية عمان لترحيل الرعايا الجزائريين، كانت بأمر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكان على متنها وفد يرأسه كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية حليم بن عطا الله، ورئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، وأربعة أطباء منهم طبيبان نفسانيان وأعضاء في الكتل البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي والأحرار إلى جانب إعلاميين.
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي بأن الرعايا الجزائريين الذين شاركوا في قافلة الحرية عادوا سالمين إلى أرض الوطن. كما أشار بالمناسبة إلى أن الرئيس بوتفليقة كان يتابع العملية منذ بدايتها من مدينة نيس الفرنسية، أين كان يشارك في أشغال الدورة الـ25 لقمة فرنسا ـ إفريقيا. وأفاد مدلسي أنه كان ''في اتصال مباشر مع وزراء خارجية كل من: تركيا ومصر والأردن لجمع المعلومات عن حالة الوفد الجزائري الذي شارك في هذه العملية النبيلة، بغية الاطمئنان والتأكد من إعادتهم سالمين إلى أرض الوطن''. وبالمناسبة، توجه وزير الخارجية بالشكر والامتنان لكل من ساعد الوفد الجزائري على العودة إلى الأردن. معبّرا عن أمانيه أن يحقق الشعب الفلسطيني طموحه في استقلال واضح يلم به شمل الفلسطينيين سواء كانوا في الداخل أو الخارج، في دولة عاصمتها القدس.
وكان بيان وزارة الخارجية قد أشار بأن ''الوفد الجزائري قد دخل الأردن على الساعة الرابعة من صباح أمس، وكان في استقباله سفير الجزائر، وأن كل الرعايا عادوا سالمين ماعدا جريحا خفيفا لا تمثل حالته أي خطورة بقي في الأردن لتلقي العلاج'' .
التعليق
هكذا عاد الذين رفعوا شعار تقديم المساعدة لاهل غزة
عاد كل الجزائريين الى وطنهم
ومن كل الاطياف السياسية
التي اجتمعت كلها على تحقيق هذا العمل الجبار
هكذا يثبت الجزائريون انهم فعلا احفاد الامير عبد القادر
واحفاد عبد الحميد ابن باديس
الفضيل الورتلاني
البشير الابراهيمي
وتلك النخبة التى عشقت ارض فلسطين
الامس واليوم وغدا
طيب الله اوقاتكم