وقفة تضامنية مع أسطول الحرية
لأنها غزة أرض الإسلام أرض العرب أرض العزة والكرامة أرض الصمود والكبرياء أرض المقاومة ..
لأنها هي الصامدة على أرضها رغم كل الجراح رغم كل الآلام مازالت غزة كما هي صامدة ورافعة رأسها بأبطالها وبشبابها ببناتها فوق كل العالم إلى أن وصلت إلى عنان السماء ..
لأنها غزة المحاصرة التي حوصرت من العدو الصهيوني حتى يضعفوا المقاومة والذي يبكي أكثر من ذلك أنها تحاصر أيضاً من أيدي للأسف عربية إسلامية ..
هذا الحصار مانال من صمودها بل زادت شراسة ومقاومة وشجاعة في وجه العدو ..
وهذا الحصار جعل من غزة نقطة التفات العالم لها فجعل كل العالم يهب ويشجب ذلك الحصار بل أصبح العالم كله يتحدى دولة الكيان من خلال كسر الحصار مرة بالسفن البحرية مرة بالقوافل البرية التي تأتي لغزة بمزيد من الشجاعة والانتصار .
والآن تأتي قافلة وأسطول الحرية الذي جاب العالم كله من أوروبا من آسيا من أفريقيا والتي أتى معه كبار الشخصيات العالمية فهناك عدد من البرلمانيين الأجانب الغربيين وهناك أفارقة جزائريين وأخوة لنا من تركيا والعديد من الدول العربية والإسلامية والدول الغير مسلمة التي تتعاطف معنا ومع شعبنا ومع قضيتنا العادلة ..
ولكن الآن دولة الكيان تعد العدة لمواجهة تلك القافلة بحجج واهية منها السلاح والتهريب الخ من الحجج الواهية التي لا أساس لها من الصحة ، وقد أقامت دولة الكيان بحسد صفوفها من جيشها وسلاح البحرية بأكمله وأكبر وأحدث السفن الحربية التي بأسطولها العسكري وذلك من أجل صد تلك القافلة ...
رغم ذلك ورغم التهديد والوعيد لركاب القافلة من قتل أو سجن فأنهم مصممون إلى الوصول إلى غزة رغم كل هذا ومصممون أن يدخلوا تلك المساعدات التي جمعوها من أرجاء العالم إلى أن تصل إلى من يستحقها من أصحاب البيوت المدمرة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة ...
فلهذا أيها الأخوة والأخوات فعلينا جميعا ولو بكلمة التضامن مع تلك القافلة لأن وضعهم الذي يمرون فيه صعب بعد كل تلك التهديدات والوعيد لهم من قبل دولة الكيان فعلينا جميعا أن نعلم ولو بالشئ القليل بالدعاء لهم أن تنجح تلك الحملة والوصول إلى غزة الصمود ....
اللهم وفق أصحاب الهمم العالية من المتضامنين بالسفن يارب ..
اللهم نجيهم يارب ..
لأنها غزة أرض الإسلام أرض العرب أرض العزة والكرامة أرض الصمود والكبرياء أرض المقاومة ..
لأنها هي الصامدة على أرضها رغم كل الجراح رغم كل الآلام مازالت غزة كما هي صامدة ورافعة رأسها بأبطالها وبشبابها ببناتها فوق كل العالم إلى أن وصلت إلى عنان السماء ..
لأنها غزة المحاصرة التي حوصرت من العدو الصهيوني حتى يضعفوا المقاومة والذي يبكي أكثر من ذلك أنها تحاصر أيضاً من أيدي للأسف عربية إسلامية ..
هذا الحصار مانال من صمودها بل زادت شراسة ومقاومة وشجاعة في وجه العدو ..
وهذا الحصار جعل من غزة نقطة التفات العالم لها فجعل كل العالم يهب ويشجب ذلك الحصار بل أصبح العالم كله يتحدى دولة الكيان من خلال كسر الحصار مرة بالسفن البحرية مرة بالقوافل البرية التي تأتي لغزة بمزيد من الشجاعة والانتصار .
والآن تأتي قافلة وأسطول الحرية الذي جاب العالم كله من أوروبا من آسيا من أفريقيا والتي أتى معه كبار الشخصيات العالمية فهناك عدد من البرلمانيين الأجانب الغربيين وهناك أفارقة جزائريين وأخوة لنا من تركيا والعديد من الدول العربية والإسلامية والدول الغير مسلمة التي تتعاطف معنا ومع شعبنا ومع قضيتنا العادلة ..
ولكن الآن دولة الكيان تعد العدة لمواجهة تلك القافلة بحجج واهية منها السلاح والتهريب الخ من الحجج الواهية التي لا أساس لها من الصحة ، وقد أقامت دولة الكيان بحسد صفوفها من جيشها وسلاح البحرية بأكمله وأكبر وأحدث السفن الحربية التي بأسطولها العسكري وذلك من أجل صد تلك القافلة ...
رغم ذلك ورغم التهديد والوعيد لركاب القافلة من قتل أو سجن فأنهم مصممون إلى الوصول إلى غزة رغم كل هذا ومصممون أن يدخلوا تلك المساعدات التي جمعوها من أرجاء العالم إلى أن تصل إلى من يستحقها من أصحاب البيوت المدمرة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة ...
فلهذا أيها الأخوة والأخوات فعلينا جميعا ولو بكلمة التضامن مع تلك القافلة لأن وضعهم الذي يمرون فيه صعب بعد كل تلك التهديدات والوعيد لهم من قبل دولة الكيان فعلينا جميعا أن نعلم ولو بالشئ القليل بالدعاء لهم أن تنجح تلك الحملة والوصول إلى غزة الصمود ....
اللهم وفق أصحاب الهمم العالية من المتضامنين بالسفن يارب ..
اللهم نجيهم يارب ..