الأمريكان وغربان البين في أرض الرافدين
[بقلم: (محمد اسعد بيوض التميمي)]
[بقلم: (محمد اسعد بيوض التميمي)]
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمريكان وغربان البين في أرض الرافدين
ضل من كانت الغربان تهديه
إننا عندما نتشائم من إنسان نقول له (وجهك مثل غراب البين),وعندما نريد أن نشتم أحداً نقول له(غراب البين يأخذك),وعندما يأتينا أحد بخبرسيء أوعن مُصيبة قد حلت نقول له(إنك مثل غراب البين لا تأتي بخير).
فمنذ أن وقعت(أرض الرافدين أرض العروبة والإسلام) تحت وطأة (الإحتلال الصليبي بقيادة أمريكا) في اليوم الأسود 9-4-2003 والسواد بدأ يلف(ارض الرافدين)حيث بدأنا نشهد وجوهاً في (العراق) سوداء مفحمة كأنها(الغربان) أسمتهم امريكا ب(حُكام العراق الجُدُد) تتبعهم ميليشيات من(الغربان والبُغاث, والبغاث تعني أفراخ الغراب), فظلام وجوههم المُزعج ليس بفعل لون البشرة كما خلق الله أهل(إفريقيا السمراء)فكم من الوجوه سمراء البشرة ولكنها مضيئة بنور الإسلام , بل بفعل غضب الله عليها فهي وجوه كما وصفها الله سبحانه وتعالى
(عليها غبرة ترهقها قترة)
وكقطع الليل المظلم, فغضب الله وسخطه ولعنته واضحة بشكل ملموس على هذه الوجوه بفعل الشرك مما يجعلها تثيرفي النفس الانزعاج وعدم الارتياح والاشمئزاز والقرف كأنها رؤوس الشياطين .
فأصحاب هذه (الوجوه الغربانية)جاء بهم (المُحافظون الجُدد) الذين يحكمون(امريكا)وغزوا (العراق) لتحقيق خزعبلاتهم الدينية من خلالهم التي محورها هي الحفاظ على (الكيان اليهودي)في(فلسطين).
فأنظروا إلى وجه (المالكي والجعفري والربيعي وصولاغ جبر والعامري وعبد المهدي وعدو الله الحكيم) وأسماء لاحصر لها من (غربان البين)وللعلم ان جميع هذه الأسماء مُزيفة وليست الأسماء الحقيقية, وأيضا لايوجد فيهم عراقي, فبعضهم هندي سيخي او قومي فارسي مجوسي .
فأين كانت(غربان البين)هذه قبل ذلك اليوم شديد السواد يوم إحتلال(بغداد)؟؟
نعم إن كثيراً منها جاء مع الإحتلال, ولكن الأكثرية والأغلبية لم تأت مع الإحتلال بل إنبعثت وكأنها (يأجوج ومأجوج)أو(التتار والمغول),حيث وجدت هذه (الغربان)في احتلال(العراق) من قبل الصليبيين ضالتها المنشودةمنذ قرون , فالعالم أجمع شاهد من خلال البث المباشر للفضائيات في ذلك (اليوم الاسود 9/4)كيف خرجت هذه(الغربان)من أوكارها في (مدينة الصدر)مُجتاحة قلب عاصمة امتنا(بغداد), فأخذت تخرب وتدمر وتحرق جميع معالم الحضارة فيها, وكذلك فعلت هذه(الغربان)في مدن الجنوب, فمنذ أربع سنوات ونصف ومليشيات (غربان البين)تعمل على إرتكاب المذابح والمجازر ضد أبناء(العراق) الاصليين من أحفاد الفاتحين المسلمين العرب أحفاد(أبي بكر وعمر وسعد وخالد وأبي عبيدة وعمرو بن العاص)ويقومون بعمليات الخطف والقتل اليومية,ولقد اقامت هذه المليشيات محاكم للتفتيش كما فعل الصليبيون في (الأندلس)فهم يُفتشون على كل من يحمل إسم(عمر وبكر أو أبو بكر او عثمان أو المشنى أو خالد أو صلاح الدين أو أي صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم)حيث انهم يعتبرون جميع الصحابة كُفار ومرتدين ما عدا الصحابة المنتجبين كما يقولون وهم ستة فقط ويفتشون على كل من هم من اهل (السُنة والجماعة) لذبحهم, فكل ما نسمعه بالأخبار عن الجُثث المجهولة انما هي من فعل هؤلاء (الغربان) وهي جثث اصحابها يحملون اسماء صحابة (رسول الله صلى الله عليه وسلم)
إن هذه (مليشيات البين الغربانية)تسيرها مرجعيات ذات اصول غامضة قابعة في جحور في زوايا مظلمة في(النجف وكربلاء),وهذه المرجعيات منبع الظلام ومصدر الخراب والدمار الذي أصاب (بلاد الرافدين), فالحقد الأسود على احفاد الفاتحين(ابي بكر وعمروعثمان وعلي وسعد) يُعشش في عقولهم وتحت عمائمهم السوداء, فأتباعهم هُم الذين جعلوا(بلاد الرافدين) وعاصمتها (بغداد)عاصمة الاسلام وخلافة المسلمين,عاصمة(هارون الرشيد والمأمون والمعتصم) خراباً يُباباً وقاعاً صفصفاً ينعق فيها(الغربان),فهذه المراجع لوأرادت غير ذلك لفعلت, ف(الدهماء والرعاع)من اتباعهم يُطيعونهم طاعة عمياء,حيث أنهم قد اخترعوا لهم ديناً قائماً على الشرك لا علاقة له بدين(محمد صلى الله عليه وسلم)القائم على التوحيد.
فهؤلاء(الدهماء والرعاع)من(الغربان )يعتقدون بأن هذه المراجع الدينية مقدسة والعياذ بالله, فهي التي تغفر لهم وتدخلهم الجنة بتفويض من الله سبحانه وتعالى ومن الأئمة المعصومين و(صاحب الزمان المخترع) كما يزعمون, فالذي لا يتبعها لا يمكن ان تقبل منه عبادة,فأي دين هذا وأي عقيدة هذه؟؟
إنهم يستغلون جهل أتباعهم والذين تعيش تلك المراجع من أموالهم التي يأخذونها منهم بالباطل بموجب ما يُسمى ب(الخُمس)فالذي لا يدفع(الخُمس) للمرجع لا يُدخله الجنة,كذلك نجد هذه المراجع من أصحاب الملايين والمليارات ويعيشون في (أوروبا) معظم وقتهم ك(المهراجاه الهنود) .
إن هذه (المراجع الضالة المُضلة المُعادية) للتوحيد ستتبرأ يوم القيامة من أتباعها
(ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يُحُبونهم كحُب الله والذين أمنوا أشدُ حُباً لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعاً وأن الله شديد العذاب * إذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتّبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين اتّبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يُريهم الله أعمالهُم حسرات عليهم وما هُم بخارجين من النار).
} البقرة: 165+166+167{.
ومن اشهر هذه المراجع الرجل الغامض المُسمى ب(المرجع الأعلى علي السيستاني)والذي لا تعرف نبرة صوته حتى عند أتباعه, فهذا المرجع نصبه الأمريكان (المرجع الأعلى للإحتلال) وذلك عندما زاره المندوب السامي الأمريكي(بول برايمر)في بداية الإحتلال فبايعه على ذلك, فصارت يوميا تصدر الفتاوي بإسمه وعن مكتبه ودون ان نرى صورته او نسمع صوته وكأنه (شيخ للجان)فصار يُعطي الشرعية لكل جرائم الإحتلال وفي مقدمتها اعطاء الشرعية للإحتلال الصليبي الكافر ل(بلاد الرافدين)بإصداره فتوى تحرم مقاومة الجيش الأمريكي واعطى شرعية لتدمير(الجيش العراقي جيش الأمة)الذي قصف (الكيان اليهودي) بأربعين صاروخ في عام 1991 بثت الرعب في جنباته,وهذا الجيش هو الذي حطم(الموجة الصفوية الثانية)بقيادة(الخميني) فكان لابد من الإنتقام من هذا الجيش, وهذا الجيش الذي حافظ على وحدة(بلاد الرافدين) وحماها من شر(غربان البين)وكوادر هذا الجيش هي التي انضوت تحت راية الجهاد في (كتائب الجهاد المختلفة)وهي التي تقاتل الان في سبيل الله وهي التي هزمت المشروع الأمريكي في(العراق) وجعلت (الولايات المتحدة الآمريكية)تنتحرعلى (اسوار بغداد الإعتبارية)والسلاح الذي يستخدمه المجاهدون هو سلاح هذا الجيش فكان لابُد من إعدام (قائد هذا الجيش وجميع اركانه)فالعالم كله شاهد كيف إستأسد (البُغاث)على القائد المُجاهد (صدام حسين) وهو اسير مكبل في صبا ح يوم العيد الآكبر وكيف أحاطوا به من كل جانب وهو يقف على منصة الشهادة ك(الصقر)المنقضوهم يزعقون وينعقون لعله يخاف منهم او يرتبك او ينهار ولكنه كان شامخا شموخ الجبال عالي الجبين مرفوع الرأس فأذا به يستهزء بهم وينطق بالشهادتين بثبات وقوة ووضوح وثقة كبيرة بالله رب العالمين, فمن منا لم يُشاهد البطل المُجاهد والذي نحسبه عند الله شهيدا(صدام حسين) كيف كان وجهه يُضيء ضاحكا مستبشرا وهو على منصة الشهادة حتى انه بدا اصغر من عمره بكثير وكأنه عريس يُزف الى عروسه, فشهد له بذلك من يُحبه ومن يكرهه إن كان مُنصفا, فهذا الثبات عند اللقاء يدل على ان الرجل كان صادقا في توجهه نحو الله وهو في اوج قوته وهو في السلطة في العقد الآخير من حكمه وإن تمسكه في (كتاب الله) الى لحظة صعوده على منصة الشهادة لم يك للدعاية وانما عن قوة ايمان,وان الحملة الإيمانية التي قام بها في العقد الأخير من حُكمه كانت تعبر عن عودة صادقة الى الله, ولقد اعلن المحامي بن عواد البندر وهو اخر من اجتمع ب(صدام حسين) اعلن ان (صدام حسين) سلمه 72 صفحة وضع فيها برنامج متكامل لأسلمة(حزب البعث)فثبته الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا.
مما اصاب( الغربان) بالغيظ الشديد وأوقع الخوف والفزع والرعب في قلوبهم حتى ان (البُغاث) الذي إستنسر في ارضنا والذي يُسمي نفسه (موفق الربيعي) وهو هندي من السيخ(مستشار الامن القومي)المُعين من قبل الامريكان والذي كان يشرف على عملية الإعدام أصيب بالفزع والخوف الشديد ونقل بعدها الى المستشفى .
( ويُثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )
إنني ادعو جميع المسلمين في الأرض ان يستغفروا ل(صدام حسين) ويترحموا عليه في ليالي رمضان الفضيلةوان يدعوا للمجاهدين في (ارض الرافدين) وفوق كل ارض وتحت كل سماء بأن ينصرهم ويربط على قلوبهم وان يسدد رميتهم.
إن هؤلاء(الغربان)أصحاب الوجوه المُظلمة الكالحة المغبرة المقترة يعتقدون بأن ما فعلوه في(العراق) من جرائم تقشعر لها الابدان والنفوس السليمة سيُمكنهم من حُكم(العراق)وإستتباب الأمرلهم فيه, فما علم هؤلاء(المجرمون الحاقدون الصفويون السبئيون) بأن من يحملون نفوساً وعقولاً إجرامية وأرواحاً شريرة شيطانية قائمةً على الحقد الأسود وعقيدة الثأر ف(الغربان)لا يُمكن أن يكونوا حُكاماً للبلاد والعباد, ولا يمكن ان يحكم (بلاد الرافدين)إلا الموحدون لله رب العالمين,فهذه عصابات والعصابات دائماً تكون نهايتها على أيدي بعضها بعضاً,ومما يدل على ذلك هو ما حصل في ليلة احتفالهم بمولد (الإمام المزعوم المخترع) كما يُسمونه (صاحب الزمان),حيث دبت بينهم الخلافات على من سيحصل على نصيب أكبر من الاموال التي تجمع من ملايين زوارالعتبات المُقدسة كما يزعمون وما هي بمقدسة, فكل ما عدا (مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس المباركة) ليس بمقدس في الأسلام,فقامت هذه العصابات بالتقاتل على الغنائم مما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفها حتى أنهم قاموا بقصف ما يدعون انه (مقام الحسين) بالقاذ فات الصاروخية مما أحرق الواجهة الرئيسية وأدى إلى هدمها دون إعتبار لقُدسية هذا المكان عندهم,
ومن منا لا يذكر في بداية الإحتلال الامريكي ل(العراق) عندما حدث نزاع بين اتباع (المرجع الأعلى للغربان) المُسمى ب(علي السيستاني)واتباع (البُغاث الصغير منتهى الغدر) المعروف باسم(مقتدى الصدر)على كيفية اقتسام الملايين التي تجبى من جيوب العوام والدهماء اثناء زياراتهم لما يُسمونه ب(العتبات المقدسة)والتي يجب ان تكون اكثر من مرة في العام كما يكذبون على اتباعهم حتى يحصلوا على اكبر مبالغ ممكنة من جيوبهم وحتى يُدخلوهم الجنة بغير حساب, ففي هذا الخلاف وقفت (امريكا) الى جانب (المرجع الاعلى للغربان السيستاني)فطلبت(امريكا)من (السيستاني)مغادرة(النجف) مدة اسبوعين الى(بريطانيا) بحجة العلاج الضروري والعاجل وذلك لرفع الحرج عنه عندما تقوم القوات الامريكية بتدمير(النجف)على رؤوس(الغربان)من اتباع (البُغاث الصدر)وكلنا شاهد كيف ان الطائرات الامريكية قصفت (الغربان) المتحصنين فيما يُسمونه ب(الصحن الحيدري) وبعد ان إستسلم (الصدر)وقواته من(الغربان) عاد (المرجع الاعلى للغربان) من (بريطانيا) فاتحا ومنتصرا, فإذا كان مرجعهم الأعلى لا يُقيم اية قدسية لمُقدساته التي يحلب من ورائها ذهبا وفضة,فكيف بمُقدسات غيرهم, فهذا يدل على أنهم حقاً (غربان)لاحُرمة وقدسية عندهم لأي شيء في هذه الحياة, وهذا يُفسرما فعلوه في (أرض الرافدين) حيث نشروا الخراب والدمار والهلاك ورائحة الموت في جميع جنباته .
وهاهم (غربان البين) التابعين ل(مقتدى الصدر) يعملون على اغتيال مندوبين (السيستاني)اينما وجدوهم فكل يوم نسمع في الأخبار عن عمليات اغتيال لهم, وهاي(الغربان)تتقاتل في (البصرة) بعد ان انسحب منها الإنجليز وتعيث فيها الفساد وتنشر فيها الرعب وعدم الأمان.
إن هذه (الغربان) التي ملأت(العراق)زعيقاً ونعيقاً وسواداً ولطيماً وعويلا لا يُمكن أن يستقر لها الأمرفي(العراق)ولا يُمكن أن تصلح للحُكم ولا يُمكن ل(أرض الرافدين)ان تحتضنهم وتقبل بهم او يستقر لهم فيها قرار,
فها هُم (أبناء الرافدين) الذين جُبلوا من ترابه والذين تناسلوا من أبنائه الفاتحين الغرالميامين الموحدين لله رب العالمين ابناء(ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وسعد بن ابي وقاص وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وصلاح الدين الايوبي) قد بعثهم الله على هذه(الغربان) لتلاحقهم وتطاردهم في كل مكان فتسقط منها يومياً العشرات وكذلك من اسيادهم الامريكان الذين اطلقوا يدهم في (بلاد الرافدين) ليفعلوا بها ما يشاؤون .
فوالله لولا أن الله الذي لا إله إلا هو بعث في(بلاد الرافدين) عباد له أولي بأس شديد للتصدي لهذه(الغزوة الغربانية الصفوية السبئية الصليبية)ودون هوادة لما بقي أحد يوحد الله رب العالمين ولساد فيها الشرك والعياذ بالله
( بعثنا عليهم عباد لنا اولي بأس شديد فجاسو ا خلال الديار فكان وعدا مفعولا )
إنني أقول ل(غربان البين)بأن(امريكا)التي سلمتكُم(العراق)لتفعلوا به الافاعيل توشك على الرحيل وستتخلى عنكم عما قريب وستترككم لتلاقوا مصيركم على ايدي(ابناء الرافدين) الحقيقين نكالاً بما كسبت أيديكم وبما فعلتموه في(بلاد الرافدين)واهله الحقيقيين, فها هي(امريكا) تبحث عن طريق للخلاص والخروج والهروب من(ارض الرافدين)بما يحفظ لها ما تبقى من ماء وجه, فهناك إجماع في(واشنطن)سواء من(الجمهوريين أوالديمقراطيين أو العسكريين أو المدنيين)على أن الهزيمة قد وقعت بالنسبة ل(امريكا),وان النصراصبح مستحيلا, وكما صرح وزير خارجية فرنسا (كوشنير) قبل ايام حيث قال ان( امريكا)هُزمت في(العراق)فلم يعُد هناك أي حديث عن النصر أو البقاء في(العراق) وإنما الحديث كيف سبيل الخروج والعالم كله سمع وشاهد وقرأ تقرير قائد القوات الامريكية(ديفيد باتريوس) والسفير الامريكي في (العراق) المقدم للرئيس الامريكي وللكونغرس حول الاوضاع الأمنية في (العراق) في مطلع شهر سبتمبر ايلول 2007 ,فكان محور التقرير هل يتم الإنسحاب بسرعة وعلى (الطريقة الفيتنامية) كما يُطالب الديمقراطيون فتحدث الكارثة أم بطريقة بطيئة لتفادي الكارثة كما يطالب الجمهوريون, فهذا يدل على غباء القيادة الامريكية, فالكارثة لن يمنع وقوعها شيء سواء كان الانسحاب سريعاً أو بطيئاً بالتدريج خلال سنتين كما يقولون,
و(((اذا اردنا ان نعرف ماذا يجري في العراق علينا ان نعرف ماذا يجري في واشنطن,فالصراع يدورعلى اشده في الكونغرس الامريكي بين الحزب الديمقراطي والجمهوري,حيث يُطالب حزب الاغلبية الديمقراطي بإلحاح على الانسحاب الامريكي الفوري من العراق,واذا ما علمنا ان الانتخابات الرئاسية الامريكية لم يتبق لها إلاعام تقريبا فإذا ما فاز الحزب الديمقراطي كما تشير بقوة استطلاعات الرأي الامريكية فان الانسحاب الامريكي لن يستغرق اكثر من عام ونصف من الأن ))).
أولم تسمعوا أيها(الغربان بالغراب الخائن عبد الستار ابوريشة) الذي جاء به الامريكان من عالم الجريمة, حيث كان قاطع طريق فألبسوه لباس(شيوخ العشائر) وجعلوا منه (زعيماً عشائرياً) وشكلوا له ما سموه ب(مؤتمر صحوة عشائرالانبار)لمحاربة المجاهدين الذين هزموا(امريكيا) وأذلوها مُخادعين أنفسهم بهذا التشكيل المُخزي ثم أخذوا يُسلطون الضوء والإعلام على هذا الشيخ اللعبة الامريكية الصنع،وأنه استطاع أن يفرض سيطرته على (محافظة الانبار)التي اصبحت رمزا للتضحية والبطولة والفداء, فهذه المحافظة هي التي انزلت(امريكا)عن عرشها والقضاء على المُجاهدين فيها,وقاموا بإغداق الملايين عليه وعلى أتباعه من أجل إغراء ضعاف النفوس, ولحث العشائر الهاملة على أن تحذوا حذوه,حتى أن الأمر وصل ب(بوش زعيم الولايات المتحدة الامريكية) المستفردة باللسيطرة على العالم أن يأتي ل(العراق) خلسة ومتسللاً على اطراف الصحراء وفي جنح الظلام ليجتمع بهذه اللعبة المسخرة والمسخ ويُجلسه إلى جانبه وأمامه الدُمى المساخر الاخرى(المالكي والطالباني والهاشمي)وغيرهم من زعماء (الغربان) وليُعلن (بوش)أن(الشيخ المسخرة ابو ريشة)حليف ل(امريكيا).
نعم إلى هذا الحد وصل الامر ب(بوش) نتيجة للورطة التي تورط بها في (العراق) إلى درجة أنه أصبح يتعلق بقطاع الطرق لعلهم ينقذونه من ورطته, فما أن غادر( بوش)العراق حتى كان المجاهدون الذين زعم (بوش) أن (ابوريشة) قد قضى عليهم يتمكنون من المجرم الخائن اللعبة المسخ فينسفونه نسفا ويجعلون جسده النجس الذي حلت فيه روح الشيطان يتطاير إرباً إرباً في جميع الجهات,
فأي مهزلة هذه وأي غباء هذا!!؟
فإذا كانت (امريكا) بعظمتها تهزم ويُمرمغ أنفها في التراب وتذل على أيدي المجاهدين فهل من هو من أمثال (الحقير ابو ريشة) سيهزم ويقضي على هؤلاء المجاهدين المؤيدين بملائكة رب العالمين .
ان (المرجعيات الغربانية العليا في النجف وكربلاء وجميع بلاد الرافدين وفي مقدمتها وعلى رأسهم غراب البين الأعلى علي السيستاني)مسؤولين عما جرى ويجري في(بلاد الرافدين) من خراب ودمار,فهذه المرجعيات انحازت انحيازا كاملا وواضحا للحملة الصليبية المتحالفة مع (الصفويين في ايران)فهي قد التزمت الصمت التام على جميع الجرائم التي ارتكبتها مليشيات (الغربان) المسماة مليشيات (بدر وحزب الدعوة والمجلس الأعلى) وان الذين يُسمون انفسهم ب(الحزب الإسلامي جماعة الإخوان المسلمون) بزعامة المدعو (طارق الهاشمي ومحسن عبد الحميد وعدنان الديلمي)ويزعمون انهم يمثلون(اهل السُنة والجماعة في العراق)شركاء في الجريمة فما هم إلا سفلة السفلة, ف(الرسول صلى الله عليه وسلم قال السفلة من باع دينه بدنياه, قالوا ومن هم سفلة السفلة يا رسول الله قال من باع دينه بدُنيا غيره )فهؤلاء عندما اشتركوا بالعملية السياسية باعو دينهم بدُنياغيرهم وبثمن بخس حتى يُمكنوا لحُكم (الصليبيين والصفويين في بلاد الرافدين),فمن اجل ذلك هم الذين اقترحوا على الأمريكان بتشكيل ما يسمى ب(صحوة العشائر في الأنبار) والتي تشكلت من الساقطين اخلاقيا ومن اللصوص وقطاع الطر ق والباحثين عن الثروة والجاه المزيف لمحاربة المجاهدين في سبيل الله تحت راية(المجحوم ابو ريشة) حتى انهم اعتبروا (ابو ريشة) بطلا من ابطال الاسلام, وهاهو المدعو (طارق الهاشمي)يدعو الى تعميم تجربة(المنسوف ابو ريشة) في جميع انحاء (العراق) في مؤتمر نسبه للعشائر بُهتانا وزورا عقده في (المنطقة الخضراء) بتاريخ 24/ 9 2007 وصرح في هذا المؤتمر ان على العشائر ان تستعد لمواجهة الأوضاع في العراق بعد الإنسحاب الأمريكي, وهاهو يطرح مشروع سياسي محوره التأسيس لتقسيم(العراق)ذهب الى (المرجع الأعلى للغربان السيستاني) لأخذ وموافقته عليه,فسنرى يا (طارق الهاشمي) هل ستبقى في (العراق) عندما ينسحب اسيادك الأمريكان انت ومن لف لفك ام انك ستولي الأدبار مع (الغربان) وانت تقول كما قال الشيطان(اني ارى ما لاترون).
قاتلكم الله أنى تؤفكون فأي اسلام هذا الذي تنتمون اليه يا(غربان سفلة السفلة )
(ما لكم كيف تحكمون ام لكم كتاب فيه تدرسون).
ان هؤلاء (الغربان) كانوا فال شؤم على الأمريكان,حيث ظنت عصابة (بوش) من (المحافظين الجُدد) بأن(غربان البين)سيُمكنوا لهم في (بلاد الرافدين) فإعتمدوا على (غربان البين وسفلة السفلة ) اعتمادا كاملا في اعداد وتنفيذ استراتيجيتهم في (العراق) وهذا الإعتماد يتوافق مع عقيدة (المحافظين الجدد) القائمة على خراب العالم ونشر الفوضى الخلاقة في كل مكان فكانت البداية والنهاية في بلاد الرافدين (ضل من كانت الغربان تهديه),
لذلك لحق ب(أمريكا)غراب البين على أيدي (غربان المحا فظين الجدد) الذين تحالفوا مع (غربان البين في بلاد الرافدين ) .
ان ابناء القبائل والعشائراصحاب المعادن الأصيلة في(بلاد الرافدين) اسود وصقور ونسور الإسلام المنقضة(احفاد ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد وخالد وصلاح الدين وعماد الدين ونور الدين) الذين نصر الله الإسلام على ايديهم, اصحاب الوجوه المضيئة بنور توحيد الله رب العالمين سيبقون اصحاب اليد العليا في(بلاد الرافدين)اما(غربان البين) من (الخونة والعملاء وسفلة السفلة) فلهم لعنة الله ثم لعنة التاريخ والأجيال والخزي والعار.
الكاتب الإسلامي
محمد اسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi@yahoo.com
ضل من كانت الغربان تهديه
إننا عندما نتشائم من إنسان نقول له (وجهك مثل غراب البين),وعندما نريد أن نشتم أحداً نقول له(غراب البين يأخذك),وعندما يأتينا أحد بخبرسيء أوعن مُصيبة قد حلت نقول له(إنك مثل غراب البين لا تأتي بخير).
فمنذ أن وقعت(أرض الرافدين أرض العروبة والإسلام) تحت وطأة (الإحتلال الصليبي بقيادة أمريكا) في اليوم الأسود 9-4-2003 والسواد بدأ يلف(ارض الرافدين)حيث بدأنا نشهد وجوهاً في (العراق) سوداء مفحمة كأنها(الغربان) أسمتهم امريكا ب(حُكام العراق الجُدُد) تتبعهم ميليشيات من(الغربان والبُغاث, والبغاث تعني أفراخ الغراب), فظلام وجوههم المُزعج ليس بفعل لون البشرة كما خلق الله أهل(إفريقيا السمراء)فكم من الوجوه سمراء البشرة ولكنها مضيئة بنور الإسلام , بل بفعل غضب الله عليها فهي وجوه كما وصفها الله سبحانه وتعالى
(عليها غبرة ترهقها قترة)
وكقطع الليل المظلم, فغضب الله وسخطه ولعنته واضحة بشكل ملموس على هذه الوجوه بفعل الشرك مما يجعلها تثيرفي النفس الانزعاج وعدم الارتياح والاشمئزاز والقرف كأنها رؤوس الشياطين .
فأصحاب هذه (الوجوه الغربانية)جاء بهم (المُحافظون الجُدد) الذين يحكمون(امريكا)وغزوا (العراق) لتحقيق خزعبلاتهم الدينية من خلالهم التي محورها هي الحفاظ على (الكيان اليهودي)في(فلسطين).
فأنظروا إلى وجه (المالكي والجعفري والربيعي وصولاغ جبر والعامري وعبد المهدي وعدو الله الحكيم) وأسماء لاحصر لها من (غربان البين)وللعلم ان جميع هذه الأسماء مُزيفة وليست الأسماء الحقيقية, وأيضا لايوجد فيهم عراقي, فبعضهم هندي سيخي او قومي فارسي مجوسي .
فأين كانت(غربان البين)هذه قبل ذلك اليوم شديد السواد يوم إحتلال(بغداد)؟؟
نعم إن كثيراً منها جاء مع الإحتلال, ولكن الأكثرية والأغلبية لم تأت مع الإحتلال بل إنبعثت وكأنها (يأجوج ومأجوج)أو(التتار والمغول),حيث وجدت هذه (الغربان)في احتلال(العراق) من قبل الصليبيين ضالتها المنشودةمنذ قرون , فالعالم أجمع شاهد من خلال البث المباشر للفضائيات في ذلك (اليوم الاسود 9/4)كيف خرجت هذه(الغربان)من أوكارها في (مدينة الصدر)مُجتاحة قلب عاصمة امتنا(بغداد), فأخذت تخرب وتدمر وتحرق جميع معالم الحضارة فيها, وكذلك فعلت هذه(الغربان)في مدن الجنوب, فمنذ أربع سنوات ونصف ومليشيات (غربان البين)تعمل على إرتكاب المذابح والمجازر ضد أبناء(العراق) الاصليين من أحفاد الفاتحين المسلمين العرب أحفاد(أبي بكر وعمر وسعد وخالد وأبي عبيدة وعمرو بن العاص)ويقومون بعمليات الخطف والقتل اليومية,ولقد اقامت هذه المليشيات محاكم للتفتيش كما فعل الصليبيون في (الأندلس)فهم يُفتشون على كل من يحمل إسم(عمر وبكر أو أبو بكر او عثمان أو المشنى أو خالد أو صلاح الدين أو أي صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم)حيث انهم يعتبرون جميع الصحابة كُفار ومرتدين ما عدا الصحابة المنتجبين كما يقولون وهم ستة فقط ويفتشون على كل من هم من اهل (السُنة والجماعة) لذبحهم, فكل ما نسمعه بالأخبار عن الجُثث المجهولة انما هي من فعل هؤلاء (الغربان) وهي جثث اصحابها يحملون اسماء صحابة (رسول الله صلى الله عليه وسلم)
إن هذه (مليشيات البين الغربانية)تسيرها مرجعيات ذات اصول غامضة قابعة في جحور في زوايا مظلمة في(النجف وكربلاء),وهذه المرجعيات منبع الظلام ومصدر الخراب والدمار الذي أصاب (بلاد الرافدين), فالحقد الأسود على احفاد الفاتحين(ابي بكر وعمروعثمان وعلي وسعد) يُعشش في عقولهم وتحت عمائمهم السوداء, فأتباعهم هُم الذين جعلوا(بلاد الرافدين) وعاصمتها (بغداد)عاصمة الاسلام وخلافة المسلمين,عاصمة(هارون الرشيد والمأمون والمعتصم) خراباً يُباباً وقاعاً صفصفاً ينعق فيها(الغربان),فهذه المراجع لوأرادت غير ذلك لفعلت, ف(الدهماء والرعاع)من اتباعهم يُطيعونهم طاعة عمياء,حيث أنهم قد اخترعوا لهم ديناً قائماً على الشرك لا علاقة له بدين(محمد صلى الله عليه وسلم)القائم على التوحيد.
فهؤلاء(الدهماء والرعاع)من(الغربان )يعتقدون بأن هذه المراجع الدينية مقدسة والعياذ بالله, فهي التي تغفر لهم وتدخلهم الجنة بتفويض من الله سبحانه وتعالى ومن الأئمة المعصومين و(صاحب الزمان المخترع) كما يزعمون, فالذي لا يتبعها لا يمكن ان تقبل منه عبادة,فأي دين هذا وأي عقيدة هذه؟؟
إنهم يستغلون جهل أتباعهم والذين تعيش تلك المراجع من أموالهم التي يأخذونها منهم بالباطل بموجب ما يُسمى ب(الخُمس)فالذي لا يدفع(الخُمس) للمرجع لا يُدخله الجنة,كذلك نجد هذه المراجع من أصحاب الملايين والمليارات ويعيشون في (أوروبا) معظم وقتهم ك(المهراجاه الهنود) .
إن هذه (المراجع الضالة المُضلة المُعادية) للتوحيد ستتبرأ يوم القيامة من أتباعها
(ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يُحُبونهم كحُب الله والذين أمنوا أشدُ حُباً لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعاً وأن الله شديد العذاب * إذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتّبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين اتّبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يُريهم الله أعمالهُم حسرات عليهم وما هُم بخارجين من النار).
} البقرة: 165+166+167{.
ومن اشهر هذه المراجع الرجل الغامض المُسمى ب(المرجع الأعلى علي السيستاني)والذي لا تعرف نبرة صوته حتى عند أتباعه, فهذا المرجع نصبه الأمريكان (المرجع الأعلى للإحتلال) وذلك عندما زاره المندوب السامي الأمريكي(بول برايمر)في بداية الإحتلال فبايعه على ذلك, فصارت يوميا تصدر الفتاوي بإسمه وعن مكتبه ودون ان نرى صورته او نسمع صوته وكأنه (شيخ للجان)فصار يُعطي الشرعية لكل جرائم الإحتلال وفي مقدمتها اعطاء الشرعية للإحتلال الصليبي الكافر ل(بلاد الرافدين)بإصداره فتوى تحرم مقاومة الجيش الأمريكي واعطى شرعية لتدمير(الجيش العراقي جيش الأمة)الذي قصف (الكيان اليهودي) بأربعين صاروخ في عام 1991 بثت الرعب في جنباته,وهذا الجيش هو الذي حطم(الموجة الصفوية الثانية)بقيادة(الخميني) فكان لابد من الإنتقام من هذا الجيش, وهذا الجيش الذي حافظ على وحدة(بلاد الرافدين) وحماها من شر(غربان البين)وكوادر هذا الجيش هي التي انضوت تحت راية الجهاد في (كتائب الجهاد المختلفة)وهي التي تقاتل الان في سبيل الله وهي التي هزمت المشروع الأمريكي في(العراق) وجعلت (الولايات المتحدة الآمريكية)تنتحرعلى (اسوار بغداد الإعتبارية)والسلاح الذي يستخدمه المجاهدون هو سلاح هذا الجيش فكان لابُد من إعدام (قائد هذا الجيش وجميع اركانه)فالعالم كله شاهد كيف إستأسد (البُغاث)على القائد المُجاهد (صدام حسين) وهو اسير مكبل في صبا ح يوم العيد الآكبر وكيف أحاطوا به من كل جانب وهو يقف على منصة الشهادة ك(الصقر)المنقضوهم يزعقون وينعقون لعله يخاف منهم او يرتبك او ينهار ولكنه كان شامخا شموخ الجبال عالي الجبين مرفوع الرأس فأذا به يستهزء بهم وينطق بالشهادتين بثبات وقوة ووضوح وثقة كبيرة بالله رب العالمين, فمن منا لم يُشاهد البطل المُجاهد والذي نحسبه عند الله شهيدا(صدام حسين) كيف كان وجهه يُضيء ضاحكا مستبشرا وهو على منصة الشهادة حتى انه بدا اصغر من عمره بكثير وكأنه عريس يُزف الى عروسه, فشهد له بذلك من يُحبه ومن يكرهه إن كان مُنصفا, فهذا الثبات عند اللقاء يدل على ان الرجل كان صادقا في توجهه نحو الله وهو في اوج قوته وهو في السلطة في العقد الآخير من حكمه وإن تمسكه في (كتاب الله) الى لحظة صعوده على منصة الشهادة لم يك للدعاية وانما عن قوة ايمان,وان الحملة الإيمانية التي قام بها في العقد الأخير من حُكمه كانت تعبر عن عودة صادقة الى الله, ولقد اعلن المحامي بن عواد البندر وهو اخر من اجتمع ب(صدام حسين) اعلن ان (صدام حسين) سلمه 72 صفحة وضع فيها برنامج متكامل لأسلمة(حزب البعث)فثبته الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا.
مما اصاب( الغربان) بالغيظ الشديد وأوقع الخوف والفزع والرعب في قلوبهم حتى ان (البُغاث) الذي إستنسر في ارضنا والذي يُسمي نفسه (موفق الربيعي) وهو هندي من السيخ(مستشار الامن القومي)المُعين من قبل الامريكان والذي كان يشرف على عملية الإعدام أصيب بالفزع والخوف الشديد ونقل بعدها الى المستشفى .
( ويُثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )
إنني ادعو جميع المسلمين في الأرض ان يستغفروا ل(صدام حسين) ويترحموا عليه في ليالي رمضان الفضيلةوان يدعوا للمجاهدين في (ارض الرافدين) وفوق كل ارض وتحت كل سماء بأن ينصرهم ويربط على قلوبهم وان يسدد رميتهم.
إن هؤلاء(الغربان)أصحاب الوجوه المُظلمة الكالحة المغبرة المقترة يعتقدون بأن ما فعلوه في(العراق) من جرائم تقشعر لها الابدان والنفوس السليمة سيُمكنهم من حُكم(العراق)وإستتباب الأمرلهم فيه, فما علم هؤلاء(المجرمون الحاقدون الصفويون السبئيون) بأن من يحملون نفوساً وعقولاً إجرامية وأرواحاً شريرة شيطانية قائمةً على الحقد الأسود وعقيدة الثأر ف(الغربان)لا يُمكن أن يكونوا حُكاماً للبلاد والعباد, ولا يمكن ان يحكم (بلاد الرافدين)إلا الموحدون لله رب العالمين,فهذه عصابات والعصابات دائماً تكون نهايتها على أيدي بعضها بعضاً,ومما يدل على ذلك هو ما حصل في ليلة احتفالهم بمولد (الإمام المزعوم المخترع) كما يُسمونه (صاحب الزمان),حيث دبت بينهم الخلافات على من سيحصل على نصيب أكبر من الاموال التي تجمع من ملايين زوارالعتبات المُقدسة كما يزعمون وما هي بمقدسة, فكل ما عدا (مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس المباركة) ليس بمقدس في الأسلام,فقامت هذه العصابات بالتقاتل على الغنائم مما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفها حتى أنهم قاموا بقصف ما يدعون انه (مقام الحسين) بالقاذ فات الصاروخية مما أحرق الواجهة الرئيسية وأدى إلى هدمها دون إعتبار لقُدسية هذا المكان عندهم,
ومن منا لا يذكر في بداية الإحتلال الامريكي ل(العراق) عندما حدث نزاع بين اتباع (المرجع الأعلى للغربان) المُسمى ب(علي السيستاني)واتباع (البُغاث الصغير منتهى الغدر) المعروف باسم(مقتدى الصدر)على كيفية اقتسام الملايين التي تجبى من جيوب العوام والدهماء اثناء زياراتهم لما يُسمونه ب(العتبات المقدسة)والتي يجب ان تكون اكثر من مرة في العام كما يكذبون على اتباعهم حتى يحصلوا على اكبر مبالغ ممكنة من جيوبهم وحتى يُدخلوهم الجنة بغير حساب, ففي هذا الخلاف وقفت (امريكا) الى جانب (المرجع الاعلى للغربان السيستاني)فطلبت(امريكا)من (السيستاني)مغادرة(النجف) مدة اسبوعين الى(بريطانيا) بحجة العلاج الضروري والعاجل وذلك لرفع الحرج عنه عندما تقوم القوات الامريكية بتدمير(النجف)على رؤوس(الغربان)من اتباع (البُغاث الصدر)وكلنا شاهد كيف ان الطائرات الامريكية قصفت (الغربان) المتحصنين فيما يُسمونه ب(الصحن الحيدري) وبعد ان إستسلم (الصدر)وقواته من(الغربان) عاد (المرجع الاعلى للغربان) من (بريطانيا) فاتحا ومنتصرا, فإذا كان مرجعهم الأعلى لا يُقيم اية قدسية لمُقدساته التي يحلب من ورائها ذهبا وفضة,فكيف بمُقدسات غيرهم, فهذا يدل على أنهم حقاً (غربان)لاحُرمة وقدسية عندهم لأي شيء في هذه الحياة, وهذا يُفسرما فعلوه في (أرض الرافدين) حيث نشروا الخراب والدمار والهلاك ورائحة الموت في جميع جنباته .
وهاهم (غربان البين) التابعين ل(مقتدى الصدر) يعملون على اغتيال مندوبين (السيستاني)اينما وجدوهم فكل يوم نسمع في الأخبار عن عمليات اغتيال لهم, وهاي(الغربان)تتقاتل في (البصرة) بعد ان انسحب منها الإنجليز وتعيث فيها الفساد وتنشر فيها الرعب وعدم الأمان.
إن هذه (الغربان) التي ملأت(العراق)زعيقاً ونعيقاً وسواداً ولطيماً وعويلا لا يُمكن أن يستقر لها الأمرفي(العراق)ولا يُمكن أن تصلح للحُكم ولا يُمكن ل(أرض الرافدين)ان تحتضنهم وتقبل بهم او يستقر لهم فيها قرار,
فها هُم (أبناء الرافدين) الذين جُبلوا من ترابه والذين تناسلوا من أبنائه الفاتحين الغرالميامين الموحدين لله رب العالمين ابناء(ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وسعد بن ابي وقاص وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وصلاح الدين الايوبي) قد بعثهم الله على هذه(الغربان) لتلاحقهم وتطاردهم في كل مكان فتسقط منها يومياً العشرات وكذلك من اسيادهم الامريكان الذين اطلقوا يدهم في (بلاد الرافدين) ليفعلوا بها ما يشاؤون .
فوالله لولا أن الله الذي لا إله إلا هو بعث في(بلاد الرافدين) عباد له أولي بأس شديد للتصدي لهذه(الغزوة الغربانية الصفوية السبئية الصليبية)ودون هوادة لما بقي أحد يوحد الله رب العالمين ولساد فيها الشرك والعياذ بالله
( بعثنا عليهم عباد لنا اولي بأس شديد فجاسو ا خلال الديار فكان وعدا مفعولا )
إنني أقول ل(غربان البين)بأن(امريكا)التي سلمتكُم(العراق)لتفعلوا به الافاعيل توشك على الرحيل وستتخلى عنكم عما قريب وستترككم لتلاقوا مصيركم على ايدي(ابناء الرافدين) الحقيقين نكالاً بما كسبت أيديكم وبما فعلتموه في(بلاد الرافدين)واهله الحقيقيين, فها هي(امريكا) تبحث عن طريق للخلاص والخروج والهروب من(ارض الرافدين)بما يحفظ لها ما تبقى من ماء وجه, فهناك إجماع في(واشنطن)سواء من(الجمهوريين أوالديمقراطيين أو العسكريين أو المدنيين)على أن الهزيمة قد وقعت بالنسبة ل(امريكا),وان النصراصبح مستحيلا, وكما صرح وزير خارجية فرنسا (كوشنير) قبل ايام حيث قال ان( امريكا)هُزمت في(العراق)فلم يعُد هناك أي حديث عن النصر أو البقاء في(العراق) وإنما الحديث كيف سبيل الخروج والعالم كله سمع وشاهد وقرأ تقرير قائد القوات الامريكية(ديفيد باتريوس) والسفير الامريكي في (العراق) المقدم للرئيس الامريكي وللكونغرس حول الاوضاع الأمنية في (العراق) في مطلع شهر سبتمبر ايلول 2007 ,فكان محور التقرير هل يتم الإنسحاب بسرعة وعلى (الطريقة الفيتنامية) كما يُطالب الديمقراطيون فتحدث الكارثة أم بطريقة بطيئة لتفادي الكارثة كما يطالب الجمهوريون, فهذا يدل على غباء القيادة الامريكية, فالكارثة لن يمنع وقوعها شيء سواء كان الانسحاب سريعاً أو بطيئاً بالتدريج خلال سنتين كما يقولون,
و(((اذا اردنا ان نعرف ماذا يجري في العراق علينا ان نعرف ماذا يجري في واشنطن,فالصراع يدورعلى اشده في الكونغرس الامريكي بين الحزب الديمقراطي والجمهوري,حيث يُطالب حزب الاغلبية الديمقراطي بإلحاح على الانسحاب الامريكي الفوري من العراق,واذا ما علمنا ان الانتخابات الرئاسية الامريكية لم يتبق لها إلاعام تقريبا فإذا ما فاز الحزب الديمقراطي كما تشير بقوة استطلاعات الرأي الامريكية فان الانسحاب الامريكي لن يستغرق اكثر من عام ونصف من الأن ))).
أولم تسمعوا أيها(الغربان بالغراب الخائن عبد الستار ابوريشة) الذي جاء به الامريكان من عالم الجريمة, حيث كان قاطع طريق فألبسوه لباس(شيوخ العشائر) وجعلوا منه (زعيماً عشائرياً) وشكلوا له ما سموه ب(مؤتمر صحوة عشائرالانبار)لمحاربة المجاهدين الذين هزموا(امريكيا) وأذلوها مُخادعين أنفسهم بهذا التشكيل المُخزي ثم أخذوا يُسلطون الضوء والإعلام على هذا الشيخ اللعبة الامريكية الصنع،وأنه استطاع أن يفرض سيطرته على (محافظة الانبار)التي اصبحت رمزا للتضحية والبطولة والفداء, فهذه المحافظة هي التي انزلت(امريكا)عن عرشها والقضاء على المُجاهدين فيها,وقاموا بإغداق الملايين عليه وعلى أتباعه من أجل إغراء ضعاف النفوس, ولحث العشائر الهاملة على أن تحذوا حذوه,حتى أن الأمر وصل ب(بوش زعيم الولايات المتحدة الامريكية) المستفردة باللسيطرة على العالم أن يأتي ل(العراق) خلسة ومتسللاً على اطراف الصحراء وفي جنح الظلام ليجتمع بهذه اللعبة المسخرة والمسخ ويُجلسه إلى جانبه وأمامه الدُمى المساخر الاخرى(المالكي والطالباني والهاشمي)وغيرهم من زعماء (الغربان) وليُعلن (بوش)أن(الشيخ المسخرة ابو ريشة)حليف ل(امريكيا).
نعم إلى هذا الحد وصل الامر ب(بوش) نتيجة للورطة التي تورط بها في (العراق) إلى درجة أنه أصبح يتعلق بقطاع الطرق لعلهم ينقذونه من ورطته, فما أن غادر( بوش)العراق حتى كان المجاهدون الذين زعم (بوش) أن (ابوريشة) قد قضى عليهم يتمكنون من المجرم الخائن اللعبة المسخ فينسفونه نسفا ويجعلون جسده النجس الذي حلت فيه روح الشيطان يتطاير إرباً إرباً في جميع الجهات,
فأي مهزلة هذه وأي غباء هذا!!؟
فإذا كانت (امريكا) بعظمتها تهزم ويُمرمغ أنفها في التراب وتذل على أيدي المجاهدين فهل من هو من أمثال (الحقير ابو ريشة) سيهزم ويقضي على هؤلاء المجاهدين المؤيدين بملائكة رب العالمين .
ان (المرجعيات الغربانية العليا في النجف وكربلاء وجميع بلاد الرافدين وفي مقدمتها وعلى رأسهم غراب البين الأعلى علي السيستاني)مسؤولين عما جرى ويجري في(بلاد الرافدين) من خراب ودمار,فهذه المرجعيات انحازت انحيازا كاملا وواضحا للحملة الصليبية المتحالفة مع (الصفويين في ايران)فهي قد التزمت الصمت التام على جميع الجرائم التي ارتكبتها مليشيات (الغربان) المسماة مليشيات (بدر وحزب الدعوة والمجلس الأعلى) وان الذين يُسمون انفسهم ب(الحزب الإسلامي جماعة الإخوان المسلمون) بزعامة المدعو (طارق الهاشمي ومحسن عبد الحميد وعدنان الديلمي)ويزعمون انهم يمثلون(اهل السُنة والجماعة في العراق)شركاء في الجريمة فما هم إلا سفلة السفلة, ف(الرسول صلى الله عليه وسلم قال السفلة من باع دينه بدنياه, قالوا ومن هم سفلة السفلة يا رسول الله قال من باع دينه بدُنيا غيره )فهؤلاء عندما اشتركوا بالعملية السياسية باعو دينهم بدُنياغيرهم وبثمن بخس حتى يُمكنوا لحُكم (الصليبيين والصفويين في بلاد الرافدين),فمن اجل ذلك هم الذين اقترحوا على الأمريكان بتشكيل ما يسمى ب(صحوة العشائر في الأنبار) والتي تشكلت من الساقطين اخلاقيا ومن اللصوص وقطاع الطر ق والباحثين عن الثروة والجاه المزيف لمحاربة المجاهدين في سبيل الله تحت راية(المجحوم ابو ريشة) حتى انهم اعتبروا (ابو ريشة) بطلا من ابطال الاسلام, وهاهو المدعو (طارق الهاشمي)يدعو الى تعميم تجربة(المنسوف ابو ريشة) في جميع انحاء (العراق) في مؤتمر نسبه للعشائر بُهتانا وزورا عقده في (المنطقة الخضراء) بتاريخ 24/ 9 2007 وصرح في هذا المؤتمر ان على العشائر ان تستعد لمواجهة الأوضاع في العراق بعد الإنسحاب الأمريكي, وهاهو يطرح مشروع سياسي محوره التأسيس لتقسيم(العراق)ذهب الى (المرجع الأعلى للغربان السيستاني) لأخذ وموافقته عليه,فسنرى يا (طارق الهاشمي) هل ستبقى في (العراق) عندما ينسحب اسيادك الأمريكان انت ومن لف لفك ام انك ستولي الأدبار مع (الغربان) وانت تقول كما قال الشيطان(اني ارى ما لاترون).
قاتلكم الله أنى تؤفكون فأي اسلام هذا الذي تنتمون اليه يا(غربان سفلة السفلة )
(ما لكم كيف تحكمون ام لكم كتاب فيه تدرسون).
ان هؤلاء (الغربان) كانوا فال شؤم على الأمريكان,حيث ظنت عصابة (بوش) من (المحافظين الجُدد) بأن(غربان البين)سيُمكنوا لهم في (بلاد الرافدين) فإعتمدوا على (غربان البين وسفلة السفلة ) اعتمادا كاملا في اعداد وتنفيذ استراتيجيتهم في (العراق) وهذا الإعتماد يتوافق مع عقيدة (المحافظين الجدد) القائمة على خراب العالم ونشر الفوضى الخلاقة في كل مكان فكانت البداية والنهاية في بلاد الرافدين (ضل من كانت الغربان تهديه),
لذلك لحق ب(أمريكا)غراب البين على أيدي (غربان المحا فظين الجدد) الذين تحالفوا مع (غربان البين في بلاد الرافدين ) .
ان ابناء القبائل والعشائراصحاب المعادن الأصيلة في(بلاد الرافدين) اسود وصقور ونسور الإسلام المنقضة(احفاد ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد وخالد وصلاح الدين وعماد الدين ونور الدين) الذين نصر الله الإسلام على ايديهم, اصحاب الوجوه المضيئة بنور توحيد الله رب العالمين سيبقون اصحاب اليد العليا في(بلاد الرافدين)اما(غربان البين) من (الخونة والعملاء وسفلة السفلة) فلهم لعنة الله ثم لعنة التاريخ والأجيال والخزي والعار.
الكاتب الإسلامي
محمد اسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi@yahoo.com