لاتحمل كيس البطاطا

hami-hami2

:: عضو منتسِب ::
إنضم
13 جوان 2010
المشاركات
67
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
نعم لا تحمل كييس البطاطا
ذات يوم طلب أحد الأساتذة من طلابه أن يحضر آل منهم آيس نظيف ،
وعندما نفذوا ما أمرهم به طالبهم بأن يضعوا في هذا الكيس ثمرة بطاطا
عن آل ذآرى سيئة لا يريدون محوها من ذاآرتهم ، وأن يكتبوا على آل
ثمرة الموقف السيئ وتاريخه . وبالفعل قام الطلاب بعمل ما أمرهم به
الأستاذ ، وأصبح لدى آل منهم آيس لا بأس به ، حينها طالبهم الأستاذ
ألا يترآوا هذا الكيس أبدا ، فهو معهم في حلهم وترحالهم . نعم ..هو
معهم في غرفة النوم ، والسيارة ، والسوق ، والنادي . !! وما أتعس من
يحملون آماً آبيرا من الذآريات المؤلمة ، ترجموها إلى حبات بطاطا ،
 إن عبء حمل هذا ! . أرهق آاهلهم حملها بعدما تعبت منها نفوسهم
الكيس طيلة الوقت أوضح أمامهم العبء الروحي الذي يحملونه لذآراهم
وصارت البطاطا .  المؤلمة ، والثقل النفسي الذي تبعثه هذه الذآرى
يهتمون بها طول الوقت خشية نسيانها فى أماآن  عبء مادي ثقيل فهم
حالة البطاطا وأصبح  وبطبيعة الحال تدهورت ، قد تسبب لهم الحرج
 لها رائحة آريهه مما جعل حملها شيء غير لطيف
طويل حتى آان آل واحد منهم قد قرر أن يتخلص من آيس  فلم يمر وقت
يذهب إليه . إن النسيان صديقي  البطاطا بدلا من ان يحمله فى آل مكان
القارئ نعمة تستحق الشكر ، ودفن السيء من الذآريات هو أفضل ما
يعيننا على العيش بسلام . أما اجترار الأحزان ، واستعادة ذآرياتنا
المؤلمة ، فإنه ما يفتر يؤرق عيشنا ، ويضج مضجعنا ، ويعمل عمله في
هدم بنيان سعادتنا . إن حمل تجاربنا الحزينة معنا أينما حللنا لهو شيء
مؤسف صعب ، والأصلح هو النسيان والتجاوز والتسامح والتغافر .. ألق
عن آاهلك يا صديقي ذلك الثقل الروحي الرهيب الذي خلفته تجاربك
الشخصية الغير موفقه ، ومشاريعك الفاشلة ، وعثراتك وآبواتك
المختلفة . تعلم مهارة النسيان ، ونظف أرشيف عقلك باستمرار ، لا
تحتفظ فيه إلا بالجميل من الذآريات ، أما المؤلم منها ، فاقطف منه
العبرة والحكمة وألقه في سلة المهملات.
إشراقة: أحب أن أنسى، ولكن أين بائع النسيان…
زآي مبارك
 
لاشكر صديقي نونو...
 
شكراعلى الموضوع.
 
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور اخي علىالموضوع
 
شكراااااااااااااا على الموضوع
 
مشكور على الموضوع​
 
شكرا على الموضوع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top