صمتْ آلمع ـآني
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 16 ماي 2010
- المشاركات
- 346
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7
(1)
هل تدرك
ماذا يعني أن يكون في القلب مقعد واحد؟
و ما أهمية ذلك المقعد في حياة امرأة وحيدة؟
و ماذا يعني أن تمر قوافل الأحلام
و يمر القادمون والراحلون
و يبقى ذلك المقعد محجوز لرجل واحد دون سواه؟
(2)
كنت يا سيدي
الطالب الوحيد في مدرسة القلب
تجلس فوق ذلك المقعد الوحيد
و كنت اشرح لك درس إحساسي بدقة متناهية
وكنت بيني وبين نفسي
أتمنى أن لا يدق جرس الحصة الأخيرة
أبداً..أبداً
(3)
نعم
كان في الصف يا سيدي طالب واحد
كنت اشرح له الدرس بشكل خاطيء
كنت أتمنى أن لا يصل إلى الإجابة الصحيحة
كنت لا أريده أن ينجح
كي لا ينتقل إلى الفصل الآخر
كي لا يغادرني
كي لا يبقى المقعد أمامي خالي
(4)
لكن الطالب الوحيد
ذلك الجالس فوق مقعد القلب
كـان أذكى من الرسوب
كان أذكى من إعادة السنة
كان أجمل من أن يبقى بلا رحيل
كان أروع من إن يطيل البقاء أمام عيني
كان أغلى من أن لا يتلاشى وينتهي كالحلم
(5)
و كنت في كل يوم ألقنك درساً في الحب
و آخر في الوفاء
و ثالثاً في الشوق
و رابعاً في الحنين
و أعلمك كيف تكتبني فوق ورقة الإملاء
و كيف تحفظني عن ظهر قلب
و كيف و كيف أغيب..تغيب أنت !!
(6)
و كان أشد ما يرعبني
هو أن يفاجئني جرس الحصة الأخيرة
معلنا انتهاء حلمي معك وبك
فكنت أتحايل على الوقت
أتحايل على الساعات
على الدقائق
وكم تمنيت أن ينساني الوقت معك
فلا يدق الجرس
(7)
لكن الجرس دق
أيقظ الإحساس
و فتح عين الحلم
و انتهت الحصة الأخيرة
و توقف الدرس
و رحلت أنت
حاملاً شهادة عشق
منحتك إياها امرأة أحبتك بصدق وجنون
هل تدرك
ماذا يعني أن يكون في القلب مقعد واحد؟
و ما أهمية ذلك المقعد في حياة امرأة وحيدة؟
و ماذا يعني أن تمر قوافل الأحلام
و يمر القادمون والراحلون
و يبقى ذلك المقعد محجوز لرجل واحد دون سواه؟
(2)
كنت يا سيدي
الطالب الوحيد في مدرسة القلب
تجلس فوق ذلك المقعد الوحيد
و كنت اشرح لك درس إحساسي بدقة متناهية
وكنت بيني وبين نفسي
أتمنى أن لا يدق جرس الحصة الأخيرة
أبداً..أبداً
(3)
نعم
كان في الصف يا سيدي طالب واحد
كنت اشرح له الدرس بشكل خاطيء
كنت أتمنى أن لا يصل إلى الإجابة الصحيحة
كنت لا أريده أن ينجح
كي لا ينتقل إلى الفصل الآخر
كي لا يغادرني
كي لا يبقى المقعد أمامي خالي
(4)
لكن الطالب الوحيد
ذلك الجالس فوق مقعد القلب
كـان أذكى من الرسوب
كان أذكى من إعادة السنة
كان أجمل من أن يبقى بلا رحيل
كان أروع من إن يطيل البقاء أمام عيني
كان أغلى من أن لا يتلاشى وينتهي كالحلم
(5)
و كنت في كل يوم ألقنك درساً في الحب
و آخر في الوفاء
و ثالثاً في الشوق
و رابعاً في الحنين
و أعلمك كيف تكتبني فوق ورقة الإملاء
و كيف تحفظني عن ظهر قلب
و كيف و كيف أغيب..تغيب أنت !!
(6)
و كان أشد ما يرعبني
هو أن يفاجئني جرس الحصة الأخيرة
معلنا انتهاء حلمي معك وبك
فكنت أتحايل على الوقت
أتحايل على الساعات
على الدقائق
وكم تمنيت أن ينساني الوقت معك
فلا يدق الجرس
(7)
لكن الجرس دق
أيقظ الإحساس
و فتح عين الحلم
و انتهت الحصة الأخيرة
و توقف الدرس
و رحلت أنت
حاملاً شهادة عشق
منحتك إياها امرأة أحبتك بصدق وجنون