- إنضم
- 23 أفريل 2010
- المشاركات
- 2,226
- نقاط التفاعل
- 823
- النقاط
- 91
السلام عليكم
واش راكوا ان شاء الله تكونوا ملاح المهم طولت عليكم بالجزء الثاني اسمحولي
الجزء الثاني
وفي يوم الاثنين في عشرين من شهر جوان وقع رسلان داخل حفرة في غابة الوحوش لمدينة كنان فوجد خريطة مكملة لخريطة منجم الألماس و المرجان , فأخذها إلى المكتشفان فملأ سرورهم المكان وقرروا أن يحضروا أنفسهم للرحلة الاكتشافية في الثلاثين من شهر جوان وصل اليوم الحاسم وها هم على قمة جبل جهان يقرؤن الخريطة ويتأملون غابة السحر و الجمال , فقال رسلان إن الخريطة ترمز الى مفاتيح وهي ثلاث حبات من الرمان مغطات بالكرستان و الخيزران , تابع المكتشفون الثلاثة سيرهم فوجد أحد من المكتشفان حبة رمان مغطات بالخيزران و الكرستان موضوعة في ظل شجرة من الرمان فجأة سمعوا رسلان يصرخ و هو في فرح كأنه في الأحلام , فقال له المكتشفان : ما بك يا رسلان , قال : انظرو ا انها الرمانتان المغطتان بالكرستان و الخيزران , يالي سعادتي سوف استطيع مراسلة عائلتي و سوف احقق امنيتي في ايجادهم و اسعادهم مادمت شابا . قال المكتشفان : هيا نذهب هيا لا تضيع الوقت , انظر يا رسلان الى الخريطة وقل ماهي العلامة الثانية او الاخيرة . قرأ رسلان الخريطة و قال : يجب علينا ان نتسلق جبلا يدعى ايتان , وعند نزولنا من الجهة الاخرى نجد في منتصفه صخرة من الخيزران , ننزعها لنجد صخرة اخرى فيها ثلاث حفيرات صغيرة نضع فيها المفاتيح الثلاثة فتسقط احدى اشجار الرمان لنجد.... .
قال احد من المكتشفان : اكمل ماذا بعد . قال رسلان : لا سأجعلها مفاجأة . قال المكتشف الثاني : اين يقع هذا الجبل . قال رسلان : يقع جبل ايتان في اخر الغابة. فقال المكتشفون : هيا بنا .
كالعادة , تابع الثلاثة سيرهم ومروا بكل المراحل ليجدوا سلما تحت شجرة الرمان . ما إن نزلوا حتى اشتعلت أعينهم كلهب النيران و ظنوا انهم في الاحلام . فقرر الثلاثة أن يجمعوا كل الألماس و المرجان ويبيعوه في اقرب مدينة , لقد ذهبوا الى مدينة سنان فباعوا كل شيء كان في المكان , و قسموا الاموال بالثلث و الدينار واخذ كل واحد نصيبه بلا نزاع و خصام .
وفي يوم من الزمان أرسل رسلان رسالة إلى ابنته حنان و امها ريان , وصلت الرسالة الى كوخ الثيران فاستلمتها حنان من موزع البريد واخذتها الى امها ريان , فقراتها و عيناهما تدمعان لانهما ظنتا ان رب البيت قد غاب عن الانظار و ابتلعته وحوش غابة مدينة كنان , ففرحتا فرحا لا يوصف و بدأتا تنصفان المكان من كل الحشرات و عطرتا البيت بالفل و الياسمين و الريحان .
وبعد أيام سمعتا طرقا على الباب في وقت متأخر, فقالت ريان : من الطارق , قال : أنا رسلان , قالت حنان : من من ابي رسلان , قال: نعم. فتحت حنان الباب و ارتمت في صدر أبيها رسلان و بدأت الدموع تسلك الخدان المحمران . و تعانقت العائلة لانها ابتعدت عن رسلان اعواما و اعوام .
وفي الصباح الباكر استيقظ رسلان واشترى لحما من اللحام و فطور الصباح من الطباخ وحظر المائدة من كل انواع الاكل, لما استيقظت حنان وأمها ريان لتحظرا نفسيهما للعمل في المزارع حتى تفاجاتا بالمائدة .قال رسلان : تعالتا اجلسا كلا سوف اسرد عليكما القصة وفي الاخير قال : سوف اشتري بيتا جميلا لم ترياه سوى في الاحلام . فقالت حنان أبي أبي إن الملك رحمان يريد أن يبيع قصره لأنه بعد ان مات ابنه رضوان و الملكة جنان بات القصر كأنه مقبرة في مدينة غسان , قال رسلان : لما لا سوف اذهب اليوم لاشتري القصر لأصبح الملك رسلان . ذهب رسلان مع عائلته الى الملك رحمان واشترى القصر دون مانع او حرمان. وبعد ايام انتخبه سكان مدينة غسان ملكا على رؤوسهم لانه كان يحكم بالعدل .لقد ألبس ريان الالماس و المرجان و حنان الحلي و المرجان و عاشت العائلة في امان و اصبح كل السكان يشتغلون في مزارع رسلان , وفي احد الايام جاء المكتشفان ليزوروا رسلان فوجداه في عرش من الخيزران بعدما كان فقيرا يقطن في كوخ الثيران فعينهما رسلان وزيراه المقربان و عاشت مدينة غسان تحت حكم رسلان في مودة و حنان يجمع بينهم دين الاسلام .
قال احد من المكتشفان : اكمل ماذا بعد . قال رسلان : لا سأجعلها مفاجأة . قال المكتشف الثاني : اين يقع هذا الجبل . قال رسلان : يقع جبل ايتان في اخر الغابة. فقال المكتشفون : هيا بنا .
كالعادة , تابع الثلاثة سيرهم ومروا بكل المراحل ليجدوا سلما تحت شجرة الرمان . ما إن نزلوا حتى اشتعلت أعينهم كلهب النيران و ظنوا انهم في الاحلام . فقرر الثلاثة أن يجمعوا كل الألماس و المرجان ويبيعوه في اقرب مدينة , لقد ذهبوا الى مدينة سنان فباعوا كل شيء كان في المكان , و قسموا الاموال بالثلث و الدينار واخذ كل واحد نصيبه بلا نزاع و خصام .
وفي يوم من الزمان أرسل رسلان رسالة إلى ابنته حنان و امها ريان , وصلت الرسالة الى كوخ الثيران فاستلمتها حنان من موزع البريد واخذتها الى امها ريان , فقراتها و عيناهما تدمعان لانهما ظنتا ان رب البيت قد غاب عن الانظار و ابتلعته وحوش غابة مدينة كنان , ففرحتا فرحا لا يوصف و بدأتا تنصفان المكان من كل الحشرات و عطرتا البيت بالفل و الياسمين و الريحان .
وبعد أيام سمعتا طرقا على الباب في وقت متأخر, فقالت ريان : من الطارق , قال : أنا رسلان , قالت حنان : من من ابي رسلان , قال: نعم. فتحت حنان الباب و ارتمت في صدر أبيها رسلان و بدأت الدموع تسلك الخدان المحمران . و تعانقت العائلة لانها ابتعدت عن رسلان اعواما و اعوام .
وفي الصباح الباكر استيقظ رسلان واشترى لحما من اللحام و فطور الصباح من الطباخ وحظر المائدة من كل انواع الاكل, لما استيقظت حنان وأمها ريان لتحظرا نفسيهما للعمل في المزارع حتى تفاجاتا بالمائدة .قال رسلان : تعالتا اجلسا كلا سوف اسرد عليكما القصة وفي الاخير قال : سوف اشتري بيتا جميلا لم ترياه سوى في الاحلام . فقالت حنان أبي أبي إن الملك رحمان يريد أن يبيع قصره لأنه بعد ان مات ابنه رضوان و الملكة جنان بات القصر كأنه مقبرة في مدينة غسان , قال رسلان : لما لا سوف اذهب اليوم لاشتري القصر لأصبح الملك رسلان . ذهب رسلان مع عائلته الى الملك رحمان واشترى القصر دون مانع او حرمان. وبعد ايام انتخبه سكان مدينة غسان ملكا على رؤوسهم لانه كان يحكم بالعدل .لقد ألبس ريان الالماس و المرجان و حنان الحلي و المرجان و عاشت العائلة في امان و اصبح كل السكان يشتغلون في مزارع رسلان , وفي احد الايام جاء المكتشفان ليزوروا رسلان فوجداه في عرش من الخيزران بعدما كان فقيرا يقطن في كوخ الثيران فعينهما رسلان وزيراه المقربان و عاشت مدينة غسان تحت حكم رسلان في مودة و حنان يجمع بينهم دين الاسلام .
ان شاء الله تعجبكم هذي اول مرة نكتب فيها قصة من خيالي