شوفو الرجلة كيفاش دايرة
الأنصار يطالبون بالفوز لإهدائه لأطفال غزة والعراق
لن يكون محاربو الصحراء في حاجة إلى الدعم المعنوي وهم يخوضون مباراتهم الثالثة في المونديال الإفريقي أمام المنتخب الأمريكي، في مباراة تتجاوز أبعادها حدود المستطيل الأخضر، أين يقف ممثل العرب الوحيد في مواجهة ممثل الدولة العظمى حامية ظهر إسرائيل.
سيخيم طيف غزة المحاصرة بالجدار الفولاذي، ومعاناة العراق المغتصبة، وشهداء أسطول الحرية على المواجهة التي تجمع منتخبنا الوطني أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، ولن يرضى الجزائريون، شعبا ولاعبين، عن الفوز بديلا لدفن الغرور الأمريكي، ولو رمزيا، في أرض ملعب بريتوريا.
الموعد المنتظر ستشد إليه أنظار الملايير من شعوب المعمورة الناقمة على السياسة الأمريكية، انطلاقا من الشعوب العربية والإسلامية، ووصولا إلى الدول المصنفة في محور الشر، على غرار كوريا الشمالية، في إطار شعار الحرب على الإرهاب الذي ترفعه بلاد ''العم سام'' منذ سنوات.
فإذا اختار الخضر باقتراح من القائد عنتر يحي مشاهدة رائعة ''معركة الجزائر''، لشحذ معنوياتهم قبيل مواجهة الإنجليز، وهو ما أثبت فعاليته، لن يكونوا بحاجة للبحث بين روائع السينما العالمية للتحضير قبل مواجهة الأمريكان، فجولة بين القنوات الإخبارية لثوان تفي بالغرض.
فالقائد عنتر يحي، ابن مدينة سدراتة المجاهدة، وسليل الشهداء في الأوراس الأشم، أبدى تأثـره الكبير لجريمة أسطول الحرية، وذكر في تصريحات صحفية قبيل شد الرحال إلى جنوب إفريقيا أنه يبحث عن سبيل لإبداء تضامنه مع غزة المحاصرة، دون أن يتعرض لعقوبة من ''الفيفا''، في حال ما إذا ارتدى قميصا يحمل اسم غزة.
والسبيل لتحقيق ذلك ممكن، وفي الإطار الرياضي، إذ ما تمكن صاحب الهدف التاريخي المؤهل للمونديال الإفريقي، من دك عرين المنتخب الأمريكي، بهدف يؤهل الجزائر لاجتياز عتبة الدور الأول مرة في تاريخها، ويشفي غليل أهل غزة المحاصرة والعراق المغتصبة والشعوب التي اكتوت من نار السياسة الأمريكية.
والوقوف ندا للند في مواجهة الأمريكان، سيكون وحده نصرا معنويا فشلت في تحقيقه مصر بطلة إفريقيا، بأرمادة نجومها في كأس القارات التي احتضنتها جنوب إفريقيا السنة الماضية، ليكون إطلاق صفارة النهاية بفوز جزائري، موعدا لفرحة كبرى ستحرر الملايين من الحناجر خارج الحدود الجزائرية لتهتف بحياة محاربي الصحراء، وليتم إهداء الفوز والتأهل لأطفال غزة والعراق وأفغانستان.
الأنصار يطالبون بالفوز لإهدائه لأطفال غزة والعراق
![112006.jpg](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.elkhabar.com%2Fimages%2Fkey4press3%2F112006.jpg&hash=7c2c0979a03768d217e74c2bce619a2f)
![img-ombre-haut-droit.jpg](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.elkhabar.com%2Fimages%2Fimages_contour%2Fblanc%2Fimg-ombre-haut-droit.jpg&hash=37f90ea6cb66bac30cc93a97058fca47)
![img-ombre-bas-gauche.jpg](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.elkhabar.com%2Fimages%2Fimages_contour%2Fblanc%2Fimg-ombre-bas-gauche.jpg&hash=05780edba77b31e7e52498f2fada2a7b)
![img-ombre-bas-droit.jpg](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.elkhabar.com%2Fimages%2Fimages_contour%2Fblanc%2Fimg-ombre-bas-droit.jpg&hash=19e17b7fcb014e19e59ed259b6849cc9)
سيخيم طيف غزة المحاصرة بالجدار الفولاذي، ومعاناة العراق المغتصبة، وشهداء أسطول الحرية على المواجهة التي تجمع منتخبنا الوطني أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، ولن يرضى الجزائريون، شعبا ولاعبين، عن الفوز بديلا لدفن الغرور الأمريكي، ولو رمزيا، في أرض ملعب بريتوريا.
الموعد المنتظر ستشد إليه أنظار الملايير من شعوب المعمورة الناقمة على السياسة الأمريكية، انطلاقا من الشعوب العربية والإسلامية، ووصولا إلى الدول المصنفة في محور الشر، على غرار كوريا الشمالية، في إطار شعار الحرب على الإرهاب الذي ترفعه بلاد ''العم سام'' منذ سنوات.
فإذا اختار الخضر باقتراح من القائد عنتر يحي مشاهدة رائعة ''معركة الجزائر''، لشحذ معنوياتهم قبيل مواجهة الإنجليز، وهو ما أثبت فعاليته، لن يكونوا بحاجة للبحث بين روائع السينما العالمية للتحضير قبل مواجهة الأمريكان، فجولة بين القنوات الإخبارية لثوان تفي بالغرض.
فالقائد عنتر يحي، ابن مدينة سدراتة المجاهدة، وسليل الشهداء في الأوراس الأشم، أبدى تأثـره الكبير لجريمة أسطول الحرية، وذكر في تصريحات صحفية قبيل شد الرحال إلى جنوب إفريقيا أنه يبحث عن سبيل لإبداء تضامنه مع غزة المحاصرة، دون أن يتعرض لعقوبة من ''الفيفا''، في حال ما إذا ارتدى قميصا يحمل اسم غزة.
والسبيل لتحقيق ذلك ممكن، وفي الإطار الرياضي، إذ ما تمكن صاحب الهدف التاريخي المؤهل للمونديال الإفريقي، من دك عرين المنتخب الأمريكي، بهدف يؤهل الجزائر لاجتياز عتبة الدور الأول مرة في تاريخها، ويشفي غليل أهل غزة المحاصرة والعراق المغتصبة والشعوب التي اكتوت من نار السياسة الأمريكية.
والوقوف ندا للند في مواجهة الأمريكان، سيكون وحده نصرا معنويا فشلت في تحقيقه مصر بطلة إفريقيا، بأرمادة نجومها في كأس القارات التي احتضنتها جنوب إفريقيا السنة الماضية، ليكون إطلاق صفارة النهاية بفوز جزائري، موعدا لفرحة كبرى ستحرر الملايين من الحناجر خارج الحدود الجزائرية لتهتف بحياة محاربي الصحراء، وليتم إهداء الفوز والتأهل لأطفال غزة والعراق وأفغانستان.
آخر تعديل: