جزائري يبشر بالجنة..
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة حقيقية قالها الشيخ صفوت حجازي على إحدى القنوات الفضائية قال الشيخ:كنت مسافراً لأحدى الدول وكان يجلس بجانبي رجل جزائري وحكا لي هذه الحكاية وهي انه في إحدى مواسم الحج وقد كان حاجاً رأى في أيام التشريق الرسول يأتيه في المنام ويقول له:بشر فلان الفلاني في المدينة الفلانيه بالجنة ويقول الرجل أنا اعرف المدينة وهي من مدن الجزائر ولكن لا اعرف الرجل وقد أتاني الرسول في أيام التشريق الثلاث يوصيني في كل ليله من ليالي التشريق بتبشير الرجل بالجنة وقد تأكدت بأنها وصيه يجب أن أنفذها..
وما أن وصلت إلى الجزائر حتى انطلقت إلى المدينة التي بها الرجل وبحثت عن فلان الفلاني كثيراً كثيراً وقد كان هناك شعور بأنني سوف أجد هذا الرجل حتى وجدت منزله فطرقت الباب فخرج لي شاب في مقتبل العمر فقلت له: هل هذا منزل فلان الفلاني؟؟ فقال: نعم!!أنه منزل والدي.. فقلت: أريد والدك في موضوع هام فقال:يمكنك أن تجده في القهوة المجاورة..
فذهبت إلى المقهى..فقلت:أين فلان الفلاني؟؟ فقالوا:أنه هناك..
فوجدت رجلاً يلعب كوتشينا ويدخن وهذا منظر رجل في نظري بعيد كل البعد عن الدين.. فسألته:هل أنت متأكد انك فلان الفلاني؟؟
فنظر لي متعجباً وقال: نعم! ماذا تريد؟؟ فقلت له:هناك وصيه من بلاد الحجاز احملها لك ولكن لن أقولها لك حتى تخبرني مالعمل الذي تقوم به ولا يعلم به احد سوى الله.. فنظر لي الرجل مستغرباً فقال: ماقصتك؟؟! فقلت له:لقد رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام يوصيني ثلاث ليالي بأن اخبرك بأنك مبشر بالجنة.. فاندهش الرجل من كلامي وأخذ يبكي فاقتربت منه وسألته مالذي يبكيك.. فقال لي: لقد كنت اعمل بأحد المصانع وتقاعدت عن العمل وكان لي جاره أرمله لها أربعة أولاد ولا معيل لهم سوى الله تعالى فتنازلت لها عن مرتبي التقاعدي ولا احد يعرف بذلك سوى أنا وهي فقط حتى أولادي وزوجتي لم اخبرهم.. فقلت:هنيئاً لك بالجنة..ويكمل الشيخ صفوت حجازي وقال لابد أن أقابل ذلك الرجل وذهبت أنا والذي يحدثني بهذه القصة إلى مدينة الرجل المبشر بالجنة فسألنا عنه فقالو انه بالمسجد فعندما ذهبنا إلى المسجد وجدنا الرجل يصلي وعندما فرغ من الصلاة سلم علينا وقال:منذ ان عرفت بأن الرسول بشرني بالجنة وأنا لم أفارق المسجد والحمد لله على كل حال..
وانتهت هذه القصة..
هذه القصة حقيقية ذكرها الشيخ صفوت حجازي..
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة حقيقية قالها الشيخ صفوت حجازي على إحدى القنوات الفضائية قال الشيخ:كنت مسافراً لأحدى الدول وكان يجلس بجانبي رجل جزائري وحكا لي هذه الحكاية وهي انه في إحدى مواسم الحج وقد كان حاجاً رأى في أيام التشريق الرسول يأتيه في المنام ويقول له:بشر فلان الفلاني في المدينة الفلانيه بالجنة ويقول الرجل أنا اعرف المدينة وهي من مدن الجزائر ولكن لا اعرف الرجل وقد أتاني الرسول في أيام التشريق الثلاث يوصيني في كل ليله من ليالي التشريق بتبشير الرجل بالجنة وقد تأكدت بأنها وصيه يجب أن أنفذها..
وما أن وصلت إلى الجزائر حتى انطلقت إلى المدينة التي بها الرجل وبحثت عن فلان الفلاني كثيراً كثيراً وقد كان هناك شعور بأنني سوف أجد هذا الرجل حتى وجدت منزله فطرقت الباب فخرج لي شاب في مقتبل العمر فقلت له: هل هذا منزل فلان الفلاني؟؟ فقال: نعم!!أنه منزل والدي.. فقلت: أريد والدك في موضوع هام فقال:يمكنك أن تجده في القهوة المجاورة..
فذهبت إلى المقهى..فقلت:أين فلان الفلاني؟؟ فقالوا:أنه هناك..
فوجدت رجلاً يلعب كوتشينا ويدخن وهذا منظر رجل في نظري بعيد كل البعد عن الدين.. فسألته:هل أنت متأكد انك فلان الفلاني؟؟
فنظر لي متعجباً وقال: نعم! ماذا تريد؟؟ فقلت له:هناك وصيه من بلاد الحجاز احملها لك ولكن لن أقولها لك حتى تخبرني مالعمل الذي تقوم به ولا يعلم به احد سوى الله.. فنظر لي الرجل مستغرباً فقال: ماقصتك؟؟! فقلت له:لقد رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام يوصيني ثلاث ليالي بأن اخبرك بأنك مبشر بالجنة.. فاندهش الرجل من كلامي وأخذ يبكي فاقتربت منه وسألته مالذي يبكيك.. فقال لي: لقد كنت اعمل بأحد المصانع وتقاعدت عن العمل وكان لي جاره أرمله لها أربعة أولاد ولا معيل لهم سوى الله تعالى فتنازلت لها عن مرتبي التقاعدي ولا احد يعرف بذلك سوى أنا وهي فقط حتى أولادي وزوجتي لم اخبرهم.. فقلت:هنيئاً لك بالجنة..ويكمل الشيخ صفوت حجازي وقال لابد أن أقابل ذلك الرجل وذهبت أنا والذي يحدثني بهذه القصة إلى مدينة الرجل المبشر بالجنة فسألنا عنه فقالو انه بالمسجد فعندما ذهبنا إلى المسجد وجدنا الرجل يصلي وعندما فرغ من الصلاة سلم علينا وقال:منذ ان عرفت بأن الرسول بشرني بالجنة وأنا لم أفارق المسجد والحمد لله على كل حال..
وانتهت هذه القصة..
هذه القصة حقيقية ذكرها الشيخ صفوت حجازي..
