• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

باحثات عن الحب عند ................

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ZIZO/SAHARA

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
12 أكتوبر 2007
المشاركات
1,037
نقاط التفاعل
8
النقاط
37

كلما جاءتني فتاة صغيرة - بين السادسة عشرة والعشرين من عمرها - تحكي قصتها بدموعها تتأوه وتتألم ، وعندما أسألها : لماذا؟ تكون الإجابة في جميع الحالات مع اختلاف الظروف والملابسات هي "الحب" ، فيكون سؤالي التالي: أتدرين ما الحب؟ فتكون الإجابة صمتًا حائرًا .. تحاول الإجابة .. ولا تستطيع .. فتكرر مرة ثانية ولكنني أحبه!!

استوقفني الأمر عدة مرات لمحاولة البحث وراءه، ولكنني كنت أكتفي بالتعليق البسيط "باحثات عن الحب" وقد خدعني صغر سن صاحبات التجارب بذلك .. ولكن ما جعلني أقف هذه المرة وأسترجع كل التجارب والقصص التي قابلتها في العيادة النفسية- لمحاولة الخروج بإجابة أو نتيجة -هي صاحبة القصة الأخيرة، ربما لأن سنها قد تجاوزت العشرين بأربع سنوات بما يعنى أنها "ناضجة" بما فيه الكفاية ... فكان لا بد من الوقوف والتساؤل ما هو الحب ؟ .. ولماذا البحث عنه ؟ ولماذا تهرب الفتاة وتدمر نفسها ؟

تعالوا نبحث عن إجابة ونحن نستعرض بعض القصص :

إحداهن بدأت علاقتها وهي في سن الرابعة عشرة عن طريق التليفون، وتطور الأمر بعد شهور إلى لقاءات في الخارج ، ثم لقاءات في شقة، ثم حمل وإجهاض، ثم انتهاء للعلاقة من جانب الرجل؛ حيث تبين أنه متزوج، ولا يستطيع الارتباط، واكتفى بذلك! وخرجت صاحبتنا محطمة .. هائمة تبحث عن الحب من جديد لتجده في الشارع، شاب لم يضيِّع وقته، فهم ما تريد أن تسمعه، وقالت: إن هذا هو الحب خاصة وهو شاب مقارب لسنها، ولتمنحه كل شيء وأي شيء، ولتكتشف بعد ذلك خداعه، ووضاعته؛ حتى إنه قدمها لأحد زملائه؛ ولتكتشف أنه غير مؤهل لأي ارتباط، لكنها تظل تردد إنها تحبه .. تحبه !!

أما الثانية فأحبت ابن الجيران الذي سرعان ما وصل بها إلى شقة المصيف، ولتحمل في أحشاءها جنيناً، ويشعر الأهل؛ ويتم الإجهاض وهي في سن الخامسة عشرة، ولتستمر المسيرة، وتحب شخصًا آخر زميلا في الجامعة، وليسمع قصتها، فقد أصرت أن تحكي له فهي لا تريد أن تخدعه، فما كان منه إلا أن استولى على مصوغاتها الذهبية، وهرب، ووجدت نفسها أمام شاطئ البحر لتنتحر؛ فإذا بصديق يعرف عنها كل شيء، يظهر ليقول لها: بدلاً من الانتحار تعالي تزوجيني!

ولتتزوج ابنة الثامنة عشرة دون علم أهلها بحثاً عن الحب والحنان الذي تصورت أنها وجدته فتُفاجأ بأنها تعيش مع نصاب عندما حضر الأهل واكتشفوا أن الزوج له سوابق للحصول على الأموال بالابتزاز مقابل تطليقها..

والثالثة أحبت الشاب اليتيم الفقير الذي أعجبتها قوته واحتقاره لجمالها، وانصاعت مختارة له تعطيه من مصروفها وطعامها، وكلما أمعن في البعد اقتربت، وأصرت، وسلمته نفسها يقودها إلى حيث يريد، وبعد ست سنوات بعد أن حصل على كل شيء تركها دون سبب وبلا رجعة؛ لتعيش تائهة حتى تُسرّ لها إحدى المخلصات بأن الحل أن تتعرف على آخر حتى تُشفى من حبه ليزداد الأمر سوءًا، وتشعر بالشقاء ويزداد شغفها ولهفتها إلى الحب لتقع في يد شيطان أجهز على ما تبقى منها بعد أن عرف كلمة السر : الحب !!!

أظنني قد أطلت في السرد، ولكنها عينة صغيرة تعبر عن ظاهرة، والظاهرة منتشرة في كل بلداننا العربية ... و لنبدأ بالسؤال :

أين الوازع الدينى ؟! أين الأهل؟ ..أين الأم؟ .. أين الأخت؟ .. أين الصديقة؟ أين الجارة الحميمة؟ ..أين النصيحة المخلصة؟ .. أين طلب العون والمشورة؟ .. أين نظام الدعم النفسي الطبيعي الذي كان يمنح لهؤلاء الفتيات الحنان والحب والاتجاه الصحيح الكاشف للعواطف الصادقة والكاذبة ،وأين المناخ الذي يربي مع الأسرة ويسد النواقص والثغرات عبر أبنية المجتمع المختلفة من إعلام وتعليم؟

إن غياب هذا الدور الخطير لمؤسسة الأسرة بفروعها الممتدة جعل هؤلاء الفتيات في صحراء جرداء من العاطفة والحنان الحقيقي تجعل الإنسان في حالة عطش؛ فيرى السراب ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، ووجد الخداع والضياع .. إن الحصول على الحب والحنان من المصادر الأولية والطبيعية يمنح الإنسان مناعة من أن تخدعه أي مشاعر زائفة غير حقيقية تستغل حرمانه وشوقه الفطري إلى من يهتم به ويشعر بأحاسيسه .

أما النقطة الثانية ـ التي قد تبدو كأنها هي نفسها الأولى ولكني أراها مختلفة ـ فأسميها التربية العاطفية وهي غير العطاء العاطفي، والمقصود بالتربية العاطفية أنه لا يوجد ثمة تعليم يتم لكيفية منح العاطفة وكيف تنمو؟ وكيف يعرف الإنسان الحقيقي منها من الزائف؟ ومتى يمنح الإنسان عاطفته؟ ولمن ؟ وما الفرق بين الحب والإعجاب والاهتمام والتعود ؟ وأين الشرع من هذا كله ؟!

كل ذلك يحتاج إلى وضوح وبرنامج تشترك فيه الأسرة أولاً من خلال الحوار المفتوح والعقل المتفتح الواعي والصدر الرحب ثم المدرسة وأجهزة الإعلام التي للأسف تقدم صورة مغلوطة لهذه المشاعر وطبيعتها؛ فيزداد الأمر سوءًا؛ حيث تحولت هذه الأجهزة الإعلامية بأشكالها المختلفة في غياب دور الأب والأم والأسرة إلى الموجه الأساسي لمشاعر هؤلاء الفتيات متصورات أن هذا هو الحب، فهو الكلمة التي تلوكها الألسنة طوال ساعات الإرسال وفي الأفلام وفي المجلات ؛ فتظل الفتاة المسكينة مشتاقة لهذه المشاعر الملتهبة التي تمنح صاحبتها السعادة، كما تراها مرسومة على وجه البطلة التي تكرس ثنائية الحب ـ الجنس، والتي تكسر الحاجز النفسي للإقدام على هذه التجربة، ولتأتي أغاني الفيديو كليب ومشاهدها المثيرة التي تركز أساساً على صورة غريبة للعلاقة بين الفتى والفتاة تقوم على اللمسات والقبلات والنظرات، تجعل كل فتاة تهيم في عالم وهمي يجعلها تستسلم لأول كلمة قد أحسن صاحبها صياغتها.

إن جو الاختلاط المفتوح بغير حدود في بعض البلدان مع عروض الأزياء المثيرة في جو غاب فيه الحنان والحب من أهم الأسباب ؛ حيث اختفت وتفككت الأسرة لسفر الأب أو لانفصال الأم أو لانشغالهما أو لعجزهما مع إعلام غير واعٍ بدوره الصحيح ....في إطار من طغيان الأفكار المادية التي تقدم المحسوس الملموس على المعنوي والروحي ... كل ذلك جعل الشباب يبحثون عن اللذة السريعة خاصة وأنه لا أمل لديهم في اللذة الآجلة ... وجعل الشابات يلهثن وراء السراب باحثات عن الحب .

إن الحب الحقيقي موجود، ولكنه غالٍ ويحتاج إلى مجهود للوصول إليه ..إنه حب يبني ولا يهدم ..حب يقود إلى الفضيلة ولا يمكن أن يؤدي إلى الرذيلة..حب ضارب بجذوره في الأرض ينمو بطريقة طبيعية، يبدأ بذرة تحتاج إلى العناية والرعاية في جو صحي من الوضوح والعلانية والشرعية، ثم ينمو نباتاً قويًّا صامداً ؛ ولنفتح الباب للحوار والنقاش لنصل إلى صيغة تناسب ديننا وثقافتنا .

________________
* مستشارة نفسية بمركز الاستشارات النفسية والاجتماعية بالإسكندرية

منقول /اون لاين
باحثات عن الحب

*
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور اخى على النقل الجيد جداااا والاكثر من مفيد للجميع
ولى تعقيب بسيط جداا عليه
دائما ابحث عن الام الام الام
لانها هى الطرف المتواجد ليلا نهارا مع البنت او الولد
الاب لا نعتب عليه غالب الاحيان لانه مشغول دائما بتوفير مقومات الحياة
دائما لابد تكون الام محور سر ابنائها وبناتها
وهى المحرك الاساسى لهم فى مقتبل حياتهم وحتى ينضجوا على عقل راجح وواعى
وهى اساس الوازع الدينى فى التربية لانها الصورة الموجودة باستمرار امامهم
مشكور اخى
تقبل مرورى
ريما
 
رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور اخى على النقل الجيد جداااا والاكثر من مفيد للجميع
ولى تعقيب بسيط جداا عليه
دائما ابحث عن الام الام الام
لانها هى الطرف المتواجد ليلا نهارا مع البنت او الولد
الاب لا نعتب عليه غالب الاحيان لانه مشغول دائما بتوفير مقومات الحياة
دائما لابد تكون الام محور سر ابنائها وبناتها
وهى المحرك الاساسى لهم فى مقتبل حياتهم وحتى ينضجوا على عقل راجح وواعى
وهى اساس الوازع الدينى فى التربية لانها الصورة الموجودة باستمرار امامهم
مشكور اخى
تقبل مرورى
ريما

حقيقتا الام هي مدرسة ان احسنت تربيتها .....وحراستها وتعليمها ..مشكورة الاخت على المرور الجميل
 
رد: باحثات عن الحب عند ................

شكرا اخي على الموضوع دائما الام هي الاساس في التربية
 
رد: باحثات عن الحب عند ................

مشكور اخى على النقل الجيد
 
رد: باحثات عن الحب عند ................

شكرا لك على هدا الموضوع الجميل
 
رد: باحثات عن الحب عند ................

فعلا يقال البنت ابنة امها

لكن هناك امهات بريئات من كل انفلات بناتهم ودناءتهم لا اتصور هذا

علي الفتاة ان تكون هي في حد نفسها تخاف علي نفسها ومن خافت من اجل امها ومن اجل عائلتها في نظري لا تستحق الاحترام لانها يوما ما ستصبح كما نري بنات ..... اسفة لا استطيع ان اكتبها ويخجلني ان تكون ولو فتاة علي هذه الارض ليست طيبة خلقنا للكرامة وعلينا ان نعلم اي انسان من هي المرأة

مهما كنت فانك لا تعرفها قد تعرف امك او صديقتك او زوجتك ...ولكن لن تعرف الكل

حلمت دائما ان تلبسي تاجا معدنه نفيس وليس ضاهري فقط للعيان


تبحثين عن الحب اريد ولو مرة في حياتي ان يعرفلي احد ما معني هذه الكلمة وهل هي فعلا موجودة اسالي نفسكي وستعرفين ماذا اريد ان اقول لكي


من وجهة نظري ليس هناك شيء اسمه حب اعتبره اسطورة ومقدس ولن تصلي اليه لو لم تعبريه هكذا بدل الحب ابحثي عن الاحترام فهو مصدر كل شيء
 
رد: باحثات عن الحب عند ................

بارك الله فيك اخ زيزووو موضوع جميل ورائع
 
رد: باحثات عن الحب عند ................

السلام عليكم ورحمة الله

موضوع رااائع يا زيزو

جزاك الله خيررررا

lf.jpg
lr.jpg
9_cur.gif
9_cul.gif
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»أشكو إلى الله

أشكو إلى الله كما قد شـكــــا أولاد يعقوب إلى يوســـــــف
قد مسني الضر وأنت الــذي تعلم حالي وترى موقفـــــي
بضاعتي المزجاة محتـــــاجــــة إلى سماح من كريم وفـــــــــي
فقد أتى المسكين مستمطـراً جودك فارحم ذله واعطـــــف
فأوفي كيلي وتصدق علـــــى هذا المقل البائس الأضعــف
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
9_cdr.gif
9_cdl.gif
lfd.jpg
lrd.jpg
 
رد: باحثات عن الحب عند ................

السلام عليكم ورحمة الله

موضوع رااائع يا زيزو

جزاك الله خيررررا
*********************
مشكورة الاخت على المرور
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top