اعرف ان المثل يقول "ان وقع الثور كثر الجزارة"
كتبت هذا لانني اريد فريقي ان يكون في القمة لا في الاذيال
كتبت هذا لانني اريد فريقي ان يكون في القمة لا في الاذيال
نملك لاعبين من الطراز العالي ينقص بعض الانسجام وفيه مشكل و هو موضوعنا
و الله اكتب هذه الكلمات و كلي حسرة على النتيجة التي سجلناها من خلال مشاركتنا في المونديال
الكثير منا يقول مشاركتنا مشرفة و كسبنا فريقا
لكن اخواني هذا صحيح كسبنا فريقا لنقارع به الكبار لكن يجب معالجة الخلل
لكن اخواني هذا صحيح كسبنا فريقا لنقارع به الكبار لكن يجب معالجة الخلل
السؤال اين الخلل:
اولهم و يبقى دائما سائدا في الجزائر و ليس في كرة القدم فقط و هو السوسيال
سوف نعود لسوسيال لنذكر الاسباب
الخلل الاول :
الشيخ رابح سعدان من الناحية التقنية رائع و تحضير الفريق رائع
لكن؟.......
الخلل الثاني :
العقم التهديفي للفريق الكل اصبح يعلم هذا و يتفلسف فيه
لكن اين السبب
ان كان غزال استبدل بجبور
و ان كان جبور لوحده لا يستطيع دعم بمطمور لكن بقي نفس المشكل
الفريق دائما عقيم ............. ولا هدف منذ مقابلة الكوديفوار
و لمرة ثانية اين السبب
اخواني لمعرفة السبب يجب اعادة مشاهدة كل مقابلاتنا تجدونه واضح
اخواني من خلال تتبعي و خاصة بحثي عن سبب العقم توصلت لنتيجة
ان في الفريق كما يقال "ثقب اسود" يمتص هجمات فريقنا و يكسر هجماته المرتدة
و قص الهجمات و يفرض على الفريق ريتم اخر و هو الدفاع الاجباري
نعم اخواني ان هذا اللاعب و هو لاعب كبير لكن بحكم طريقته في اللعب التى يفرضها على الفريق
بحكم منصبه يفرض الريتم الدفاعي للفريق بأكمله لان جل الكرات تمر عليه بما انه صانع الالعاب
نعم اخواني انه صانع الالعاب
تذكرو فقط من خلال كل المباريات
اخر مرة كان فيها صانع العابنا صاحب تمريرة مكنت جبور من تسجيل هدف كانت منذ اكثر من سنة
لاحظوا كذلك كل الاهداف التي تاتي من عنده من كرات ثابتة و تسجل برؤوس اللاعبين
يعني تعتمد على الحظ
يعني تعتمد على الحظ
هذا من جهة الاهداف لان البعض يقول ان صانع الالعاب له اليد في كل اهدافنا و التي تعد على اصابع اليد ان لم نقل على اليد الواحدة
لنعد الى السبب حكمي عليه:
اولا الهجمات المرتدة - ان كان فريقنا في هجمة مرتدة و سواءا من الجهة اليمنة او اليسرى او الوسط و بمجرد تمرير الكرة له تتوقف الهجمة و تعود الى الخلف.
ثانيا بناء الهجمات- صحيح انه مراوغ رائع لكن يتنقل خارج 18 متر و لا يحاول الاختراق نهائيا
و الدليل ان كل محاولات الاختراق تكون من الاطراف و بفظل مطمور او بلحاج او قادير
ثالثا و الاهم الانانية: بما انه لايصل و لا يحاول الوصول الى 18 متر فإنه ان جائت فرصة و مررت له الكرة و كان داخل 18 متر فهو يفظل ان يكون هو صاحب الهدف و يسدد و لا يمرر حتى للاعبين الذين هم في احسن موقع للتهديف
ثالثا عدم العمل مع الجهة اليمنة بالمثل:
ان حاول هو او نذير بلحاج ادخال كرة عرضية داخل منطقة 18 متر تجد مطمور و قادير داخل منطقة 18 متر لمحاولة استقبالها
لكن العكس مستحيل اي عندما تكون العرضية من الجهة اليمنة لن تجده داخل 18 متر و هذا دائما يعني الكرة إن مرت على راس الحربة فمصيرها خارج المرمى
ثانيا بناء الهجمات- صحيح انه مراوغ رائع لكن يتنقل خارج 18 متر و لا يحاول الاختراق نهائيا
و الدليل ان كل محاولات الاختراق تكون من الاطراف و بفظل مطمور او بلحاج او قادير
ثالثا و الاهم الانانية: بما انه لايصل و لا يحاول الوصول الى 18 متر فإنه ان جائت فرصة و مررت له الكرة و كان داخل 18 متر فهو يفظل ان يكون هو صاحب الهدف و يسدد و لا يمرر حتى للاعبين الذين هم في احسن موقع للتهديف
ثالثا عدم العمل مع الجهة اليمنة بالمثل:
ان حاول هو او نذير بلحاج ادخال كرة عرضية داخل منطقة 18 متر تجد مطمور و قادير داخل منطقة 18 متر لمحاولة استقبالها
لكن العكس مستحيل اي عندما تكون العرضية من الجهة اليمنة لن تجده داخل 18 متر و هذا دائما يعني الكرة إن مرت على راس الحربة فمصيرها خارج المرمى
رابعا ان كان مع خط دفاع الخصم و انطلق احد المهاجمين طالبا الكرة في العمق "بينية " فهذا مستحيل خاصة داخل 18 متر
و بكل صراحة اخواني انه اللاعب الكبير "كريم زياني " حامل رقم 15
و نعود لسعدان انه يتعامل بالعاطفة دائما "هذا ناس ملاح هذا عاقل هذا قديم في الفريق و هذا ...." مع انه يعلم الخلل لكنه دائما يقحمه اساسيا مع اننا نملك الخيارات
في الاخير ان الاعب كريم زياني هو ورقة جوكير نحافظ بها على النتيجة و لا غير
و مكانه و هو لصانعوا الالعاب الحقيقيين عبدون او بودبوز
لان المشكل يكمن في حلقة واحدة و هي التحول من الدفاع الى الهجوم
و هذه الحلقة من مهام صانع الالعاب او وسط الميدان الهجومي
و هذه الحلقة من مهام صانع الالعاب او وسط الميدان الهجومي
و بما أن الاعب كريم زياني يعمل عكس هذه العملية يحول من الهجمة الى دفاع فإنا فريقنا يلعب بهذا الريتم مهما كانت الخطة
"رايي صحيح يحتمل الخطا و رايكم خطا يحتمل الصواب"
و هذه وجهة نظري و لكم الحكم