كالزمهرير هي غربتي..
هي كخريف خاص أو كتلك اللوحة التي لا يتحملها أي جدار..
فلا أرض لي سوى ورقي..
ولا نوم لي سوى ارقي..
أصمت حتى ملنـي صمتي..
وأصرخ حتى تلاشى صدى صوتي..
ومازلت أكتب حتى انتهى حبري..
ولكن...
غربتي وما تحويه من ألم ضجيج تتلحف بالزمرد والزرنيخ وترتدي عباءة الزنجبيل
فبعيدا عن وطني..هاهــــنا..أحيانا أجد أبجدياتي..قوقعاتي..وأصدافي.. وكـــالأرجوحة أنا..
أرنو بين سلالم ومدرجات الأيام والذكريات وأتدحرج حينا إلى الأمام وأحيينات أخرى إلى الوراء..
هذه هي موجات البعد الثائر..وبرفقتها أنثاها الأطلال التي ألفناها منذ زمان غابر..
وتتبعثر النقاط فوق الشين والقاف مع جرعة همس وإتقان..
لنرسم كلمة "شوق"…شوق إلى كل ذرة من ذرات
الجزائـــــر...!!
تحياتي..
جوجوكوستا...