غزاوي فلسطينى
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 23 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 639
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
4 سنوات على "الوهم المتبدد" ونجاح المقاومة ما زال مستمراً
[FONT=Arabic Transparent! important]غزة – فلسطين الآن – خاص – توافق اليوم الجمعة الذكرى السنوية الرابعة لعملية الوهم المتبدد التي نفذتها 3 فصائل فلسطينية داخل موقع كرم أبو سالم الصهيوني بجنوب قطاع غزة في الـ 25/6/2006.
وقد أحدثت تلك العملية الجرئية زلزالاً قوياً داخل كيان الاحتلال الذي مُرغ انف جيش بالتراب بعد ان حطمت تلك العملية مقولة ذلك الجيش بأنه "جيش لا يقهر"، فقد تمكن منفذو تلك العملية من اقتحام موقع عسكري يعد الأكثر تحصيناً على طول حدود قطاع غزة، ومن ثم تفجير الموقع بما فيه من دبابات وأبراج عسكرية واسر الجندي "جلعاد شاليط" من داخل دبابته والعودة به إلى قطاع غزة.
كما وقتل خلال العملية التي نفذتها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، و"ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام، جنديين صهيونيين وأصيب عدد آخر بجراح،
وقدمت المقاومة الفلسطينية في تلك العملية اثنين من أبطالها المجاهدين ارتقوا داخل الموقع العسكري أثناء الهجوم عليه وهم الشهيد البطل " حامد الرنتيسى" من ألوية الناصر صلاح الدين، والشهيد البطل "محمد فروانة" من جيـــش الإسلام.
وقد أثارت دقة ونجاح العملية جدلاً كبيراُ داخل كيان الاحتلال، فقد ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر يوم الاثنين 26/6/2006م أي بعد يوم من عملية الأسر أن خلافات حادة نشبت بين جهاز الأمن الصهيوني "الشاباك" والجيش الصهيوني حول الفشل الاستخباري الذي صاحب العملية وعدم تمكن جيش الاحتلال ومخابراته من الاستفادة من المعلومات التي قدمها الشاباك حول العملية التي أسفرت عن مصرع جنديين صهيونيين وأسر ثالث.
وقالت الصحيفة إن غضبا يسود أوساط قادة الجيش مما اعتبروه محاولة من الشاباك لإلقاء المسؤولية عليهم مشيرين إلى أن ديسكين قائد الشاباك قدم معلومات عامة عن وجود محاولة الاقتحام دون معلومات مفصلة.
كما وعقب انذاك رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" على عملية "الوهم المبدد"، في افتتاح جلسة الحكومة الصهيونية الأسبوعية قائلاً:" إن الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية مسئولين عما جرى في كرم أبو سالم بكل ما يحمل الحدث من معنى".
وأضاف أنّه تلقى المعلومات عن العملية منذ ساعات الصباح وأنّ الوزراء الصهاينة اجتمعوا في أعقاب العملية واتخذوا القرارات اللازمة. وتابع في تهديده: "سنصفي كل من له يد في العملية ولن يحميه الانتماء التنظيمي".
ولم يفلح اولمرت طوال فترة توليه الحكومة عقب أسر جلعاد شاليط مروراً بالحرب الصهيونية على قطاع غزة من تحريره، بل فتح قنوات اتصال لمبادلة الجندي بأسرى فلسطينيين كما طالبت بذلك الفصائل الآسرة منذ اليوم الأول لعملية الأسر.
وقد تعثرت المفاوضات التي تتوسط بها مصر وألمانيا عدة مرات وبقيت مجمدة حتى اليوم جراء التعنت الصهيوني في تلك المفاوضات ورفض رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو الرضوخ لمطالب المقاومة الفلسطينية.
هذا وتطالب المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح 1500 أسير فلسطيني 450 منهم من ذوي المحكوميات العالية بالإضافة إلى النساء والأطفال، وإنهاء الحصار على قطاع غزة بشكل تام، مقابل الإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent! important]غزة – فلسطين الآن – خاص – توافق اليوم الجمعة الذكرى السنوية الرابعة لعملية الوهم المتبدد التي نفذتها 3 فصائل فلسطينية داخل موقع كرم أبو سالم الصهيوني بجنوب قطاع غزة في الـ 25/6/2006.
وقد أحدثت تلك العملية الجرئية زلزالاً قوياً داخل كيان الاحتلال الذي مُرغ انف جيش بالتراب بعد ان حطمت تلك العملية مقولة ذلك الجيش بأنه "جيش لا يقهر"، فقد تمكن منفذو تلك العملية من اقتحام موقع عسكري يعد الأكثر تحصيناً على طول حدود قطاع غزة، ومن ثم تفجير الموقع بما فيه من دبابات وأبراج عسكرية واسر الجندي "جلعاد شاليط" من داخل دبابته والعودة به إلى قطاع غزة.
كما وقتل خلال العملية التي نفذتها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، و"ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام، جنديين صهيونيين وأصيب عدد آخر بجراح،
وقدمت المقاومة الفلسطينية في تلك العملية اثنين من أبطالها المجاهدين ارتقوا داخل الموقع العسكري أثناء الهجوم عليه وهم الشهيد البطل " حامد الرنتيسى" من ألوية الناصر صلاح الدين، والشهيد البطل "محمد فروانة" من جيـــش الإسلام.
فشل صهيوني
وقالت الصحيفة إن غضبا يسود أوساط قادة الجيش مما اعتبروه محاولة من الشاباك لإلقاء المسؤولية عليهم مشيرين إلى أن ديسكين قائد الشاباك قدم معلومات عامة عن وجود محاولة الاقتحام دون معلومات مفصلة.
كما وعقب انذاك رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" على عملية "الوهم المبدد"، في افتتاح جلسة الحكومة الصهيونية الأسبوعية قائلاً:" إن الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية مسئولين عما جرى في كرم أبو سالم بكل ما يحمل الحدث من معنى".
وأضاف أنّه تلقى المعلومات عن العملية منذ ساعات الصباح وأنّ الوزراء الصهاينة اجتمعوا في أعقاب العملية واتخذوا القرارات اللازمة. وتابع في تهديده: "سنصفي كل من له يد في العملية ولن يحميه الانتماء التنظيمي".
مفاوضات تبادل الأسرى
وقد تعثرت المفاوضات التي تتوسط بها مصر وألمانيا عدة مرات وبقيت مجمدة حتى اليوم جراء التعنت الصهيوني في تلك المفاوضات ورفض رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو الرضوخ لمطالب المقاومة الفلسطينية.
هذا وتطالب المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح 1500 أسير فلسطيني 450 منهم من ذوي المحكوميات العالية بالإضافة إلى النساء والأطفال، وإنهاء الحصار على قطاع غزة بشكل تام، مقابل الإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
[/FONT]
