- إنضم
- 26 جوان 2007
- المشاركات
- 2,156
- نقاط التفاعل
- 93
- النقاط
- 77
- العمر
- 36
الحمد لله رب العاليمن الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى صحابته أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
السؤال : فضيلة الشيخ ! إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب، فهل هناك ذكر معين يقوله ؟
الجواب : لا .
الجواب : لا .
إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فليس له ذكر ، خلافًا للعامة ، فالعامة إذا تجشئوا يقولون : الحمد لله ! والحمد لله على كل حال ؛ لكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، ولم يرد عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه كان يفعل ذلك .
لكن قد يقول قائل : أليس التجشؤ نعمة ، والنعمة يستحق الله -عز وجل- عليها الحمد ؟
قلنا : بلى . هو نعمة ؛ لكن لم يرد عن النبي
أنه كان يحمد الله إذا تجشأ ، وإذا لم يرد فإنه ليس مشروعًا بناء على قاعدة معروفة عند العلماء، وهي: أن كلَّ شيء وُجِد سببه في عهد الرسول
فلم يفعله ففعلُه ليس بسنة ؛ لأن فعل الرسول
سنة وتركه سنة، فالتجشؤ موجود، ولم يكن الرسول
يحمد الله عليه .
إذًا : ترك الحمد هو السنة .
كذلك الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند التثاؤب قد يقول قائل : إن الرسول
قال : ( التثاؤب من الشيطان ) .
لكن قد يقول قائل : أليس التجشؤ نعمة ، والنعمة يستحق الله -عز وجل- عليها الحمد ؟
قلنا : بلى . هو نعمة ؛ لكن لم يرد عن النبي




إذًا : ترك الحمد هو السنة .
كذلك الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند التثاؤب قد يقول قائل : إن الرسول

وقد قال الله تعالى : { وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ } [سورة الأعراف : 200 ]
قلنا : إن المراد بقوله تعالى : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ .
قلنا : إن المراد بقوله تعالى : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ .
أنك إذا هممتَ بمعصية أو بترك واجب فاستعذ بالله ؛ لأن الأمر بالفحشاء من الشيطان ، {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ } [ سورة البقرة : 268 ]
فإذا حصل هذا النـزغ فاستعذ بالله.
فإذا حصل هذا النـزغ فاستعذ بالله.
أما التثاؤب فإن الرسول
قال : ( التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدُكم فليَكْظِم ما استطاع، فإن عجز فليضع يده على فيه ) .

ولم يقل: إذا تثاءب أحدكم فليستعذ بالله، مع أنه قال : ( التثاؤب من الشيطان )، فدل هذا على أن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ليست بسُنَّة .
قاله فضيلة العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين
مفرغ من مادة صوتية بعنوان "سلسلة لقاء الباب المفتوح"جزء 22
منقول للافادة
والقادم اجمل ان شاء الله