- إنضم
- 19 ماي 2009
- المشاركات
- 1,331
- نقاط التفاعل
- 280
- نقاط الجوائز
- 163
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتسال كيف تحولت قلوب البشر من قلوب رحيمة كريمة الى قلوب قاسية متعجرف من طيب الى شر معامله كيف طاب لكثير من الناس ان تنام شبعانه وهي تعلم ان جيرانهم اليتمى لا يجدون ما ياكلون لا استطيع ان اصنف هذه القلوب الى في خانة المعضوب عليهم
كان محمد في الثامنة سنين حسن فقد والده لم يعد يتذكر ملامحه فلقد انساه هم الدنيا حتى نفسة لقد خرج وهو صغير حين راى امه تغسل للجيران على دريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع وكيثرا كان لا يجدون ما ياكلوا بل يطردون من بيت الجيران حين يحين وقت الطعام وهم يعلمون انه لا عائل لهم سوى الله كانت امينة تبكي حتى نقطعت دموعها من البكاء حين ترى ابنها محمد وهو يتالم من التعب انه يعمل حمال
ولكن رغم كل الضروف القاسية والحياة الصعبه الا انه يحب امه واخوته حتى الجنون فهو ياعب من اجلهم ولا يريد منهم سوى ان يكملوا دراستهم وحياتهم فقط والدته كانت تشعر انه مثل الشمعة يحترق من اجلهم فكانت تسهر الليل وهي تدعوا رب السماء وتقول اني راضية عاى محمد فياري ارضى عليه وراضيه يا ارحم الراحمين
كان محمد تحيطه عناية الاله حيث كان فوجهه المشرق المبتسم وغذب منطقه يجعله محلوب عند كثير من الناس رغم هذا الا ان جيرانه يحتقرونه حتى انه سمع يوم احدهم يصف محمد واهله بانه وسمت عار على الحي الراقي صفوة الخلق
شعر محمد بالاهانة ولكن كتم الامر واصر في نفسه ولم يبده لهم وقال لوالدته بعد ان قبل راسها يامي دعينا نغير الحي فانهم لا يحبوننا وانت تمرضين ولا تزورك اي من الجارات ففهمت الامر فالت انت رب البيت فاعل ما تراه فاني اثق فيك اكثر مما اثق في نفسي قبلها مرة اخرى وقال لن اخيب ضنك يامي
نتقل الى حي اخر والحمد لله كان فال خير عليهم مجرد يوم اويومين حتى بداءت زيارات التعارف وهكذا حتى بداءت المساعدات تنهال عليهم من كل جانب وشعر محمد ان المقولة السائدة الجار قبل الدار صحيحة
هذا ما وفقني ربي ان اكتبه ولكم ان تقيموه وتشاركوني هذا الموضوع
السلام عليكم
اتسال كيف تحولت قلوب البشر من قلوب رحيمة كريمة الى قلوب قاسية متعجرف من طيب الى شر معامله كيف طاب لكثير من الناس ان تنام شبعانه وهي تعلم ان جيرانهم اليتمى لا يجدون ما ياكلون لا استطيع ان اصنف هذه القلوب الى في خانة المعضوب عليهم
كان محمد في الثامنة سنين حسن فقد والده لم يعد يتذكر ملامحه فلقد انساه هم الدنيا حتى نفسة لقد خرج وهو صغير حين راى امه تغسل للجيران على دريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع وكيثرا كان لا يجدون ما ياكلوا بل يطردون من بيت الجيران حين يحين وقت الطعام وهم يعلمون انه لا عائل لهم سوى الله كانت امينة تبكي حتى نقطعت دموعها من البكاء حين ترى ابنها محمد وهو يتالم من التعب انه يعمل حمال
ولكن رغم كل الضروف القاسية والحياة الصعبه الا انه يحب امه واخوته حتى الجنون فهو ياعب من اجلهم ولا يريد منهم سوى ان يكملوا دراستهم وحياتهم فقط والدته كانت تشعر انه مثل الشمعة يحترق من اجلهم فكانت تسهر الليل وهي تدعوا رب السماء وتقول اني راضية عاى محمد فياري ارضى عليه وراضيه يا ارحم الراحمين
كان محمد تحيطه عناية الاله حيث كان فوجهه المشرق المبتسم وغذب منطقه يجعله محلوب عند كثير من الناس رغم هذا الا ان جيرانه يحتقرونه حتى انه سمع يوم احدهم يصف محمد واهله بانه وسمت عار على الحي الراقي صفوة الخلق
شعر محمد بالاهانة ولكن كتم الامر واصر في نفسه ولم يبده لهم وقال لوالدته بعد ان قبل راسها يامي دعينا نغير الحي فانهم لا يحبوننا وانت تمرضين ولا تزورك اي من الجارات ففهمت الامر فالت انت رب البيت فاعل ما تراه فاني اثق فيك اكثر مما اثق في نفسي قبلها مرة اخرى وقال لن اخيب ضنك يامي
نتقل الى حي اخر والحمد لله كان فال خير عليهم مجرد يوم اويومين حتى بداءت زيارات التعارف وهكذا حتى بداءت المساعدات تنهال عليهم من كل جانب وشعر محمد ان المقولة السائدة الجار قبل الدار صحيحة
هذا ما وفقني ربي ان اكتبه ولكم ان تقيموه وتشاركوني هذا الموضوع
السلام عليكم