وصف الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إسرائيل بأنها دولة إبادة جماعية تتصرف كقاتل لحساب الولايات المتحدة وتوقع أن يتم وضع إسرائيل يوما ما في مكانها الصحيح.
وتشافيز أحد منتقدي إسرائيل والولايات المتحدة بشدة وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد اتهامها بارتكاب (محرقة) بسبب عدوانها على قطاع غزة في عام 2009.
وقال تشافيز خلال زيارة للرئيس السوري بشار الأسد، لقد أصبحت (إسرائيل) ذراع القتل للولايات المتحدة لا يمكن لأحد أن يشك في هذا. انها تهديد لنا جميعا.
وأشار تشافيز انه يؤيد النضال السلمي من أجل استرداد مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مبينا أن هذه الأرض ستعود يوما ما إلى يد سوريا.
وأضاف: بالطبع نريد أن يكون ذلك سلميا لاننا لا نريد مزيدا من الحروب.. ولكن يوما ما سيتم وضع دولة الابادة الجماعية إسرائيل في مكانها ودعونا نأمل ان تظهر دولة ديمقراطية بشكل حقيقي هناك يمكن ان نتقاسم معها نهجا وافكارا.
ولم يقدم تشافيز تفصيلات أكثر بشأن ما يستتبعه وضع إسرائيل في مكانها الصحيح. وقال إن المحاولات الأمريكية لعزل سوريا وإعادة رسم الشرق الأوسط فشلت وأن إسرائيل تخسر حلفاءها بسرعة.
ويحظى تشافيز بشعبية كبيرة في العالم العربي بسبب موقفه القوي المناهض للامبريالية. واستقبل تشافيز استقبال الابطال عندما زار سوريا في 2006. وعاد إلى دمشق في جولة العام الماضي.
ووصل الأسد إلى فنزويلا يوم الجمعة في أول محطة له في جولة نادرة بأمريكا اللاتينية. ومن المقرر أيضا اأن يزور الأرجنتين والبرازيل وكوبا.
وبدأت سوريا في تعزيز وضعها الدولي في السنوات الأخيرة متجاهلة محاولات غربية لاضعافها وقامت بتطوير علاقاتها مع تركيا خصمتها السابقة وروسيا ومع دول امريكا اللاتينية.
ويواجه الأسد تراجعا في انتاج النفط المحلي وجفافا اثر على الزراعة ويتطلع الأسد إلى تعزيز الصلات مع جالية سورية تعيش في المهجر في المنطقة ومع البرازيل التي تمثل قوة اقتصادية.
ومن المتوقع أن تركز جولته على القضايا الثنائية وامال سوريا بحذب 44 مليار دولار في شكل استثمارات خاصة خلال خمس سنوات لاصلاح بنيتها الأساسية.
وأشاد الأسد بانتقاد تشافيز القوي للولايات المتحدة وإسرائيل. وقال لدى وصوله إلى قصر ميرافلوريس الرئاسي، عدد قليل من الساسة الذين لديهم الجرأة الكافية كي يقولوا لا عندما يكون من الضروري
منقول عن القدس العربي
التعليق :
عند مقارنة اقوال الرئيس تشافيز
بالحكام العرب نصاب بخيبة امل كبيرة
كيف يتصرف هذا الرجل
وكيف يملك هذه الجراءة
وكيف استطاع ان يقول كلمته
دون ان يملكه الخوف او الفزع
من القوى الصهيونية
ما نتمناه ان يتعلم حكامنا من هذا الرجل
يتعلمون منه قليلا من الجراءة في ملف
قضية فلسطين
طيب الله اوقاتكم

وتشافيز أحد منتقدي إسرائيل والولايات المتحدة بشدة وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد اتهامها بارتكاب (محرقة) بسبب عدوانها على قطاع غزة في عام 2009.
وقال تشافيز خلال زيارة للرئيس السوري بشار الأسد، لقد أصبحت (إسرائيل) ذراع القتل للولايات المتحدة لا يمكن لأحد أن يشك في هذا. انها تهديد لنا جميعا.
وأشار تشافيز انه يؤيد النضال السلمي من أجل استرداد مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مبينا أن هذه الأرض ستعود يوما ما إلى يد سوريا.
وأضاف: بالطبع نريد أن يكون ذلك سلميا لاننا لا نريد مزيدا من الحروب.. ولكن يوما ما سيتم وضع دولة الابادة الجماعية إسرائيل في مكانها ودعونا نأمل ان تظهر دولة ديمقراطية بشكل حقيقي هناك يمكن ان نتقاسم معها نهجا وافكارا.
ولم يقدم تشافيز تفصيلات أكثر بشأن ما يستتبعه وضع إسرائيل في مكانها الصحيح. وقال إن المحاولات الأمريكية لعزل سوريا وإعادة رسم الشرق الأوسط فشلت وأن إسرائيل تخسر حلفاءها بسرعة.
ويحظى تشافيز بشعبية كبيرة في العالم العربي بسبب موقفه القوي المناهض للامبريالية. واستقبل تشافيز استقبال الابطال عندما زار سوريا في 2006. وعاد إلى دمشق في جولة العام الماضي.
ووصل الأسد إلى فنزويلا يوم الجمعة في أول محطة له في جولة نادرة بأمريكا اللاتينية. ومن المقرر أيضا اأن يزور الأرجنتين والبرازيل وكوبا.
وبدأت سوريا في تعزيز وضعها الدولي في السنوات الأخيرة متجاهلة محاولات غربية لاضعافها وقامت بتطوير علاقاتها مع تركيا خصمتها السابقة وروسيا ومع دول امريكا اللاتينية.
ويواجه الأسد تراجعا في انتاج النفط المحلي وجفافا اثر على الزراعة ويتطلع الأسد إلى تعزيز الصلات مع جالية سورية تعيش في المهجر في المنطقة ومع البرازيل التي تمثل قوة اقتصادية.
ومن المتوقع أن تركز جولته على القضايا الثنائية وامال سوريا بحذب 44 مليار دولار في شكل استثمارات خاصة خلال خمس سنوات لاصلاح بنيتها الأساسية.
وأشاد الأسد بانتقاد تشافيز القوي للولايات المتحدة وإسرائيل. وقال لدى وصوله إلى قصر ميرافلوريس الرئاسي، عدد قليل من الساسة الذين لديهم الجرأة الكافية كي يقولوا لا عندما يكون من الضروري
منقول عن القدس العربي
التعليق :
عند مقارنة اقوال الرئيس تشافيز
بالحكام العرب نصاب بخيبة امل كبيرة
كيف يتصرف هذا الرجل
وكيف يملك هذه الجراءة
وكيف استطاع ان يقول كلمته
دون ان يملكه الخوف او الفزع
من القوى الصهيونية
ما نتمناه ان يتعلم حكامنا من هذا الرجل
يتعلمون منه قليلا من الجراءة في ملف
قضية فلسطين
طيب الله اوقاتكم
آخر تعديل: