الاء الرحمن=[غزة رمز الصمود والعزة ]
[غزة رمز الصمود والعزة ]
بُورِكْتِ غَزَّةَ الصُّمُود
من فوق سبع سموات ايدك الودود
ربطت الجرح وقاومت رغم القيود
اتبعت نهج الشرف نهج الجدود
نهجا ارغم انف العدو الحقود
فكان نبراسا تفتتح به السدود
...ــو ام عانت طوال ايام القهر تشريدا
ابت الا ان تنجب شبلا وصنديدا
واجه نار الغاصب فكان باسلا وشديدا
ايده العظيم بجنده تاييدا
رفض عيش اهله تحت الطغاة عبيدا
وامطر عدوه حجرا فسدد الله رميته تسديدا
وفي كفه حمل روحه وارتقى الى الفردوس سعيدا
نال المنى وحمل على الاكتاف شهيدا
رفع راية الاسلام على ارضه فارسا وعميدا
فجزاه الله في الجنة عمرا مديدا
...فيا اماه لا تبكيه واحتسبيه واصطبري
غدا تلقيه وله احسن المقام تمجيدا
ومن أجل من الله اذ احسن له وعيدا
وعد قتلانا الجنة وقتلاهم النار
ياغزة لك مولى ولا مولى لليهود الكفار
...وان سالتيه تجديه نعم المعين الوكيل الغفار
قبل اجساد تسر اذا هي تاتيك
وما لنا لك الا يدين نرفعها للقدير ليحميك
من شر حاكه لك عدو ليخزيك
وماهو بغازيك فرب العزةمعك ينجيك
...ولا تسالي عن نخوة الحكام
لا تسالي ...فقد سلبت منهم والناس نيام
سلبت حتى من رؤياهم والمنام
سلبت في الدجى على ايدي انام
قبل بزوغ الفجر حاصرها اللئام
لن تعودي الا بالتصدي والجهاد
قاومي وازيحي عن الشمس الغيام
فالفجر ات ليمحو تعب الظلام
دعاؤنا لك في السجود والقيام
قلوبنا معك على ممر الايام
ولن ينفعك من لبس ثوب الذل والعار
وبعيدا عن مسلك الحق بحار
ولو كانت للاخيار لدامت للنبي المختار
فهي للزوال لو كنتم تعلمون
فلا حاجة به ليكون لك جدار
يقيك اذا تامر عليك الاشرار
في زمن سار الكثير خلف الفجار
ولك منا وعد ...لن ننسى دم الشيخ الشهيد نزار
وبقلمنا ودعائنا سنواصل معك المشوار
لنسطر في صفحات التاريخ غدر صهيون مكار
وبغارات يشنها جند الله المغوار
ستشعل الارض من تحتهم نار
وٳن وَصلنَا ٳليك فَلَن يمنَعنَا قيد الحصار
فنُحطِّمُه ونُعيدُ الٲَمَلَ فِي عُيوُنِ الصِّغَار
ونُزيحَ مَالَحقَ بكِ منْ دماَر
ونُعِيد َبناءَ مَا هدَّمَهُ الغَاصِبوُنَ مِن ديَار
ولَن ننتَظِر لقاءًا يُختَتَمُ بِصمتِ القَرَار
فنَحنُ لاَ نَرضَى ٳلاَّ الٳنتصَار
ولهُ سنَعمَلُ باللَّيلِ والنــــــــَّهَار
وسنُعِيدُ الٲَقصَى بالغَار
بٳذنِ منَ الوَاحدِ القهَّار
وماَ عنِ الشَّهادَة سَنَحتَار
وَعودةُ فلسطينَ تحت َراية ِالٳسلامِ ذلكَ ماَ سَنختَار
وَمَا الدُّنيَا عِنْدنَا بِالعُنوَان
ٳن هِي ٳلاَّ صَفحَةٌ فِي كتابِ البَيَان
نصلحُ فيها زَلاَّتِنا ونرجُو من العليِّ الغفرَان
وما نَفعُها ٳن لم نتَّخِذها معبرا ًللجنان
ٳلىٰ الفِردوسِ نَرتَقِي فتُنسِيناَ الهُمومَ والٲَحزَان
فانهلي يا ٲمة الٳسلام من نهرٍ القرآن
فبه سيعود المجدُ ورضىٰ الرَّحمن
وبه نحرِّرُ القدسَ ونطردُ الجبان
ونعيد نسجَ كلمات الاٴمان
[FONT="]
وتَمحُوَ شمسُ العزِّ ما سطَّره الزَّمان[/FONT]