- إنضم
- 19 ماي 2009
- المشاركات
- 1,331
- نقاط التفاعل
- 280
- نقاط الجوائز
- 163
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اسرد عليكم قصة ليست من نسج الخيال انه واقعنا المر وهذه عينة منه
كان يراقبها وهي تخرج من بيتها متجهة الى العمل فيتبعها ويغازلها ولكنه لا يثقل عليها بعض الكلمات فكانت احيانا تغضب واخرى تضحك دون ان تفعل شيء لردعه ربما خشية المشاكل التي قد تقع لها وقد يوقفها زوجها عن العمل وضل هذا في معاكستها ويشتد عليها في ذهابها ورجوعها وكان يرمي لها رقم جواله وكانت لا تبالي به
ضلت صابرة غير انها مستحسنة بعض كلماته واضنها كانت تعجبها معاكساته لقد استمال قلبها الصغير وهي لا تدري وصارت تحن لكلماته فغاب عنها ايام وهو يراقبها من بعيد كان مدرك انها تفتقده وحتى يتاكد ظهر لها في الجهة من الرصيف وهو متظاهر انه لا يراها حتى راته فنحرفت في سيرها اتجاهه معلنة انها حنت الية فغتنم الفرص وسلم لها رقم جواله وما هي الا دقائق ليرن هاتفه ودار بينهما حديث وتطور الى اعجاب وغرام ثم اقسم لها انه يريدها زوجة له فقالت انها متزوجة وام فقال سوف يتزوجها لو طلقها زوجها
فصدقته المسكينة وصارت تختلق المشاكل لزوجها الى ان اصرت اليه انها لم تعد تتحمله ولا ترغب في اكمال حياته معه فما كان من زوجها بعد ما سمع منها انها لم تعد تطيقه الا ان طلقها وسرحها سراحا جميلا فتصلت بحبيبها لتبشره بخبر طلاقها فعبر لها عن سعادته وانه يوم سعده ثم قال لها ادفعي له بنته لا نريد ان تذكرك به ولما تكبر سوف تاتيك الست امها وسوف نعيش احلى ايام عمرنا حين نكون بمفردنا فما كان منها الا ان نفذت ما اراد عشيقها بعد ان خطت اول خطوة واصعبها ونتظر انقضاء العدة وهي كل يوم تتحدث اليه الى ان اخبرته ان غدن تنتهي عدتها فقال لها وهو يضحك
اضنك لم تعرفيني انا من رفضتيه من قبل لانه ليس لدية مستوى وحتقرتني وها انا اثبت لك انت من ليس عندها مستوى ولا اخلاق كما دمرتني بكلماتك وصدك لي ها انا ادمر حياتكي فمثلك لا تستحق ان تعيش واقفل هاتفه وهو يضحك
لم تتدارك حجم الصدمة والفاجعة في لحظة خسرت كل شيء لانها لم تقتنع باي شيء وصارت مثل المجنونه لا تستطيع ان تعود لزوجها ولا ان ترى بنتها ورات حياتها حجيم فحاولت الانتحار ولكن نجت من الموت لتموت وهي حية وهي الان تعيش بمسكنات فقدت اعصابها
هذه قصة ربما لم تقع اليوم ولكنها كانت بالامس القريب
من المذنب ومن الجاني ومن ربح ومن خسر كلهم خسروا
اسف على الازعاج
السلام عليكم
ضلت صابرة غير انها مستحسنة بعض كلماته واضنها كانت تعجبها معاكساته لقد استمال قلبها الصغير وهي لا تدري وصارت تحن لكلماته فغاب عنها ايام وهو يراقبها من بعيد كان مدرك انها تفتقده وحتى يتاكد ظهر لها في الجهة من الرصيف وهو متظاهر انه لا يراها حتى راته فنحرفت في سيرها اتجاهه معلنة انها حنت الية فغتنم الفرص وسلم لها رقم جواله وما هي الا دقائق ليرن هاتفه ودار بينهما حديث وتطور الى اعجاب وغرام ثم اقسم لها انه يريدها زوجة له فقالت انها متزوجة وام فقال سوف يتزوجها لو طلقها زوجها
فصدقته المسكينة وصارت تختلق المشاكل لزوجها الى ان اصرت اليه انها لم تعد تتحمله ولا ترغب في اكمال حياته معه فما كان من زوجها بعد ما سمع منها انها لم تعد تطيقه الا ان طلقها وسرحها سراحا جميلا فتصلت بحبيبها لتبشره بخبر طلاقها فعبر لها عن سعادته وانه يوم سعده ثم قال لها ادفعي له بنته لا نريد ان تذكرك به ولما تكبر سوف تاتيك الست امها وسوف نعيش احلى ايام عمرنا حين نكون بمفردنا فما كان منها الا ان نفذت ما اراد عشيقها بعد ان خطت اول خطوة واصعبها ونتظر انقضاء العدة وهي كل يوم تتحدث اليه الى ان اخبرته ان غدن تنتهي عدتها فقال لها وهو يضحك
اضنك لم تعرفيني انا من رفضتيه من قبل لانه ليس لدية مستوى وحتقرتني وها انا اثبت لك انت من ليس عندها مستوى ولا اخلاق كما دمرتني بكلماتك وصدك لي ها انا ادمر حياتكي فمثلك لا تستحق ان تعيش واقفل هاتفه وهو يضحك
لم تتدارك حجم الصدمة والفاجعة في لحظة خسرت كل شيء لانها لم تقتنع باي شيء وصارت مثل المجنونه لا تستطيع ان تعود لزوجها ولا ان ترى بنتها ورات حياتها حجيم فحاولت الانتحار ولكن نجت من الموت لتموت وهي حية وهي الان تعيش بمسكنات فقدت اعصابها
هذه قصة ربما لم تقع اليوم ولكنها كانت بالامس القريب
من المذنب ومن الجاني ومن ربح ومن خسر كلهم خسروا
اسف على الازعاج
السلام عليكم
آخر تعديل: