السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله الذي لا إله الاّ هو نستغفره و نتوب اليه
من منا ما لم يجلس مع جده او جدته او احد من الكبار الذين عايشوا ايام الشرف
ايام الإستعمار الفرنسي لوطننا الجزائر
و من منا من تذرف عيناه لتلك الرواية التي سمعها
من منا من تمنى لو كان حاضرا للدفاع عن امه او ابيه
كلنا تمنينا لكن هم سبقونا و الحمد لله جزائرنا اليوم حرة بفضل
الله و الشهداء الأبرار و المجاهدين
هي قصة او موقف ان صح التعبير
ربما مختصرة او جمعها مبسط لكن مضمونها أسمى
هو موقف حصل لعجوز و ابنه أثناء الإستعمار الغاشم
حيث تم القبض عليهما من قبل الجيش الفرنسي
فوجها لغرفة التعذيب و لكن قبل تعذيبهما و قتلهما
سألوا عن مخبأ بقية المجاهدين بغية القضاء عليهم
بحجة تسمية الإرهاب كما كانوا يلقبون
حينها خاف العجوز ان يستسلم ابنه و يعترف
فطلب أن يقتلوا ابنه مقابل ان يعترف لهم بمخبأ المجاهدين
و طبها فعل الأوغاد دون رحمة او تردد
حينها رد العجوز قائلا و الله لو كانوا تحت قدمي هذه ما رفعتها
اي نوع من التضحية تلك التي عاشها أجدادنا و أسلافنا الصالحين
نعم هي قوة الإيمان فحب الإيمان من حب الأوطان
كن صريحا أخي معي و أجب ؟؟؟؟؟؟؟
ما كان موقفك لو ان المعني انـــــــــت ؟؟؟