أكبر ، خبر عظيم وفيه بشارة بنصر الإسلام : 25 ألف نصراني
25 ألف مسيحي اشهروا اسلامهم الاسبوع الماضي على يد الداعية الاسلامي المشهور عبدالله كيصوا في العاصمة الاوغندية كمبالا وسط حضور كبير لعدد من قيادات العمل الاسلامي هناك. هذه الخطوة المباركة التي جاءت بتوفيق الله عز وجل ثم بجهود الداعية الوحيد على حساب هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية في اوغندا ازعج القيادات المسيحية في الكنيسة في كمبالا فيما تسعى المؤسسات الاسلامية بجهودها المتواضعة هناك لايجاد خطة عمل لتثبيت هذه الاعداد على الاسلام من خلال المساجد والمراكز الاسلامية لبيان وشرح تعاليم الدين الاسلامي وتعليم كيفية اداء العبادات من خلال الدروس والمحاضرات والخطب. مدير مكتب هيئة الاغاثة الاسلامية في كمبالا خضر حضرم الجحدلي قال في حديث خص به (عكاظ) ان الارض الاوغندية خصبة للدعوة ومشجعة للعمل الاسلامي وان هذا الانجاز تحقق رغم قلة الامكانيات مقابل تفوق الكنيسة والتي انفقت آلاف الملايين لتنفيذ خطط المجلس الأعلى للكنائس في القارة السوداء. ولم يكن امام كثير من الجهات العدائية امام النشاط القوي للداعية كيصوا الا التهديد بل تجاوز الاو هذا ليصل الى الضرب ونثر التراب في عينيه وسجنه اربعة اشهر واخيرا زرع القنابل اليدوية واطلاق النار عليه. ورغم كل هذا الحصار لازال الداعية كيصوا يؤدي نشاطه الدعوي باقتدار وقد اهداه معالي الدكتور عبدالله نصيف دراجة نارية لمساعدته في الانتقال من مكان لآخر لالقاء الدروس والمحاضرات عام 1989م والمؤلم ان هذه الدراجة قد تعطلت فيما عجزت المؤسسات الاسلامية هناك عن توفير وسيلة مواصلات او على الأقل اصلاح الدراجة الأمل فيما لا يملك هذا الداعية جهاز مكبر للصوت او اي اداة للتسجيل الامر الذي حجم من نشاطه الدعوي. ولا أمل للداعية كيصوا سوى توفير اجهزة مكبرات الصوت لاستخدامها اثناء المحاضرات وايصال دعوته لجموع الناس الغارقين في طوفان النصرانية الداعية كيصوا اسلم على يديه 30 من القساوسة وتخرج من مدرسته الدعوية 100 داعية يجوبون المناطق النائية للدعوة الى الله تعالى. وهو معجب بأساليب الداعية الشهير احمد ديدات ويحلم بمركز تدريبي للدعاة هناك.