افتتحت اليوم تصفيات المجموعة الحادية عشرة لكاس الامم الافريقية لكرة القدم التي ستستضيف نهائياتها غينياالاستوائية والغابون عام 2012 .
وقد انهزم المنتخب التونسي في اطار الجولة الاولى من التصفيات اليوم في ملعب المنزه امام منتخب بوتسوانا صفر-1
واستفاد منتخب بوتسوانا من نجاعته ومن عنصر المفاجاة ليحقق فوزه على المنتخب التونسي الذي بدا غير جاهز من الناحية البدنية وبدا لاعبوه قد استسهلوا المهمة مع انطلاق المباراة لكنهم وجدوا بعد ذلك صعوبة كبيرة في اختراق دفاع بوتسواني مستميت ويقظ عندما بحثوا عن التهديف .
واختار مدرب المنتخب التونسي برتران مارشان في اول اختبار رسمي له مع المنتخب اجراء بعض التحويرات على تركيبة الخط الخلفي باشراك بلال العيفة ومهدي مرياح ورضوان الفالحي ضمن التشكيلة الاساسية مع الابقاء على اغلب بقية اللاعبيين في خطي الوسط والهجوم لكنه لم يجر تغييرا يذكر على خطة لعب المنتخب من خلال اعتماد خطة 4-2-3-1
نزل المنتخب التونسي ضاغطا بحثا عن التهديف مبكرا لكنه وجد دفاعا بوتسوانيا متماسكا ويلعب بكثافة. وبادر فهيد بن خلف الله العائد الى صفوف المنتخب بعد ان غاب عن دورة كاس امم افريقيا في انوغولا 2010 / بتصويب كرة قوية من مخالفة تجاوزت اثرها الكرة الجدار الدفاعي لكنها لم تفاجئ الحارس موليري ثم خرجت الى ركنية د12
وبعد 5 دقائق كاد البوتسواني فينييو مونغالا الذي تسرب جانبا ان يفاجئ الحارس المثلوثي من زاوية اسفل المرمى عند القائم الاول لكن الحارس التونسي تصدى للكرة وابعدها الى ركنية.
ولئن عدد المنتخب التونسي من محاولاته الهجومية فانه لم يصنع فرصا جدية بينما استغل منتخب بوتسوانا هجوما معاكسا انتهت الكرة في نهايته عند المهاجم السريع جيروم راميل هاكواني د 33 الذي سجل الهدف الاول مستفيدا من سوء تمركز دفاعي بعد ان تلقى تمريرا من زميله جوويل موكوسي.
وكان المنتخب الوطني قريبا جدا من التعديل في د37 لكن يوسف المساكني الذي كان في موقع مناسب جدا امام الحارس البوتسواني سدد الكرة جانبا
وتوغل فهيد بن خلف الله ومرر كرة جانبية على مستوى خط ستة امتار تدخل الحارس ليلتقطهاد38 قبل ان يرد جيروم مرة اخرى بهجوم سريع د39 بعد ان تخلص من رقابة الفالحي لكنه سدد الكرة خارج المرمى
في الشوط الثاني رفع المنتخب الوطني من نسق اللعب نسبيا لكنه وجد صعوبة كبيرة في اختراق الصف الدفاعي لمنتخب بوتسوانا الذي دافع بكامل عناصر الفريق ضمن ستار دفاعي مضاعف
ولئن اخترق فهيد بن خلف الله الدفاع البوتسواني د54 فانه تعثر امام الحارس فيما لم يتمكن عصام جمعة من اللحاق بالكرة واشرك المدرب مارشان تباعا كل من وسام يحي وياسين الشيخاوي والعلاقي بحثا عن حلول هجومية اضافية. وصوب وسام يحي د66 كرة قوية صدتها العارضة ثم اعاد يحي المحاولة مرة اخرى وسدد كرة ورائية د89 مرت عالية
وفي المقابل استجمع لاعبو منتخب بوتسوانا كل قواهم وحركيتهم وتضامنهم الدفاعي ليدافعوا عن مرماهم بتكتل دفاعي قوامه عشرة لاعبين احيانا خاصة في الدقائق العشرين الاخيرة للحفاظ على اسبقية لم تكن تخطر لهم ببال وخرجوا بفوز معنوي فيما سيكون المنتخب التونسي الذي وان كان اقوى على المستوى الفردي فانه افتقد للنجاعة وسيكون في حاجة لمضاعفة الجهد والتركيز اكثر في بقية مشوار التصفيات في سعيه لتصدر مجموعته وبحثه عن ترشح جديد الى النهائيات الافريقية التي لم يغب عنها منذ عام 1994
ويذكر ان المنتخب التونسي سيلاقي في الجولة المقبلة نظيره التشادي يوم 11 اوت المقبل بينما يلعب منتخب بوتسوانا في غابورون مع منتخب تشاد يوم 9 جويلية الجاري
ربي يجعلها آخر خسارة ان شاء الله
المصدر: وكالة تونس أفريقيا للأنباء
وقد انهزم المنتخب التونسي في اطار الجولة الاولى من التصفيات اليوم في ملعب المنزه امام منتخب بوتسوانا صفر-1
واستفاد منتخب بوتسوانا من نجاعته ومن عنصر المفاجاة ليحقق فوزه على المنتخب التونسي الذي بدا غير جاهز من الناحية البدنية وبدا لاعبوه قد استسهلوا المهمة مع انطلاق المباراة لكنهم وجدوا بعد ذلك صعوبة كبيرة في اختراق دفاع بوتسواني مستميت ويقظ عندما بحثوا عن التهديف .
واختار مدرب المنتخب التونسي برتران مارشان في اول اختبار رسمي له مع المنتخب اجراء بعض التحويرات على تركيبة الخط الخلفي باشراك بلال العيفة ومهدي مرياح ورضوان الفالحي ضمن التشكيلة الاساسية مع الابقاء على اغلب بقية اللاعبيين في خطي الوسط والهجوم لكنه لم يجر تغييرا يذكر على خطة لعب المنتخب من خلال اعتماد خطة 4-2-3-1
نزل المنتخب التونسي ضاغطا بحثا عن التهديف مبكرا لكنه وجد دفاعا بوتسوانيا متماسكا ويلعب بكثافة. وبادر فهيد بن خلف الله العائد الى صفوف المنتخب بعد ان غاب عن دورة كاس امم افريقيا في انوغولا 2010 / بتصويب كرة قوية من مخالفة تجاوزت اثرها الكرة الجدار الدفاعي لكنها لم تفاجئ الحارس موليري ثم خرجت الى ركنية د12
وبعد 5 دقائق كاد البوتسواني فينييو مونغالا الذي تسرب جانبا ان يفاجئ الحارس المثلوثي من زاوية اسفل المرمى عند القائم الاول لكن الحارس التونسي تصدى للكرة وابعدها الى ركنية.
ولئن عدد المنتخب التونسي من محاولاته الهجومية فانه لم يصنع فرصا جدية بينما استغل منتخب بوتسوانا هجوما معاكسا انتهت الكرة في نهايته عند المهاجم السريع جيروم راميل هاكواني د 33 الذي سجل الهدف الاول مستفيدا من سوء تمركز دفاعي بعد ان تلقى تمريرا من زميله جوويل موكوسي.
وكان المنتخب الوطني قريبا جدا من التعديل في د37 لكن يوسف المساكني الذي كان في موقع مناسب جدا امام الحارس البوتسواني سدد الكرة جانبا
وتوغل فهيد بن خلف الله ومرر كرة جانبية على مستوى خط ستة امتار تدخل الحارس ليلتقطهاد38 قبل ان يرد جيروم مرة اخرى بهجوم سريع د39 بعد ان تخلص من رقابة الفالحي لكنه سدد الكرة خارج المرمى
في الشوط الثاني رفع المنتخب الوطني من نسق اللعب نسبيا لكنه وجد صعوبة كبيرة في اختراق الصف الدفاعي لمنتخب بوتسوانا الذي دافع بكامل عناصر الفريق ضمن ستار دفاعي مضاعف
ولئن اخترق فهيد بن خلف الله الدفاع البوتسواني د54 فانه تعثر امام الحارس فيما لم يتمكن عصام جمعة من اللحاق بالكرة واشرك المدرب مارشان تباعا كل من وسام يحي وياسين الشيخاوي والعلاقي بحثا عن حلول هجومية اضافية. وصوب وسام يحي د66 كرة قوية صدتها العارضة ثم اعاد يحي المحاولة مرة اخرى وسدد كرة ورائية د89 مرت عالية
وفي المقابل استجمع لاعبو منتخب بوتسوانا كل قواهم وحركيتهم وتضامنهم الدفاعي ليدافعوا عن مرماهم بتكتل دفاعي قوامه عشرة لاعبين احيانا خاصة في الدقائق العشرين الاخيرة للحفاظ على اسبقية لم تكن تخطر لهم ببال وخرجوا بفوز معنوي فيما سيكون المنتخب التونسي الذي وان كان اقوى على المستوى الفردي فانه افتقد للنجاعة وسيكون في حاجة لمضاعفة الجهد والتركيز اكثر في بقية مشوار التصفيات في سعيه لتصدر مجموعته وبحثه عن ترشح جديد الى النهائيات الافريقية التي لم يغب عنها منذ عام 1994
ويذكر ان المنتخب التونسي سيلاقي في الجولة المقبلة نظيره التشادي يوم 11 اوت المقبل بينما يلعب منتخب بوتسوانا في غابورون مع منتخب تشاد يوم 9 جويلية الجاري


ربي يجعلها آخر خسارة ان شاء الله
المصدر: وكالة تونس أفريقيا للأنباء