- إنضم
- 16 ماي 2010
- المشاركات
- 2,232
- نقاط التفاعل
- 4
- النقاط
- 77
" يبعثرني الحنين فأشتاق لك "
اشتاق لأنفاس جمعتني بك
اشتاق لحروف اسمي عندما يتغني بها ثغرك
اشتقت لبعض من حب كان لي بداخلك
..
اشتقت لسهر الليالي بقربك
واشتقت لغيرة تقتلني عليك..
اشتقت كثيراً
للحظات عشتها معك ولو كانت قصيرة
نعم ربما كنا بعيدين
وربما فرقنا المكان..
وفرقتنا الظروف والزمان
ربما عشت لك.. بعض وقت
وربما كثير بكينا على فراق غير مجرى كوننا
رغم انه كان باختيارك
كم كنت قاسياً جداً علي..
وكم مرت ليال بل شهور
هنت فيها أنا و قلبي عليك...
أبعدتني عن عالمك عندما كنت في قمة حاجتي اليك
أبعدتني عن نفسي .. وقتلت كل لحظة جميلة تعيش بداخلي لك
مرت الأيام والشهور وكل يوم كنت أقول في نفسي
غداً أجمل .. غداً سنلتقي..
ولكن شاءت الأقدار بأن أكون لغيرك
وان اعيش تحت جناح آخر ..
ومع هذا بقيت داخل عقلي الباطن
أعيش معك كل لحظاتي
واستشعر حنانك رغم بعدك عني
إلى أن جاء موعد صاغه لي القدر
والتقيتك عن بعد
أتدري رغم شدة فرحتي وشعوري بالأمان بقربك
إلا أنني خفت منك كثيراً
لا اعرف لماذا ربما لأنك سبق وان خذلتني؟
أو ربما لما لمسته من برود لقاءك بعد هذا البعد
لا اعلم .... خوف كاد أن يشلني وأبعدني عنك مجدداً
هذه أقدارنا ... فأنا قمر وأنت شمس نسير في حلقة واحدة
ولن نلتقي... رغم حاجة كل منا للآخر
أهنئك لأنك استطعت أن تشغلني بك
واصبر نفسي على ما تلقى منك...
...
(أكتفي)...
لازلت طفلة ويبعثرني الحنين...