**أم البراء**
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 26 جوان 2010
- المشاركات
- 792
- نقاط التفاعل
- 126
- النقاط
- 19
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لا تحفظ كتاب الله؟
لماذا تحرم نفسك أن تكون أترجة؟
أنا أترجة؟، يعني أنا أعطر أي مكان أمشي فيه؟، يعني كأنني ملاك يمشي على الارض؟، يعني يحبني الجميع ويوقرني الجميع؟
اي وربي بل واكثر من ذلك، أنت من أهل الله
أعد أعد، كيف ذلك لم أفهم
اي والله أنت من أهله بل من خاصته
يعني تقصد، تريد أن تقول انني ..انا ..أنا أكون من أهل الله، ..يعني يحيطني بعنايته، ويدخلني في كنفه ورحمته، ..يعني أي مجهود أبذله هنا فهو يرفعني عنده؟؟؟؟؟؟
اي والله يا حبيبي، بل أنت المعزز المكرم، أنت من أولياء الله، إن تدبرته وعشت معه،
ولي الله؟ لا، توقف هنا!، يعني الذين قال الله فيهم : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" يعني خلاص سأتذوق السعادة التي بحثت عنها؟؟؟؟؟
نعم وربي، نعمممممم...قل لي فقط ما الذي يثنيك، ما الذي يؤخرك، ما الذي يحبب إليك التراخي والنوم، ما الذي يقذف في قلبك الوهن والضعف الملل واستصعاب الحفظ؟
آآآآآخ، اتوقف هنا، أنا بالفعل عندي مشكل، ولكن لا أعرف كيف أتكلم، أنا لا أدري أنا ...في حيرة بهذا الخصوص، يعني معقولة؟ ممكن أنا احفظ قرآن من النت، وأنا أصلا ما الذي أوصلني هنا، أنا لا أصدق أني ممكن أحفظ قرآن، أنا أصلا هنا لأفرفش شوية، وأمضي وقت أو أعمل أبحاث على دراستي وخلاص
ياه، والله كأنني لا أصدق أن من كان يتكلم في الاول، هو هو الذي يتكلم الآن، حبيبي، هذا كله من عمل الشيطان يقذف في قلبك الوهن والملل ويثنيك عن هذا الفضل العظيم بشتى الطرق،
احذر أن تكون ممن ذكروا في هذا الاقتباس وأنت لا تدري:
إذا رأيت نفسك متكاسلا عن الطاعة..فاخش أن يكون كره الله طاعتك..!
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة في الشريط السابع:
﴿ وَلَكِن كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾
اللهمَّ أجِرْنا .. هذه الآية خطيرة جدًّا!
وميزان..﴿ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم ﴾ أي في الجهاد .
﴿ وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾ فاحذر فتش إذا رأيت نفسك متاكسلاً عن الخير اخش أن يكون الله كره انبعاثك
في الخيرثُمَّ أعِد النظر مرةً ثانية
وصَبِّر نفسك وأرْغِمْها على الطاعة، واليوم تفعلها كارهًا وغدًا تفعلها طائعًا هيِّنةً عليك .
والمهم أن هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه أنه مُثبَّطٌ عن الطاعة، فلعل الله تعالى كَرِه َأن يكونَ هذا الرَّجُل من عباده المُطيعين له فثبَّطَهُ عن الطاعة.
.. نسأل الله أن يُعيننا على ذكرِهِ شكرِهِ وحسن عبادتِهِ ..
الشاهد من هذه الآية ..
قوله ﴿ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾..
لم يقل وقال لهم اقعدوا مع القاعدين
لأن الله لا يأمر بالفحشاء، لكن قيل اقعدوا.
من القائل؟ النفس، لا ما هو الله، ( النفس )
النفس تُحَدِّث الإنسان تقول: اقعد ليس المرة هذه اذهب المرة الثانية..
الشيطان يثبّط عن الخير..
جليس السوء يثبّط عن الخير ..
ولهذا حَذف الفاعل، أي القائل ليكون أشمل، فالذين يقولون اقعدوا مع القاعدين هم عدة، ذكرنا ثلاثة منهم؛
النفس والشيطان والجليس السوء...
(شرح عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة، الشريط السابع، الوجه الثاني، الدقيقة 3:16 - 5:22)
:: منقول للفائدة ::
لماذا لا تحفظ كتاب الله؟
لماذا تحرم نفسك أن تكون أترجة؟
أنا أترجة؟، يعني أنا أعطر أي مكان أمشي فيه؟، يعني كأنني ملاك يمشي على الارض؟، يعني يحبني الجميع ويوقرني الجميع؟
اي وربي بل واكثر من ذلك، أنت من أهل الله
أعد أعد، كيف ذلك لم أفهم
اي والله أنت من أهله بل من خاصته
يعني تقصد، تريد أن تقول انني ..انا ..أنا أكون من أهل الله، ..يعني يحيطني بعنايته، ويدخلني في كنفه ورحمته، ..يعني أي مجهود أبذله هنا فهو يرفعني عنده؟؟؟؟؟؟
اي والله يا حبيبي، بل أنت المعزز المكرم، أنت من أولياء الله، إن تدبرته وعشت معه،
ولي الله؟ لا، توقف هنا!، يعني الذين قال الله فيهم : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" يعني خلاص سأتذوق السعادة التي بحثت عنها؟؟؟؟؟
نعم وربي، نعمممممم...قل لي فقط ما الذي يثنيك، ما الذي يؤخرك، ما الذي يحبب إليك التراخي والنوم، ما الذي يقذف في قلبك الوهن والضعف الملل واستصعاب الحفظ؟
آآآآآخ، اتوقف هنا، أنا بالفعل عندي مشكل، ولكن لا أعرف كيف أتكلم، أنا لا أدري أنا ...في حيرة بهذا الخصوص، يعني معقولة؟ ممكن أنا احفظ قرآن من النت، وأنا أصلا ما الذي أوصلني هنا، أنا لا أصدق أني ممكن أحفظ قرآن، أنا أصلا هنا لأفرفش شوية، وأمضي وقت أو أعمل أبحاث على دراستي وخلاص
ياه، والله كأنني لا أصدق أن من كان يتكلم في الاول، هو هو الذي يتكلم الآن، حبيبي، هذا كله من عمل الشيطان يقذف في قلبك الوهن والملل ويثنيك عن هذا الفضل العظيم بشتى الطرق،
احذر أن تكون ممن ذكروا في هذا الاقتباس وأنت لا تدري:
إذا رأيت نفسك متكاسلا عن الطاعة..فاخش أن يكون كره الله طاعتك..!
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة في الشريط السابع:
﴿ وَلَكِن كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾
اللهمَّ أجِرْنا .. هذه الآية خطيرة جدًّا!
وميزان..﴿ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم ﴾ أي في الجهاد .
﴿ وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾ فاحذر فتش إذا رأيت نفسك متاكسلاً عن الخير اخش أن يكون الله كره انبعاثك
في الخيرثُمَّ أعِد النظر مرةً ثانية
وصَبِّر نفسك وأرْغِمْها على الطاعة، واليوم تفعلها كارهًا وغدًا تفعلها طائعًا هيِّنةً عليك .
والمهم أن هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه أنه مُثبَّطٌ عن الطاعة، فلعل الله تعالى كَرِه َأن يكونَ هذا الرَّجُل من عباده المُطيعين له فثبَّطَهُ عن الطاعة.
.. نسأل الله أن يُعيننا على ذكرِهِ شكرِهِ وحسن عبادتِهِ ..
الشاهد من هذه الآية ..
قوله ﴿ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾..
لم يقل وقال لهم اقعدوا مع القاعدين
لأن الله لا يأمر بالفحشاء، لكن قيل اقعدوا.
من القائل؟ النفس، لا ما هو الله، ( النفس )
النفس تُحَدِّث الإنسان تقول: اقعد ليس المرة هذه اذهب المرة الثانية..
الشيطان يثبّط عن الخير..
جليس السوء يثبّط عن الخير ..
ولهذا حَذف الفاعل، أي القائل ليكون أشمل، فالذين يقولون اقعدوا مع القاعدين هم عدة، ذكرنا ثلاثة منهم؛
النفس والشيطان والجليس السوء...
(شرح عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة، الشريط السابع، الوجه الثاني، الدقيقة 3:16 - 5:22)
:: منقول للفائدة ::