مباشرة بعد مباراة ألمانيا.. كان اللقاء بين الملكة ولاعبيها حافلا.. غادرت الملكة الجميلة مقاعد المتفرجين لتقف في لحظات بين صانعي الإنجاز، لاعبي الماتادور الذين بلغوا للمرة الأولى المباراة النهائية لكأس العالم.. كانت لحظة تاريخية لم تدعها الملكة صوفيا ببساطتها الآسرة تمضي من دون لمستها الخاصة.. وراحت كما صورتها العدسات تبادل اللاعبين التهنئة، وتصفق لمن كتبوا تاريخا جديدا لإسبانيا، يوشك أن ينقش اسمها نهائيا بين الكبار.
داخل حجرة اللاعبين بملعب موزيس مابيدا، نسيت الملكة -التي ارتدت رداء بألوان العلم الإسباني- حماسها التقليدي لفريق العاصمة المدريدي، ووقفت تحيي أبناء مملكة إسبانيا على انتصار مبهر، كما وجهت عبارات الشكر لفريق أسعد شعبا بأكمله وأعاد مشاعر الانتماء حتى لمتمردين من كتالونيا، لم يعرف عنهم أبدا حماسهم لمنتخب الماتادور، لكنهم خرجوا بعد الانتصار على ألمانيا في الدور قبل النهائي يحتفلون بفريق منح الكبرياء والسعادة للجميع.
أظهرت الكاميرات الملكة التي تجيد خمس لغات، تتبادل عبارات التهنئة مع اللاعبين، بينما سيمثل الانتصار مساء الأحد المقبل في جوهانسبرج مناسبة أخرى سعيدة لن تنساها صاحبة الجلالة التي أمضت بالفعل سنوات من طفولتها بجنوب إفريقيا إبان الحرب العالمية الثانية.
أرجو الردود من فضلكم
