التفاعل
3
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 20 جوان 2010
- المشاركات
- 288
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 13 جوان

السلام عليكم
موضوعي هو قصة واقعية قصها عليا صديق تحكي واقعا مؤلما لكننا لا نستطيع تجاهله
كانت بنتا في زهرة العمر 15 ربيعا تدرس في المرحلة المتوسطة يتيمة الأم ولها أب متصعب لا يقدر معنى الأبوة ...
وكانت بداية القصة برسالة بعثها لها شاب في مثل عمرها يدرس معها في المتوسطة....
وقعت الرسالة في يد المساعد التربوي فأخدها منها ........
فعوض أن يرشدها وينير لها الطريق الصحيح......
كان كالذئب الذي يترصد فريسته ..........
هو يعرفها ويعرف أن أباها متعصب وأنه إذا قرأ الرسالة ستكون نهايتها على يده ...
فما كان له ان إستغل الفرصة ليبتزٌ بنتا في عمر أولاده ذاك المربي الفاضل
والذي إسم المساعد التربوي يكفي ليوضح الوظيفة التي كان من المفروض أن يقوم بها ....
هذا الذئب البشري صاحب الأربعين من العمر يقول للفتاة البريئة إن لم تخرجي معي
سأعطي الرسالة لوالدك ........
فما كان من المسكينة التي لا تملك حتى أمٌا تشكي لها إلا أن توجهت إلى جار لها
والدموع تنهمر من خديها ....
أنجدني .....أنقدني من هذا الذئب .....أرجوك
فكان جارها الشاب حائرا ...كيف يقدم لها المساعدة وهو لا يقرب لها .....
هل يقدم ضده شكوة للشرطة لكن الفتاة قاصر وقد تنفي الحادثة بأكملها تحت تأثير الخوف...
هل يذهب للمربي الفاضل ويطلب منه أن يعطيه الرسالة .....
.لكنه يعرفه ويعرف أنه ماكر يمكن أن يلصق التهمة به ....
فما كان من الشاب إلا أن قال لها لا يمكن لي أن أعمل لك شيءا ......ما باليد حيلة...
ولكن هذا الشاب له ضمير حي ينٌم عن أخلاق عالية وإحساس بالمسؤولية
فضميره أنبه وما كان منه إلا أن ذهب لصديق له يعمل في صفوف الدرك الوطني
وأخبره بالقصة وهنا كانت بداية الإنفراج ....أخبره صديقة أنه سيقوم بتهديده
ويأخد الرسالة منه وكان له ذلك ....
وأتصل الشاب بالفتاة وقال لها خلص لا تقلقي الرسالة
في مأمن لكن إحذري مرة أخرى في الوقوع في الخطأ ليس كل مرة ستجدين من يساعدك ....
من خلال هذه القصة الواقعية أعزائي الأعضاء تظهر لنا أكثر من قضية
وقد جعلتني أطرح الأسئلة التالية أرجوا مشاركتي في الإجابة عنها
هل وفاة الأم وقسوة الأب سبب في ما حدث للبنت ؟؟؟؟؟؟؟
هل يمكن لمربي تربوي أن يكون كالذئب البشري بعيد عن الإنسانية؟؟؟؟؟؟؟
اليوم الفتاة وجدت جارها الشاب لمساعدتها وغدا يا ترى من
هل ستنزلق في مستنقع مليء بالذئاب وهي في سن حرجة؟؟؟؟؟؟
على من يقع الخطأ في هذه الحالة على المجتمع ، الأسرة أم الكل ؟؟؟؟؟
موضوعي هو قصة واقعية قصها عليا صديق تحكي واقعا مؤلما لكننا لا نستطيع تجاهله
كانت بنتا في زهرة العمر 15 ربيعا تدرس في المرحلة المتوسطة يتيمة الأم ولها أب متصعب لا يقدر معنى الأبوة ...
وكانت بداية القصة برسالة بعثها لها شاب في مثل عمرها يدرس معها في المتوسطة....
وقعت الرسالة في يد المساعد التربوي فأخدها منها ........
فعوض أن يرشدها وينير لها الطريق الصحيح......
كان كالذئب الذي يترصد فريسته ..........
هو يعرفها ويعرف أن أباها متعصب وأنه إذا قرأ الرسالة ستكون نهايتها على يده ...
فما كان له ان إستغل الفرصة ليبتزٌ بنتا في عمر أولاده ذاك المربي الفاضل
والذي إسم المساعد التربوي يكفي ليوضح الوظيفة التي كان من المفروض أن يقوم بها ....
هذا الذئب البشري صاحب الأربعين من العمر يقول للفتاة البريئة إن لم تخرجي معي
سأعطي الرسالة لوالدك ........
فما كان من المسكينة التي لا تملك حتى أمٌا تشكي لها إلا أن توجهت إلى جار لها
والدموع تنهمر من خديها ....
أنجدني .....أنقدني من هذا الذئب .....أرجوك
فكان جارها الشاب حائرا ...كيف يقدم لها المساعدة وهو لا يقرب لها .....
هل يقدم ضده شكوة للشرطة لكن الفتاة قاصر وقد تنفي الحادثة بأكملها تحت تأثير الخوف...
هل يذهب للمربي الفاضل ويطلب منه أن يعطيه الرسالة .....
.لكنه يعرفه ويعرف أنه ماكر يمكن أن يلصق التهمة به ....
فما كان من الشاب إلا أن قال لها لا يمكن لي أن أعمل لك شيءا ......ما باليد حيلة...
ولكن هذا الشاب له ضمير حي ينٌم عن أخلاق عالية وإحساس بالمسؤولية
فضميره أنبه وما كان منه إلا أن ذهب لصديق له يعمل في صفوف الدرك الوطني
وأخبره بالقصة وهنا كانت بداية الإنفراج ....أخبره صديقة أنه سيقوم بتهديده
ويأخد الرسالة منه وكان له ذلك ....
وأتصل الشاب بالفتاة وقال لها خلص لا تقلقي الرسالة
في مأمن لكن إحذري مرة أخرى في الوقوع في الخطأ ليس كل مرة ستجدين من يساعدك ....
من خلال هذه القصة الواقعية أعزائي الأعضاء تظهر لنا أكثر من قضية
وقد جعلتني أطرح الأسئلة التالية أرجوا مشاركتي في الإجابة عنها
هل وفاة الأم وقسوة الأب سبب في ما حدث للبنت ؟؟؟؟؟؟؟
هل يمكن لمربي تربوي أن يكون كالذئب البشري بعيد عن الإنسانية؟؟؟؟؟؟؟
اليوم الفتاة وجدت جارها الشاب لمساعدتها وغدا يا ترى من
هل ستنزلق في مستنقع مليء بالذئاب وهي في سن حرجة؟؟؟؟؟؟
على من يقع الخطأ في هذه الحالة على المجتمع ، الأسرة أم الكل ؟؟؟؟؟