العمدة العراقي
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 17 أوت 2008
- المشاركات
- 800
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- العمر
- 35
احفظوا هذا التاريخ جيدا.. تداولوه بينكم واحتفوا به كل عام.. علـّموه لأبنائكم فأنه يستحق.. كيف لا وهو اليوم الحقيقي لولادة الكرة العراقية...
لم تبدأ القصة بالمعقل أو في موانىء البصرة الجميلة،، فقد كانت عبارة عن أنظار لشُبان عراقيين تتجه صوب أقدام جيوش الأجانب في فترات استراحة جنودهم ليقوموا بتقليدهم فيما بينهم دون إدراك ومعرفة بقوانين اللعبة..
الولادة الشرعية للـ "طوبة" العراقية جاءت بتاريخ السابع من آذار/ مارس من عام 1918 في مدينة بغداد عاصمة العراق عبر مباراة بين فريقين مُكوّن كل منهما من أحد عشر لاعبا وهما "منتخب دار المعلمين ومنتخب مختلط المدارس الابتدائية الثلاث "الفضل والبارودية والحيدرية"..
المباراة كانت رسمية وقانونية بمعنى الكلمة، جاءت بتنظيم بريطاني وبقيادة الحكم الانكليزي "العريف هيوستن" وقد فاز بها المختلط بنتيجة 2/0...وبالوقت المتعارف عليه كرويا 90 دقيقة...
اذا في أيامنا هذه نحتفل بمرور تسعون عاما وعام من جري أبناء بلاد مابين النهرين وراء الكرة..
تسعون عاما وعام ولازلنا نُحسب على الدول النامية كرويا.. تسعون عاما لو قدر لربعها أن تسير على أبناء هذا البلد بسلام لكان لهم شأنا آخر في وقتنا هذا..
تسعون عاما وعام سطر فيها أبناء العراق ملاحم جميلة يوم لم يكن لدول فرق تنافسهم الآن وجودا يذكر..
تسعون عاما وعام حصيلتها التأهل إلى أربع دورات أولمبية ومونديال واحد ولقب آسيوي لازلنا نهنأ به ناهيك عن عشرات الألقاب الإقليمية والقارية التي شملت الأندية والمنتخبات للفئات العُمرية..
تسعون عاما وعام وأبناء الرافدين يجرون خلف الكرة في بلادهم الخضراء الجميلة على ملاعب صدئة لو قدر لمن عاصر عقودها التسع لما فرّق بين أن يُتابع مباراة على ملعب في عشرينيات القرن الماضي و مباراة في عامنا الحالي... تسعون عاما وعام من الديمومة وتحدي الصعاب..
تسعون عاما وعام من الانفراد عن الآخرين بعدة مزايا لا يصعب على أي من ينظر لتاريخ الكرة العراقية بالوصول إلى حقيقة مفادها أن العراق أكثر بلد بالعالم قدمت كرته الدماء..
فلكل كرة بالعالم وجه واحد اسمه الأهداف والألقاب والمنافسة إلا الكرة العراقية لها وجهان، وجه ذكرناه ووجه آخر غامض لا يعرفه إلا أبناؤها وعشاقها..
فإذا كانت الرياضة في تشيلي تؤبن سنويا فنانا تم إعدامه من قبل الانقلابيين الفاشست داخل ستاد سانتياغو لكرة القدم فإن الوجه الغامض للكرة العراقية هو انفرادها عن كل (كُرات بقاع الأرض) بتقديم القوافل من الشهداء من أبنائها، لاعبين كانوا أم مدربين أم مشجعين..
الكرة العراقية هي من قدمت أول شهيد أعدم في العام 1978 بسبب انتمائه الفكري والسياسي وهو لاعب المنتخب الوطني العراقي الأول بشار رشيد تلاه بعد أعوام قلائل كوكبة من رفاقه الكرويين نخص بالذكر منهم صبري كاظم وعماد خلف وعمار جابر..
لتمر السنون ويعيد التاريخ نفسه بأن تقدم الكرة العراقية قوافل أخرى من الشهداء ومنهم منذر خلف ومهند لويس وسعد عبد الواحد ومنار مظفر ونوّار حسين وباسم بهنام وبهاء محمد وايهاب كريم نافع وغانم خضير وحسين محمد وتطول القائمة..
الكرة العراقية هي من انفردت عن كل بقاع الأرض بأن يأتي زمان عليها يُساق به لاعبا من ملاعبها إلى الاعتقال بسبب فرصة أضاعها أو تقصيرا بالأداء..
الكرة العراقية هي من انفردت عن كل بقاع الأرض بأن تلعب فرقها ربع عمرها التسعين أو ربما أكثر خارج ملاعبها وبعيدا عن جمهورها..
الكرة العراقية هي من تميزت عن الآخرين بوقوف شعب كامل خلف فريق وتهدأ أصوات الرصاص لأجله ولو لوقت محدود..
الكرة العراقية تعني كيف يداعب عاشق كرته وسط النار الملتهبة في مدن محترقة في سابقة ليس لها وجود يذكر في تاريخ البشرية..
الكرة العراقية هي من جمعت كل تناقضات الأرض ومنها أن تكون مفردة الموت حاضرة فيها فرحا عندما توقف قلب المواطن البغدادي شاكر الجُميلي عن النبض سعادة بهدف قاتل على إيران 77بعد أن كان خائفا على فريقه،، وحزنا أيضا عندما توفي مواطن آخر متألما بجراح خسارة أبطال آسيا في تصفيات كأس العالم الأخيرة.. ليتحد نقيضا الدهر (الحزن والفرح) بطابع الموت بها في نادرة لا وجود لها عند الآخرين..
الكرة العراقية هي من جازف عشاقها بالخروج في شوارع الموت فرحا بنصر فريقها لتغزوهم مفخخات الحقد طيلة أربعة أعوام من الانتصارات الكروية قابلتها أربعة أعوام من دماء عشاقها في مدن العراق كثمن غالٍ لكل فوز..
لم تكتف الكرة العراقية بإنجابها الهدافين وحراس المرمى والمدافعين والأشباه ولاعبي الوسط بل هي رافد معطاء لابنائها،، كيف لا وهي من خرج من رحمها الصحفي والباحث والفنان والمؤرخ والناقد والمخرج والمعلق والمصور...
الكرة العراقية هي من تختزل الوطن بكل أطيافه عبر مايقارب من الـ 30 انسان من لاعبين ومدربين وإداريين يمثلونه في محفل كروي..
الكرة العراقية هي من ضمت بين طياتها الاشوري والكوردي والارمني مثلما ضمت العربي والكلداني والتركماني لتجمع عبر عقودها التسعين كل أطياف الشعب العراقي...
لم يذكر لنا التاريخ ما الذي حصل بعد مباراة المعلمين والمختلط إلا مباريات عشوائية متفرقة هنا وهناك لتُزرع البذرة الرسمية الأولى عبر إنشاء هيئة إدارة شؤون كرة القدم في بغداد في العام 1923 حتى أبصر الاتحاد العراقي لكرة القدم النور في الثامن من تشرين الاول/ أكتوبر من عام 1948...
أثناء تواجد الوفد الأولمبي العراقي في لندن عام 1948 للمشاركة في أولومبيادها دارت أحاديث خاصة بين إدارة الوفد حول أهمية تأسيس اتحاد خاص يهتم بشؤون كرة القدم ويخطط لتطوير واقعها، بحيث تتجاوز الحاجز المحلي بإتجاه الميدان الدولي، فنضجت الفكرة بعد عودة الوفد إلى بغداد وتقرر اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية التي كانت قد ولدت في العام نفسه أن يتم تشكيل اتحاد كرة القدم العراقي وحُدد يوم الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر من العام المذكور كموعد لأول اجتماع..
الاجتماع حضره ممثلو عشرة فرق وأنتـُخبت الأسماء أدناه لتكون نواة لأول اتحاد كروي في تاريخ العراق وهي:
[FONT=Arabic
Transparent]عبيد عبد الله المضايفي (رئيسا)[/FONT]
سعدي جاسم (سكرتيرا)
ضياء حبيب (عضوا)
سعيد واصف (عضوا)
وقرر الاتحاد اعتبارا من الخامس من تشرين الثاني 1948 إقامة مسابقات دورية بين الفرق المنضوية تحت رايته والتي كانت كلا من:
النادي الرياضي الملكي
فريق القوة الجوية الملكية العراقية
فريق كلية الشرطة
فريق القوة السيارة
فريق الحرس الملكي
فريق وزارة المعارف
فريق نادي الكاجولز
فريق الكلية العسكرية الملكية
فريق دار المعلمين العالية
فريق كلية الحقوق
كما قرر الاتحاد تشكيل ثلاثة فروع في البصرة والموصل وكركوك مع تكثيف العمل لغرض اجراء بطولة العراق لكرة القدم..
كما تم أيضا فتح باب الانتماء للفرق الأخرى التي تنوي الانتماء اليه..
من جهة أخرى تم الاتفاق على اجراء سحبة المباريات وتوزيعها في الأسبوع التالي لموعد الاجتماع..
وقد وجهت الدعوة الى رؤساء فرق كرة القدم ومُحكـّمي اللعبة للحضور الى بناية النادي الرياضي الملكي لغرض التداول في أمور السحبة والسباقات..
وأخيرا انتهت الجلسة وتقرر أجراء جلسة ثانية من الاجتماع يوم الاربعاء المصادف 27/10/1948 لمواصلة العمل الدؤوب لخدمة اللعبة..
بعد مسيرة عملية استمرت حتى 23/6/1950تم انضمام الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى حضيرة الاتحاد الدولي وبذلك أصبح بإمكان المنتخبات العراقية التنافس في الدورات والبطولات المُعتمدة دوليا وبدأت الكرة مسيرة جديدة بإتجاه التطور فكانت بذرتها الاولى بزيارة الفريق الباكستاني الى بغداد في عام 1950 وخوضه مباراة ودية أمام فريق الحرس الملكي بتاريخ السادس من تشرين الثاني من العام نفسه وانتهى ذلك اللقاء الذي حكمه السيد اسماعيل محمد بالتعادل بهدف لكلا الفريقين..
في استقصائه وشهادته يقول الباحث العراقي الكبير سمير الشكرجي أن السنوات التي سبقت مولد اتحاد الكرة وانضمامه الى الاتحاد الدولي لم تشهد لقاءات ومباريات مع فرق خارجية عدا تلك المباريات التي لعبتها الفرق العراقية مع نادي بردى السوري عام 1938 والذي ماوصلنا عنه أنه تعادل في إحدى مبارياته مع منتخب المعارف العراقية بهدف لكلا الفريقين سجل هدف التعادل لمعارف العراق أديب نجيب في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني .. وكذلك المباريات الودية داخل العراق وخارجه مع الفرق السورية واللبنانية بين عامي 1944 و1945.
يضيف الشكرجي في شهادته قائلا: ان مايتبجج به البعض في إن فرق الثلاثينيات والاربعينيات كانت تلعب ضد المنتخبات البريطانية ماهو الا شيء عارٍ عن الصحة تماماً وفيه الكثير من التهويل والمبالغة، لان الفرق العراقية في تلك الفترة لم تلعب الا ضد فرق الثكنات العسكرية البريطانية المتواجدة بالعراق وهي لا تعد بالفرق الرسمية المحترفة..
لاشك أن كل قارىء لهذه السطور يتساءل عن أسماء أول من وطأت أقدامهم سوح الملاعب العراقية لتجيبنا المصادر أن أحد ابرز لاعبي العراق في عشرينيات القرن الماضي اسمه جليل كردي وقد لعب لعقدين من الزمن (العشرينيات والثلاثينيات) وقد كان متعدد المراكز، فتارة يلعب مهاجما وأخرى مدافعا وقد ذاع صيته في محلات بغداد وحواريها..
تقول الروايات أن جليل كردي كان يمتاز بقوة جسمانية هائلة تبث الرعب في صفوف خصومه ناهيك عن إجادته ضرب الكرة بقوة ومن مختلف الاتجاهات اضافة الى ادراكه لاصول اللعبة جيدا عبر حسن ادائه في المطاولة وإيصال المناولات الى أماكنها الصحيحة..
بعدها وفي أواخر الثلاثنييات ذاع صيت الرياضي "متعدد الالعاب" اسماعيل حمودي لكن المذكور لم يحدد نفسه بلعبة مُعينة فكانت كرة القدم واحدة ضمن ألعاب مارسها..
الحديث عن الكرة العراقية يفوق بحثا واحدا لكن من مسلماتها المعروفة أنها معين لا ينضب وولاّدة مواهب فذة..
فمنذ الاستقرار الكروي نحو الطريق الصحيح بالعراق أوائل أربعينيات القرن الماضي ظهرت أسماء ناصر جكو وناصر حسين وتوما عبد الأحد ووفيق علي وودود فرج وحميد قادر وطه عبد الجليل ومحمود شاكر وسعدون حسين وعبد الهادي عواد وطالب جاسم وهادي عباس وغازي أحمد ومعروف عبد الله وحمه بشكة وحارس الاربعينيات الفذ اسماعيل حمودي..
تلاه جيل الخمسينيات وأوائل الستينيات من جمولي وكريم فندي وعمو بابا وأديسون ويورا إيشايا وشامل فليح وعباس حمادي وعادل عبد الله وقاسم زوية..
ليأتي جيل الستينيات الرائع الذي حصل قبل انتصاف العقد المذكور بعام على أول كأس بطولة خارجية بإسم المنتخب الوطني العراقي في بطولة كاس العرب في الكويت عام 1964 فاتحا الطريق أمام أجيال أخرى لنيل البطولات والالقاب..
ومن أبرز لاعبي جيل العقد الستيني هم: هشام عطا عجاج وكوركيس اسماعيل وحامد فوزي ولطيف شندل وشدراك يوسف وحسن بله وجبار رشك وصاحب خزعل وطارق عزيز،، ليُسلم الراية الى أجيال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات وعقدنا الالفيني الأول الذي نال كأس الأمم الآسيوية وحصل على رابع دورة أثينا الأولمبية..
الكرة العراقية لاتموت.. لم أجد وصفا أدق من هذه الجملة للتعبير عن حال هذه اللعبة بالعراق.. نعم فحالها حال كرات العالم، فمثلما عرفت الأفراح والبطولات فقد عرفت الهزائم والخسارات لكنها ماعرفت الموت والاستكانة والانحناء لتلك الكبوات التي رافقتها في تاريخها..
إن أي مُطلع على تاريخ اللعبة بالعراق يلاحظ حجم المعاناة التي رافقت روادها والقائمين عليها وفي مختلف العصور أي أن لكل عصر مشكلة لكن بالوقت نفسه نجد أن من رحم هذه المعاناة غالبا ما يولد الانجاز بل كثيرا ماشكلت الهزائم الكروية حافزا للنهوض من جديد بإنتصارات تعيد اليها توازنها..
فما رافق الاخفاق هذه الكرة لاكثر من عامين أو ثلاث حتى ظهر جيل يعيد اليها هيبتها ماسحا كل شائبة عن صورتها الجميلة..
فالكرة العراقية هي المكسيك وموسكو ولوس أنجلوس،، والكرة العراقية تعني أن كيفية النهوض من ركام الخراب لتحصل على رابع الدورة الاولمبية،، الكرة العراقية هي وقف شلال الدماء الهادر بإحراز اللقب الاسيوي الغالي.. الكرة العراقية هي كأس العالم العسكرية وكأس العرب وكأس الخليج وغرب آسيا وكأس العالم للشباب وغرب آسيا..
الكرة العراقية قادمة بقوة أبنائها وأجيالها المبدعين الذين تتوق سوح الملاعب الى رؤية أقدامهم تلعب عليها..
1- الباحث الكبير سمير الشكرجي
2- الباحث اسماعيل محمد
3- الكاتب الصحفي سعدون جواد
4- سلسلة أعداد تطرقت الى تاريخ الكرة العراقية من مجلة الرشيد ومجلة الوطن الرياضي..
5- كتاب أيام خالدة من تاريخ الكرة العراقية للكاتبين (سمير الشكرجي ووليد طبره)
6- السيد أبو هدير البياتي عضو المنتدى العراقي (م
أقدم ماوصلنا من تاريخ الكرة العراقية .. لقطة من وحدة تدريبية لفريق بغدادي سنة 1927
لم تبدأ القصة بالمعقل أو في موانىء البصرة الجميلة،، فقد كانت عبارة عن أنظار لشُبان عراقيين تتجه صوب أقدام جيوش الأجانب في فترات استراحة جنودهم ليقوموا بتقليدهم فيما بينهم دون إدراك ومعرفة بقوانين اللعبة..
الولادة الشرعية للـ "طوبة" العراقية جاءت بتاريخ السابع من آذار/ مارس من عام 1918 في مدينة بغداد عاصمة العراق عبر مباراة بين فريقين مُكوّن كل منهما من أحد عشر لاعبا وهما "منتخب دار المعلمين ومنتخب مختلط المدارس الابتدائية الثلاث "الفضل والبارودية والحيدرية"..
المباراة كانت رسمية وقانونية بمعنى الكلمة، جاءت بتنظيم بريطاني وبقيادة الحكم الانكليزي "العريف هيوستن" وقد فاز بها المختلط بنتيجة 2/0...وبالوقت المتعارف عليه كرويا 90 دقيقة...
اذا في أيامنا هذه نحتفل بمرور تسعون عاما وعام من جري أبناء بلاد مابين النهرين وراء الكرة..
تسعون عاما وعام ولازلنا نُحسب على الدول النامية كرويا.. تسعون عاما لو قدر لربعها أن تسير على أبناء هذا البلد بسلام لكان لهم شأنا آخر في وقتنا هذا..
تاريخ عريق وأمجاد متواصلة ... فريق عراقي سنة (1956)
تسعون عاما وعام حصيلتها التأهل إلى أربع دورات أولمبية ومونديال واحد ولقب آسيوي لازلنا نهنأ به ناهيك عن عشرات الألقاب الإقليمية والقارية التي شملت الأندية والمنتخبات للفئات العُمرية..
لماذا كل العالم كُرتهم خضراء إلا الكرة العراقية حمراء ؟!
فلكل كرة بالعالم وجه واحد اسمه الأهداف والألقاب والمنافسة إلا الكرة العراقية لها وجهان، وجه ذكرناه ووجه آخر غامض لا يعرفه إلا أبناؤها وعشاقها..
الشهيد الخالد بشار رشيد
الكرة العراقية هي من قدمت أول شهيد أعدم في العام 1978 بسبب انتمائه الفكري والسياسي وهو لاعب المنتخب الوطني العراقي الأول بشار رشيد تلاه بعد أعوام قلائل كوكبة من رفاقه الكرويين نخص بالذكر منهم صبري كاظم وعماد خلف وعمار جابر..
دموع على نعش الشهيد الخالد منذر خلف
لتمر السنون ويعيد التاريخ نفسه بأن تقدم الكرة العراقية قوافل أخرى من الشهداء ومنهم منذر خلف ومهند لويس وسعد عبد الواحد ومنار مظفر ونوّار حسين وباسم بهنام وبهاء محمد وايهاب كريم نافع وغانم خضير وحسين محمد وتطول القائمة..
الكرة العراقية هي من انفردت عن كل بقاع الأرض بأن يأتي زمان عليها يُساق به لاعبا من ملاعبها إلى الاعتقال بسبب فرصة أضاعها أو تقصيرا بالأداء..
الشهيد الخالد مهند لويس
الشهيد الخالد نوّار حسين
الشهيد الخالد سعد عبد الواحد
الشهيد الخالد منار مظفر
عطاء دائم ومشروع متجدد بحاجة إلى يد العون
الكرة العراقية هي من تختزل الوطن بكل أطيافه عبر مايقارب من الـ 30 انسان من لاعبين ومدربين وإداريين يمثلونه في محفل كروي..
الكرة العراقية هي من ضمت بين طياتها الاشوري والكوردي والارمني مثلما ضمت العربي والكلداني والتركماني لتجمع عبر عقودها التسعين كل أطياف الشعب العراقي...
نقوش على عباءة الكرة العراقية
قصة الاتحاد الأول
أحد فرقنا العراقية عام 1933
الجلسة التاريخية الأولى
[FONT=Arabic
Transparent]عبيد عبد الله المضايفي (رئيسا)[/FONT]
سعدي جاسم (سكرتيرا)
ضياء حبيب (عضوا)
سعيد واصف (عضوا)
وقرر الاتحاد اعتبارا من الخامس من تشرين الثاني 1948 إقامة مسابقات دورية بين الفرق المنضوية تحت رايته والتي كانت كلا من:
النادي الرياضي الملكي
فريق القوة الجوية الملكية العراقية
فريق كلية الشرطة
فريق القوة السيارة
فريق الحرس الملكي
فريق وزارة المعارف
فريق نادي الكاجولز
فريق الكلية العسكرية الملكية
فريق دار المعلمين العالية
فريق كلية الحقوق
كما قرر الاتحاد تشكيل ثلاثة فروع في البصرة والموصل وكركوك مع تكثيف العمل لغرض اجراء بطولة العراق لكرة القدم..
كما تم أيضا فتح باب الانتماء للفرق الأخرى التي تنوي الانتماء اليه..
من جهة أخرى تم الاتفاق على اجراء سحبة المباريات وتوزيعها في الأسبوع التالي لموعد الاجتماع..
وقد وجهت الدعوة الى رؤساء فرق كرة القدم ومُحكـّمي اللعبة للحضور الى بناية النادي الرياضي الملكي لغرض التداول في أمور السحبة والسباقات..
وأخيرا انتهت الجلسة وتقرر أجراء جلسة ثانية من الاجتماع يوم الاربعاء المصادف 27/10/1948 لمواصلة العمل الدؤوب لخدمة اللعبة..
الاتحاد الدولي
شهادة للتاريخ
تصويب الشكرجي
لاعبو الزمن السحيق
تقول الروايات أن جليل كردي كان يمتاز بقوة جسمانية هائلة تبث الرعب في صفوف خصومه ناهيك عن إجادته ضرب الكرة بقوة ومن مختلف الاتجاهات اضافة الى ادراكه لاصول اللعبة جيدا عبر حسن ادائه في المطاولة وإيصال المناولات الى أماكنها الصحيحة..
بعدها وفي أواخر الثلاثنييات ذاع صيت الرياضي "متعدد الالعاب" اسماعيل حمودي لكن المذكور لم يحدد نفسه بلعبة مُعينة فكانت كرة القدم واحدة ضمن ألعاب مارسها..
لكل جيل حكاية
منتخب التربية البدنية في بغداد سنة 1941
[FONT=Arabic
Transparent]المدرب الراحل عادل بشير في آخر موسم لعبه مع فريق الحرس الملكي في الموسم 37-38[/FONT]
Transparent]المدرب الراحل عادل بشير في آخر موسم لعبه مع فريق الحرس الملكي في الموسم 37-38[/FONT]
اللاعب الفذ جمولي
[FONT=Arabic
Transparent]الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم في لقطة تاريخية نادرة يُكرم بها العملاق عمو بابا[/FONT]
Transparent]الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم في لقطة تاريخية نادرة يُكرم بها العملاق عمو بابا[/FONT]
أبطال كأس العرب 1966
بعد كل غفوة تنهض العنقاء
كسرنا جدار المستحيل وخرجنا من ركام الفوضى لنفوز بكأس آسيا
عبد كاظم.. أول قدم عراقية وطأت أرض تصفيات كأس العالم 1973
رغم الثلوج التي غطت الملعب الا أنهم أصروا على اللعب.. منتخبنا في تركيا أواسط الستينيات
الذاهبون الى كأس الخليج 76
ناظم شاكر وابراهيم علي وعلي كاظم .. رائعون مثلو منتخباتنا العراقية
تشكيلة المونديال التاريخية
أبطال آسيا..والبقية قادمة بإذن الله
تمت
المصادر والمراجع: 1- الباحث الكبير سمير الشكرجي
2- الباحث اسماعيل محمد
3- الكاتب الصحفي سعدون جواد
4- سلسلة أعداد تطرقت الى تاريخ الكرة العراقية من مجلة الرشيد ومجلة الوطن الرياضي..
5- كتاب أيام خالدة من تاريخ الكرة العراقية للكاتبين (سمير الشكرجي ووليد طبره)
6- السيد أبو هدير البياتي عضو المنتدى العراقي (م