أحببته...تركته...عذبته

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المعذبة

:: عضو منتسِب ::
إنضم
9 نوفمبر 2007
المشاركات
16
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
العمر
38
السلام عليكم


إخوتي وأخواتي ساعدوني أرجوكم إنني أعيش أزمة لم أجد لها حلا ، القصة أنني كنت على علاقة مع شاب وأنا لم أعرف رجلا قبله علمني الحب وسكن قلبي وحياتي كلها كان حبا بريئا وطاهرا ودامت هذه العلاقة سنوات بعدها شعرت بالندم وتبت إلى الله وأقلعت عن هذه المعصية التي أعمت بصيرتي عن رؤية الحق ، قطعت علاقتي به فلم أعد أكلمه وغيرت رقم هاتفي وتوجهت إلى الله بالصلاة والدعاء بأن ينسيني هذا الشخص ويخرجه من قلبي كان الأمر صعبا في البداية ولكن بقدرة الله تمكنت من نسيان الماضي وتغيرت حياتي كلها وزادت قناعتي بأن هذا الشخص لا يناسبني خصوصا أنه تارك للصلاة وقد تجرأ على شرب الخمر ولا يمكن أن يكون شريك حياتي بهذه المواصفات .... نسيت كل شيء.... ولكن هو لم ينس أني تركته دون أن أعطيه سببا ودون حتى أن أخبره أني تركته أنا لم أخبره لأنني أدرك جيدا قوة تمسكه بي وأعرف أنني يمكن أن أضعف حين أرى ردة فعله وتوسله إلي وأعرف أنه لا يستطيع الإستغناء عني فقد وقفت إلى جانبه في كل المحن التي مر بها ، لقد كان آخر لقاء بيننا رومنسيا جدا وكانت الدموع في عينيه وهو يتحدث بتلك الكلمات الرقيقة فكيف له أن يعرف مالذي جرى وما سبب انقطاعي وكيف لي أن أوضح له أمرا لن يفهمه بل لن يتقبله مطلقا ......مرت العطلة الصيفية وجاءت الدراسة لم يستطع أن يجدني لأنني أدرس بالجامعة ولا يمكنه معرفة وقت خروجي خاصة وأنه مشغول جدا في عمله طول النهار ، كنت أخشى أن ألتقي به صدفة.... ذات يوم رن هاتفي النقال وكنت واثقة من أن الرقم خاطئ.. أجبت..سمعت صوتا مألوفا بل صوتا سكن يوما ما روحي .. لا يمكن أن يكون هو ..فأنا غيرت الرقم...تحدث وكان يبدو قلقا جدا : مالذي جرى لك؟ .. ماهذه الغيبة؟ .. كيف حالك؟.. اشتقت إليك .. كان متوترا كلامه مليء بالعتاب والشوق ...بماذا أجيب ..ماذا أقول؟...قطعت الهاتف دون أن ألفظ كلمة...أعاد الاتصال مرات عدة ...لم أردعليه..ثم أغلقت الهاتف ولكنه يتصل في كل وقت وكل يوم ولا يكف عن إرسال الرسائل يرجوني أن أحدثه وأنا أقف مكتوفة اليدين لا أدري ماذا أفعل ، قال بأنه سيأتي لخطبتي وما علي إلا أن أحدد له اليوم ولكن هذه هي الكارثة فأهلي لن يوافقوا عليه أعرفهم جيدا ، بعدها انقطع عن الاتصال اعتقدت في البداية أنه رضخ للأمر الواقع وأقنع نفسه بأن ينسى لكنني علمت أنه مريض مرضا شديدا لا يقوى على القيام ، علمت ذلك من أحد أقاربه والمشكلة الآن أنني لا أستطيع أن أخبره أن لا يكلف نفسه عناء المجيء فأهلي سيرفضون وفي نفس الوقت أنا قلقة عليه وأريد أن أطمئن على صحته ولا أريد أن أكون سببا في عذابه


أشيروا علي ماذا أفعل؟ علني أجد المفتاح لحل هذه العقدة فأنتم أملي بعد الله
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

لا تعليق
الله اعلم
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

و الله بودي مساعدتك لكن ليسلدي خبره في الحياه
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

أختي الكريمة
دعيه يتقدم لخطبتك ، فلعل أهلك يوافقون عليه من يدري إذا كان من مكتوبك
وحاولي أن تنصحيه بصدق ليتوب إلى الله ويحافظ على الصلاة إذا كان يحبك سيفعل ذلك
أرجوا من الله أن يفرج همك
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

يا أختي إن الدين النصيحة وبما أن هذا الشاب يريد التقدم لخطبتك فما عليكي إلا تقديم عدة نصائح له.
فكما يعلم جميعنا أن الرسول صلى الله عليه و سلم حثنا على الزواج كما يقول في الحديث تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم. و يقول أيضا إذا جاءكم من ترضون خلقه و دينه فلا تردوه كي لا تكون فتنة في الأرض
فما عليكي أختي إلا أن تنصحي هذا الشاب الذي سوف يصبح إنشاء الله شريك حياتكي فعليه أولا بتقوى الله و عليه إقامة حدود الله و المحافظة عليها فكثير من العلماء من يقول أن تارك الصلاة هو كافر ربما تجدي له أدانا صاغية و يهديه الله فبما أنه يحبك فإنه سوف يراجع نفسه و يرجع إلى هدى الله و تكونا شركاء في الأجر إنشاء الله.
قولي له أن الزواج لا يبنى لأجل إشباع الغريزة الجنسية و فقط لأنوا بعدها سيشعر بالندم على هذا الزواج و أن الزواج هو مسؤولية كبيرة لكنها سهلة إذا بنيت على الإسلام و أسسه.
و بعد هذا يمكنه أن يتقدم لخطبتك لعل الله يهدي اهلكي لما يحب و يرضى و عليكي أن تواجهي أهلكي لأن ديننا الحنيف يحثنا على تزويج المتحابين و الحكمة من هذا هو إجتناب الوقوع في المعصية.
فكم من فتاة استطاعت أن تقنع أهلها و تغير رأيهما لأن الوالدين مهما كانت صفة الشاب أو الفتاة فإن غالبية الأولياء يواجهون هذه القضية بالرفض في بادئ الأمر لكن مع المناقشة بما حثنا عليه القرآن و السنة يغيران رأيهما فيما بعد.هذا أن كان الله قد كتب لكي في هذا الشاب خيرا كما جاء في الحديث: عن ابن عباس رضي الله عنه أنهكان خلف رسول الله يوما فقال الرسول صلى الله عليه و سلم لغلام: يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسئل الله و إذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف.
فيا أختي ما عليكي إلا أن تسألي الله و ان تصلي صلاة الإستخارة إن كنتي لا تعرفينها أعطيكي الشرح و الحديث و أيضا عليك بالدعاء لعل الله يستجيب لكي و يبصركي بالذي هو خير لكي .
فإذا كانت هذه الخطبة خير لكما في دينكما و معاشكما و عاقبة أمركما فنسأل الله أن يجمع بينكما في الخير إنشاء الله و إن كان شر لكما في دينكما و معاشكما و عاقبة أمركما فنسأل الله أن يصرفه عنكما و يصرفكما عنه و يقدر لكما الخير حيث يشاء .
أرجوا أني وفقت واسألي علكي تجدين نصيحة ممن ينصحكي أفضل مني.
لكن لايجب أن ترجعي إلى العلاقة السابقة التي لا تقوم على أصول الإسلام
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب و يرضى أنشاء الله
و أن يرزقنا زوجات و أزواج صالحين آمين آمين آمين يارب العالمين يا ذا الجلال و اإكرام يا رحمان الدنيا و رحيمهما.
لا تنسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله.
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

شكرا لكم SoUnA2و مروةmyomah على المرور الطيب
شعرت فعلا أن لي إخوة حتى وإن كنت لا أعرفكم
ربي يهنيكم
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

يا أختي إن الدين النصيحة وبما أن هذا الشاب يريد التقدم لخطبتك فما عليكي إلا تقديم عدة نصائح له.
فكما يعلم جميعنا أن الرسول صلى الله عليه و سلم حثنا على الزواج كما يقول في الحديث تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم. و يقول أيضا إذا جاءكم من ترضون خلقه و دينه فلا تردوه كي لا تكون فتنة في الأرض
فما عليكي أختي إلا أن تنصحي هذا الشاب الذي سوف يصبح إنشاء الله شريك حياتكي فعليه أولا بتقوى الله و عليه إقامة حدود الله و المحافظة عليها فكثير من العلماء من يقول أن تارك الصلاة هو كافر ربما تجدي له أدانا صاغية و يهديه الله فبما أنه يحبك فإنه سوف يراجع نفسه و يرجع إلى هدى الله و تكونا شركاء في الأجر إنشاء الله.
قولي له أن الزواج لا يبنى لأجل إشباع الغريزة الجنسية و فقط لأنوا بعدها سيشعر بالندم على هذا الزواج و أن الزواج هو مسؤولية كبيرة لكنها سهلة إذا بنيت على الإسلام و أسسه.
و بعد هذا يمكنه أن يتقدم لخطبتك لعل الله يهدي اهلكي لما يحب و يرضى و عليكي أن تواجهي أهلكي لأن ديننا الحنيف يحثنا على تزويج المتحابين و الحكمة من هذا هو إجتناب الوقوع في المعصية.
فكم من فتاة استطاعت أن تقنع أهلها و تغير رأيهما لأن الوالدين مهما كانت صفة الشاب أو الفتاة فإن غالبية الأولياء يواجهون هذه القضية بالرفض في بادئ الأمر لكن مع المناقشة بما حثنا عليه القرآن و السنة يغيران رأيهما فيما بعد.هذا أن كان الله قد كتب لكي في هذا الشاب خيرا كما جاء في الحديث: عن ابن عباس رضي الله عنه أنهكان خلف رسول الله يوما فقال الرسول صلى الله عليه و سلم لغلام: يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسئل الله و إذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف.
فيا أختي ما عليكي إلا أن تسألي الله و ان تصلي صلاة الإستخارة إن كنتي لا تعرفينها أعطيكي الشرح و الحديث و أيضا عليك بالدعاء لعل الله يستجيب لكي و يبصركي بالذي هو خير لكي .
فإذا كانت هذه الخطبة خير لكما في دينكما و معاشكما و عاقبة أمركما فنسأل الله أن يجمع بينكما في الخير إنشاء الله و إن كان شر لكما في دينكما و معاشكما و عاقبة أمركما فنسأل الله أن يصرفه عنكما و يصرفكما عنه و يقدر لكما الخير حيث يشاء .
أرجوا أني وفقت واسألي علكي تجدين نصيحة ممن ينصحكي أفضل مني.
لكن لايجب أن ترجعي إلى العلاقة السابقة التي لا تقوم على أصول الإسلام
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب و يرضى أنشاء الله
و أن يرزقنا زوجات و أزواج صالحين آمين آمين آمين يارب العالمين يا ذا الجلال و اإكرام يا رحمان الدنيا و رحيمهما.
لا تنسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله.

أنا فعلا ممتنة لك أخي MIMID لقد أراحني كلامك قليلا

الحياة أخي كانت قاسية جدا معي ، لقد حرمت من حنان الأم والآن أوشك أن أفقد أحب إنسان إلى نفسي
لقدحاولت أن أقنعه أن هذا الحب مجرد شعور مؤقت سيزول مع الوقت وأنه ينبغي عل الإنسان أن يختار شريك حياته بعقله وليس بقلبه لكنه ظن أنني لا أحبه وقال أنت حرة في أن تختاري من يناسبك أما أنافلن أتزوج من غيرك ولو كلفني ذلك أن أضع حدا لحياتي لقد أغلق هاتفه منذ تلك اللحظة ولا أعرف عنه شيئا
سيعود إلى الخمر بعد أن وعدني أن لا يفعل ذلك ، أخي أنا أدعي النوم مبكرا ولا أنقطع عن البكاء ، لا أحد يشعر بي أعاني وأخفي معاناتي أمام الآخرين لا أشعر بطعم الحياة ، أصبحت شاردة وفقدت نشاطي وحيويتي
فقدت شغفي بالدراسة ومسحت الإبتسامة من على وجهي ، الدنيا قهرتني ولا زالت.. تقول لي أقنع أهلي .. ربما أحاول ولكن .......أخي هذا الشخص يعني لي الكثير لقد كان الأم والأب والاخوة لقد كان أحن علي من الأم، لقدمنحني الثقة وساعدني على النجاح في دراستي كان أمينا معي ولم يستغل حبي له بل حافظ علي وحرسني من كل من تربصوا بي ، رغم أنه غير متدين إلا أنه يملك شهامة ونخوة أنا أتوسم فيه خيرا وحين أنصحه بالصلاة يبدأ فعلا ثم ينقطع مرة أخرى أسأل الله أن يهديه إلى الطريق المستقيم ويصلحه يارب
أخي أعطني بعض الأدعية علها تخفف عني
ربي يحفظك أخي ويفرح قلبك ويرزقك وش تتمنى
ربي يدوم عليك النعم ويهنيك في حياتك
السلام عليكم
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

حبيبتي لا تضيعي حبك ارجوووك صديقتي حاولي اصلح الامووور بينكم
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

احسن شئ الاستخارة​
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

أختي اضن ان كلا شي له حل

اذا كنت تحبين هذا الشخص و راضية به و هو رجل صالح و محترم لما لا تكملين معه الطريق
و اذا كنت تكرهينه و وهو يحبه فالحب من جهة واحدة مستحيل ان يكتمل

و الله اعلم
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

يا أختي المسلم يجب أن يكون مبتسم في وجه الآخرين فالإبتسامة في وجه أخيك صدقة و إن أردتي أن تسترجعي إبتسامتك فعليكي بالمحافظة على الصلوات في وقتها و خاصة صلاة الصبح إنها تدخل البهجة و السرور في قلب المؤمن لايذوق طعمها إلا من عاشها. يا أختي إن الرسول صلى الله عليه و سلم يقول لولا القضاء و القدر لسبق الدعاء فعليكي بالدعاء أكيد ستتسائلين كيف هذا لأن الدعاء يرد ب3طرق إما أن يستجيب لك الله عز و جل بهذا الدعاء و يعطيكي ما سألتي و إما أن يذهب عنكي به أدى كان مكتوبا لك و إما يبقى إلى يوم القيامة فيستبدل بالحسنات أكيد ستقولين كيف يذهب عني أدى كان مكتوبا لي و هو من القضاء و القدر أن يصيبني أدى نعم و لكنه من القضاء و القدر ايضا أن تدعوا الله عز و جل في تلك اللحظة ويذهب عنك الأذى.
فلهذا أقول لكي أكثري من الدعاء أكثري من الدعاء أكثري من الدعاء إن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا و يقول هل من سائلأ أعطيه سأله و هل من مستغفر فأغفر له.
إن الله يغفر الذنوب ولا يبالي.
و إليكي أختي بعض الأدعية علها تفيدكي و تفيدنا جميعا:
ما يقال في الصباح خاصة:
1* رضيت بالله ربا , و بالإسلام دينا, و بمحمد نبيا.
2* سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته (3مرات).
ما يقال عند المساء خاصة
* أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (3مرات).
الدعاء و الإستغفار في الثلث الأخير من الليل
* ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟. و العاء يكون بأي شيء تريدينه فلا يشترط التكلم باللغة المشروط هو الدعاء في الحلال و الدعاء أن يرزقي الله شابا معينا كزوج لا بأس به و الله أعلم إن أصبت فمن عند الله و إن أخطأت فمن النفس و الشيطان.

دعاء القنوت في الوتر
* اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت و تولني فيمن توليت و بارك لي فيما أعطيت و قني شر ما قضيت فإنك تقضي و لا يقضى عليك و إنه لا يذل من واليت و لا يعز من عاديت تباركت ربنا و تعاليت لا منجا منك إلا إليك و صلي اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

دعاء من استصعب عليه أمر
* اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا, و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.

الحمد لمن جاءه أمر يسره أو يكرهه:
* الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا رأى ما يكرهه قال: الحمد لله على كل حال.

ما يقال عند الكرب:
* لا إله إلا الله العظيم الحليم, لا إله إلا الله رب العرش العظيم, لا إله إلا الله رب السموات و رب الأرض و رب العرش الكريم.

ما يقال عند الهم و الحزن:
* ما أصاب عبدا هم و لا حزن فقال: اللهم إني عبدك إبن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي. إلا أذهب الله همه و حزنه و أبدله مكانه فرحا.

ما يقال من خاف قوما:
* اللهم إنا نجعلك في نحورهم, و نعوذ بك من شرورهم.
* اللهم اكفنيهم بما شئت.
أسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت وأن أكون عند حسن ظنكم و نسأل الله أن يفرج همك و يأتيك سألك إشاء الله.
فلا تنسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله.
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

يا أختي المسلم يجب أن يكون مبتسم في وجه الآخرين فالإبتسامة في وجه أخيك صدقة و غن أردتي أن تسترجعي إبتسامتك فعليكي بالمحافظة على الصلوات في وقتها و خاصة صلاة الصبح إن تدخل البهجة و السرور في قلب المؤمن لايذوق طعمها إلا من عاشها. يا أختي إن الرسول صلى الله عليه و سلم يقوللولا القضاء و القدر لسبق الدعاء فعليكي بالدعاء أكيد ستتسائلين كيف هذا لأن الدعاء يرد ب3طرق إما أن يستجيب لك الله عز و جل بهذا الدعاء و يعطيكي ما سألتي و إما أن يذهب عنكي به أدى كان مكتوبا لك و إما يبقى غلى يوم القيامة فيستبدل بالحسنات أكيد ستقولين كيف يذهب عني أدى كان مكتوبا لي و هو من القضاء و القدر أن يصيبني أدى نعم و لكنه من القضاء و القدر ايضا أن تدعوا الله عز و جل في تلك اللحظة ويذهب عنك الأذى.
فلهذا أقول لكي أكثري من الدعاء أكثري من الدعاء أكثري من الدعاء إن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا و يقول هل من سائلأ أعطيه سأله و هل من مستغفر فأغفر له.
إن الله يغفر الذنوب ولا يبالي.
و إليكي أختي بعض الأدعية علها تفيدكي و تفيدنا جميعا:
ما يقال في الصباح خاصة:
1* رضيت بالله ربا , و بالإسلام دينا, و بمحمد نبيا.
2* سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته (3مرات).
ما يقال عند المساء خاصة
* أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (3مرات).
الدعاء و الإستغفار في الثلث الأخير من الليل
* ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟. و العاء يكون بأي شيء تريدينه فلا يشترط التكلم باللغة المشروط هو الدعاء في الحلال و الدعاء أن يرزقي الله شابا معينا كزوج لا بأس به و الله أعلم إن أصبت فمن عند الله و إن أخطأت فمن النفس و الشيطان.

دعاء القنوت في الوتر
* اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت و تولني فيمن توليت و بارك لي فيما أعطيت و قني شر ما قضيت فإنك تقضي و لا يقضى عليك و إنه لا يذل من واليت و لا يعز من عاديت تباركت ربنا و تعاليت لا منجا منك إلا إليك و صلي اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

دعاء من استصعب عليه أمر
* اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا, و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.

الحمد لمن جاءه أمر يسره أو يكرهه:
* الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا رأى ما يكرهه قال: الحمد لله على كل حال.

ما يقال عند الكرب:
* لا إله إلا الله العظيم الحليم, لا إله إلا الله رب العرش العظيم, لا إله إلا الله رب السموات و رب الأرض و رب العرش الكريم.

ما يقال عند الهم و الحزن:
* ما أصاب عبدا هم و لا حزن فقال: اللهم إني عبدك إبن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي. إلا أذهب الله همه و حزنه و أبدله مكانه فرحا.

ما يقال من خاف قوما:
* اللهم إنا نجعلك في نحورهم, و نعوذ بك من شرورهم.
* اللهم اكفنيهم بما شئت.
أسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت وأن أكون عند حسن ظنكم و نسأل الله أن يفرج همك و يأتيك سألك إشاء الله.

فلا تنسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله.
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

و الله يا أخي عبد الحميد الكلام الذي كنت سأقولها سبقتني إليه فبارك الله فيك يا شهم .

فقط نصيحة صغيرة مني للأخت الفقيرة :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(اذا جاءكم من ترضون دينة و خلقة فزوجوه)

سبق لك و قلت في كلامك أن هذا الشخص الذي تحبينه و لك علاقة معه تارك للصلاة و شارب للخمر ، لا تقبلي به كزوج لك و لو وافق أهلك على خطبته لك ، و الله يا أختي لن أرضى لك أن تحبي أو تتزوجي بشخص لا يتبع طريق الله و سنة رسول محمد صلى الله عليه و سلم . الحب الحقيقي بعد الزواج و ليس قبله ، قد يهدي الله هذا الشخص لكن متى ؟ انك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء
، صلي صلاة الاستخارة و ادعي الله يفرج كربتك ، فالله سميع قريب مجيب دعوة الداع إذا دعاه . ان شاء الله ربي يفرج عليك المحنة هاذي و يسهل لك امورك . تقبلي مروري
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

بارك الله فيك أخي فوزي و الله كل ردودك تعجبني و الله نصيحة طيبة منك لأختنا الكريمة المعذبة التي نأمل أن يزول عذابها قريبا إنشاء الله وترجع لها بسمتها و سرورها بإدن الله تعالى.
يا أختي اطلبي له الهداية فإن لم يهتدي فلا خير فيه و إن كنتي تحبينه فعلا
فعسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم فيا اختي الكريمة توكلي على الله لإغنه خير معين كما قال لك أخي Diablo إننا لا نحب أن نراكي حزينة بعد الزواج لأن الزواج بيت السعادة و ليس بيت للدمار و الشؤم و سوء المعاملات. فمن لا يخاف الله و يعصيه فذللك لا خير فيه و إنه يفعل ما يريد دون مخافة الله عز وجل إن الله هو أحق من يخشى و ليس العبد فلذا أنصحكي أن لا تتسرعي فقد يراوغكي و يقول لكي أني عدت إلى الطريق الحسن و لكن بعد ايام يعود كما كان في سابقه و بالتالي يدمر كل طموحاتك فعليكي معرفة صدقه و ولائه في طاعة الله قبل ان يتقدم لخطبتك من دون إنشاء أية علاقة و نسأل الله التوفيق و السداد.
فتقبلي مني أختي الفاضلة و من أخانا فوزي هذا المرور الفقير لعفو الله تعالى.
لا تنسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله.
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

بارك الله فيك على كلماتك الطيبة و الهادفة ، ربي يسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

صدقت أخي فوزي الهم استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم الكشف و العرض
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

أختى انا اعرف واقدر كل ماتمرين به وقد مررت به
لكن...........اذا تثقين انه يحبك ويتغير من اجلك ساعديه
وقفى بجانبه....لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم
اذا كان فى ارتباطه به هدايته على طريق الصواب والرجوع الى الله
فلم لا فكثيرون ممن كانوا على غير هدى واهتدوا الى الله
اصبحوا أقرب الى الله واعمالهم ربما اعظم ممن هم على الهدى من البدايه
أختى انا ندمت أشد الندم على ما فاتنى ,ولا اريدك تندمين انتى ايضا
استخيرى ربك ...ومن يدرى لعل الله كتبه لك زوجا وابا لاولادك
اسال الله العلى العظيم يهديكى ويرشدكى الى ما يرضاه
ومافيه خير الدنيا والآخرة لك وله,,,,,,,,وداومى على الاستغفار
واكثرى منه فانه مخرجا من كل ضيق وفرجا لكل هم وغم....


هذا رأيى ومشورتى لكى

والله الموفق لما فيه صلاح الحال

ريما
 
رد: أحببته...تركته...عذبته

يا أختي إن الدين النصيحة وبما أن هذا الشاب يريد التقدم لخطبتك فما عليكي إلا تقديم عدة نصائح له.
فكما يعلم جميعنا أن الرسول صلى الله عليه و سلم حثنا على الزواج كما يقول في الحديث تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم. و يقول أيضا إذا جاءكم من ترضون خلقه و دينه فلا تردوه كي لا تكون فتنة في الأرض
فما عليكي أختي إلا أن تنصحي هذا الشاب الذي سوف يصبح إنشاء الله شريك حياتكي فعليه أولا بتقوى الله و عليه إقامة حدود الله و المحافظة عليها فكثير من العلماء من يقول أن تارك الصلاة هو كافر ربما تجدي له أدانا صاغية و يهديه الله فبما أنه يحبك فإنه سوف يراجع نفسه و يرجع إلى هدى الله و تكونا شركاء في الأجر إنشاء الله.
قولي له أن الزواج لا يبنى لأجل إشباع الغريزة الجنسية و فقط لأنوا بعدها سيشعر بالندم على هذا الزواج و أن الزواج هو مسؤولية كبيرة لكنها سهلة إذا بنيت على الإسلام و أسسه.
و بعد هذا يمكنه أن يتقدم لخطبتك لعل الله يهدي اهلكي لما يحب و يرضى و عليكي أن تواجهي أهلكي لأن ديننا الحنيف يحثنا على تزويج المتحابين و الحكمة من هذا هو إجتناب الوقوع في المعصية.
فكم من فتاة استطاعت أن تقنع أهلها و تغير رأيهما لأن الوالدين مهما كانت صفة الشاب أو الفتاة فإن غالبية الأولياء يواجهون هذه القضية بالرفض في بادئ الأمر لكن مع المناقشة بما حثنا عليه القرآن و السنة يغيران رأيهما فيما بعد.هذا أن كان الله قد كتب لكي في هذا الشاب خيرا كما جاء في الحديث: عن ابن عباس رضي الله عنه أنهكان خلف رسول الله يوما فقال الرسول صلى الله عليه و سلم لغلام: يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسئل الله و إذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف.
فيا أختي ما عليكي إلا أن تسألي الله و ان تصلي صلاة الإستخارة إن كنتي لا تعرفينها أعطيكي الشرح و الحديث و أيضا عليك بالدعاء لعل الله يستجيب لكي و يبصركي بالذي هو خير لكي .
فإذا كانت هذه الخطبة خير لكما في دينكما و معاشكما و عاقبة أمركما فنسأل الله أن يجمع بينكما في الخير إنشاء الله و إن كان شر لكما في دينكما و معاشكما و عاقبة أمركما فنسأل الله أن يصرفه عنكما و يصرفكما عنه و يقدر لكما الخير حيث يشاء .
أرجوا أني وفقت واسألي علكي تجدين نصيحة ممن ينصحكي أفضل مني.
لكن لايجب أن ترجعي إلى العلاقة السابقة التي لا تقوم على أصول الإسلام
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب و يرضى أنشاء الله
و أن يرزقنا زوجات و أزواج صالحين آمين آمين آمين يارب العالمين يا ذا الجلال و اإكرام يا رحمان الدنيا و رحيمهما.
لا تنسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله.
انا ايضا معك في كل كلمة ربي يجازيك على هده النصيحة في محلها فادا كان زواجك من هدا الشاب خير لك فاعلمي ان الله سييسر الامور بينكما ويمكن ان تكون هدايته على يديك خاصة وانك قلتي انه يحبك وان شاء الله يجمعكم ربي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top