[font="]حبيبتي فتاة المستقبل
[/font]
[/font]
[font="]مع تقدم العلم والتكنولوجيا صار الاحتكاك بين البنات والشباب متاحاً سهلاً، بلا قيود ولا ضوابط شرعية تحكمه. [/font]
[font="]فقد صارت تسلية بعض الفتيات الهاتف، فتتحدث مع من هبّ ودبّ بحجة أن هناك مسافات تبعدها عن هذا الشاب الذي تتحدث معه، وأن هذا الحديث ما هو إلا لهو بريء لا غبار عليه، وليس له تبعات أخرى. [/font]
[font="]ولكن الحقيقة أكبر من ذلك، فكم من فتاة وقعت في الحرام بعد مكالمات هاتفية بريئة كما تظن.[/font]
[font="]
[/font]
[font="]فالحديث عبر الشات مع الشباب، ومن ثم تبادل الصور فيما بينهم، لأنه صار لا يستطيع البعد عنها، فتصدقه المسكينة، وتذهب إليه مسلوبة الإرادة، مغمضة العينين لا ترى إلا هذا الشاب الذي وعدها بالزواج، ثم يخلف وعده كما سمعنا ونسمع في كل يوم، آلاف الحسرات والآهات والتي لا تنفع ولا تدفع ضرراً. [/font]
[font="] وإذا لم تذهب الفتاة إلى هذا الشاب هددها بفضح أمرها إلى أهلها، بإرساله لهم صورها إن وجدت، أو رسائلها أو تسجيلات صوتية بصوتها دون أن تدري. [/font]
[font="]فتقع بين نارين، نار الفضيحة، ونار الذهاب إليه. [/font]
[font="]ولو تريثت هذه المسكينة قليلاً لأدركت أن أمرها سيفضح عاجلاً أو آجلاً، فلا تستسلم لهذا الشاب مهما بذل لها من وعود، ومهما ذرف أمامها من دموع وآهات. [/font]
[font="]وقد تقول الفتاة ما هذا الكلام، أنا لا أقصد سوى التسلية فقط، وليس هناك ما تتحدثون عنه، فأنا أوعى من كل هؤلاء الفتيات. [/font]
[font="]من يوافقني الراي ؟
[/font]
[font="]فقد صارت تسلية بعض الفتيات الهاتف، فتتحدث مع من هبّ ودبّ بحجة أن هناك مسافات تبعدها عن هذا الشاب الذي تتحدث معه، وأن هذا الحديث ما هو إلا لهو بريء لا غبار عليه، وليس له تبعات أخرى. [/font]
[font="]ولكن الحقيقة أكبر من ذلك، فكم من فتاة وقعت في الحرام بعد مكالمات هاتفية بريئة كما تظن.[/font]
[font="]
[/font]
[font="]فالحديث عبر الشات مع الشباب، ومن ثم تبادل الصور فيما بينهم، لأنه صار لا يستطيع البعد عنها، فتصدقه المسكينة، وتذهب إليه مسلوبة الإرادة، مغمضة العينين لا ترى إلا هذا الشاب الذي وعدها بالزواج، ثم يخلف وعده كما سمعنا ونسمع في كل يوم، آلاف الحسرات والآهات والتي لا تنفع ولا تدفع ضرراً. [/font]
[font="] وإذا لم تذهب الفتاة إلى هذا الشاب هددها بفضح أمرها إلى أهلها، بإرساله لهم صورها إن وجدت، أو رسائلها أو تسجيلات صوتية بصوتها دون أن تدري. [/font]
[font="]فتقع بين نارين، نار الفضيحة، ونار الذهاب إليه. [/font]
[font="]ولو تريثت هذه المسكينة قليلاً لأدركت أن أمرها سيفضح عاجلاً أو آجلاً، فلا تستسلم لهذا الشاب مهما بذل لها من وعود، ومهما ذرف أمامها من دموع وآهات. [/font]
[font="]وقد تقول الفتاة ما هذا الكلام، أنا لا أقصد سوى التسلية فقط، وليس هناك ما تتحدثون عنه، فأنا أوعى من كل هؤلاء الفتيات. [/font]
[font="]من يوافقني الراي ؟
[/font]