سندس الجزائر
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 9 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 966
- نقاط التفاعل
- 4
- النقاط
- 37
قصيدة طويلة جدا اكثر مما تتخيلون اخترت مجموعة من الابيات ارجو ان تعجبكم
بنور تجلى وجه قدسك دهشتي وفيك علي أن لا خفا بك حيرتي
فيا أقرب الاشياء من كل نضرة لابعد شيء أنت عن كل رؤية
ظهرت فلما أن بهرت تجليا بطنت بطونا كاد يقضي بردتي
فأوقعت بين العقل والحس عندما خفيت خلافا لا يزول بصلحة
اذا ما ادعي عقل وجودك منكرا علي الحس ما ينفعه قال له اثبت
وذلك ان الحس ينفيك صورة يراها ويرضي العقل فيك بحجة
فمن هاهنا منشأ الخلاف ويصعب الوفاق بخلف في اقتضاء الجبلة
فان قلت اني مبصر لك انكرت مقالي ولم تشهد بذلك مقلتي
تجليت مني في حتي ظهرت لي خفيت خفاء دق عن كل فكرة
علي انه لم يبق لي جبل رأي تجليك لي الا ودك بصعقة
وناجيتني في السر مني فأصبحت وقد طويت عما سواك طويتي
فما في فضل عنك يخطر فيه لي سواك فوقتي فيك غير موقت
وديعة روح القدس نفسك ردها فمن واجبات العقل رد الوديعة
وما ردها الا بتكميلها بما يليق بها من كسب كل فضيلة
فمهما تجلت من كدورات عالم الطبيعة شفت جوهرا وتجلت
نصحتك جهدي ان قبلت فلا تكن علي حكم غش حاملا لنصيحة
وغاية مقدوري فقلت وانما قبولك مما ليس في وسع قدرتي
وهل ممكن اسعاد من كان قد جري له قلم في اللوح يوما بشقوة
يظن الفتي لذات دنياه نعمة وما هي الا نقمة في الحقيقة
ويبلغ منه الجهل ماليس يبلغ ال عدو لها بحد السيف عند الحظيظة
ونفسك فاحفظها وصنها فانما سعادتها في فعل كل مشقة
وخالف هواها ما استطعت فانه عدو لها يبغي لها كل نكبة
لعمري لقد انذرت انذار مشفق وجاوزت في الايضاح حد الوصية
فقم واسع وانهض واجتهد وابغ مطلقا
بداك علي ما فيك شر صنيعة
فانك من نور مضيء وظلمة بما فيك من جسم ونفس نفيسة
تسوس الحياة الجسم وهي مسوسة بما فيك من اسرار علم مصونة
فشيطان رجم انت او ملك بما تعانيه من فعل قبيح وعفة
ألا ان لي بالنفس مني شاغلا به تم لي ما دمت من ملكية
جلت شبهة الاعراض عني بديهة توقد كالمصباح في جوهريتي
رايت بها النور الالهي لائحا وراء ستور للامورر دقيقة
فحققت ماقد كنت فيه مشككا وعاينت ماقد كان في سر خفية
وادركت ما المقصود من بدأتي وما ال
مراد باحيائي وموتي ورجعتي
بمراة نفس لاح لي في صقالهاال مقابل للكونين كل حقيقة
ولم يبق عندي ريبة في الذي استرا ب منه اناس في امور كثيرة
فألقت عصاها النفس مني وايقنت بأن سفرت عن وجه نجعي سفرتي
يدل علي ما قلته حالة الكري اذا ركد الاحساس منك برقدة
وقابل لوح الغيب للنفس مثلما تقابل مراة باخري صقيلة
فيطبع ما في اللوح في النفس فهي من
هناك بعلم الغيب نسخة نسختي
لو امكن التجريد في كل يقظة لشاهدت لا في النوم كل عجيبة
وما هو عند الله مثل لادم ولاذنب ذا من ذنب ذاك بنسبة
ويطمع جهلا ان سيدخل جنة ويغبط فيها نفسه كل غبطة
خلافا لما يعطي القياس ولم يقم له العقل لولا النقل برهان حجة
أيخرج منها ادما اثم زلة ويدخل هذا فعله كل زلة
وكيف تري يقضي الكريم بهفوة ويدني اللئيم النذل مع كل ورطة
ولولا حديث في الشفاعة قد اتي وتأويل ايات لا يناس وحشة
لما طمعت نفس تفوز بجنة اذا لم تكن من كل اثم تبرت
ومع ذا اختلاف الناس في ذاك ظاهر
تقام عليه واضحات الادلة
بنور تجلى وجه قدسك دهشتي وفيك علي أن لا خفا بك حيرتي
فيا أقرب الاشياء من كل نضرة لابعد شيء أنت عن كل رؤية
ظهرت فلما أن بهرت تجليا بطنت بطونا كاد يقضي بردتي
فأوقعت بين العقل والحس عندما خفيت خلافا لا يزول بصلحة
اذا ما ادعي عقل وجودك منكرا علي الحس ما ينفعه قال له اثبت
وذلك ان الحس ينفيك صورة يراها ويرضي العقل فيك بحجة
فمن هاهنا منشأ الخلاف ويصعب الوفاق بخلف في اقتضاء الجبلة
فان قلت اني مبصر لك انكرت مقالي ولم تشهد بذلك مقلتي
تجليت مني في حتي ظهرت لي خفيت خفاء دق عن كل فكرة
علي انه لم يبق لي جبل رأي تجليك لي الا ودك بصعقة
وناجيتني في السر مني فأصبحت وقد طويت عما سواك طويتي
فما في فضل عنك يخطر فيه لي سواك فوقتي فيك غير موقت
وديعة روح القدس نفسك ردها فمن واجبات العقل رد الوديعة
وما ردها الا بتكميلها بما يليق بها من كسب كل فضيلة
فمهما تجلت من كدورات عالم الطبيعة شفت جوهرا وتجلت
نصحتك جهدي ان قبلت فلا تكن علي حكم غش حاملا لنصيحة
وغاية مقدوري فقلت وانما قبولك مما ليس في وسع قدرتي
وهل ممكن اسعاد من كان قد جري له قلم في اللوح يوما بشقوة
يظن الفتي لذات دنياه نعمة وما هي الا نقمة في الحقيقة
ويبلغ منه الجهل ماليس يبلغ ال عدو لها بحد السيف عند الحظيظة
ونفسك فاحفظها وصنها فانما سعادتها في فعل كل مشقة
وخالف هواها ما استطعت فانه عدو لها يبغي لها كل نكبة
لعمري لقد انذرت انذار مشفق وجاوزت في الايضاح حد الوصية
فقم واسع وانهض واجتهد وابغ مطلقا
بداك علي ما فيك شر صنيعة
فانك من نور مضيء وظلمة بما فيك من جسم ونفس نفيسة
تسوس الحياة الجسم وهي مسوسة بما فيك من اسرار علم مصونة
فشيطان رجم انت او ملك بما تعانيه من فعل قبيح وعفة
ألا ان لي بالنفس مني شاغلا به تم لي ما دمت من ملكية
جلت شبهة الاعراض عني بديهة توقد كالمصباح في جوهريتي
رايت بها النور الالهي لائحا وراء ستور للامورر دقيقة
فحققت ماقد كنت فيه مشككا وعاينت ماقد كان في سر خفية
وادركت ما المقصود من بدأتي وما ال
مراد باحيائي وموتي ورجعتي
بمراة نفس لاح لي في صقالهاال مقابل للكونين كل حقيقة
ولم يبق عندي ريبة في الذي استرا ب منه اناس في امور كثيرة
فألقت عصاها النفس مني وايقنت بأن سفرت عن وجه نجعي سفرتي
يدل علي ما قلته حالة الكري اذا ركد الاحساس منك برقدة
وقابل لوح الغيب للنفس مثلما تقابل مراة باخري صقيلة
فيطبع ما في اللوح في النفس فهي من
هناك بعلم الغيب نسخة نسختي
لو امكن التجريد في كل يقظة لشاهدت لا في النوم كل عجيبة
وما هو عند الله مثل لادم ولاذنب ذا من ذنب ذاك بنسبة
ويطمع جهلا ان سيدخل جنة ويغبط فيها نفسه كل غبطة
خلافا لما يعطي القياس ولم يقم له العقل لولا النقل برهان حجة
أيخرج منها ادما اثم زلة ويدخل هذا فعله كل زلة
وكيف تري يقضي الكريم بهفوة ويدني اللئيم النذل مع كل ورطة
ولولا حديث في الشفاعة قد اتي وتأويل ايات لا يناس وحشة
لما طمعت نفس تفوز بجنة اذا لم تكن من كل اثم تبرت
ومع ذا اختلاف الناس في ذاك ظاهر
تقام عليه واضحات الادلة