بمناسبة حبيت نقص لكم حكاية عن" مقطع خيرة " و هي قصة حقيقية جرت في طريق البليدة -دوودة نحكيهلكم اليوم
مقطع خيرة هو طريق يقع في طريق البليدة و دوودة في محور القليعة و هو طريق قديم جد كان اهل المتيجة يمرون عليه في اتجاه البحر مزفران و كان طريق وحيد لاهل متيجة للشوطئ البحار
و قصته هي : أن كل المسافرين من سهل متيجة (البليدة و بوفاريك و حتى مدية ) يمرون على طريق في اتجاه مزفران و شواطئ البحار و لكن كلما يمر عليه التجار و غيره يضهر لهم الشبح بسيفه يخيرهم بين ترك متاعهم أو مواجهته و دائما يهرب العابرين و يرتكون متاعهم من شدة خوف من الشبح خطير
و أستمر حال هكذا كل من يمر على طريق و خاصة الجسر يظهر الشبح راكب على الجواد حامل سيفه و يعطي لهم مهلة هروب بدون متاعهم و إلا قتلهم
فاجتمع سكان مدينة البليدة في دوار سيدي الكبير للبحث في امر الشبح الذي يظهر في طريق مزفران و كيف يسبب في كثير من خسارة و كذالك أصبح الناس لا يستطيعون ذهاب للمزفران و البحار و بنما كانو في الإجتماع يفكرون في الخطة التي يوجهون بها الشبح هل يتم هجوم عليه جماعيا او تمشيط غابة و قتله بكل وسيلة
جاء إليهم أبن المداح مدينة البليدة و هو شخص لديه من القوة البدانية و كان أبوه مداح المدينة في الاعراس و المناسبات و أقترح عليهم أن يذهب وحده و يأتي لهم بالشبح جثة هامدة
فخافوا عليه و قالوا له إن الشيح وجهه كثيرون بدون جدوة فلا تغامر فإنك تفشل
http://re3.mm-a2.********/image/2365419235
فقال له اعطوني فرصة و سترون نتيجة
و ذهب أبن المداح لذالك مكان و بدأ بفرسه و سلاحه يمدح بصوت مرتفع لعله يسمعه الشبح و يخرج إليه لكنه أصابه الرعب و فكر في هروب أكثر من مرة لكن مشكلة هي كيف يواجه السكان بفشله و جبنه
و بدأ يمدح كما يفعل أبيه حتى وصل للجسر معروف حتى يومنا هذا و بدأ يمدح حتى خرج الشبح بكامل هيبته
ففزع أبن المداح فقال له الشبح = من انت و ماذا تفعل هنا ؟
فقال له انا أبن المداح البليدة و أتيت إلى هنا لامدح لك أحسن المديح
فقال له الشبح أمدح لي مديح :
فبدأ أبن المداح يمدح له عن النساء و جمالهم و زينتهم و زواج منهم و حياتهم .....
و إذا بالشبح ينزع الماسك من رأسه و إذا به إمرأة جميلة و قالت له .
هل انا مثل المرأة التي تصفها لي بجمالها و زينتها
فقال أبن المداح = نعم و الله جمالك أكثر اكثر منها بكثير
و سألها من أنت ؟
فقالت له أنا أسمي خيرة مات أبي و لن اجد شيء نعيل به نفسي و عائلتي سوى تخويف الناس و أستحواذ على متاعهم
و اقترح عليها زواج و انه سيعيلها هي و عائلتها
فقبلت الأمر و تابت على فعلتها امامه و هما باخذها إلى المدينة البليدة
و كان السكان يتحدثون عن موت أبن المداح بسبب طولته و أقترحوا ان يخرجوا غد في جماعة كبيرة للتعقب الشبح و البحث عن جثت أبن المداح
و في المساء جاء أبن المداح مع أمراة
فتعجب السكان و قال له احدهم = كيف نحن ننتضر ان تقتل الشبح و انت ذهبت تبحث عن الفتاة و جلبتها معاك
فقص لهم أبن المداح عن قصته و ان الشبح ماهو إلا إمراة إسمها خيرة و هي هذه التي معه و انه تزوجها
و من ذالك الحين و الناس أهل المتيجة (البليدة و بوفاريك و ميدة و غيرهما ) يذهبون إلى مزفران دوودة حاليا بكل امان
و سميت تلك الطريق حتى يومنا هذا (( مقطع خيرة ))
ما رأيكم بهذه القصة حقيقية
مقطع خيرة هو طريق يقع في طريق البليدة و دوودة في محور القليعة و هو طريق قديم جد كان اهل المتيجة يمرون عليه في اتجاه البحر مزفران و كان طريق وحيد لاهل متيجة للشوطئ البحار
و قصته هي : أن كل المسافرين من سهل متيجة (البليدة و بوفاريك و حتى مدية ) يمرون على طريق في اتجاه مزفران و شواطئ البحار و لكن كلما يمر عليه التجار و غيره يضهر لهم الشبح بسيفه يخيرهم بين ترك متاعهم أو مواجهته و دائما يهرب العابرين و يرتكون متاعهم من شدة خوف من الشبح خطير
و أستمر حال هكذا كل من يمر على طريق و خاصة الجسر يظهر الشبح راكب على الجواد حامل سيفه و يعطي لهم مهلة هروب بدون متاعهم و إلا قتلهم
فاجتمع سكان مدينة البليدة في دوار سيدي الكبير للبحث في امر الشبح الذي يظهر في طريق مزفران و كيف يسبب في كثير من خسارة و كذالك أصبح الناس لا يستطيعون ذهاب للمزفران و البحار و بنما كانو في الإجتماع يفكرون في الخطة التي يوجهون بها الشبح هل يتم هجوم عليه جماعيا او تمشيط غابة و قتله بكل وسيلة
جاء إليهم أبن المداح مدينة البليدة و هو شخص لديه من القوة البدانية و كان أبوه مداح المدينة في الاعراس و المناسبات و أقترح عليهم أن يذهب وحده و يأتي لهم بالشبح جثة هامدة
فخافوا عليه و قالوا له إن الشيح وجهه كثيرون بدون جدوة فلا تغامر فإنك تفشل
http://re3.mm-a2.********/image/2365419235
فقال له اعطوني فرصة و سترون نتيجة
و ذهب أبن المداح لذالك مكان و بدأ بفرسه و سلاحه يمدح بصوت مرتفع لعله يسمعه الشبح و يخرج إليه لكنه أصابه الرعب و فكر في هروب أكثر من مرة لكن مشكلة هي كيف يواجه السكان بفشله و جبنه
و بدأ يمدح كما يفعل أبيه حتى وصل للجسر معروف حتى يومنا هذا و بدأ يمدح حتى خرج الشبح بكامل هيبته
ففزع أبن المداح فقال له الشبح = من انت و ماذا تفعل هنا ؟
فقال له انا أبن المداح البليدة و أتيت إلى هنا لامدح لك أحسن المديح
فقال له الشبح أمدح لي مديح :
فبدأ أبن المداح يمدح له عن النساء و جمالهم و زينتهم و زواج منهم و حياتهم .....
و إذا بالشبح ينزع الماسك من رأسه و إذا به إمرأة جميلة و قالت له .
هل انا مثل المرأة التي تصفها لي بجمالها و زينتها
فقال أبن المداح = نعم و الله جمالك أكثر اكثر منها بكثير
و سألها من أنت ؟
فقالت له أنا أسمي خيرة مات أبي و لن اجد شيء نعيل به نفسي و عائلتي سوى تخويف الناس و أستحواذ على متاعهم
و اقترح عليها زواج و انه سيعيلها هي و عائلتها
فقبلت الأمر و تابت على فعلتها امامه و هما باخذها إلى المدينة البليدة
و كان السكان يتحدثون عن موت أبن المداح بسبب طولته و أقترحوا ان يخرجوا غد في جماعة كبيرة للتعقب الشبح و البحث عن جثت أبن المداح
و في المساء جاء أبن المداح مع أمراة
فتعجب السكان و قال له احدهم = كيف نحن ننتضر ان تقتل الشبح و انت ذهبت تبحث عن الفتاة و جلبتها معاك
فقص لهم أبن المداح عن قصته و ان الشبح ماهو إلا إمراة إسمها خيرة و هي هذه التي معه و انه تزوجها
و من ذالك الحين و الناس أهل المتيجة (البليدة و بوفاريك و ميدة و غيرهما ) يذهبون إلى مزفران دوودة حاليا بكل امان
و سميت تلك الطريق حتى يومنا هذا (( مقطع خيرة ))
ما رأيكم بهذه القصة حقيقية