**ملكة بأخلاقى**
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 21 أفريل 2010
- المشاركات
- 118
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كنت قد كتبت هذا الموضوع فى منتدى آخر ولكنى وددت أن أنقله إليكم حتى نتشارك جميعا فى النقاش حوله..
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين..
أما بعد:
بحثت فلم أجد أهم من هذه القضية والتى تعتبر الأثقل على كاهلنا..
قضية إن لم ندركها سقطت بنا فى الهاوية...
وهى السبب فى جل إن لم أقل معظم مشاكل اليوم..
ألا وهى مشكلة التدنى والإنحطاط الأخلاقى لدى الأمة العربية والإسلامية..
وللأسف..لم تقتصر مظاهر هذا الفساد على جهة واحدة..بل إنتشرت لتشمل كل الجهات المعنية..
حتى وسائل الإعلام والتى من المفترض أنها تقوم الناس لطريق الصواب..
أضحت وبكل أسف رمزا للفساد بكل صوره وأنواعه..
وأصبحت المكاسب المادية أغلى من الشرف والضمير حتى وإن إستخدمت الرشوة والمحسوبية فى سبيل الوصول إليها..
وأصبحت فكرة جعل المستوى الفكرى والأخلاقى لدى الناس متدنى مهنة يتكالب عليها ضعاف النفوس..
وصاروا يتفننون فى خلق نظم جديدة للسيطرة على عقول الناس وجعلها تتضارب مع سجيتها التى خلقها الله عليها..
غير مدركين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وناسين وصف السيدة عائشة لخُلق المصطفى عليه الصلاة والسلام حين قالت:
"كان خُلُقه القرآن"..
وفى حديث رواه الإمام ابن ماجة بسند حسن عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال:
"كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل من الأنصار فسلم على النبى صلوات الله وسلامه عليه ثم قال :يا رسول الله..أى المؤمنين أفضل؟..قال :أحسنهم خلقا..
قال:فأى المؤمنين أكيس؟..قال :أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم لما بعده إستعدادا..أولئك هم الأكياس"
صدق حبيب الله صلى الله عليه وسلم..
وقد نشرت جريدة الجمهورية فى العدد الصادر بتاريخ 31-1-1969 مقالا بعنوان "مجتمع العنف والرغبة"..
وهذا المقال تحليل لفيلم سينيمائى عرض بسينما كايرو بالقاهرة يسمى "ألوان الحب" أميركى الجنسية..
وعلق صاحب المقال قائلا :لقد هبط مستوى التذوق الفنى للمتفرج المصرى نتيجة سنوات طويلة من غزو مركز ومنتظم للأفلام الأمريكية التى تقدم العنف والخليعة فى قالب شيق وجذاب يضم إلى جانب ذلك فكرا موجعا ومتسلطا نتيجة فن سينيمائى عربى متخلف فى أحط صور التسلية حتى إندفع الناس كالطوفان أمام شباك التذاكر بينما المطر يهطل بغزارة..
بالله عليكم..ما هو رد فعلكم حين ترون من ترتدى الملابس الملتصقة بالجسم والتى تظهر أكثر مما تخفى..؟؟؟
ما هو رد فعلكم حين نرى وأولادنا هذه المشاهد الخليعة والداعرة على شاشات التلفاز وغيره..؟؟؟
ما هو رد فعلكم حين نرى الشباب قد تأنث وتخنث فثقلت خطواته وزجج حاجبيه..؟؟؟
هل هذا هو الشباب الذى ننتظر منه أن يحارب عدو إغتصب أرضه وإنتهك عرضه..؟؟؟
هل هذا هو الشباب الذى سيصبر على مشقات الكفاح المسلح الذى تخوضه أمته ضد عدو صهيونى ماكر..؟؟؟
إخوتى وأخواتى لقد أصبحنا فى زمن القابض فيه على دينه كالقابض على جمر..
ولكن..هيهات هيهات,,
فإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته..
وبإذن الله سيهدم عليهم بيوتهم ويدمرها عليهم بذنبهم ويستأصلهم بفجورهم..
فمهما طال الليل لا بد من بزوغ الفجر..
وما نحن بصدده ليس أكثر من مؤامرة لمسح تعاليم ديننا وتشويه حقائقه والبعد بالمسلمين عن دينهم حتى ينزلقوا فى تيار اللحادية والألحادية..
والعجب كل العجب حين نرى كل هذه الأفعال اليهودية المشينة فى مجتمع إسلامى وسط أمة إسلامية..
وهى التى منّ الله عليها بشريعة من أعظم الشرائع لتكون قائدة فى مجال الحق..رائدة فى مجال الدعوة..
ولكن ذلك لن يتحقق إلا إذا نفضنا تلك التفاهات من عقولنا وأمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر وعملنا به..
حيث أنه قد إختلت موازين الخير والشر فى قلوب البعض وتشابه عندهم الحق والباطل والخبيث والطيب حتى تمادوا فى البغى والضلال..
مدعين بأنهم يسايروا ركب الحضارة والمدنية والحرية المزعومة..
فإذا كان هذا هو معنى الحرية فما هو معنى الفجور إذن...؟؟؟
وجدت مقالا أقل ما يقال عنه أنه ممتاااااز بمعنى الكلمة فى العدد الصادر بتاريخ 30-11-1978 بصحيفة الأهرام..
ينص على أن إسرائيل دولة دينية تقوم لوائحها على مبادىء العهد القديم إلى حد أنه يستطيع أى حاخام يسير على قدميه أن يوقف المرور فى أى شارع من شوارع إسرائيل ولقد صرح موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى فى مؤتمر صهيونى عقد فى أميركا فقال :إننى يهودى قبل أن أكون صهيونى ويكفى أن إسمى موشى فإذا تعارضت الصهيونية مع اليهودية أنحاز بسرعة إلى اليهودية..
وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على تمسك إسرائيل بعقيدتها ومن أجل ذلك إستطاعت أن تعبىء الشعب بأكمله لخوض معركة ضد العرب والمسلمين..
لأنها قادتهم بقلوبهم على حب العقيدة والإيمان وتكاتفوا جميعا ضد الحق..
وقد صدق بالفعل من قال :
كلاهما منهاران...قوة لا تقوم على الحق..وحق لا يؤازره قوة..
فهل سيفيق المسلمون من سكرتهم ويلتفون حول دينهم..؟؟؟
فنحن الآن على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهات مع العدو الصهيونى..وليس هناك وقت لكى نضيعه..
تالله إن لم يسلك المسلمون درب الهادى البشير..ليمكثن فى العذاب المهين وليخذلنهم الله أمام عدوهم وليحلن عليهم غضب الله ولعنته..
فالنصر لا يأتى عفوا أو جزافا..بل إنه لن يأتى إلا إذا نصرنا الله بدايةً..
" يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"..
*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
اللهم إهد قومى فإنهم لا يعلمون...وبصرهم طريق الهدى والنور...وإهدهم إلى سواء السبيل...ووفقهم إلى ما تحب وترضى...وإنصرهم نصرا لا يشوبه خذلان...وألهمهم الصبر والأمان..
اللهم آمين يا رب العالمين..
مما فاض به خاطرى
,,,
أختكم فى الله: ديــــنا
كنت قد كتبت هذا الموضوع فى منتدى آخر ولكنى وددت أن أنقله إليكم حتى نتشارك جميعا فى النقاش حوله..
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين..
أما بعد:
بحثت فلم أجد أهم من هذه القضية والتى تعتبر الأثقل على كاهلنا..
قضية إن لم ندركها سقطت بنا فى الهاوية...
وهى السبب فى جل إن لم أقل معظم مشاكل اليوم..
ألا وهى مشكلة التدنى والإنحطاط الأخلاقى لدى الأمة العربية والإسلامية..
وللأسف..لم تقتصر مظاهر هذا الفساد على جهة واحدة..بل إنتشرت لتشمل كل الجهات المعنية..
حتى وسائل الإعلام والتى من المفترض أنها تقوم الناس لطريق الصواب..
أضحت وبكل أسف رمزا للفساد بكل صوره وأنواعه..
وأصبحت المكاسب المادية أغلى من الشرف والضمير حتى وإن إستخدمت الرشوة والمحسوبية فى سبيل الوصول إليها..
وأصبحت فكرة جعل المستوى الفكرى والأخلاقى لدى الناس متدنى مهنة يتكالب عليها ضعاف النفوس..
وصاروا يتفننون فى خلق نظم جديدة للسيطرة على عقول الناس وجعلها تتضارب مع سجيتها التى خلقها الله عليها..
غير مدركين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وناسين وصف السيدة عائشة لخُلق المصطفى عليه الصلاة والسلام حين قالت:
"كان خُلُقه القرآن"..
وفى حديث رواه الإمام ابن ماجة بسند حسن عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال:
"كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل من الأنصار فسلم على النبى صلوات الله وسلامه عليه ثم قال :يا رسول الله..أى المؤمنين أفضل؟..قال :أحسنهم خلقا..
قال:فأى المؤمنين أكيس؟..قال :أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم لما بعده إستعدادا..أولئك هم الأكياس"
صدق حبيب الله صلى الله عليه وسلم..
وقد نشرت جريدة الجمهورية فى العدد الصادر بتاريخ 31-1-1969 مقالا بعنوان "مجتمع العنف والرغبة"..
وهذا المقال تحليل لفيلم سينيمائى عرض بسينما كايرو بالقاهرة يسمى "ألوان الحب" أميركى الجنسية..
وعلق صاحب المقال قائلا :لقد هبط مستوى التذوق الفنى للمتفرج المصرى نتيجة سنوات طويلة من غزو مركز ومنتظم للأفلام الأمريكية التى تقدم العنف والخليعة فى قالب شيق وجذاب يضم إلى جانب ذلك فكرا موجعا ومتسلطا نتيجة فن سينيمائى عربى متخلف فى أحط صور التسلية حتى إندفع الناس كالطوفان أمام شباك التذاكر بينما المطر يهطل بغزارة..
بالله عليكم..ما هو رد فعلكم حين ترون من ترتدى الملابس الملتصقة بالجسم والتى تظهر أكثر مما تخفى..؟؟؟
ما هو رد فعلكم حين نرى وأولادنا هذه المشاهد الخليعة والداعرة على شاشات التلفاز وغيره..؟؟؟
ما هو رد فعلكم حين نرى الشباب قد تأنث وتخنث فثقلت خطواته وزجج حاجبيه..؟؟؟
هل هذا هو الشباب الذى ننتظر منه أن يحارب عدو إغتصب أرضه وإنتهك عرضه..؟؟؟
هل هذا هو الشباب الذى سيصبر على مشقات الكفاح المسلح الذى تخوضه أمته ضد عدو صهيونى ماكر..؟؟؟
إخوتى وأخواتى لقد أصبحنا فى زمن القابض فيه على دينه كالقابض على جمر..
ولكن..هيهات هيهات,,
فإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته..
وبإذن الله سيهدم عليهم بيوتهم ويدمرها عليهم بذنبهم ويستأصلهم بفجورهم..
فمهما طال الليل لا بد من بزوغ الفجر..
وما نحن بصدده ليس أكثر من مؤامرة لمسح تعاليم ديننا وتشويه حقائقه والبعد بالمسلمين عن دينهم حتى ينزلقوا فى تيار اللحادية والألحادية..
والعجب كل العجب حين نرى كل هذه الأفعال اليهودية المشينة فى مجتمع إسلامى وسط أمة إسلامية..
وهى التى منّ الله عليها بشريعة من أعظم الشرائع لتكون قائدة فى مجال الحق..رائدة فى مجال الدعوة..
ولكن ذلك لن يتحقق إلا إذا نفضنا تلك التفاهات من عقولنا وأمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر وعملنا به..
حيث أنه قد إختلت موازين الخير والشر فى قلوب البعض وتشابه عندهم الحق والباطل والخبيث والطيب حتى تمادوا فى البغى والضلال..
مدعين بأنهم يسايروا ركب الحضارة والمدنية والحرية المزعومة..
فإذا كان هذا هو معنى الحرية فما هو معنى الفجور إذن...؟؟؟
وجدت مقالا أقل ما يقال عنه أنه ممتاااااز بمعنى الكلمة فى العدد الصادر بتاريخ 30-11-1978 بصحيفة الأهرام..
ينص على أن إسرائيل دولة دينية تقوم لوائحها على مبادىء العهد القديم إلى حد أنه يستطيع أى حاخام يسير على قدميه أن يوقف المرور فى أى شارع من شوارع إسرائيل ولقد صرح موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى فى مؤتمر صهيونى عقد فى أميركا فقال :إننى يهودى قبل أن أكون صهيونى ويكفى أن إسمى موشى فإذا تعارضت الصهيونية مع اليهودية أنحاز بسرعة إلى اليهودية..
وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على تمسك إسرائيل بعقيدتها ومن أجل ذلك إستطاعت أن تعبىء الشعب بأكمله لخوض معركة ضد العرب والمسلمين..
لأنها قادتهم بقلوبهم على حب العقيدة والإيمان وتكاتفوا جميعا ضد الحق..
وقد صدق بالفعل من قال :
كلاهما منهاران...قوة لا تقوم على الحق..وحق لا يؤازره قوة..
فهل سيفيق المسلمون من سكرتهم ويلتفون حول دينهم..؟؟؟
فنحن الآن على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهات مع العدو الصهيونى..وليس هناك وقت لكى نضيعه..
تالله إن لم يسلك المسلمون درب الهادى البشير..ليمكثن فى العذاب المهين وليخذلنهم الله أمام عدوهم وليحلن عليهم غضب الله ولعنته..
فالنصر لا يأتى عفوا أو جزافا..بل إنه لن يأتى إلا إذا نصرنا الله بدايةً..
" يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"..
*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
اللهم إهد قومى فإنهم لا يعلمون...وبصرهم طريق الهدى والنور...وإهدهم إلى سواء السبيل...ووفقهم إلى ما تحب وترضى...وإنصرهم نصرا لا يشوبه خذلان...وألهمهم الصبر والأمان..
اللهم آمين يا رب العالمين..
مما فاض به خاطرى

أختكم فى الله: ديــــنا