السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أعزائي أعضاء منتدى اللمة الجزائرية
لقد ترددت كثيرا قبل أن أقص قصتي عليكم أو بالأحرى أن أطرح مشكلتي عليكم
لكن و بعد أن ذاقت بي الدنيا لم أجد حلا لما أعانيه من عذاب سأروي قصتي الحزينة بكل تفاصيلها
أنا سيدة حاليا مطلقة تزوجت بالصيف الماضي ولم يدم زواجي سوى 3 أشهر درست حقوق و أنا الآن بصدد التربص في مجال المحاماة .
نبذة عن طفولتي :
كل ما أتذكره عن طفولتي هو ذلك الظلم الذي تلقته والدتي إثر وفاة أبي فأمي هي الزوجة الثالثة و كنت أنا الابنة الوحيدة عندها بعد وفاة شقيقتي الكبرى كانت حياة أمي هادئة خاصة و أنها تعيش بمنزل منفرد بالمدينة بعيدا عن باقي زوجات أبي و كان أبي رحمه الله شخصا عطوفا و كريما لكن و بمجرد وفاته انقلبت حياتنا إلى جحيم فبعد وفاته بفترة جاء ابن عمي يطلب من والدتي بعض الوثائق بحجة انه يريد تسوية بعض الأمور المتعلقة بالميراث حيث سلمت والدتي كل الوثائق اللازمة و لم تكن تعلم ماذا كان يخبأ القدر لها .
بعد فترة استدعت مديرة المدرسة والدتي و أخبرتها أن شهادة ميلادي ضاعت من ملفي الدراسي و يجب أن نحضر شهادة ميلاد أخرى ، سافرت والدتي إلى المدينة التي ولدت بها و اتجهت مباشرة إلى البلدية و هنا كانت صدمتها كبيرة أنا كنت برفقتها و أتذكر جيدا الموقف وقتها كان عمري 7 سنوات فعندما طلبت أمي من الموظف شهادة ميلادي رد عليها قائلا : قولي شهادة وفاة و ليست شهادة ميلاد فهذه البنت التي تتكلمين عنها قد توفيت من 6 أشهر يعني 6 أشهر قبل وفات والدي ثم أن هذه البنت بنت فلانة و ليست ابنتك استغربت أمي من كلامه و راحت تحاول أن تقنعه أنني أنا هي البنت نفسها التي تود استخراج شهادة ميلاد لها لكن دون فائدة .
في حقيقة الأمر ابن عمي قام بتزوير في الأوراق الرسمية بحيث جعلني توفيت قبل أبي ب 6 أشهر كي يحرموني من الميراث و فالحقيقة شهادة ميلادي لم تضيع من المدرسة بل أن شخصا ما تواطأ معهم و سرقها و في الحقيقة أيضا أن أبي الله يغفر لو و يسامحوا كان قد سجلني على زوجته الكبيرة لأنها الوحيدة التي تزوجها زواج مدني و أخفى الأمر عن والدتي تماما
دخلت أمي بدوامة المحاكم التي استمرت سنوات طويلة من اجل فقط أن تثبت نسبي إليها و أن تثبت أنني على قيد الحياة في هذه السنوات العصيبة كانت حالتنا المادية متدهورة جدا و لما يقف احد إلى جانبنا و استمر هذا الوضع حتى صرت بسنة 9 أساسي حيث تمكنا من ربح القضية و صرت امتلك شهادة ميلاد مثلي مثل خلق الله ابسط حقوقي فالحياة سلبوها مني بسبب الطمع و الجشع لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
رغم هذه الطفولة الحزينة التي عشتها ألا أنني بفضل الله و بفضل صبر والدتي استطعت أن ادرس و أن أكون من التلاميذ النجباء فأنا اذكر جيدا أنني كنت مولعة بمطالعة القصص و الكتب و قراءة الشعر و حفظه بل وحتى كتابة الشعر و الخاطرة و عند انتقالي لمرحلة الثانوي دراسة أدب و علوم شرعية فقد كان لدي ميول غريب لأمور الدين و كنت مولعة بقراءة القرآن و الأحاديث و كنت محبة للغوص في أعماق أصول الفقه و السيرة النبوية و كنت مواظبة على صلاتي و كان لدي طموح أن احصل على شهادة البكالوريا و فعلا تحصلت عليها بعد جهد و تعب و سهر لعلني ادخل شيء من السعادة على قلب والدتي التي عانت كثيرا من اجل تربيتي .
أعزائي أعضاء منتدى اللمة الجزائرية
لقد ترددت كثيرا قبل أن أقص قصتي عليكم أو بالأحرى أن أطرح مشكلتي عليكم
لكن و بعد أن ذاقت بي الدنيا لم أجد حلا لما أعانيه من عذاب سأروي قصتي الحزينة بكل تفاصيلها
أنا سيدة حاليا مطلقة تزوجت بالصيف الماضي ولم يدم زواجي سوى 3 أشهر درست حقوق و أنا الآن بصدد التربص في مجال المحاماة .
نبذة عن طفولتي :
كل ما أتذكره عن طفولتي هو ذلك الظلم الذي تلقته والدتي إثر وفاة أبي فأمي هي الزوجة الثالثة و كنت أنا الابنة الوحيدة عندها بعد وفاة شقيقتي الكبرى كانت حياة أمي هادئة خاصة و أنها تعيش بمنزل منفرد بالمدينة بعيدا عن باقي زوجات أبي و كان أبي رحمه الله شخصا عطوفا و كريما لكن و بمجرد وفاته انقلبت حياتنا إلى جحيم فبعد وفاته بفترة جاء ابن عمي يطلب من والدتي بعض الوثائق بحجة انه يريد تسوية بعض الأمور المتعلقة بالميراث حيث سلمت والدتي كل الوثائق اللازمة و لم تكن تعلم ماذا كان يخبأ القدر لها .
بعد فترة استدعت مديرة المدرسة والدتي و أخبرتها أن شهادة ميلادي ضاعت من ملفي الدراسي و يجب أن نحضر شهادة ميلاد أخرى ، سافرت والدتي إلى المدينة التي ولدت بها و اتجهت مباشرة إلى البلدية و هنا كانت صدمتها كبيرة أنا كنت برفقتها و أتذكر جيدا الموقف وقتها كان عمري 7 سنوات فعندما طلبت أمي من الموظف شهادة ميلادي رد عليها قائلا : قولي شهادة وفاة و ليست شهادة ميلاد فهذه البنت التي تتكلمين عنها قد توفيت من 6 أشهر يعني 6 أشهر قبل وفات والدي ثم أن هذه البنت بنت فلانة و ليست ابنتك استغربت أمي من كلامه و راحت تحاول أن تقنعه أنني أنا هي البنت نفسها التي تود استخراج شهادة ميلاد لها لكن دون فائدة .
في حقيقة الأمر ابن عمي قام بتزوير في الأوراق الرسمية بحيث جعلني توفيت قبل أبي ب 6 أشهر كي يحرموني من الميراث و فالحقيقة شهادة ميلادي لم تضيع من المدرسة بل أن شخصا ما تواطأ معهم و سرقها و في الحقيقة أيضا أن أبي الله يغفر لو و يسامحوا كان قد سجلني على زوجته الكبيرة لأنها الوحيدة التي تزوجها زواج مدني و أخفى الأمر عن والدتي تماما
دخلت أمي بدوامة المحاكم التي استمرت سنوات طويلة من اجل فقط أن تثبت نسبي إليها و أن تثبت أنني على قيد الحياة في هذه السنوات العصيبة كانت حالتنا المادية متدهورة جدا و لما يقف احد إلى جانبنا و استمر هذا الوضع حتى صرت بسنة 9 أساسي حيث تمكنا من ربح القضية و صرت امتلك شهادة ميلاد مثلي مثل خلق الله ابسط حقوقي فالحياة سلبوها مني بسبب الطمع و الجشع لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
رغم هذه الطفولة الحزينة التي عشتها ألا أنني بفضل الله و بفضل صبر والدتي استطعت أن ادرس و أن أكون من التلاميذ النجباء فأنا اذكر جيدا أنني كنت مولعة بمطالعة القصص و الكتب و قراءة الشعر و حفظه بل وحتى كتابة الشعر و الخاطرة و عند انتقالي لمرحلة الثانوي دراسة أدب و علوم شرعية فقد كان لدي ميول غريب لأمور الدين و كنت مولعة بقراءة القرآن و الأحاديث و كنت محبة للغوص في أعماق أصول الفقه و السيرة النبوية و كنت مواظبة على صلاتي و كان لدي طموح أن احصل على شهادة البكالوريا و فعلا تحصلت عليها بعد جهد و تعب و سهر لعلني ادخل شيء من السعادة على قلب والدتي التي عانت كثيرا من اجل تربيتي .
مأساتي بدأت مع بداية حياتي الجامعية :
حينما بدأت حياتي الجامعية بدأت بانتقالي للعاصمة و كانت هذه أول مرة ابعد فيها عن والدتي فكانت تجربة مؤلمة بالنسبة لي و لم استطع إكمال السنة حتى اتخذت قرار بعدم إكمال دراستي بالعاصمة و عملت تجميد لملفي الجامعي ، و رجعت لمدينتي و بقيت إلى أن فتح تخصص الحقوق حينها التحقت بدراستي من جديد أثناء دراستي الجامعية تعرفت على شب من عائلة غنية و بدأنا نخطط لمشروع زواج و تقريبا الكل صار يعرف أننا تقريبا مخطوبين إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن فقد قام أشخاص من عائلتي على رأسهم أحد قريباتنا بسبب الحسد و الغيرة بمحاولة إفشال هذه العلاقة بكل الطرق و حتى أنهم أخبروه بكل ما حدث معي فالطفولة محاولين تحوير الحقيقة و تحريفها بل أن الأمر وصل بهم لحد قولهم له كيف لشب غني و ابن عائلة مثلك الزواج من بنت لقيطة لا أصل و لا فصل لها و عندما اخبرني بذلك أعطيته نسخة من قرار المحكمة العليا المتعلق بقصتي و شرحت له الوضع و الحقيقة كما هي بأوراق رسمية إلا أن خطيبي كان من نوعية الأشخاص ذوي الشخصية المهزوزة فكانت فترة علاقتي معه بين مد و جزر و عندما تخرجت طلبت منه الزواج إلا انه كان في كل مرة يتحجج و يختلق الأعذار حينها أدركت أن استمراري مع مضيعة للوقت فقررت وضع حد لهذه العلاقة و حاولت أن أبحث عن عمل إلا أنني لم افلح في ذلك حينها قررت عمل مشروع صغير في هذه .
سنوات الجامعة و ما بعد التخرج حلم غريب أو كابوس كان يتكرر معي :
أنا من الشخصيات التي تمتلك حدس قوي و إحساس غريب بالأشياء كم أن الله رزقني بالرؤية المحققة ، و سنوات الجامعة كانت تحمل معها حلم غريب كان يتكرر معي من فترة لأخرى فلقد طاردني هذ الحلم لدرجة أنه أصبح كابوس مزعج حرمني طعم النوم كانت فكرة الحلم تدور حول رؤية شخص مجهول يطاردني من مكان لمكان و أنا أركض محاولة الهروب منه كانت ملامح الشخص مجهولة و كان الحلم يتكرر باختلاف الوقائع و المكان لكن الفكرة العامة للحلم هي مطاردة هذا الشخص مجهول الملامح و الشخصية لي و كنت استيقظ من النوم مفزوعة و عندي حالة ضيق فالتنفس و أحيانا أصرخ و ابكي و فالكثير من المرات أستيقظ من النوم و أنا عندي حالة غريبة أو شعور كأنني جامعت شخص ما و أشعر بألم غريب بجهازي التناسلي لدرجة أنني في مرة من المرات زرت دكتورة أمراض نساء أنا و أمي لتأكد من سلامة عذريتي .
و أثناء هذا تقدم لخطبتي الكثير إلا أنه في كل مرة تفشل لسبب أو لآخر و أحيانا لأسباب غير مقنعة و لم يقف الأمر عند هذ الحد بل أنني صار عندي نفور غريب من الصلاة و حتى سماعي للقرآن يسبب لي ضيق و ازداد وضعي سوءا فقد حد معي شيء غريب و يتعلق الأمر بظهور انتفاخا غريب برجلي و الآم فضيعة على مستوى الساقين حتى أنني زرت الدكتور و أخبرني بأنني لا أعاني من أي مشكل عضوي و زادت حالتي سوء وصارت عندي حالة من الانطواء و الضيق فالتنفس و حالة بكاء من غي أي سبب و حتى أنني فالكثير من المرات حاولت الانتحار إلا أن الله ستر و الكثير ممن علموا بحالتي نصحونا بالرقية الشرعية .
مرحلة الرقية الشرعية و ماذا حدث معي :
الحقيقة أن والدتي حاولت معي كثيرا لاصطحابي لأحد الشيوخ من أجل الرقية إلا أنني كنت أرفض و بشدة غريبة حتى والدتي يئست من تكرار الموضوع فراحت للشيخ بمفردها و شرحت له الوضع حينها نظر في حالتي و أخبرها أنني أعاني من مس و سحر و أعطاه قارورة ماء مقروء عليها و أخبرها أن أشرب منه طوال 7 أيام و أمسح بالماء كامل جسمي و بإصرار من والدتي قمت بذلك و في أخر يوم من أيام الرقية كنت نائمة فرأيت نفس الحلم لكن هذه المرة بشكل مختلف و بصورة أبشع و أغرب فقد رأيت ذلك الشخص يطاردني و أن أركض و اركض حتى صرت غير قادرة على التنفس حتى أنني شعرت أن روحي ستنفصل عن جسدي و فجأة رأيت روحي صارت معلقة بمكان عالي و لم اعد لدي قدرة على الركض رغم محاولتي للهروب لكن كان شيئا كبلني و شل حركتي حينها رأيت اغرب مشهد و افزع مشهد رأيت ذلك الشخص بشكله المنفر و هو على هيئة ميت و عليه كفن و رأيت شيخين يلبسان لبسا مثل لبس أهل الخليج و رأيت الشيخين أحدهم يمسك نعجة و الأخر يمسك سكين و يذبحانها على كفن ذلك الشخص و رأيت ذلك الشخص يتعذب في لحظات الموت و فجأة صار يأمرني بان أذهب معه إلا أنني بقيت بمكاني و أثناء ذلك سمعت صوت عالي كأنه ينبعث من مكبر صوت كان ذلك قرأن بصوت مقرئ السعودية الشيخ السديس و كانت آية عن الموت في تلك اللحظة استيقظت و كان أذان الفجر يأذن استيقظت و أن اصرخ و ابكي و الم فظيع في ساقي كان كأنه سكين غرس بعمق في ساقي حتى أمي التي كانت نائمة بجانبي استيقظت على صراخي مر علي ذلك اليوم و أنا متعبة و حالتي النفسية محبطة و انتبهت إلى أن الليلة الماضية و ما حصل فيها كانت آخر الليلة من ليالي الرقية .
سنة 2009 – 2010 سنة الزواج و سنة الطلاق و قصة أخرى من العذاب
في سنة 2009 شاء القدر أثناء دراستي ببسكرة شاء القدر أننا في أحد المرات زرنا زاوية الهامل و حين دخولي للمكان تذكرت شيء حدث معي بالصغر فقد زرت المكان بصغري و اذكر أننا وقتها و لمدة أسبوع كامل حينما عدنا للبيت نشتم رائحة بخور الجاوي فالمكان كانت تلك الحادثة راسخة بذهني .
استقبلنا شيخ الزاوية أنا و باقي أصدقائي و طاف بنا أرجاء المكان و عرفنا على تاريخ المنطقة و أدخلنا على حوش الكرمة المبارك و حكا لنا عن قصة الزاوية و الشيوخ الذين درسوا فيها و عزمنا على أكل غريب عندهم يدعى "العياد" كان اكل يشبه الكسكس الا أن طعمه غريب و لما سألناه عن الأكلة قال هي موجودة بكل وقت فالزاوية و هي إجبارية على الطلبة الذين يدرسون القرآن فالزاوية و قال عنها الشيخ هي شفاء للمريض و تعطي القدرة و التركيز لحفظة القرآن على حفظه الصراح لم يعجبني طعم الأكلة إلا أنني اضطررت للأكل منها مجاملة لأن الشيخ كان يجلس معنا أكلت ملعقتين فقط و لم أستطيع أن أكمل و انتابتني حالة من الغثيان و رغبة فالتقيؤ طوال الطريق و أنا على هذه الحالة و لما رجعت للبيت استمرت معي الحالة و صار جسمي مثل الثلج و حالة تشبه حالة التسمم ما ارتحت إلا بعد ما تقيأت أعزكم الله و صارت معي حالة إسهال غريبة لما سألت قالولي أنو هذ الأكل لما يكون شخص مسحور بيكون هذا تأثيره على الشخص المسحور .
بعد هذه القصة ب 15 يوم تقدم إلى شخص للزواج عن طريق أحد الجيران و أنا وافقت بسرعة و حتى كل شي تم بسرعة ففي خلال شهر تم زواجي قبل زواجي بأيام رأيت رؤية " رأيت أنني قادمة من مكان متجهة نحو المدينة و بالطريق سقطت بحفرة مملؤة بالوحل و صرت أبذل جهد كبير كي اطلع من هذه الحفرة و استطعت أن اطلع منها لكنني تركت حذائي داخلها و كملت المشي حافية القدمين " .
ليلة الزفاف و الجن يطاردني و يدمر حياتي :
فالحقيقة ليلة عرسي كنت متعبة جدا و حزينة لكني كنت اخفي ذلك و لا أجد تفسيرا منطقيا لحالتي إلا أن قريباتنا كانوا يحاولن التهدئة و امتصاص ذلك التوتر و أخبروني بأنه شيء عادي ويحدث مع أي بنت و مرت ليلة الزفاف و أنا أحاول الضغط على نفسي و عدم إظهار ذلك الشعور أمام زوجي و لم يقف الأمر عند هذ الحد بل أن فترة شهر من ليلة الزفاف و أنا في رحلة عذاب من طبيب لطبيب فقد كنت كل ما أجامع زوجي يحصل معي حالة ألم و نزيف حاد و عملت تحليل و فحصت عند 3 أطباء مختصين و لم يكن هناك سبب عضوي للنزيف الذي يحصل معي و لم يقف الأمر عند هذ الحد بل أنني صرت عندي حالة نفور من زوجي و لم أعد استطع البقاء جنبه لحظة واحدة و وصل بي الأمر أنني صرت أنام بغرفة بمفردي في ثاني شهر من زواجي بل و أنه في تلك المرات القليلة التي كنت أجامع فيها زوجي تنتابني حالة من النفور و ضيق فالتنفس حتى يخيل إلي أنني مع شبح و ليس إنسان أستمر زواجي 3 أشهر ثم وصل زوجي لقرار أننا يجب أن ننفصل و فعلا بدأنا بإجراءات الطلاق أنا الآن مطلق منذ 7 أو 8 أشهر و حالتي النفسية من سيء لأسوء و حتى أن هناك أشخاص تقدموا لخطبتي لكني رفضت و كل ما أفكر بموضوع الرجل و الزواج و الارتباط تنتابني حالة من البكاء و النفور و ضيق شديد فالتنفس و منذ فترة سيطرت علي فكرة التفكير فالموت و أن الحياة بأكملها ليس لها معنى و أن الحياة الحقيقة تكمن في ما بعد الموت انقلبت حياتي لكابوس مرعب و رحلة طويلة من الفشل أن الآن مقبلة على التربص في مجال المحاماة و لست أدري كيف سأدخل في هذه التجربة و أنا بهذه النفسية السيئة و المحبطة هذه قصتي بكل تفاصيلها و جوانبها و أعذروني إن أطلت عليكم فلم أجد ملاذ سوى كتابة ما يثقل روحي من هموم و متاعب أنا في عذاب أنقذوني