- إنضم
- 12 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 1,020
- نقاط التفاعل
- 50
- النقاط
- 37
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ الّذي اختصَّ شَرَ رمَضانَ بِفضْلِ الصّيامِ مِن بينِ الشُّهور ، وفَتحَ أبْوابَ
الجِنَانِ وهيأهَا لِكُلِّ مُوّحِدٍ شَكور ،
وكَمّلَها بأنواعِ المَكرُمَاتِ بَما فِيهَ من السُّرورِ والحبُور ، وغَلّقَ فِيهِ أبوابَ النِّيرانِ
وأدّخرهَا لِكلِّ جَاحِدٍ كَفُور ، فَيَا فَوزَ
مَنْ نَصَبَ فيهِ الأبْدانَ والأقْدامَ وهَجَرَ التواني والفُتُور ، وهُوَ يُريدُ بذلكَ مِنَ الله تعالى
تِجَارةً لنْ تَبور ، ويا بُئسَ ويا
خَسَارةَ من فَرّطَ فيهِ وجَعَلَ نفسَهُ على جِيَفِ الدُّنْيَا تَدور ، وهُوَ بذلِكَ رَضِيَ بالطَردِ
والإبْعَادِ عن رَحمَةِ العفوِ الغَفُور ..
وأشهدُ أن لا إلهَ ألا اللهُ وحدهُ لا شَريكَ له ، شَهَادةً مَا زالت تُوسِعُ الصَّدرَ وتَفْسَحُ
في ضيقِ القبور ..
وأشهدُ أن سيدنا وحبيبنا محمداً عبدهُ ورسُوله ، أفضلُ من صلّى وصَامَ وتَهَجَّدَ
وأمتَثَلَ المأمور ، والذي كان في
دياجي الخيرِ نجمَ النّجوم وفي ظلمائِهَا بَدرَ البُدور ...
أمَّا بعدُ :
تتقلبُ الأيامُ والليالي ..
وتَدورُ الأفلاكُ والأكوان ..
وتَتَجددُ الأعْوامُ ..
ويَدُورُ الليلُ والنَّهَار ..
ومابينَ هذا وذاكـ ..
:: فرصٌ للتأملِ ::
و
:: وَقفَاتٌ للنَّظَرِ ::
فرصٌ ووقَفاتٌ يَحتاجُهَا الفردُ ليَنظُرَ في أوضَاعهِ ، ليتأملَ في أحوالهِ ،
ليُصلحَ ما فَسَدَ عليهِ من حياتهِ ، ليَتَفَقَدَ فيمَا فَقَدهُ طوالَ عَامٍ كآمل ..
فُرصٌ ووقَفاتٌ في بَعْضِ الأحيانِ تَكونُ نقطَةَ انْطِلاقٍ للإنْسَانِ تُؤسِسُ بِدايةً للإنْطِلاقِ
إلى حياةٍ أفضل
إلى آفاقٍ أرحب
إلى دِينٍ أنْظَف
إلى غَدٍ مُشْرق
إلى مستقبلٍ زَاهِي
هَاهوَ الضَّيفُ الكَريمُ المُنتَظر سَيَحِلُّ بَينَنا ، بعد دورانِ الأفلاكِ وتَعاقب الليلِ والنَّهَار ،
هَاهو رمضانُ القران ، رمَضَانُ
الجودِ والإحسان ، رَمَضانُ الخيرِ والإيمان يَحِلُّ بيننا ..
فُرصةٌ سَانِحةٌ إذا أقْبَلَ وحلَّ بينَنا رَمَضان ، لتَدارك الكثير من الأعمالِ التي غَفلنا
عَنْهَا طوالَ عامٍ كَاملٍ ..
فُرصَةٌ سَانِحَةٌ بينَ يَديِّ العَاقِل ، وكلامي موّجهٌ إلى العاقِل ِ الذي يُقَدرُ وَيَعِي حَجمَ
الفُرْصةِ المَمنُوحَةِ لَهُ حِينَمَا قدَّرَ اللهُ
لَهُ أن يُدْرِكَ رَمَضان ..
فالعاقِل مَن يَستَغِلُ الفُرصَةَ ..
والعَاقِلُ منْ يَفهَمْ قَولَ الحقِّ تَبَاركَ وتَعَالى (( وفي هَذا فَليَتَنافَسِ المُتَنَافِسُون )) .
الحمدُ للهِ الّذي اختصَّ شَرَ رمَضانَ بِفضْلِ الصّيامِ مِن بينِ الشُّهور ، وفَتحَ أبْوابَ
الجِنَانِ وهيأهَا لِكُلِّ مُوّحِدٍ شَكور ،
وكَمّلَها بأنواعِ المَكرُمَاتِ بَما فِيهَ من السُّرورِ والحبُور ، وغَلّقَ فِيهِ أبوابَ النِّيرانِ
وأدّخرهَا لِكلِّ جَاحِدٍ كَفُور ، فَيَا فَوزَ
مَنْ نَصَبَ فيهِ الأبْدانَ والأقْدامَ وهَجَرَ التواني والفُتُور ، وهُوَ يُريدُ بذلكَ مِنَ الله تعالى
تِجَارةً لنْ تَبور ، ويا بُئسَ ويا
خَسَارةَ من فَرّطَ فيهِ وجَعَلَ نفسَهُ على جِيَفِ الدُّنْيَا تَدور ، وهُوَ بذلِكَ رَضِيَ بالطَردِ
والإبْعَادِ عن رَحمَةِ العفوِ الغَفُور ..
وأشهدُ أن لا إلهَ ألا اللهُ وحدهُ لا شَريكَ له ، شَهَادةً مَا زالت تُوسِعُ الصَّدرَ وتَفْسَحُ
في ضيقِ القبور ..
وأشهدُ أن سيدنا وحبيبنا محمداً عبدهُ ورسُوله ، أفضلُ من صلّى وصَامَ وتَهَجَّدَ
وأمتَثَلَ المأمور ، والذي كان في
دياجي الخيرِ نجمَ النّجوم وفي ظلمائِهَا بَدرَ البُدور ...
أمَّا بعدُ :
تتقلبُ الأيامُ والليالي ..
وتَدورُ الأفلاكُ والأكوان ..
وتَتَجددُ الأعْوامُ ..
ويَدُورُ الليلُ والنَّهَار ..
ومابينَ هذا وذاكـ ..
:: فرصٌ للتأملِ ::
و
:: وَقفَاتٌ للنَّظَرِ ::
فرصٌ ووقَفاتٌ يَحتاجُهَا الفردُ ليَنظُرَ في أوضَاعهِ ، ليتأملَ في أحوالهِ ،
ليُصلحَ ما فَسَدَ عليهِ من حياتهِ ، ليَتَفَقَدَ فيمَا فَقَدهُ طوالَ عَامٍ كآمل ..
فُرصٌ ووقَفاتٌ في بَعْضِ الأحيانِ تَكونُ نقطَةَ انْطِلاقٍ للإنْسَانِ تُؤسِسُ بِدايةً للإنْطِلاقِ
إلى حياةٍ أفضل
إلى آفاقٍ أرحب
إلى دِينٍ أنْظَف
إلى غَدٍ مُشْرق
إلى مستقبلٍ زَاهِي
هَاهوَ الضَّيفُ الكَريمُ المُنتَظر سَيَحِلُّ بَينَنا ، بعد دورانِ الأفلاكِ وتَعاقب الليلِ والنَّهَار ،
هَاهو رمضانُ القران ، رمَضَانُ
الجودِ والإحسان ، رَمَضانُ الخيرِ والإيمان يَحِلُّ بيننا ..
فُرصةٌ سَانِحةٌ إذا أقْبَلَ وحلَّ بينَنا رَمَضان ، لتَدارك الكثير من الأعمالِ التي غَفلنا
عَنْهَا طوالَ عامٍ كَاملٍ ..
فُرصَةٌ سَانِحَةٌ بينَ يَديِّ العَاقِل ، وكلامي موّجهٌ إلى العاقِل ِ الذي يُقَدرُ وَيَعِي حَجمَ
الفُرْصةِ المَمنُوحَةِ لَهُ حِينَمَا قدَّرَ اللهُ
لَهُ أن يُدْرِكَ رَمَضان ..
هَاهوَ الضَّيفُ الكَريمُ المُنتَظر سَيَحِلُّ بَينَنا ، بعد دورانِ الأفلاكِ وتَعاقب الليلِ والنَّهَار ،
هَاهو رمضانُ القران ، رمَضَانُ
الجودِ والإحسان ، رَمَضانُ الخيرِ والإيمان يَحِلُّ بيننا ..
فُرصةٌ سَانِحةٌ إذا أقْبَلَ وحلَّ بينَنا رَمَضان ، لتَدارك الكثير من الأعمالِ التي غَفلنا
عَنْهَا طوالَ عامٍ كَاملٍ ..
فُرصَةٌ سَانِحَةٌ بينَ يَديِّ العَاقِل ، وكلامي موّجهٌ إلى العاقِل ِ الذي يُقَدرُ وَيَعِي حَجمَ
الفُرْصةِ المَمنُوحَةِ لَهُ حِينَمَا قدَّرَ اللهُ
لَهُ أن يُدْرِكَ رَمَضان ..
هَاهو رمضانُ القران ، رمَضَانُ
الجودِ والإحسان ، رَمَضانُ الخيرِ والإيمان يَحِلُّ بيننا ..
فُرصةٌ سَانِحةٌ إذا أقْبَلَ وحلَّ بينَنا رَمَضان ، لتَدارك الكثير من الأعمالِ التي غَفلنا
عَنْهَا طوالَ عامٍ كَاملٍ ..
فُرصَةٌ سَانِحَةٌ بينَ يَديِّ العَاقِل ، وكلامي موّجهٌ إلى العاقِل ِ الذي يُقَدرُ وَيَعِي حَجمَ
الفُرْصةِ المَمنُوحَةِ لَهُ حِينَمَا قدَّرَ اللهُ
لَهُ أن يُدْرِكَ رَمَضان ..
فالعاقِل مَن يَستَغِلُ الفُرصَةَ ..
والعَاقِلُ منْ يَفهَمْ قَولَ الحقِّ تَبَاركَ وتَعَالى (( وفي هَذا فَليَتَنافَسِ المُتَنَافِسُون )) .
فمن شُروطِ المُنَافَسَةِ الشَّريفَةِ بين النَّاسِ ، أنَّهُم يَستَغِلونَ الفُرصَةَ الممنوحةِ لَهم من
الله عزَّ وجل ، ليَستَزِيدوا مِن
صَالحِ الأعمالِ و لِكي يَتَقَربوا أكثر وأكثر يوم القيِامَةِ من مَجْلِسِ المُصطَفى صلى الله
عليه وسلم ..
فالفُرصَةُ مَمنُوحةٌ الآن لِكُلِّ مَنْ سَيُبَلِّغَهُ اللهُ شهر رَمَضانَ المبآرك ..
الله عزَّ وجل ، ليَستَزِيدوا مِن
صَالحِ الأعمالِ و لِكي يَتَقَربوا أكثر وأكثر يوم القيِامَةِ من مَجْلِسِ المُصطَفى صلى الله
عليه وسلم ..
فالفُرصَةُ مَمنُوحةٌ الآن لِكُلِّ مَنْ سَيُبَلِّغَهُ اللهُ شهر رَمَضانَ المبآرك ..
آخر تعديل: