**ملكة بأخلاقى**
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 21 أفريل 2010
- المشاركات
- 120
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم أخوتى وأخواتى..
كتبت هذه الخاطرة أو الأقصوصة وهى الأولى من نوعها فى كتاباتى..
فهل من الممكن ان تحظى بمكان بينكم..؟؟؟
وإليكم المحتوى:
"مشيت هائمة بين الناس..أجوب الطرقات..وأقطع الكبارى..لا أدرى من أنا..أو إلى أين أذهب..كان كل همى أن أراك..وأزيل عنك تلك الضحكة القاسية التى يتردد صداها فى أذنى إلى الآن..وجدت نفسى ألتفت يمنة ويسرة..أنظر فى أعين كل الناس علّنى أرى تلك العيون العميقة الغامضة..ولكنى لم أجدك..لم أجدك يا حبيبى..سألت عنك الناس..هرولت مسرعة حتى ظننت أنى سابقت الزمن بخطاى..يا إلهى..!!!
كنت ساعتها أشبه بالحصان الجامح..يجرى بغير هدى..ينتظر أن يلقى صاحبه..فيهيمه بين عشق الهوى والشوق إلى النحيب..
لم بنتبنى ولو للحظة الشعور باليأس..فقد كنت دائما ما أملى نفسى بأن الأفضل قادم وأن الغد قريب..وكم كنت مخطئة حينها..!!!
"أيــن أنـت أيـهـا الحبـيب ....... لماذا دائما عنى تغيب..؟؟؟"
"ألا يكفيك الشوق والهوى ...... أم ظننتنى سأرمح معك يوما فى درب من دروب المها..؟؟؟"
كانت هذه الكلمات ما نبع بها فؤادى وأخرجها كيانى وحررها لسانى..كررتها..مرارا وتكرارا..
"أين أنت أيها الحبيب...؟؟"
صرخت بها والدموع تتصارع فى عينى..حاولت أن احبسها..ولكن..تذكرت حالى فأبيت إلا أن احررها..
ولكنى لم أشعر لوهلة بأن هذه الدموع تتساقط من مقلتىّ..نعم أيها الحبيب..لم تكن عينى تلك التى تذرف الدموع..بل قلبى هو الذى فعل..قلبى هو الذى نزف..لم يكن نزفه دموعا كما أظهرت عيناي..بل نزف حسرة وندما وألما على كل لحظة قضاها معك..
فجأة شعرت بخفقان قلبى وإنقباض صدرى وتجمدت الدموع فى مقلتى..وفجاة لم اشعر بنفسى لقد ذهبت إلى عالم آخر وجدت الآلاف بل الملايين بل المليارات من الأسئلة تجوب رأسى جيئة وذهابا..كان ورغم كل ما حدث عندى أمل أنها ليست النهاية...
ولكن..هيهات هيهات يا قلب..
لم أراك متعذبا من أجل من لم يتألم دقيقة لفراقك..؟؟؟
لم يا قلب أهديته حياتك وجعلت مصيرك فى يده...؟؟؟
_وهو الذى لم ينتبه يوما لأحساسك...
لم يا قلب أعميت عينى عن أى حب آخر من بعده علّه كان يخفف عنى آلامى..؟؟؟
_برغم أنه لم يهبك سوى كلمة واعدة كاذبة..لا تدرى أهذا مهدها أم ..لحدها...
لم يا قلب وثقت به ووهبته نفسك وأنت ما زلت صغيرا محتاج للرعاية..؟؟؟
_دائما ما كنت تقول لى أن الصغر ليس سنا بل الصغر عقلا وإدراكا..وأنه هو من علمك الحب والتضحية..
نعم يا قلب..لقد صدقت فى ذلك..فقد علمك حب النفس وحب رؤية من أحبك يتألم بسببك..
علمك التضحية بمشاعرك وكيانك وإحساسك من أجل من لا يستحق أن تذرف دمعة لأجله...
جرحك وتركك تقاسى آلام الويل والعذاب والفراق..
أعلم انك ستبرر ذلك بقولك أنه يدربنى على مجابهة ذلك مستقبلا...
كل هذه الأسئلة وأكثر دارت بذهنى وأنا مستلقية أمام شاطىء البحر..فجأة شعرت بنفسى وكأنى أطير أحسست بأنفاس حارة على مقربة منى..ولكنى كنت متيقنة من أننى أتخيل وجوده قربا منى..فلم أعر للأمر انتباها..
ولم أدر بنفسى إلا وأنا فى تلك الغرفة المستديرة التى لم أشعر وأنها غريبة علىّ..شعرت لوهلة بأنها كحياتى..لا أعرف بدايتها من نهايتها..وجدت أناسا ملتفين حولى يتأملون فى..يا ترى من هؤلاء؟؟؟
وجدت نفسى مستلقية على ظهرى فإعتدلت ونظرت إلى أعينهم عسانى أجده بينهم..ولكن للأسف لم يكـ...!!!!!!!
ياااا إلهى..!!!
ما هذا...لا أصدق عينى...هل أتخيل أم أنها حقيقة...؟؟؟؟؟
هل هذا خيال أم هى الطبيعة..؟؟؟؟؟
وجدته واقفا بجوار النافذة..نعم هو..وكيف يكذب قلبى...وجدته واقفا والدموع تتساقط من مقلتيه...
ولكن..هيهات هيهات..فقد تكون تلك الدموع كاذبة كمشاعره تجاهى..
وجدتنى أصيح بإسمه:"أهذا أنت أيها الحبيب..أهذا أنت يا.....؟؟؟؟؟؟
نظر إلى مطولا..تأملنى..جرى إلىّ..احتضننى..لم أكن وقتها فى الوعى الكافى لكى أشعر بمن حولى..ولكنى ورغما عن الألم..بسببه أيقظت كل جوارحى.....
وقلت له:"أين كنت يا حبيبى ....... وماذا بى أنت فاعل؟؟؟
أتدرى ماذا حل بى ....... ولم أراك لِفاك فاغرٌ..؟؟
"أين أنا أيها الحبيب ... وماذا أتى بى إلى هنا؟؟؟
وكانت الصاعقة بالنسبة لى عندما علمت بأنى ملقاة فى تلك المستشفى والتى صدفة..كان يعمل بها والده...
ولكن..لم أنا هنا..ماذا حدث..؟؟؟
اخبرنى وأنه حملنى من الشاطىء وحتى هنا..يا إلهى لقد كان هو...
فمن حسرتى عليه وقتها وقعت وا حسرتاه فى الهاوية..لم أدر أننى عندما كنت أطير كان هواه حاملنى إلى حيث أمكث هاهنا...
ما أطولها من لحظات..تلك التى مرت وأنا اتأمل عينيه..لحظتها مر أمام عينى شريط حياتى قبل وبعد أن ألقاه..عندها تذكرت ما حدث..وما فعله معى....فبكيت
مسح دموعى وأمسك يدى..ثم احتضننى للمرة الثانية..عندها فقط شعرت بأن حياتى قد استرديتها..شعرت أنى ملكت الدنيا وما عليها..هل كان يصدق أن ارتمى بين أحضانه مرة أخرى..؟؟؟
وعندما رأى كل أشكال الحزن والألم فى عيونى..ادرك فعلته..واعتذر لى كثيرا عما بدر منه..
ولكن إذا أنا نسيت فهل ينسى الفؤاد جراحه..وهل ينسى من جرحه..؟؟؟
وبعد طووووووول إنتظار لكى يسمع منى كلمة "لقد سامحتك أيها الحبيب"
لم أشعر بنفسى إلا وأنا أقول:
هل تعتذر عن قلب تعلق بك فجرحته...؟؟؟
ام تعتذر عن عمر كاد يذهب سدى لفراقك..؟؟؟
أم يا ترى تعتذر عن لحظات من الجحيم مررت بها عدت وكأنها سنونا سوداء..؟؟؟
ياااااا إلهى..لا أعرف كيف أو لماذا أسامحك...
والآن أنا التى أعتذر لك يا حبيبى..فمشاعرى اعلى من أن تكون أرضا يداس عليها..وأعلى من ان تكون كرة تتلقاها الأقدام....
من لا يستحق حبى فلن أعطيه إياه..كان بين يديك وأنت من ألقيت به ودون مبالاة..أبعد كل هذا تعتذر يا أغلى الناس..؟؟؟؟؟
شعرت فجأة بدوران رأسى وضعف حيلتى فإستسلمت للأمر وتهت فى غياهب الظلمات..لم يؤلمنى ألمى الجسدى بقدر ما فعل ألمى المعنوى..
ولكن بعد ما حدث منك..لن أندم أبدا لفراقك يا حبيب العمر..."
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
بقلمى,,,
كيف حالكم أخوتى وأخواتى..
كتبت هذه الخاطرة أو الأقصوصة وهى الأولى من نوعها فى كتاباتى..
فهل من الممكن ان تحظى بمكان بينكم..؟؟؟
وإليكم المحتوى:
"مشيت هائمة بين الناس..أجوب الطرقات..وأقطع الكبارى..لا أدرى من أنا..أو إلى أين أذهب..كان كل همى أن أراك..وأزيل عنك تلك الضحكة القاسية التى يتردد صداها فى أذنى إلى الآن..وجدت نفسى ألتفت يمنة ويسرة..أنظر فى أعين كل الناس علّنى أرى تلك العيون العميقة الغامضة..ولكنى لم أجدك..لم أجدك يا حبيبى..سألت عنك الناس..هرولت مسرعة حتى ظننت أنى سابقت الزمن بخطاى..يا إلهى..!!!
كنت ساعتها أشبه بالحصان الجامح..يجرى بغير هدى..ينتظر أن يلقى صاحبه..فيهيمه بين عشق الهوى والشوق إلى النحيب..
لم بنتبنى ولو للحظة الشعور باليأس..فقد كنت دائما ما أملى نفسى بأن الأفضل قادم وأن الغد قريب..وكم كنت مخطئة حينها..!!!
"أيــن أنـت أيـهـا الحبـيب ....... لماذا دائما عنى تغيب..؟؟؟"
"ألا يكفيك الشوق والهوى ...... أم ظننتنى سأرمح معك يوما فى درب من دروب المها..؟؟؟"
كانت هذه الكلمات ما نبع بها فؤادى وأخرجها كيانى وحررها لسانى..كررتها..مرارا وتكرارا..
"أين أنت أيها الحبيب...؟؟"
صرخت بها والدموع تتصارع فى عينى..حاولت أن احبسها..ولكن..تذكرت حالى فأبيت إلا أن احررها..
ولكنى لم أشعر لوهلة بأن هذه الدموع تتساقط من مقلتىّ..نعم أيها الحبيب..لم تكن عينى تلك التى تذرف الدموع..بل قلبى هو الذى فعل..قلبى هو الذى نزف..لم يكن نزفه دموعا كما أظهرت عيناي..بل نزف حسرة وندما وألما على كل لحظة قضاها معك..
فجأة شعرت بخفقان قلبى وإنقباض صدرى وتجمدت الدموع فى مقلتى..وفجاة لم اشعر بنفسى لقد ذهبت إلى عالم آخر وجدت الآلاف بل الملايين بل المليارات من الأسئلة تجوب رأسى جيئة وذهابا..كان ورغم كل ما حدث عندى أمل أنها ليست النهاية...
ولكن..هيهات هيهات يا قلب..
لم أراك متعذبا من أجل من لم يتألم دقيقة لفراقك..؟؟؟
لم يا قلب أهديته حياتك وجعلت مصيرك فى يده...؟؟؟
_وهو الذى لم ينتبه يوما لأحساسك...
لم يا قلب أعميت عينى عن أى حب آخر من بعده علّه كان يخفف عنى آلامى..؟؟؟
_برغم أنه لم يهبك سوى كلمة واعدة كاذبة..لا تدرى أهذا مهدها أم ..لحدها...
لم يا قلب وثقت به ووهبته نفسك وأنت ما زلت صغيرا محتاج للرعاية..؟؟؟
_دائما ما كنت تقول لى أن الصغر ليس سنا بل الصغر عقلا وإدراكا..وأنه هو من علمك الحب والتضحية..
نعم يا قلب..لقد صدقت فى ذلك..فقد علمك حب النفس وحب رؤية من أحبك يتألم بسببك..
علمك التضحية بمشاعرك وكيانك وإحساسك من أجل من لا يستحق أن تذرف دمعة لأجله...
جرحك وتركك تقاسى آلام الويل والعذاب والفراق..
أعلم انك ستبرر ذلك بقولك أنه يدربنى على مجابهة ذلك مستقبلا...
كل هذه الأسئلة وأكثر دارت بذهنى وأنا مستلقية أمام شاطىء البحر..فجأة شعرت بنفسى وكأنى أطير أحسست بأنفاس حارة على مقربة منى..ولكنى كنت متيقنة من أننى أتخيل وجوده قربا منى..فلم أعر للأمر انتباها..
ولم أدر بنفسى إلا وأنا فى تلك الغرفة المستديرة التى لم أشعر وأنها غريبة علىّ..شعرت لوهلة بأنها كحياتى..لا أعرف بدايتها من نهايتها..وجدت أناسا ملتفين حولى يتأملون فى..يا ترى من هؤلاء؟؟؟
وجدت نفسى مستلقية على ظهرى فإعتدلت ونظرت إلى أعينهم عسانى أجده بينهم..ولكن للأسف لم يكـ...!!!!!!!
ياااا إلهى..!!!
ما هذا...لا أصدق عينى...هل أتخيل أم أنها حقيقة...؟؟؟؟؟
هل هذا خيال أم هى الطبيعة..؟؟؟؟؟
وجدته واقفا بجوار النافذة..نعم هو..وكيف يكذب قلبى...وجدته واقفا والدموع تتساقط من مقلتيه...
ولكن..هيهات هيهات..فقد تكون تلك الدموع كاذبة كمشاعره تجاهى..
وجدتنى أصيح بإسمه:"أهذا أنت أيها الحبيب..أهذا أنت يا.....؟؟؟؟؟؟
نظر إلى مطولا..تأملنى..جرى إلىّ..احتضننى..لم أكن وقتها فى الوعى الكافى لكى أشعر بمن حولى..ولكنى ورغما عن الألم..بسببه أيقظت كل جوارحى.....
وقلت له:"أين كنت يا حبيبى ....... وماذا بى أنت فاعل؟؟؟
أتدرى ماذا حل بى ....... ولم أراك لِفاك فاغرٌ..؟؟
"أين أنا أيها الحبيب ... وماذا أتى بى إلى هنا؟؟؟
وكانت الصاعقة بالنسبة لى عندما علمت بأنى ملقاة فى تلك المستشفى والتى صدفة..كان يعمل بها والده...
ولكن..لم أنا هنا..ماذا حدث..؟؟؟
اخبرنى وأنه حملنى من الشاطىء وحتى هنا..يا إلهى لقد كان هو...
فمن حسرتى عليه وقتها وقعت وا حسرتاه فى الهاوية..لم أدر أننى عندما كنت أطير كان هواه حاملنى إلى حيث أمكث هاهنا...
ما أطولها من لحظات..تلك التى مرت وأنا اتأمل عينيه..لحظتها مر أمام عينى شريط حياتى قبل وبعد أن ألقاه..عندها تذكرت ما حدث..وما فعله معى....فبكيت
مسح دموعى وأمسك يدى..ثم احتضننى للمرة الثانية..عندها فقط شعرت بأن حياتى قد استرديتها..شعرت أنى ملكت الدنيا وما عليها..هل كان يصدق أن ارتمى بين أحضانه مرة أخرى..؟؟؟
وعندما رأى كل أشكال الحزن والألم فى عيونى..ادرك فعلته..واعتذر لى كثيرا عما بدر منه..
ولكن إذا أنا نسيت فهل ينسى الفؤاد جراحه..وهل ينسى من جرحه..؟؟؟
وبعد طووووووول إنتظار لكى يسمع منى كلمة "لقد سامحتك أيها الحبيب"
لم أشعر بنفسى إلا وأنا أقول:
هل تعتذر عن قلب تعلق بك فجرحته...؟؟؟
ام تعتذر عن عمر كاد يذهب سدى لفراقك..؟؟؟
أم يا ترى تعتذر عن لحظات من الجحيم مررت بها عدت وكأنها سنونا سوداء..؟؟؟
ياااااا إلهى..لا أعرف كيف أو لماذا أسامحك...
والآن أنا التى أعتذر لك يا حبيبى..فمشاعرى اعلى من أن تكون أرضا يداس عليها..وأعلى من ان تكون كرة تتلقاها الأقدام....
من لا يستحق حبى فلن أعطيه إياه..كان بين يديك وأنت من ألقيت به ودون مبالاة..أبعد كل هذا تعتذر يا أغلى الناس..؟؟؟؟؟
شعرت فجأة بدوران رأسى وضعف حيلتى فإستسلمت للأمر وتهت فى غياهب الظلمات..لم يؤلمنى ألمى الجسدى بقدر ما فعل ألمى المعنوى..
ولكن بعد ما حدث منك..لن أندم أبدا لفراقك يا حبيب العمر..."
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
بقلمى,,,