عبد الحق +213
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 18 مارس 2010
- المشاركات
- 110
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
السلام عليكم
حقيقة لكل شيئ إيجابيات وسلبيات ومن إيجابيات المنتديات ومنتدى اللمة خاصة أنك تخرج ما في قلبك من هموم دون خجل ولا قيود لأنه قلما تجد اليوم إنسانا تشكو له همك من باب الترويح وتجده يحس بك ويتأثر ويشاركك معاناتك ،لا تجد إلا من يسخر منك وينعتك بالحساسية والضعف وتراه يزكي نفسه ويباهي بإنجازاته ويجعلك تحس بالنقص والفشل ،لدلك يجد الإنسان الفرصة في المنتديات ليطلق العنان لقلبه حتى يتخلص من بعض أحزانه وهمومه
المهم،ماأريد الإفصاح عنه هو أن شدة الهم والحزن تقتل قلبي على الوحدة التي أعيش فيها والجمود الدي يصبغ تفاصيل حياتي،وما زاد الطين بلة أن الوسواس القهرى الدي يسطير على أفكاري جعل من حياتي جحيما على جحيم ودلك بعد الفشل الدي عرفته كثيرا وأنا أبحث عن فتاة أقاسمها حياتي فلم أجني إلا القسوة والشعور بالرفض ومرارة الحب من طرف واحد وأكثر من دلك الشعور بأني عديم القيمة لا أحد يأبه لمشاعري ،لمادا أرى أصدقائي من حولي ينجحون في كسب قلوب فتيات وجدبهن إليهم،ويتنعمون بشعور الحب المتبادل أما أنا فأرجع في كل مرة بخفي حنين لأخفي دموعي في انتظار أن أبلل في الليل وسادتي لوحدي وأناجي ربي وأشكو له وحدتي وحاجتي لمن تغمرني بحنانها وتجزد علي ببشاشتها ،أم أن الحنان والبشاشة سلعة نادرة اليوم،والسؤال الوحيد الدي يحيرني هو هل يمكن للإنان أن يدوق طعم الفرحة العارمة بعد أن تجرع مرمرة الحزن الجاثم والغصة والهموم،لقد طال حال الحزن وأصبحت أخاف على نفسي من الانهيار ،نسأل الله أن يغنينا من فضله ويجبر قلوبنا التي لم تعد تقوى على النزال في هاته الحياة ،عفوا على الإزعاج
حقيقة لكل شيئ إيجابيات وسلبيات ومن إيجابيات المنتديات ومنتدى اللمة خاصة أنك تخرج ما في قلبك من هموم دون خجل ولا قيود لأنه قلما تجد اليوم إنسانا تشكو له همك من باب الترويح وتجده يحس بك ويتأثر ويشاركك معاناتك ،لا تجد إلا من يسخر منك وينعتك بالحساسية والضعف وتراه يزكي نفسه ويباهي بإنجازاته ويجعلك تحس بالنقص والفشل ،لدلك يجد الإنسان الفرصة في المنتديات ليطلق العنان لقلبه حتى يتخلص من بعض أحزانه وهمومه
المهم،ماأريد الإفصاح عنه هو أن شدة الهم والحزن تقتل قلبي على الوحدة التي أعيش فيها والجمود الدي يصبغ تفاصيل حياتي،وما زاد الطين بلة أن الوسواس القهرى الدي يسطير على أفكاري جعل من حياتي جحيما على جحيم ودلك بعد الفشل الدي عرفته كثيرا وأنا أبحث عن فتاة أقاسمها حياتي فلم أجني إلا القسوة والشعور بالرفض ومرارة الحب من طرف واحد وأكثر من دلك الشعور بأني عديم القيمة لا أحد يأبه لمشاعري ،لمادا أرى أصدقائي من حولي ينجحون في كسب قلوب فتيات وجدبهن إليهم،ويتنعمون بشعور الحب المتبادل أما أنا فأرجع في كل مرة بخفي حنين لأخفي دموعي في انتظار أن أبلل في الليل وسادتي لوحدي وأناجي ربي وأشكو له وحدتي وحاجتي لمن تغمرني بحنانها وتجزد علي ببشاشتها ،أم أن الحنان والبشاشة سلعة نادرة اليوم،والسؤال الوحيد الدي يحيرني هو هل يمكن للإنان أن يدوق طعم الفرحة العارمة بعد أن تجرع مرمرة الحزن الجاثم والغصة والهموم،لقد طال حال الحزن وأصبحت أخاف على نفسي من الانهيار ،نسأل الله أن يغنينا من فضله ويجبر قلوبنا التي لم تعد تقوى على النزال في هاته الحياة ،عفوا على الإزعاج