سعد العكيدي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 21 جانفي 2008
- المشاركات
- 398
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- العمر
- 60
قوات المالكي رئيس وزراء المنطقة الخضراء تعترض موكب المجوسي علي اللامي وتعتقل حمايته
العملاء وقعوا في بعض لأن علي اللامي معروف بتوجهه الايراني الصرف و من ابرز وجوه قم والحرس الثوري الايراني وتسببت ممارساته الإجرامية بتشريد الآلاف من أهل السنة الذين هربوا خارج البلاد و هو مسؤول عن اغتيال الآلاف من الذين قتلتهم مليشيات جيش المهدي بعد أن كان اللامي الذي يعتبر مساعداً لأحمد الجلبي في قيادة الهيئة يسرب أسمائهم وعناوينهم إلى جيش الدجال
نسال الله ان يهلك العملاء بالعملاء
أفاد مصدر في الشرطة العراقية السبت أن قوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية أوقفت موكب المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي وسط بغداد واعتقلت جميع أفراد حماييته فيما لفت المصدر ان أمر الاعتقال صدر من مكتب وزير الداخلية شخصيا
وقال المصدر إن قوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية اعترضت ظهر اليوم موكب المدير التنفيذ لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي عندما كان في الشارع المؤدي من قناة الجيش إلى ساحة الطيران واعتقلت جميع أفراد حمايته وسائقين وتركته بمفرده وسط الشارع من دون أي عنصر حماية
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه أن الموقوفين من حماية اللامي عددهم أربعة إضافة إلى سائقين كانوا في سيارتين مبينا أن القوة اقتادت الموقوفين لجهة غير معروفة كما صادرت السيارتين والأسلحة التي كانت بحوزتهم من دون أن تظهر سبب الاعتقال
ولفت المصدر وهو ضابط في الشرطة العراقية إلى أن القوة لم تتعرض لعلي اللامي وتركته في المكان الذي أوقف فيه الموكب من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل
وكانت قيادة عمليات بغداد كشفت في أيار الماضي عن حصولها على معلومات استخبارية بوجود مخطط لتنظيم القاعدة لاستهداف المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي وعدد آخر من المسؤولين في الدولة العراقية مؤكدة أنها سلمت تلك المعلومات إلى اللامي ودعته للحفاظ على أمنه الشخصي في حين كان المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة العراقية علي اللامي قال في حديث في أيار الماضي انه تلقى تحذيرات نقلها له جهاز الاستخبارات العراقي عن وجود محاولات لتصفيته من قبل تنظيمات القاعدة والبعثيين في كركوك والموصل وفقا لمعلومات استخبارية وفرتها القوات الأميركية للجهاز الاستخباراتي العراقي مضيفا أن تلك المعلومات أكدتها له قيادة عمليات بغداد
واتهم اللامي وقتها الولايات المتحدة الأميركية بأنها تقود مخطط لاغتياله بعدما حصل على تسريبات بذلك من داخل السفارة الأميركية معتبرا أن واشنطن حاقدة عليه بعد تمكنه من "إفشال" مساعيها لإعادة حزب البعث إلى السلطة في العراق عبر القرارات التي أصدرتها هيئته
وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اودييرنو قد اتهم في حديث له في شباط فبراير الماضي السياسي احمد الجلبي ورئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي بأنهما خاضعان لتأثير إيران وأكد حصول القوات الأميركية على معلومات مباشرة تفيد بذلك وعقب أوديرنو على ذلك بالقول إن أنشطة طهران في العراق انتقلت من الوسائل القاتلة إلى استخدام السبل السياسية والمالية لممارسة النفوذ
وتعد القرارات التي اتخذتها هيئة المساءلة والعدالة قبل وبعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في السابع من آذار مارس الماضي محل جدل كبير بين الأطراف العراقية وهو ماجعل الهيئة تتهم بدستوريتها وبأنها مسيسة وتخضع لأهواء طائفية إذ تطالب القائمة العراقية التي أعلن فوزها بالانتخابات بـ"إلغاء الهيئة" نظراً لما أدته قراراتها من إقصاء لمرشحين تابعين لها
وكانت القوات الأميركية قد اعتقلت علي اللامي في ايلول 2008 في مطار بغداد عند عودته من لبنان إلى العراق بجواز سفر مزور بحسب ما أعلنته قوات التحالف واستمر احتجازه لفترة امتدت سنة ونصف حتى أفرج عنه في آب 2009
واتهمت القوات الأميركية اللامي حينها بأنه قائد بارز في المجاميع الخاصة المدعومة من إيران وقالت إنه متورط بعملية تفجير المركز الاستشاري الأمني في مدينة الصدر وعمليات اغتيال طالت 450 شخصاً في العراق
العملاء وقعوا في بعض لأن علي اللامي معروف بتوجهه الايراني الصرف و من ابرز وجوه قم والحرس الثوري الايراني وتسببت ممارساته الإجرامية بتشريد الآلاف من أهل السنة الذين هربوا خارج البلاد و هو مسؤول عن اغتيال الآلاف من الذين قتلتهم مليشيات جيش المهدي بعد أن كان اللامي الذي يعتبر مساعداً لأحمد الجلبي في قيادة الهيئة يسرب أسمائهم وعناوينهم إلى جيش الدجال
نسال الله ان يهلك العملاء بالعملاء
أفاد مصدر في الشرطة العراقية السبت أن قوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية أوقفت موكب المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي وسط بغداد واعتقلت جميع أفراد حماييته فيما لفت المصدر ان أمر الاعتقال صدر من مكتب وزير الداخلية شخصيا

وقال المصدر إن قوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية اعترضت ظهر اليوم موكب المدير التنفيذ لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي عندما كان في الشارع المؤدي من قناة الجيش إلى ساحة الطيران واعتقلت جميع أفراد حمايته وسائقين وتركته بمفرده وسط الشارع من دون أي عنصر حماية
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه أن الموقوفين من حماية اللامي عددهم أربعة إضافة إلى سائقين كانوا في سيارتين مبينا أن القوة اقتادت الموقوفين لجهة غير معروفة كما صادرت السيارتين والأسلحة التي كانت بحوزتهم من دون أن تظهر سبب الاعتقال
ولفت المصدر وهو ضابط في الشرطة العراقية إلى أن القوة لم تتعرض لعلي اللامي وتركته في المكان الذي أوقف فيه الموكب من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل
وكانت قيادة عمليات بغداد كشفت في أيار الماضي عن حصولها على معلومات استخبارية بوجود مخطط لتنظيم القاعدة لاستهداف المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي وعدد آخر من المسؤولين في الدولة العراقية مؤكدة أنها سلمت تلك المعلومات إلى اللامي ودعته للحفاظ على أمنه الشخصي في حين كان المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة العراقية علي اللامي قال في حديث في أيار الماضي انه تلقى تحذيرات نقلها له جهاز الاستخبارات العراقي عن وجود محاولات لتصفيته من قبل تنظيمات القاعدة والبعثيين في كركوك والموصل وفقا لمعلومات استخبارية وفرتها القوات الأميركية للجهاز الاستخباراتي العراقي مضيفا أن تلك المعلومات أكدتها له قيادة عمليات بغداد
واتهم اللامي وقتها الولايات المتحدة الأميركية بأنها تقود مخطط لاغتياله بعدما حصل على تسريبات بذلك من داخل السفارة الأميركية معتبرا أن واشنطن حاقدة عليه بعد تمكنه من "إفشال" مساعيها لإعادة حزب البعث إلى السلطة في العراق عبر القرارات التي أصدرتها هيئته
وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اودييرنو قد اتهم في حديث له في شباط فبراير الماضي السياسي احمد الجلبي ورئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي بأنهما خاضعان لتأثير إيران وأكد حصول القوات الأميركية على معلومات مباشرة تفيد بذلك وعقب أوديرنو على ذلك بالقول إن أنشطة طهران في العراق انتقلت من الوسائل القاتلة إلى استخدام السبل السياسية والمالية لممارسة النفوذ
وتعد القرارات التي اتخذتها هيئة المساءلة والعدالة قبل وبعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في السابع من آذار مارس الماضي محل جدل كبير بين الأطراف العراقية وهو ماجعل الهيئة تتهم بدستوريتها وبأنها مسيسة وتخضع لأهواء طائفية إذ تطالب القائمة العراقية التي أعلن فوزها بالانتخابات بـ"إلغاء الهيئة" نظراً لما أدته قراراتها من إقصاء لمرشحين تابعين لها
وكانت القوات الأميركية قد اعتقلت علي اللامي في ايلول 2008 في مطار بغداد عند عودته من لبنان إلى العراق بجواز سفر مزور بحسب ما أعلنته قوات التحالف واستمر احتجازه لفترة امتدت سنة ونصف حتى أفرج عنه في آب 2009
واتهمت القوات الأميركية اللامي حينها بأنه قائد بارز في المجاميع الخاصة المدعومة من إيران وقالت إنه متورط بعملية تفجير المركز الاستشاري الأمني في مدينة الصدر وعمليات اغتيال طالت 450 شخصاً في العراق