الجزائر ..الله أكبر ما علت الأصوات تتغنى باسم الجزائر
ثورة تلو ثورة وشهيد تلو شهيد وعبرة تلو عبرة
وزغرودة تلو زغرودة ودماء تتلوها دماء وتسبقها دماء
وبطل جانب بطل
وبطلة جانب بطلة
نعم هذا تاريخ الجزائر
إنني ومن خلال معاشرتي لأهل الجزائر ومن خلال ما عرفته عنهم زاد حبي لهم
تعلمت منهم حب الوطن
تعلمت منهم كيف أكون شعلة ثورية تحرق من يمسها
تعلمت كيف أكون بردآ وسلامآ على من أحبهم
تعلمت منهم كيف يكون الحب
أنا لا أجامل الجزائريين فأنا سوري ابن سوري وسورية تعلمت قول الحق
وسوريا الأسد علمتنا كيف نقول الحق ونحترم من يحترمنا ويحبنا
علمتنا أن نحترم ثوار الأرض
وأن نقدس شهداء الجزائر الذين فاقوا المليون ونصف المليون شهيد
فحفيدة الجميلات بوحيرد وبو عز وبو باشا مازالت تحتفظ بأثواب عرسها أيام
الثورة وستتجمل بها قريبآ على درب فلسطين
وما زالت تحتفظ ببندقية والدها وجدها لتحملها لشبلها
ومازالت تردد زغاريد الفرح لتزغرد عندما سيزفون لها خبر شهادة ابنها أو زوجها أو أخوها أو حتى والدها
وأسُد الجزائر مازال وقع أقدامهم يزعزع الأركان وصرختهم تذيب ثعابين الفتنة
وتحرق بيوت الأعداء بمن فيها
الجزائريون وأيام ثورتهم أثبتوا بما لايدع مجالآ للشك أنهم أذكى مقاومين وأحنك مجاهدين
ففرنسا عرفت أن لهم مخابئ ومستودعات أسلحة تحت الأرض
أما أن تكون المشافي بباطن الأرض فهذا مالايخطر ببال أذكى الأذكياء
ومازالت فرنسا تدرس هذه الهندسة وتتعجب أمام شعب اتبعت معه الفرنسة وسياسة الأرض المحروقة
والقمع ومع ذلك فإن أدمغتهم كانت بأوج نشاطها
بل وتتفتق كل يوم بفكرة وحيلة جديدة تهز العاصمة باريس وتضرب
خاصرتها بقوة
ولم تعلم فرنسا الغبية أن الثورة الجزائرية قصة شعب عشق وأحب جزائره
ويوم اغتصبت الحبيبة امام ناظريه حنق غضبآ وثار
وكانت ثورته دمار الغطرسة الفرنسية علمت الأمي قبل المتعلم أن يخطط جعلت منه الثورة طبيب دون معهد مهندس دون كلية
ولم يكن الدواء هو من يشفي جروح الجزائري بل جبه ووطنيته وإصراره على متابعة درب النضال ليصل إحدى الحسنيين
نعم الجزائريين كانوا ومازالوا وسيبقون
هاماتهم مرفوعة تعانق الشمس فتبرق جباههم اللجينية بشعاعها
سيدي الأمير رضي الله عنه لم تقف مسيرته
ولكن هو أمر الله وبانتظار إرادته
أجل ثم أجل ثم أجل
الجزائر رشفة حب كل لحظة يُرتشف منها رشفة بعد اخرى
فتسكر وتخدرمحبها
الجزائر معتقة في قلب ثائر بالخبز والماء قهر الخنزير والعصير
الثورة ميلاد شعب يؤمن بان الغضب رجولة والموت حياة
الثورة امرأة حبيبها شهيد العزة والكرامة حبيبها ثائر بين الثرى تقلب
الثورة أم دمعها زغرودة تملأ الافاق وتصم آذان الذل
الثورة شاب حمل المشعل ولبى النداء وخلّف وراءه نزوة كل الشباب
الثورة سيل العرم وريح صرصر جرفت الدبابة والمدفع
الثورة طفل حمل الحجر حمل الخنجر
الثورة أسماء دشنت الارض وضرجت السماء
الثورة مليون ونصف المليون روح خالدة حية عند ربها ترزق
الثورة امتداد سيدي الأمير رضي الله عنه والمقراني ومن فاطمة الى بن بولعيد و بالمهيدي وبوباشا
الثورة تاريخ شعب علم التاريخ كيف ينطق الحقيقة
الثورة حلم يتراءى لكل ذي نخوة وصاحب شهامة وابن عز وابن كرام
كنت أحلم بزيارة الحبيبة الجزائر شبحآ وروحآ
ولم يقسم لي بعد
لكنني تشرفت بوثيقة انتساب روحي منهم وقعوها لي وأثبتوا جزائريتي ويالفخري بهكذا نسب
وتشرفت بارتباط عائلتي وصداقتها لأسرة جزائرية طيبة النسب
لم أدفع ثمنآ سوى حبآ صادقآ فجعلوني بينهم أكثر منهم بين بعضهم البعض وذلك بفضل أخلاقهم
أنا اليوم سوري جزائري وأفتخر وسأردد ردآ لي قلته بعيد الاستقلال فرددوه معي:
الله.... الله... الله
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر ....تحيا الجزائر
الله أكبر ما سال دم شهيد
الله أكبر ما كبر المجاهدون في ساحات الوغى
الله أكبر ما زغردت أم بلغها زفاف ابنها الشهيد
الله أكبر ما فاح عنبر الخلود من غبار نعال الثوار
الله أكبر ما ثأر الأحرار لشهدائهم
الله أكبر ما عاد عيد الاستقلال وأفرح الإسلام والعرب
الله أكبر ما استشعر الشعراء ببلد النضال والثورة
الله أكبر على الفرنسيين الذين ذلتهم عزة الجزائريين
الله أكبر ما رفعت هامة الجزائريين
الله أكبر على النذل الذي ضرج يده بالشهيد العربي بالمهيدي
الله أكبر ما صاحت بندقية بساحات الجهاد
الله أكبر مابقيت أمنا الجزائر
بقلمي الخاص : أخوكم محمد.م سوري عاشق لجزائر الأحرار
ثورة تلو ثورة وشهيد تلو شهيد وعبرة تلو عبرة
وزغرودة تلو زغرودة ودماء تتلوها دماء وتسبقها دماء
وبطل جانب بطل
وبطلة جانب بطلة
نعم هذا تاريخ الجزائر
إنني ومن خلال معاشرتي لأهل الجزائر ومن خلال ما عرفته عنهم زاد حبي لهم
تعلمت منهم حب الوطن
تعلمت منهم كيف أكون شعلة ثورية تحرق من يمسها
تعلمت كيف أكون بردآ وسلامآ على من أحبهم
تعلمت منهم كيف يكون الحب
أنا لا أجامل الجزائريين فأنا سوري ابن سوري وسورية تعلمت قول الحق
وسوريا الأسد علمتنا كيف نقول الحق ونحترم من يحترمنا ويحبنا
علمتنا أن نحترم ثوار الأرض
وأن نقدس شهداء الجزائر الذين فاقوا المليون ونصف المليون شهيد
فحفيدة الجميلات بوحيرد وبو عز وبو باشا مازالت تحتفظ بأثواب عرسها أيام
الثورة وستتجمل بها قريبآ على درب فلسطين
وما زالت تحتفظ ببندقية والدها وجدها لتحملها لشبلها
ومازالت تردد زغاريد الفرح لتزغرد عندما سيزفون لها خبر شهادة ابنها أو زوجها أو أخوها أو حتى والدها
وأسُد الجزائر مازال وقع أقدامهم يزعزع الأركان وصرختهم تذيب ثعابين الفتنة
وتحرق بيوت الأعداء بمن فيها
الجزائريون وأيام ثورتهم أثبتوا بما لايدع مجالآ للشك أنهم أذكى مقاومين وأحنك مجاهدين
ففرنسا عرفت أن لهم مخابئ ومستودعات أسلحة تحت الأرض
أما أن تكون المشافي بباطن الأرض فهذا مالايخطر ببال أذكى الأذكياء
ومازالت فرنسا تدرس هذه الهندسة وتتعجب أمام شعب اتبعت معه الفرنسة وسياسة الأرض المحروقة
والقمع ومع ذلك فإن أدمغتهم كانت بأوج نشاطها
بل وتتفتق كل يوم بفكرة وحيلة جديدة تهز العاصمة باريس وتضرب
خاصرتها بقوة
ولم تعلم فرنسا الغبية أن الثورة الجزائرية قصة شعب عشق وأحب جزائره
ويوم اغتصبت الحبيبة امام ناظريه حنق غضبآ وثار
وكانت ثورته دمار الغطرسة الفرنسية علمت الأمي قبل المتعلم أن يخطط جعلت منه الثورة طبيب دون معهد مهندس دون كلية
ولم يكن الدواء هو من يشفي جروح الجزائري بل جبه ووطنيته وإصراره على متابعة درب النضال ليصل إحدى الحسنيين
نعم الجزائريين كانوا ومازالوا وسيبقون
هاماتهم مرفوعة تعانق الشمس فتبرق جباههم اللجينية بشعاعها
سيدي الأمير رضي الله عنه لم تقف مسيرته
ولكن هو أمر الله وبانتظار إرادته
أجل ثم أجل ثم أجل
الجزائر رشفة حب كل لحظة يُرتشف منها رشفة بعد اخرى
فتسكر وتخدرمحبها
الجزائر معتقة في قلب ثائر بالخبز والماء قهر الخنزير والعصير
الثورة ميلاد شعب يؤمن بان الغضب رجولة والموت حياة
الثورة امرأة حبيبها شهيد العزة والكرامة حبيبها ثائر بين الثرى تقلب
الثورة أم دمعها زغرودة تملأ الافاق وتصم آذان الذل
الثورة شاب حمل المشعل ولبى النداء وخلّف وراءه نزوة كل الشباب
الثورة سيل العرم وريح صرصر جرفت الدبابة والمدفع
الثورة طفل حمل الحجر حمل الخنجر
الثورة أسماء دشنت الارض وضرجت السماء
الثورة مليون ونصف المليون روح خالدة حية عند ربها ترزق
الثورة امتداد سيدي الأمير رضي الله عنه والمقراني ومن فاطمة الى بن بولعيد و بالمهيدي وبوباشا
الثورة تاريخ شعب علم التاريخ كيف ينطق الحقيقة
الثورة حلم يتراءى لكل ذي نخوة وصاحب شهامة وابن عز وابن كرام
كنت أحلم بزيارة الحبيبة الجزائر شبحآ وروحآ
ولم يقسم لي بعد
لكنني تشرفت بوثيقة انتساب روحي منهم وقعوها لي وأثبتوا جزائريتي ويالفخري بهكذا نسب
وتشرفت بارتباط عائلتي وصداقتها لأسرة جزائرية طيبة النسب
لم أدفع ثمنآ سوى حبآ صادقآ فجعلوني بينهم أكثر منهم بين بعضهم البعض وذلك بفضل أخلاقهم
أنا اليوم سوري جزائري وأفتخر وسأردد ردآ لي قلته بعيد الاستقلال فرددوه معي:
الله.... الله... الله
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر ....تحيا الجزائر
الله أكبر ما سال دم شهيد
الله أكبر ما كبر المجاهدون في ساحات الوغى
الله أكبر ما زغردت أم بلغها زفاف ابنها الشهيد
الله أكبر ما فاح عنبر الخلود من غبار نعال الثوار
الله أكبر ما ثأر الأحرار لشهدائهم
الله أكبر ما عاد عيد الاستقلال وأفرح الإسلام والعرب
الله أكبر ما استشعر الشعراء ببلد النضال والثورة
الله أكبر على الفرنسيين الذين ذلتهم عزة الجزائريين
الله أكبر ما رفعت هامة الجزائريين
الله أكبر على النذل الذي ضرج يده بالشهيد العربي بالمهيدي
الله أكبر ما صاحت بندقية بساحات الجهاد
الله أكبر مابقيت أمنا الجزائر
بقلمي الخاص : أخوكم محمد.م سوري عاشق لجزائر الأحرار
آخر تعديل: