بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بينما كنت أسير في الطريق أبصرت شيئا يلمع توجهت لأعرف ماهو .. فوجدت بجانبه بابا أحمر
مكتوب عليه كلمات لم أفهمها ، دخلت من باب الفضول فإذا بي أرى مشاهد مخيفة هربت منها
فإذا بأشباح تخرج من كل صرب وحدب ، ركضت علني أجد مخرجا فوجدت بابا دخلت فإذ
بمشاهد أخرى مرعبة ، خرجت وأنا أجري و الطريق مظلم وطويل والأشباح والوحوش تركض خلفي .
تعبت .. فإذا بشبح ظخم يرمي بي في مكان عميق موحش ، كنت أبكي بشدة .. سمعت أصوات أقدام المارة
فأخذت أصرخ وأستنجد بهم ، منهم من أطل علي ثم قال تستحقين هذا ومنهم
لم يهتم بصراخي ومنهم من قال لا أعرف كيف أنقذك ،ومنهم من حاول إخراجي ولكنه فشل ، ومنهم
من شدني وتركني في منتصف الجب.. وبينما اشتد البرد والظلام ، إذا بأحد المارة يتوقف عند الجب
وجدني على وشك الموت فأخذ يستنفذ كل المحاولات لإخراجي ويستنهظ همم الناس الذين يئسوا من حياتي ،
فإذا بي أصعد إلى أعلى لأرى النور من جديد ، وفر لي لبسا دافئا ومسكنا مريحا وأعطاني بعض الدواء
ليخفف عني ، تناولت الدواء ..شعرت برغبة في النوم ..نمت نوما عميقا ، صحوت على كلماته الهادئة
المشجعة التي رفعت من معنوياتي ، استعدت عافيتي ، ووقفت على قدمي لأواصل الطريق ،
منحني بعض الزاد الذي يعينني لمواصلة السير ، ومن حينهعاهدت نفسي أن لا أنسى لهذا الرجل
الصالح جميله أبدا ما حييت ،
هل تعرفون من هو هذا الشهم ؟ إنه أخي عبد الحميد ،( جزاه الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة)
أفلا يستحق مني وقفة شكر وعرفان ، قولوا بالله عليكم
السلام عليكم
في هدوء الليل.. وصمته المخيم على المدينة .. فتحت النافذة المطلة على حديقة المنزل ..
تسلل إلى الغرفة هواء بارد..ارتعدت وأنا أنظر إلى تمايل أغصان الشجر ..
أعجبني تلألأ النجوم وضوء القمر الذي يختفي جزء منه خلف السحب ،
قلت سبحان الله ..خلق فأبدع ،
أغلقت النافذة وأنرت المصباح وحملت قلمي لأكتب هذه الكلمات :
بينما كنت أسير في الطريق أبصرت شيئا يلمع توجهت لأعرف ماهو .. فوجدت بجانبه بابا أحمر
مكتوب عليه كلمات لم أفهمها ، دخلت من باب الفضول فإذا بي أرى مشاهد مخيفة هربت منها
فإذا بأشباح تخرج من كل صرب وحدب ، ركضت علني أجد مخرجا فوجدت بابا دخلت فإذ
بمشاهد أخرى مرعبة ، خرجت وأنا أجري و الطريق مظلم وطويل والأشباح والوحوش تركض خلفي .
تعبت .. فإذا بشبح ظخم يرمي بي في مكان عميق موحش ، كنت أبكي بشدة .. سمعت أصوات أقدام المارة
فأخذت أصرخ وأستنجد بهم ، منهم من أطل علي ثم قال تستحقين هذا ومنهم
لم يهتم بصراخي ومنهم من قال لا أعرف كيف أنقذك ،ومنهم من حاول إخراجي ولكنه فشل ، ومنهم
من شدني وتركني في منتصف الجب.. وبينما اشتد البرد والظلام ، إذا بأحد المارة يتوقف عند الجب
وجدني على وشك الموت فأخذ يستنفذ كل المحاولات لإخراجي ويستنهظ همم الناس الذين يئسوا من حياتي ،
فإذا بي أصعد إلى أعلى لأرى النور من جديد ، وفر لي لبسا دافئا ومسكنا مريحا وأعطاني بعض الدواء
ليخفف عني ، تناولت الدواء ..شعرت برغبة في النوم ..نمت نوما عميقا ، صحوت على كلماته الهادئة
المشجعة التي رفعت من معنوياتي ، استعدت عافيتي ، ووقفت على قدمي لأواصل الطريق ،
منحني بعض الزاد الذي يعينني لمواصلة السير ، ومن حينهعاهدت نفسي أن لا أنسى لهذا الرجل
الصالح جميله أبدا ما حييت ،
هل تعرفون من هو هذا الشهم ؟ إنه أخي عبد الحميد ،( جزاه الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة)
أفلا يستحق مني وقفة شكر وعرفان ، قولوا بالله عليكم