• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

من اروع القصص الحقيقة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

رجا ابن فلسطين

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
1,738
نقاط التفاعل
1
النقاط
36
من اروع القصص الحقيقة !!!!
بسم الله الرحمن الرحيمالسلامعليكم ورحمه الله وبركاتهقصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير استشاريجراحة القلب والشرايين في محاضرته القيـّمة ( أسباب ٌٌ منسية )

يقولالدكتور :-
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلكاليوم هو يوم الثلاثاء ،و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية يوم الخميسالساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت
-
للصدمة التي وقعت - إذ بأحد الممرضات تخبرنيبأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل؛ فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعمليةتدليك للقلب استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل، وبعدها كتب اللهلهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى.
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته و كما تعلمونكم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض لهالطبيب ولكنه ضروري ، فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه فقلت لها إن سببتوقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أندماغه قد مات فماذا تتوقعون أنها قالت؟هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنتالسبب؟لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.
بعد 10أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيرا ً بأن حالة الدماغمعقولة، بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف؛ فأخذنا في تدليكه لمدة 45دقيقة ولم يتحرك قلبه قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ، فقالت الحمد للهاللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب.
و بحمد الله عاد القلب للعملولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6
مرات إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبةالهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .

ومر ت الآن 3 أشهرونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدعجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله، فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة ،فإن كان قدنجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج، فقالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت. بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب وتولوا معالجةالصبي ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ،لكنه لا يتحرك.
و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية فقلتللأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته فقالت بصبر و يقين الحمد لله،اللهم إن كان في شفائهخيرا ً فاشفه. بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدهاالذي كان يرقد على السرير رقم 5 ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته وإذا بأم هذاالمريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتورالحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6درجة راح يموت راح يموت فقلت لها متعجبا ً : شوفي أم هذا الطفل الراقد على السريررقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله، فقالت أم المريض صاحبالسرير رقم 6 عن أم هذا الطفل :
(
هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) ؛ فتذكرت حديثالمصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) مجرد كلمتين ، لكنهماكلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذهالأخت الصابرة إلا إثنين فقط.
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى فقلنا لأم الطفل: لاأمل هذه المرة لن ينجو فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرةوذهبت .
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع وقد شفي الولد بحمد اللهمن التسمم ،ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي،التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولهامما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ، بحيث إذا بدلناالغيارات ترى القلب ينبض أمامك .

عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ،قلتللأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه؛ فقالت الحمد لله كدأبهاولم تقل شيئا آخر مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاشلايتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك،والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .
هل تعلمون ما حدث بعدذلك ؟وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلاموالأمراض، وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفيرالقبر، و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى .
هل تعلمون ما حدثبعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟لقد شفي الصبي تمامابرحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة ، وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأنشيئا ً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً .
لم تنته القصة بعد ما أبكانيليس هذا، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف ،يخبرنيأحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين ،يريدون رؤيتك، فقلت منهم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذيأجريت له العمليات السابقة عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكنبه شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر.
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذاالمولود الجديد الذي تحمله أمه هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟فنظر إليبابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)
ثم قال لي بعد هذهالابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العملياتالسابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذهالأمراض التي تعرفها .
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لاإراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك هذهالتي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أنقلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى .
هل تعلمون ماذا قال ؟أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات فيكفيكن فخراً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن.
لقد قال :
أنا متزوج منهذه المرأة منذ 19 عاما وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي، وما شهدتعليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ، واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي البابوتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان.
ويكملالرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني بهزوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛ فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعلمنكانتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله .
------------------------------------------------------
وأقول :
إخوانيو أخواتي، قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ولكن اعلموا أن الإيمانبالله تعالى حق الإيمان والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلمعند الشدائد والمحن وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة.
يقول اللهتعالى:
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَالأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155) الَّذِينَإِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِرَاجِعونَ(156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌوَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ(157) - سورة البقرةو يقول عليه الصلاةوالسلام:
((
ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىًولا غم ٍ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ))
فاستعينوا إخواني وأخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحدهوالجئوا اليه في السراء والضراء إنهتعالى نعم المولى ونعم النصير وجزاكم الله خيرا ً ولا تنسونا من صالح دعائكملاتنس ذكر الله
 
رد: من اروع القصص الحقيقة

قصة نتعلم منها الكثير
بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير​
 
رد: من اروع القصص الحقيقة

مشكور اخي الكريم باركت علي الكلام الجميل
 
رد: من اروع القصص الحقيقة

قصة نتعلم منها الكثير
بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير
 
رد: من اروع القصص الحقيقة

هلا بيك اخي سمير نورت صفحاتي بمرورك الطيب
 
رد: من اروع القصص الحقيقة

بارك الله فيك
 
رد: من اروع القصص الحقيقة

بارك الله فيكي علي مرورك الطيب
 
رد: من اروع القصص الحقيقة

سبحان الله شكرا على القصة
 
رد: من اروع القصص الحقيقة

بارك الله فيكي علي مرورك الطيب
 
رد: من اروع القصص الحقيقة

مشكور اخي الكريم عاشق ليلى
ولكن اريد ان اسأل سؤال اذا سمحت!!!!
هل انت من فلسطين ولا بس مشرف المنتدى الفلسطيني؟؟؟؟؟
وشكرا
 
رد: من اروع القصص الحقيقة

بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير
 
رد: من اروع القصص الحقيقة

نورتي صفحاتي في مرورك الطيب
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top