الأهداف المعلنة للتعليم الحكومي في إسرائيل تخالف الأهداف الحقيقية

فسحة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
23 جوان 2010
المشاركات
251
نقاط التفاعل
2
النقاط
7
التربية العبرية أساس بقاء الدولة الصهيونية :
لقد جعلت الصهيونية التربية أحد الأسس والركائز التي تعتمد عليها لبناء جيل يهودي ووطن صهيوني.

واعتبر دافيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل أن معرفة التوراة كفيلة بتزويد الفرد اليهودي بجذوره وأصله وعظمته ومستقبله، وضمان ارتباطه بشعبه في مملكة إسرائيل. ثم يسأل بن غوريون: ما الذي سيحفظ اليهودية؟! ويجيب: «إنها التربية العبرية».
ويحدد وزير المعارف والثقافة الإسرائيلي السابق زبولون هامر أهمية التربية في المجتمع الإسرائيلي بقوله: «إن صمودنا أمام التحدي الكبير الذي يواجهنا يتمثل في مقدرتنا على تربية قومية مرتبطة بالتعاليم الروحية اليهودية، تربية يتقبلها الطفل راغباً وليس مكرهاً؛ ولهذا فإن على جهاز التعليم الرسمي والشعبي أن يتحمل التبعية الكبيرة للصمود أمام التحديات التي تواجه إسرائيل».


الأهداف المعلنة للتعليم الحكومي في إسرائيل تخالف الأهداف الحقيقية :
ويميز الدكتور وائل القاضي أستاذ التربية في جامعة النجاح الوطنية ـ والذي أجرى بحثاً حول التربية في إسرائيل ـ بين الأهداف المعلنة للتربية في إسرائيل والحقيقية غير المعلنة؛ حيث يشير إلى أن الأهداف المعلنة للتعليم الحكومي في إسرائيل هي إرساء الأسس في التعليم الابتدائي على قيم الثقافة اليهودية ومنجزات العلم، وحب الوطن، والإخلاص والولاء للدولة والإعداد الطلائعي، والسعي لتشييد مجتمع قائم على الحرية والمساواة والتساهل والتعاون المتبادل، وحب الغير من الجنس البشري، وهذا خلاف ما نوراه حقيقة.


أما الأهداف غير المعلنة للتربية الصهيونية فيحددها الدكتور وائل القاضي بالآتي:
* الإيمان المطلق بحق شعب إسرائيل في «أرض إسرائيل» .
* تحقيق التضامن اليهودي داخل إسرائيل وخارجها لضمان استمرار الهجرة اليهودية.
* تكوين الاستعداد لدى الأجيال الإسرائيلية اليهودية للتوسع والاحتلال والعنف، وكراهية العرب؛ وذلك بحجة إنقاذ الأرض.
* تأكيد الشعور بالقلق والتوتر لتحقيق استمرارية الإحساس بالاضطهاد عند الأجيال اليهودية المتعاقبة، لضمان عدم اندماج وانصهار هذه الأجيال في أي مجتمع آخر غير «إسرائيل».
* تشويه وتقزيم الصورة العربية في نظر الطالب الإسرائيلي مقابل التأكيد على صورة «السوبرمان» الإسرائيلي الذي لا يقهر.
* إظهار التفوق العبري الحضاري عبر العصور لتكوين الإحساس بالتمايز والتفوق، والشعور بالاستعلاء عند الأجيال الإسرائيلية الجديدة، وعودة الشعب المختار إلى «الأرض الموعودة».


دراسة الوطن والتاريخ والجغرافية واللغة العبرية يدرسونها من منظور ديني :
كثير من الموضوعات التي تعالج تحت أسماء مختلفة كـ «الوطن والتاريخ والجغرافية واللغة العبرية» تُدرس من الزاوية الدينية، ويتم التركيز في هذه المناهج على زرع الأفكار الدينية في عقول الناشئة؛ لتسويغ وجود رابطة دينية بينهم وبين أرض فلسطين؛ ممّا يعطيهم الحق في بناء دولة لهم فيها، ويروِّجون أن إقامة دولة يهودية في فلسطين هو تحقيق لما جاء في التوراة، كما يتم التركيز على أن العرب محتلون لأرض فلسطين، وأن عودة المهجّرين اليهود من كافة أنحاء العالم وتوطينهم في فلسطين تحت ستار العودة إلى أرض الوطن التاريخي ليس باعتبارهم غرباء عن هذه الأرض بل باعتبارهم سكانها الأصليين الذين ظلوا بعيدين عنها طوال العهود السابقة.

حفظ الصغار للتلمود :
على كل تلميذ حفظُ مقاطع من التلمود وتشرُّب روحها. وللقصص في التلمود أكبر أثر على الناشئة اليهود، ويغلب على تلك النصوص سمة الحقد، والاعتداء بشتى صوره.
ويلفت الانتباه اهتمامهم بتدريس المواد الدينية في جميع مراحل التعليم أينما وجدوا؛ حيث تأتي مادتا التوراة والتلمود في مقدمة الدراسات.


نقولات من التلمود :
·«اليهودي لا يخطئ إذا اعتدى على عرض الأجنبية، فإن عقود الزواج عند الأجانب فاسدة؛ لأن المرأة غير اليهودية بهيمة ولا تعاقد مع البهائم».
· «يجوز لليهودي أن يُقسِم زوراً ولا جناح عليه إذا حوَّل اليمين وجهة أخرى».
· «من يقتل مسلماً أو مسيحياً أو أجنبياً أو وثنياً، يكافأ بالخلود في الفردوس وبالجلوس هناك في السراي الرابعة».
· يقرر التلمود أن اليهودي يعتبر عند الله أفضل من الملائكة؛ لأن اليهود جزء من الله مثلما الابن جزء من أبيه.


غرس كره العرب في التلاميذ :
جاء في أحد كتبهم المدرسية: «جلب اليهود روح التقدم والازدهار إلى الشرق الأوسط؛ بينما زاول العرب أعمال النهب والسطو والقتل».

الموضوع منقول
إخواني ما عسانا نقول في ما كتب ديانتهم على باطل و يقدسونها و يغرسون جذورها في أجيالهم و ديننا على حق و الكثير من أفراده يحاولون ردمه و طمس تعاليمه
لماذا لا نقدس ديننا و نغرسه في أطفالنا و نغرس فيهم إعلاء كلمة لا إله إلا الله
هذا من الجانب الشرعي
أما من جانب آخر
* تكوين الاستعداد لدى الأجيال الإسرائيلية اليهودية للتوسع والاحتلال والعنف، وكراهية العرب؛ وذلك بحجة إنقاذ الأرض.
كل هذا الحقد للعرب و المسلمين..........متى يستفيق المسلمون- لا أقول الغيبوبة- من النوم في أحضان المرض الخبيث الذي يخرب جذورهم ليوقضهم ذات يوم على آلام الحصرة...........هل سيأتي هذا اليوم أم أن الصحوة قريبة........و متى فقد طال الانتظار




 
الف شكر الاخت فسحة
على الموضوع
الذي يسلط الضوء
على جانب مهم من المشروع الصهيوني
الغريب ان الكيان الصهيوني يدخل الدين
في كل عملية بناء للفرد اليهودي
وبالمقابل يجري الترويج للعلمانية في العالم الاسلامي
العجيب ايضا ان بني صهيون وصلوا الى مرحلة متقدمة من بناء المجتمع
ويجيدون فقه سلم الاولويات
عكس المتدينين عندنا الذين يخوضون
الحروب والمعارك من اجل قضايا تافهة
ربي يجيب الخير
طيب الله اوقاتكم

 
ليس غريب غلى بني صهيون هذا الأمر ليس في التعليم فقط بل في كل المجالات والمجال السياسي اكبر دليل يخفون اهدافا حقيقية لما يسمونه عملية السلام فأي سلام لقوم عرفوا بالفساد في الأرض
هم هكذا ولن يكون سوى هكذا

لعل النهضة تكون قريبا ولما لاوسيأتي الله بقوم يعيدون للإسلام مكانته بين ابناء المسلمين قبل غيرهم
ما احوجنا لهؤلاء القوم في زمن قل في كل ما هو جميل وصادق
بارك الله فيكي
 
الف شكر الاخت فسحة
على الموضوع
الذي يسلط الضوء
على جانب مهم من المشروع الصهيوني
الغريب ان الكيان الصهيوني يدخل الدين
في كل عملية بناء للفرد اليهودي
وبالمقابل يجري الترويج للعلمانية في العالم الاسلامي
العجيب ايضا ان بني صهيون وصلوا الى مرحلة متقدمة من بناء المجتمع
ويجيدون فقه سلم الاولويات
عكس المتدينين عندنا الذين يخوضون
الحروب والمعارك من اجل قضايا تافهة
ربي يجيب الخير
طيب الله اوقاتكم

مشكور أخي على الرد فعلا الكثير من الحروب و المشاحنات على أشياء تافهة و الغفلة على أهم القضايا و المسائل التي تستوجب المثابرة و التضحية من أجلها
بارك الله فيك
 
السلام عليكم
يعطيك الصحة فسحة على طرح الموضوع على الاقل كل من سيقراه سيعرف كيف يهتمون بديانتهم مع انها خاطئة و محرفة
الفرق بيننا و بينهم في هذا الجانب هم يعطون الديانة الاولوية و نحن و مع انها ديانة الحق نهمشها حتى الفرق في المعاملات مثلا نحن عندنا المعامل 2 للتربية الاسلامية مع ساعة او ساعتين في الاسبوع في حين معاملهم لديانتهم 8 و ساعاتهم اكثر يعني لو ان التلميذ يتحصل على 20 في كل المواد و يرسب في اليهودية سيعيد السنة كاملة .................و نحن نسال عن السبب في مشاكلنا اليوم فقط لو نعود لديننا و نعمل بتعاليمه حينها سنرى الفرق
......
 
ليس غريب غلى بني صهيون هذا الأمر ليس في التعليم فقط بل في كل المجالات والمجال السياسي اكبر دليل يخفون اهدافا حقيقية لما يسمونه عملية السلام فأي سلام لقوم عرفوا بالفساد في الأرض

هم هكذا ولن يكون سوى هكذا
لعل النهضة تكون قريبا ولما لاوسيأتي الله بقوم يعيدون للإسلام مكانته بين ابناء المسلمين قبل غيرهم
ما احوجنا لهؤلاء القوم في زمن قل في كل ما هو جميل وصادق
بارك الله فيكي

شكرا لك أختي كما تفضلتي و قلتي ما أحوجنا لهؤلاء القوم و ما أحوجنا لليوم النهضة, الإسلام عزيز و كل يوم الكثير يدخلون تحت ظله لكن نتمنى أن تكون فيه قفزة تقضي على بني صهيون و ما خلفوه من فساد
أتمنى الشفاء لإبنة أختك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
 
السلام عليكم
يعطيك الصحة فسحة على طرح الموضوع على الاقل كل من سيقراه سيعرف كيف يهتمون بديانتهم مع انها خاطئة و محرفة
الفرق بيننا و بينهم في هذا الجانب هم يعطون الديانة الاولوية و نحن و مع انها ديانة الحق نهمشها حتى الفرق في المعاملات مثلا نحن عندنا المعامل 2 للتربية الاسلامية مع ساعة او ساعتين في الاسبوع في حين معاملهم لديانتهم 8 و ساعاتهم اكثر يعني لو ان التلميذ يتحصل على 20 في كل المواد و يرسب في اليهودية سيعيد السنة كاملة .................و نحن نسال عن السبب في مشاكلنا اليوم فقط لو نعود لديننا و نعمل بتعاليمه حينها سنرى الفرق ......

أسعدني مرورك أختاه بارك الله فيك, لو اتخذنا دينتنا و اتبعنا تعاليمه في حياتنا سنفلح كما قالها احدى الدعاة الاسلام منهج حياة
شكرا لك يا غالية
 
يا لطيف
ربي يسترنا من هذه الأفكار
لهذا هم ينتجون فقط السفاحين و القتلة بدون رحمة
شكرا جزيلا على الموضوع
 
يا لطيف

ربي يسترنا من هذه الأفكار
لهذا هم ينتجون فقط السفاحين و القتلة بدون رحمة
شكرا جزيلا على الموضوع

بارك الله فيك أختي هؤلاء المرتزقة لا ننتظر منهم إلا الفساد و التخريب و لا يجب أن نظن و لو للحظة أن يكونوا لنا حلفاء أو صادقين في وعودهم
 
العودة
Top