- إنضم
- 15 أوت 2009
- المشاركات
- 2,417
- نقاط التفاعل
- 53
- النقاط
- 77
السلام عليكم ورحمته وتعالى
بسم الله
عندما تُستفـزّ
وحينما تُستثار
ويُراد منك أن تثور وتغضب
فَـكُـن في غاية الهدوء
أَعْلَمُ أن ذلك من الصعوبة بمكان خاصة في بداية الأمر
ولكن تذكّر : " إنما العلم بالتعلّم ، وإنما الحلم بالتحلّم ، من يتحر الخير يُعطه ، ومن يتقِّ الشر يُوقـه " .



ربما يصعب عليك كظم الغيظ أو كتمان الغضب
ولكن عندما تتذكّر عظيم الأجر في كظم الغيظ وكتمان الغضب وقَسْر الـنَّـفْس وكَبْتَ جِماحها يَهُون عليك ذلك .
وإنما تؤخذ الـنَّـفْس وتُربّـىٰ بالرياضة
وإنما تؤخذ الـنَّـفْس وتُربّـىٰ بالرياضة
وتذكّر :
إنما يُمدح الإنسان بكظم الغيظ
ويُثنى عليه بحَبْسِ الـنَّـفْس
ويُثنى عليه بحَبْسِ الـنَّـفْس

ولذا قيل :
الحليم يتغافل ، والكريم إذا قَدر عفـا
وهل رأيت الناس يُثنون على أهوج ؟!
أو يَمدحون أرعَـن ؟!
فالثور إذا هاج لم يقف لِهَيَجَانه شيء !
ويكفي في ذمّ البطش والانتقام أنه من صفات الحيوان الأهوج !
ويكفي في فضل كظم الغيظ وحبْس النفس أنه من صفات الكرماء .

فقد وُصِف النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .
قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضَرَبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نِيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن يُنتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل . رواه مسلم .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس : إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة . رواه مسلم .

قال سعيد بن عبد العزيز : فضل شداد بن أوس الأنصار بخصلتين : ببيان إذا نطق ، وبكظم إذا غَضِب .
وروي عن القعنبي قال : كان ابن عون لا يغضب ، فإذا أغضبه رجل قال : بارك الله فيك !
فـكُـن كما قال الإمام الشافعي :
يخاطبني السفيه بكل قبح 000 فأكره أن أكون له مُجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما 000 كعُودٍ زاده الإحراق طيبا.
يزيد سفاهة فأزيد حلما 000 كعُودٍ زاده الإحراق طيبا.
الشيخ عبد الرحمن السحيم
وإنما الحلم بالتحلّم ..
جاء أحدهم وهو يستشيط غضباً إلى أحد العلماء ، فقال له :
أتدري ما صنع فلان ؟
قال له : ماذا صنع ؟
قال له : يسبّني في كل مجلس .
قال له : لا تسبّه .
قال الغاضب : إنّه يطعنني وتريدني أن لا أصرخ ؟!
قال له : عضّ على شفتيك !
قد يكون في هذه الوصفة شيء من الصعوبة على الغاضب الذي يقف أمام مَنْ
يشتمه أو يسيء إليه ،ساكتاً أو لا مبالياً ، أو يردّ عليه بألفاظ مهذّبة ،
لكنّ التمرين يجعلها ـ كما يجعل كل الأشياء الصعبة ـ سهلة يسيرة ،
وإلاّ فهل تتصور أنّ الحلم ورباطة الجأش هي خصلة وراثية ،
أم أنّها عادة مكتسبة وممارسة عملية ؟!
~~~~~~~~~~~~~~~~~
جزاك الله خيرا أخي في الله
ونفع بكم وجعلنا وإياكم من :
{ الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }
اللهم آمين
وإنما الحلم بالتحلّم ..
جاء أحدهم وهو يستشيط غضباً إلى أحد العلماء ، فقال له :
أتدري ما صنع فلان ؟
قال له : ماذا صنع ؟
قال له : يسبّني في كل مجلس .
قال له : لا تسبّه .
قال الغاضب : إنّه يطعنني وتريدني أن لا أصرخ ؟!
قال له : عضّ على شفتيك !
قد يكون في هذه الوصفة شيء من الصعوبة على الغاضب الذي يقف أمام مَنْ
يشتمه أو يسيء إليه ،ساكتاً أو لا مبالياً ، أو يردّ عليه بألفاظ مهذّبة ،
لكنّ التمرين يجعلها ـ كما يجعل كل الأشياء الصعبة ـ سهلة يسيرة ،
وإلاّ فهل تتصور أنّ الحلم ورباطة الجأش هي خصلة وراثية ،
أم أنّها عادة مكتسبة وممارسة عملية ؟!
~~~~~~~~~~~~~~~~~
جزاك الله خيرا أخي في الله
ونفع بكم وجعلنا وإياكم من :
{ الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }
اللهم آمين

م/ن
آخر تعديل: