هل من المنطق أن نطلق على العلاقات الغرامية التي تتم في رحاب الجامعة بأنها حب بكل ما تحمله الكلمة من معنى ؟ وهل صحيح أن ما يجري في ساحات الجامعات هو نوع من الفوضى ؟ والى متى سيظل المجتمع يتحمل النتائج الوخيمة لحب يؤكد الجميع بأنه مزور منذ البداية؟ وكيف ننقذ فتياتنا من إحدى سلبيات زمن تطغى فيه المصلحة على كل شيء وتسود فيه العلاقات المصطنعة على حساب البراءة والإنسانية ؟ ومن المسئول عن الغش في العلاقات الاجتماعية بين طلاب وطالبات الجامعة؟
ندرك انه من البديهي أن يحب المرء، و ماذا يمكننا أن نقول عن شخص له حبيب في عمر ابنته؟ و كيف وكيف ........
و ها هي كلمات ربما تحتاجونها أو يحتاجها بعضكم يوماً ما
الحب موجود ................................ نعم
كل إنسان ممكن يحب: ملتزم.غير ملتزم.كبير.صغير...... نعم
ولكن
هل ما يحدث بين الشباب هو الحب ؟؟؟؟ أنا أقول لآ
حتى لو فكر حين رآها أنها زوجة المستقبل
حتى لو شعر حين رآها أنه عثر على ضالته ونصفه الآخر
حتى لو عششت صورتها وصوتها في رأسه وأصبح يرى الدنيا بنور عينيها
هذا ليس حبا
منهم لله اللي عملوه حب ....... وسموه حب ...
يجب ان يعو قيمة ومعنى أسمى المشاعر وأغلاها وأرقاها
نظرة فابتسامة
سهر الليالي على أنغام عبد الحليم او الشاب حسني أو.....
و إهمال الشيء الأساسي في حياتهم
الشيء الذي دخلوا من أجله الجامعة
الدراسة و العلم بين قوسين
عموما
هناك مشاعر تنشأ في نفوس الشباب ولن نطلق عليها اسماً واحداً ... فهي خليط من الإعجاب والانجذاب الجسدي .. والتوافق الفكري .... بالعربى توافق للبعض على موجة واحدة في لحظة واحدة
طيب
أنا أقول من الأفضل قفل هذا الباب: غضوا البصر
فيه كليات التعامل فيها لا يسمح بغض البصر
صح
ولكن يا اخوتي
القلب من التقلب
ولو هذه المشاعر حب حقيقي ما وجدنا طلاق ومشاكل ومحاكم
فأغلب الناس يتزوجون عن حب هذه الأيام و لكن...
الحب نبتة صغيرة في العقل والقلب
هذه الحبة هي الإعجاب والراحة والانجذاب الجسدي ...
فلماذا ترويها وأنت لا تملك الأرض ؟
طبعا ليس ورقة يوقع عليها بشاهدين
او كلمة هل تقبليني زوجا لك و تقول هي في إستحياء نعم
فهذا ليس زواج بل رذيلة
و بعد
فأنت لا تستطيع أن تتقدم للزواج هذه الأيام
1-قد تتغير مشاعرك بعض مضي السنين
2-قد تتغير مشاعرها بعد مضي السنين
3-قد يرفضها أهلك تعسفاً أو بسبب مقنع ولكنه رفض
4-قد يرفضك أهلها أيضاً تعسفاً أو لسبب مقنع وهو أيضاً رفض
5-قد تتزوجان بعد انتهاء الدراسة
لماذا تتجرع كأساً مراً كأس العلقم على احتمالية 20%
يقال الحكمة ضالة المؤمن
ومن لم يتعلم من غيره .. ليس بعاقل
كل جيل يظن أن الأجيال السابقة جافة ولا تفهم في المشاعر
أبداً ...
إلى حبيب حياتي و حبيبي يا نور العين
اكتشفوا أن هذه المشاعر الصغيرة الجميلة ... لا تمت للحياة والسعادة والمودة والرحمة وتربية الأولاد وليالي السهر ... . .و....
الحب فى البيت دفا ... وزوجة تقف مع زوجها لآخر المشوار بابتسامة وان جاعت وزوج يتمنى دائما أن يعود إلى عشها ليشاركها افكاره وآلامه ونجاحاته ... وهم الاتنين إتحدوا من أجل بناء مجتمع أسري مبني على تحمل مسؤولية بيت و اولاد و اسرة
الحب انه بعد 30 سنة زواج يمشى معاها في الشارع محتضنا يدها كأنهم حيخطفوها منه قرة العين ولحن الفؤاد
الحب انه بعد مايشيب ويفقد اغلب شعره وتظهر عروق يديه تنظر له بكل إعجاب الدنيا وحنانها ....
سامحوني انا لا أتخيل أو اتفلسف أو أتكلم عن جامعة خارج الجزائر ولكن هذا واقع مرير في جامعاتنا الجزائرية
هناك ألاف الشباب يتخبطون في هذا الوهم المرير
لكن أن الوهم في أول العشرين .... يجب أن تحصل ثمنه في أول الثلاثين
وأحياناً في أسوأ الظروف ستدفعون تمنه لنهاية العمر
و بعد هذه المقدمة يبق السؤال مطروح
الحب في الجامعة حقيقة أم خيال
تحياتي
تيمة
اسمحيلي اختي ان انقل لكي راي علماء النفس والاجتماع
يرى علماء النفس ان مسألة الغش في العلاقات الاجتماعية أو علاقات المصلحة أو التسلية التي تسيطر على أغلبية العلاقات القائمة في المجتمع، وخصوصاً بين الشباب وهذه اللامبالاة السائدة بين الشباب تكون بسبب غموض المستقبل بالنسبة إليهم، وقناعتهم المسبقة بأنهم في حال التخرج فإنهم سيبحثون طويلاً عن وظيفة، وإن وجدوها فلن يكفيهم الراتب للزواج أو حتى للمعيشة اللائقة، إضافة الى الارتباط الوثيق بين الطلاب وقراهم والتي عادة ما يلجأون إليها للبحث عن شريكة الحياة، ما يجعل هؤلاء الشباب في حالة فقدان التوجه العام لحياتهم. وإن طلاب الجامعات بشكل عام هم أشخاص لا يزالون في طور المراهقة بكل ما تحمله هذه المرحلة من زيادة في الطاقة الجنسية وعدم الاستقرار العاطفي، إضافة إلى الآن لم يتم الاتفاق على تحديد نهاية لفترة البلوغ الجنسي لدى الشباب لأن ما يحدد نهاية هذه الفترة هو البعد الاجتماعي.
أيضاً فإن نسبة كبيرة من طلاب الجامعة يعيشون فترة عزوبية يستعدون خلالها للتأهيل الفكري والمهني، وذلك بما يتلقونه من المجتمع وبما أنهم في حالة بطالة اجتماعية واقتصادية وجنسية أيضاً فمن الطبيعي أن تكون لديهم النزعة نحو الجنس الآخر للتعويض عن هذه البطالة.
غياب الثقافة الجنسية
ويرى علماء النفس بان المجتمع المحافظ له ضوابطه وقيمه تقوم بضبط سلوكنا ولكن المسألة التي تطرح نفسها بقوة هي، هل العلاقات بين الطرفين تتوقف عند رغبات جنسية مكبوتة أم أن هذه الرغبات تتطور إلى علاقات فعلية؟ معتبرين ان الاحتمالين واردان إلا أن البعد الاجتماعي والأخلاقي والوازع الديني قد يمنع من حدوث الاحتمال الثاني بنسب كبيرة، مما يجعل شبابنا في حالة كبح وضبط شديدين تنتج عنهم حالة غربة حادة يعيشونها في المجتمع.. ولهم عذر في ذلك لأنهم يتعرضون لنوعين من الضغوطات، داخلية ناتجة من داخل الفرد نفسه عبررغباته وضرورة إشباعها، وخارجية من خلال القيم والعادات والتقاليد التي تكبح هذه الرغبات وهذان النوعان من الضغوطات يخلقان معاناة لدى المراهق ويحتاج لتجاوزها إلى الزواج، ولكن من المتعارف عليه أن هذه السن مبكرة للزواج لأنه غير مؤهل لهذه الخطوة مادياً واجتماعياً، ولذلك تنتج أزمة كبيرة يعاني منها أغلبية شبابنا، ولا ينجو منها سوى الشاب الذي ينتمي لقاعدة اقتصادية واجتماعية جيدة، ولكن لا تكون دائماً المشكلة مادية فقط
ويرجع علماء النفس والاجتماع علاقات الارتباط التي تعتمد على المصالح الى البيئة والتنشئة التي يتلقاها الشاب أو الفتاة في مرحلة الطفولة والمراهقة، فحينما تتعلم الفتاة أن المال هو كل شيء في الحياة وهو أساس النجاح الوحيد ومصدر السعادة المنشودة فهذا يعني أن هذه الفتاة ستبذل كل ما تستطيع للحصول عليه، بما في ذلك البحث عن زوج بغض النظر عن المقومات الأخرى، وهذا الأمر قد يجري على الشاب أيضاً.
أما إذا كان الشخص قد نشأ على أن الأخلاق والشخصية هما الأساس فمؤكد أنه سيبحث عن شريك يناصفه الحياة، فالأمر إذاً يتعلق بشخصية الفرد ونشأته الاجتماعية وقناعته أيضاً، فالإنسان المنسجم مع ذاته من النادر أن يكذب مع الجنس الآخر، ولكن شعور الفرد بنواقص وعيوب يحاول إخفاؤها يجعله إنساناً انهزامياً حتى من واقعه، ولذلك نشهد حالات الغش والكذب والخيانة السائدة في علاقات الشباب.
اسمحيلي اختي ان انقل لكي راي علماء النفس والاجتماع
يرى علماء النفس ان مسألة الغش في العلاقات الاجتماعية أو علاقات المصلحة أو التسلية التي تسيطر على أغلبية العلاقات القائمة في المجتمع، وخصوصاً بين الشباب وهذه اللامبالاة السائدة بين الشباب تكون بسبب غموض المستقبل بالنسبة إليهم، وقناعتهم المسبقة بأنهم في حال التخرج فإنهم سيبحثون طويلاً عن وظيفة، وإن وجدوها فلن يكفيهم الراتب للزواج أو حتى للمعيشة اللائقة، إضافة الى الارتباط الوثيق بين الطلاب وقراهم والتي عادة ما يلجأون إليها للبحث عن شريكة الحياة، ما يجعل هؤلاء الشباب في حالة فقدان التوجه العام لحياتهم. وإن طلاب الجامعات بشكل عام هم أشخاص لا يزالون في طور المراهقة بكل ما تحمله هذه المرحلة من زيادة في الطاقة الجنسية وعدم الاستقرار العاطفي، إضافة إلى الآن لم يتم الاتفاق على تحديد نهاية لفترة البلوغ الجنسي لدى الشباب لأن ما يحدد نهاية هذه الفترة هو البعد الاجتماعي.
أيضاً فإن نسبة كبيرة من طلاب الجامعة يعيشون فترة عزوبية يستعدون خلالها للتأهيل الفكري والمهني، وذلك بما يتلقونه من المجتمع وبما أنهم في حالة بطالة اجتماعية واقتصادية وجنسية أيضاً فمن الطبيعي أن تكون لديهم النزعة نحو الجنس الآخر للتعويض عن هذه البطالة.
غياب الثقافة الجنسية
ويرى علماء النفس بان المجتمع المحافظ له ضوابطه وقيمه تقوم بضبط سلوكنا ولكن المسألة التي تطرح نفسها بقوة هي، هل العلاقات بين الطرفين تتوقف عند رغبات جنسية مكبوتة أم أن هذه الرغبات تتطور إلى علاقات فعلية؟ معتبرين ان الاحتمالين واردان إلا أن البعد الاجتماعي والأخلاقي والوازع الديني قد يمنع من حدوث الاحتمال الثاني بنسب كبيرة، مما يجعل شبابنا في حالة كبح وضبط شديدين تنتج عنهم حالة غربة حادة يعيشونها في المجتمع.. ولهم عذر في ذلك لأنهم يتعرضون لنوعين من الضغوطات، داخلية ناتجة من داخل الفرد نفسه عبررغباته وضرورة إشباعها، وخارجية من خلال القيم والعادات والتقاليد التي تكبح هذه الرغبات وهذان النوعان من الضغوطات يخلقان معاناة لدى المراهق ويحتاج لتجاوزها إلى الزواج، ولكن من المتعارف عليه أن هذه السن مبكرة للزواج لأنه غير مؤهل لهذه الخطوة مادياً واجتماعياً، ولذلك تنتج أزمة كبيرة يعاني منها أغلبية شبابنا، ولا ينجو منها سوى الشاب الذي ينتمي لقاعدة اقتصادية واجتماعية جيدة، ولكن لا تكون دائماً المشكلة مادية فقط
ويرجع علماء النفس والاجتماع علاقات الارتباط التي تعتمد على المصالح الى البيئة والتنشئة التي يتلقاها الشاب أو الفتاة في مرحلة الطفولة والمراهقة، فحينما تتعلم الفتاة أن المال هو كل شيء في الحياة وهو أساس النجاح الوحيد ومصدر السعادة المنشودة فهذا يعني أن هذه الفتاة ستبذل كل ما تستطيع للحصول عليه، بما في ذلك البحث عن زوج بغض النظر عن المقومات الأخرى، وهذا الأمر قد يجري على الشاب أيضاً.
أما إذا كان الشخص قد نشأ على أن الأخلاق والشخصية هما الأساس فمؤكد أنه سيبحث عن شريك يناصفه الحياة، فالأمر إذاً يتعلق بشخصية الفرد ونشأته الاجتماعية وقناعته أيضاً، فالإنسان المنسجم مع ذاته من النادر أن يكذب مع الجنس الآخر، ولكن شعور الفرد بنواقص وعيوب يحاول إخفاؤها يجعله إنساناً انهزامياً حتى من واقعه، ولذلك نشهد حالات الغش والكذب والخيانة السائدة في علاقات الشباب.