***حتى تكون سعيدا ***

هدى82

:: عضو مُشارك ::
إنضم
20 جوان 2010
المشاركات
289
نقاط التفاعل
3
النقاط
7
أبشِرْ بالفَرَج القريبِ

يقولُ بعضُ مؤلِّفي عصرنا : إنَّ الشدائد – مهما تعاظمتْ وامتدَّتْ . لا تدومُ على أصحابِها ، ولا تخلَّدُ على مصابِها ، بل إنها أقوى ما تكونُ اشتداداً وامتداداً واسوداداً ، أقربُ ما تكونُ انقشاعاً وانفراجاً وانبلاجاً ، عن يُسْرٍ وملاءةٍ، وفرجٍ وهناءةٍ ، وحياةٍ رخيَّةٍ مشرقةٍ وضَّاءةٍ ، فيأتي العونُ من اللهِ والإحسانُ عند ذروةِ الشِّدَّةِ والامتحانِ ، وهكذا نهايةُ كلِّ ليلٍ غاسِق ، فجرٌ صادِقٌ .
فما هي إلا ساعةٌ ثُمَّ تنْقضي
ويَحْمَدُ غِبَّ السَّيْرِ منْ هو سائرُ

حتى تكون أسعد الناس

*الإيمانُ يُذْهِبُ الهموم ,ويزيلُ الغموم , وهو قرةُ عينِ الموحدين , وسلوةُ العابدين .


* ارض بالقضاءِ المحتومِ , والرزقِ المقسومِ , كلُّ شيءٍ بقدرٍ ، فدعِ الضَّجَرَ .


* ألا بذكر اللهِ تطمئنُّ القلوبُ , وتحطُّ الذنوبُ , وبه يرضى علاّمُ الغيوبِ , وبه تفرجُ الكروبِ .

* عليك بالصدقةِ ولو بالقليلِ ، فإنها تطفئُ الخطيئةَ ، وتسرُّ القلبَ ، وتُذْهِبُ الهمَّ ، وتزيدُ في الرزقِ .

* اتركِ المستقبلَ حتى يأتي , ولا تهتمَّ بالغدِ ؛ لأنك إذا أصلحت يومك صلح غَدُكَ .

* طهِّرْ قلبك من الحسدِ, ونقِّهِ من الحقدِ , وأخرجْ منه البغضاء , وأزلْ منه الشحناءَ.

* اعتزلِ الناس إلا من خيرٍ , وكن جليس بيتِك , وأقبلْ على شأنِك , وقلِّلْ من المخالطةِ .

* زُرِ المستشفى لتعرف نعمةَ العافية , والسجْنَ لتعرفَ نعمة الحريةِ , والمارستان لتعرف نعمةَ العقلِ ؛ لأنك في نِعَم لا تدري بها .

* جدِّدْ حياتَك , ونوِّعْ أساليبَ معيشتِك , وغيِّرْ من الروتينِ الذي تعيشُه .

* تذكرْ أن ربَّك واسعُ المغفرةِ يقبلُ التوبة ويعفو عن عباده , ويبدلُ السيئاتِ حسناتٍ .

* اشكرُ ربَّك على نعمةِ الدينِ والعقلِ والعافيةِ والسِّتْرِ والسمعِ والبصرِ والرزقِ والذريةِ وغيرِها .

* ألا تعلمُ أن في الناس من فَقَدَ عقله أو صِحَّتَه أو هو محبوسٌ أو مشلولٌ أو مبتلًى ؟! .

* عشْ مع القرانِ حفظاً وتلاوةٌ وسماعاً وتدبراً فإنه من أعظمِ العلاجِ لطردِ الحزنِ والهمَّ .

* توكلْ على اللهِ وفوِّضْ الأمرَ إليه , وارضَ بحكمِه , والجأ إليه , واعتمْد عليه فهو حَسْبُك وكافيكَ .

* اعفُ عمَّنْ ظلَمَك , وصلْ من قطعَك , وأعطِ من حرمَك , واحلمْ على من أساءَ إليكَ تجدِ السرورَ والأمنَ .

* كَرِّرْ «لا حولَ ولا قوَة إلا باللهِ » فإنها تشرحُ البالَ وتصلح الحالَ , وتُحمل بها الأثقالُ , وترضي ذا الجلال .

* أكثر من الاستغفارِ , فمعَه الرزقُ والفرجُ والذريةُ والعِلْمُ النافعُ والتيسيرُ وحطُّ الخطايا .

* اقنعْ بصورتِك وموهبتِك ودخلِك وأهلِك وبيِتك تجدِ الراحةَ والسعادةَ .

* اعلم أن مع العسرِ يسراً ، وأن الفرجَ مع الكَرْبِ وأنه لا يدومُ الحالُ ، وأن الأيامَ دولٌ .

* تفاءلْ ولا تقنطْ ولا تيأسْ , وأحسن الظنَّ بربِّك وانتظرْ منه كلَّ خيرٍ وجميلِ .

* افرحْ باختيارِ اللهِ لك , فإنك لا تدري بالمصلحِة فقد تكونُ الشدةُ لك خيْراً من الرخاء .

* البلاءُ يقرِّبُ بينك وبين اللهِ ويعلِّمك الدعاء ويذهبُ عنك الكِبْرَ والعُجْبَ والفَخْرَ .

* أنت تحملُ في نفسِك قناطير النعم وكنوز الخيرات التي وهبك الله إياها .

* أحسن إلى الناس وقدمِ الخير للبشرِ ؛ لتلقى السعادة من عيادةِ مريضٍ وإعطاءِ فقيرٍ والرحمةِ بيتيمٍ .

* اجتنبْ سوء الظنِّ ، واطرحِ الأوهامَ ، والخيالاتِ الفاسدةَ ، والأفكارَ المريضةَ .

* اعلم أنك لستَ الوحيدَ في البلاءِ , فما سَلِمَ من الهمِّ أحدٌ , وما نجا من الشدةِ بَشَرٌ .

* تيقَّن أن الدنيا دارُ محنٍ وبلاءٍ ومنغِّصاتٍ وكدرٍ فاقبلْها على حالِها واستعنْ باللهِ .

* تفكرْ فيمن سبقوك في مسيرةِ الحياةِ ممَّن عُزِلَ وحُبِسَ وقتلَ وامْتُحِنَ وابتليَ ونكبَ وصودرَ .

* كل ما أصابك فأجرُه على اللهِ من الهمِّ والغمِّ والحزنِ والجوعِ والفقرِ والمرضِ والدَيْنِ والمصائبِ .

* اعلمْ أن الشدائد تفتحُ الأسماع والأبصار وتحيي القلبَ ، وتردعُ النفسَ ، وتذكر العبدَ وتزيد الثوابَ .

* لا تجالسِ البُغضاءَ والثُقلاءَ والحَسَدَة فإنهم حُمَّى الروحِ , وهمْ رُسُلُ الكَدَرِ وحملةُ الأحزانِ .

* حافظْ على تكبيرة الإحرامِ جماعةً , وأكثرِ المُكْثَ في المسجدِ , وعوِّد نفسَك المبادرةَ للصلاةِ لتجدَ السرورَ .

* إياك والذنوبَ , فإنها مصدرُ الهمومِ والأحزانِ ، وهي سبب النكباتِ ، وبابُ المصائبِ والأزماتِ .

* داومْ على ﴿لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ﴾ . فلها سرٌّ عجيبٌ في كشف الكْربِ , ونبأٌ عظيمٌ في رفعِ المحنِ .

*أين أنت من دعاءِ الكَرْبِ (( لا إله إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ ، لا إله إلا اللهُ ربٌّ العرشِ العظيم ،لا إله إلا الله ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريم )) .

*تدبّرْ سورة ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾ وتذكرْها عند الشدائدِ ، واعلمْ أنها من أعظمِ الأدويةِ عند الأزماتِ .

* ما أصابك لم يكن ليخطئَك ، وما أخطأك لم يكنْ ليصيبَك , وجُفَّ القلمَ بما أنت لاقٍ , ولا حيلة لك في القضاءِ .

* إذا اشتدَّ الحبلُ انقطَعَ , وإذا أظلمَ الليلُ انقشَعَ , وإذا ضاقَ الأمرُ اتَّسَعَ , ولن يغلبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ .

*لا تيأسْ من روحِ الله ولا تقنط من رحمة الله ، ولا تنس عون الله , فإن المعونة تنزل على قدر المؤونةِ .

* اعلمْ أن من اغتابك فقد أهدَى لك حسناتِه ، وحطَّ من سيئاتِك ، وجعلَك مشهوراً، وهذه نعمةٌ .

* لا تشدِّدْ على نفسِك في العبادةِ , والزمِ السنةَ واقتصدْ في الطاعةِ , واسلكِ الوسطَ وإياكَ والغُلُوَّ .

* أخلصْ توحيدك لربك لينشرحَ صدرُك , فبقدرِ صفاءِِ توحيدِك ونقاءِ إخلاصِك تكونُ سعادتُك .

* ادفع بالتي هي أحسنُ , وترفقْ بالناسِ , وأطفئِ العداواتِ , وسالمْ أعداءُك , وكثّر أصدقاءَكَ .

* من أعظم أبوابِ السعادةِ دعاءُ الوالدين , فاغتنمْه ببرِّهما ليكون لك دعاؤهما حصناً حصيناً من كلِّ مكروهٍ .

* اقبل الناس على ما هم عليه وسامحْ ما يبدرُ منهم , واعلمْ أن هذه هي سنة اللهِ في الناسِ والحياةِ .

* حافظْ على أذكارِ المناسباتِ فإنها حفظُ لك وصيانةٌ , وفيها من السدادِ والإرشادِ ما يصلحُ به يومُكَ .


* انفردْ بنفسِك ساعةً تدبِّرُ فيها أمورك ، وتراجعُ فيها نفسك ، وتتفكرْ في آخرتِك ، وتصلحُ بها دنياك .

* اكسبِ الرزقَ الحلالَ وإياكَ والحرامَ , واجتنبْ سؤالَ الناسِ , والتجارةُ خَيْرٌ من الوظيفةِ , وضاربْ بمالِكِ واقتصدْ في المعيشةِ .

* لا تغضبْ فإن الغَضَبَ يفسدُ المزاجَ ، ويغيِّر الخلقَ ويسيءُ العشرةَ ، ويفسدُ المودةَ ، ويقطعُ الصلة .

*سافر أحياناً لتجدد حياتك ، وتطالعَ عوالمَ أخرى ، وتشاهدَ معالمَ جديدةً ، وبلداناً أخرى ، فالسفرُ متعةٌ .

* ثق بنفسِك ولا تعتمدْ على الناس ، واعتبرْ أنهم عليك لا لك وليس معك إلا اللهُ ولا تغترَّ بإخوانِ الرخاءِ .

* احذرْ كلمة (سوف) وتأخيرَ الأعمالِ والتسويفَ بأداء الواجبِ ، فإن هذ عنوانُ الفشلِ والإخفاقِ .

* اترك الترددَ في اتخاذِ القرارِ ، وإياك والتذبذبَ في المواقفِ ، بل اجزمْ واعزمْ وتقدمْ .

* العبادةُ هي السعادةُ ، والصلاح هو النجاحُ ، ومن لزِمَ الأذكارَ ، وأدمنَ الاستغفارَ وأكثرَ الافتقارَ فهو أحدُ الأبرار .


من كتاب لا تحزن للدكتور عائض القرني
 
showImage.php
 
بارك الله فيكي وكثر من امثالك
جزاكي الله خيرا يارب شكرااا
 
جزاك الله خيرا
 
شكرا على المرور الطيب
 
( دع القلق وابدأ الحياة ) سرقها ( عائض القرني ) وعنونها بـ ( لا تحزن ) !
( 1 )
من المؤسف أن كتاب ( لا تحـزن ) للقرني ... نسخةً من كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) .
والمؤسف المخزي أن ( القرني ) من الذين روجوا لكتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) التبشيري التنصيري ؟!
وكذلك " العريفي " في كتابه " استمتع بحياتك " ، الذي استرشد فيه بما كتبه " دايل كارنيجي " في مؤلفه عن فنون التعامل مع الناس .
فقال " العريفي " عن كتاب كارنيجي : ( كان كتابا رائعا قرأته عدة مرات ... كان كاتبه اقترح أن يعيد الشخص قراءته كل شهر ... ففعلت ذلك جعلت أطبق قواعده عند تعامل مع الناس ، فرأيت لذلك نتائج عجيبة ) .
إن الطابع التبشيري النصراني هي السمة الطاغية والطابع البارز على كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة )
إن الكاتب ( دايل كارينجي Dale Carnegie ) في كتابه ( دع القلق وابدأ الحياة " How to Stop Worrying and Start Living " ) ميال من أعماقه وجوارحه إلى دعوة البشرية إلى المواعظ والنصائح والكلمات من ( الإنجيل ) المحرف !!! .
ويمكن القول أن كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) ثمرة من ثمار التبشير والتنصير التي وردت العالم الإسلامي من خلال الترجمة وســــيطرت على عقول الشيب والناشئة وذلك أن أسلوب " دايل كارينجي " قد بهر كثيراً من الشباب المنهزم عقدياً وسلوكاً ، وسرى سريان النار في الهشيم
وجل الكتاب بل في الكثير من نبراته محاكاة للترانيم والمزامير ، ووضوح أسلوب الإنجيل المحرف قد حفلت به قصصه بمجموعة من الصور والتعبيرات التي استقاها من الأسفار .
وعلى كثرة ما استدل " القرني " على كلام " " دايل كارينجي " في كتبه ومحاضراته ، إقرأ ما قاله " القرني " عن دايل كارنيجي !!! .
قال " عائض القرني " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " العلمانيون في كتاب الله " .
( قرأت وما أزال أقرأ ، وأنا معجب بذلك الكتاب ، وعسى الله أن يعينني أو بعض طلبة العلم على أن أنسج على منواله ، مذكرة وهو كتاب " دع القلق وابدأ الحياة " الذي ألفه دايل كارنيجي اللماح الذكي ، فهو كتاب أعجب من العجب ) .
وقال أيضاً : ( أذكياء الغرب وأساطينه بدأوا الآن ينظرون أنه لا حل إلا الإسلام ، ومن ينظر إلى الكاتب الأمريكي " دايل كرنجي " يعلم أنه عرف الطريق لكن ما عرف السعادة ، يقول : لا سعادة إلا أن تتعرف على الله، ومن أراد فليقرأ الكتاب فهو موجود في أسواقنا ومكتباتنا ) .
وتعالوا ننظر إلى ممارسة التناقض والتلون عند " القرني " ، وكيف أن له قولين بل ثلاثة أقوال وكل قول يعارض الأخر ويتنفس غير هواه ، من خلال تتبع مقالاته عن : " دايل كارينجي "
قال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : أثر الصلاة في حياة الفرد
( ومن يقرأ مثلاً كتاب " دع القلق وابدأ الحياة " لدايل كارينجي ، و " الإنســـــان لا يقوم وحده " " لـكريس مرسون " ، يرى أنهم ما وجدوا السعادة ، يقولون : بحثنا عن السعادة فأخفقنا وهذا الذي ألف الكتاب أخذ السكين ونحر نفسه فمات ؛ لأنه ما وجد السعادة )
وقال " عائض القرني " في كتابه " بيت أسس على التقوى " .
( يقول دال كارنيجي الأمريكي في كتاب " دع القلق وابدأ الحياة " متحدثاً عن الأمريكان : إنهم لا يعرفون الفراغ ، وقد صدقنا وهو كذوب ! ) .
وقال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : ولقد جئتمونا فرادى
( إن ضياع الأوقات معصية عصي الله بها في الأرض يوم لم يعرف قيمة الزمن ؛ لأننا وجدنا الثقافة الغربية أتت إلى الجيل ، وقالت : الحياة طفش وزهق ، وكيف تقضي حياتك ، ويومك ، مثل ما يفعل " دايل كارينجي " وأمثاله ، يجعلون من اللهو هذا قضاء للحياة ) .

وقال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : إليكم يا شباب الصحوة !

( إن الكاتب الأمريكي " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " ، يضحك على أهل الشرق ؟ يضحك علينا نحن لأن الأمريكان من أكثر الناس قراءة ) .

وقال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : الآباء ومسئولياتهم
( يتكلم " دايل كارينجي " الأمريكي في كتاب : " دع القلق وابدأ الحياة " ، عن الأمريكان ، ويمدحهم ويقول : لا يعرفون الفراغ .
وقد صدقنا وهو كذوب ! صدقنا في هذه القضية ، ولو كان كاذباً دائماً ) .

وقال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : باقة ورد إلى فتاة الإسلام
( الآن الاستقراءات التي في الساحة مثل ما يكتب كريسي مريسون الأمريكي عن المرأة ، وكتابة كارنيجي الأمريكي الآخر المجـــرم ؛ الذي ينظر إلى المرأة أنها لا بد لها أن تشارك الرجل ) .
وقال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : الرحالة الكبير

( والعجيب أن صاحب كتاب " دع القلق وابدأ الحياة " دايل كارينجي الأمريكي ترجم بتسع وخمسين لغة من لغات العالم ، وهو من أشهر كتب الدنيا , هذا الرجل أراد أن يعالج الناس , يقول : إن القلق ضرب الناس حتى ملأت المستشفيات في أمريكا من أهل القلق والاضطراب ، وأراد أن يعالجهم فألف لهم هذا الكتاب , ثم في آخر عمره انتحر هو بالسكين !! هو الذي يريد أن يعالج الناس انتحر بالسكين وقتل نفسه , لماذا ؟ لأنه ما عرف طريق الله ، وطريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : " أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا " سورة الأنعام ، الآية 122 ) .
وقال " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : العلم بين الأستاذ والتلميذ

( يقول دايل كارنيجي الأمريكي في كتاب " دع القلق وأبدأ الحياة " : لا بد لك من جلسة ولو نصف ساعة مع الله تبارك وتعالى . هو مسيحي لكنه ما يعرف أين الطريق وأين الأسباب والوسائل ، يقول : نصف ساعة مع الله ، أما نحن ـ يا دايل ـ فنجلس اليوم والليلة والشهر والسنة والصيف والشتاء مع الواحد القهار .
وقال أيضاً : والعجيب أن صاحب كتاب دع القلق وأبدأ الحياة دايل كارنيجي الأمريكي ، ألف الكتاب هذا وترجم إلى تسعة وخمسين لغة ، وفي الأخير لم يجد هو السعادة فانتحر ، انتحر الذي أراد أن يعالج الناس من الأمراض ) .
وعلى كثرة ما أشاع " القرني " عن " دايل كارنيجي " أنه مات منتحرًا .. .. .. وهذا ليس بصحيح ، فقد توفي متأثرا بسرطان الدم .
 
اولا :

ان شاء الله اكون اسعد انسان طول عمري

ثانيا :

لكي اكون اسعد انسان يجب التقيد بي هاذيه القواعد

الجميلة اللتي عرضت لي اختي هدى

ثالثا :

والله ربي مشكورة اختي على هذا الموضوع المميز واللذي

يستحق التقدير والتقييم من عندي بلا مزية هاك .......


 
( دع القلق وابدأ الحياة ) سرقها ( عائض القرني ) وعنونها بـ ( لا تحزن ) !
( 1 )
من المؤسف أن كتاب ( لا تحـزن ) للقرني ... نسخةً من كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) .
والمؤسف المخزي أن ( القرني ) من الذين روجوا لكتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) التبشيري التنصيري ؟!
وكذلك " العريفي " في كتابه " استمتع بحياتك " ، الذي استرشد فيه بما كتبه " دايل كارنيجي " في مؤلفه عن فنون التعامل مع الناس .
فقال " العريفي " عن كتاب كارنيجي : ( كان كتابا رائعا قرأته عدة مرات ... كان كاتبه اقترح أن يعيد الشخص قراءته كل شهر ... ففعلت ذلك جعلت أطبق قواعده عند تعامل مع الناس ، فرأيت لذلك نتائج عجيبة ) .
إن الطابع التبشيري النصراني هي السمة الطاغية والطابع البارز على كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة )
إن الكاتب ( دايل كارينجي dale carnegie ) في كتابه ( دع القلق وابدأ الحياة " how to stop worrying and start living " ) ميال من أعماقه وجوارحه إلى دعوة البشرية إلى المواعظ والنصائح والكلمات من ( الإنجيل ) المحرف !!! .
ويمكن القول أن كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) ثمرة من ثمار التبشير والتنصير التي وردت العالم الإسلامي من خلال الترجمة وســــيطرت على عقول الشيب والناشئة وذلك أن أسلوب " دايل كارينجي " قد بهر كثيراً من الشباب المنهزم عقدياً وسلوكاً ، وسرى سريان النار في الهشيم
وجل الكتاب بل في الكثير من نبراته محاكاة للترانيم والمزامير ، ووضوح أسلوب الإنجيل المحرف قد حفلت به قصصه بمجموعة من الصور والتعبيرات التي استقاها من الأسفار .
وعلى كثرة ما استدل " القرني " على كلام " " دايل كارينجي " في كتبه ومحاضراته ، إقرأ ما قاله " القرني " عن دايل كارنيجي !!! .
قال " عائض القرني " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " العلمانيون في كتاب الله " .
( قرأت وما أزال أقرأ ، وأنا معجب بذلك الكتاب ، وعسى الله أن يعينني أو بعض طلبة العلم على أن أنسج على منواله ، مذكرة وهو كتاب " دع القلق وابدأ الحياة " الذي ألفه دايل كارنيجي اللماح الذكي ، فهو كتاب أعجب من العجب ) .
وقال أيضاً : ( أذكياء الغرب وأساطينه بدأوا الآن ينظرون أنه لا حل إلا الإسلام ، ومن ينظر إلى الكاتب الأمريكي " دايل كرنجي " يعلم أنه عرف الطريق لكن ما عرف السعادة ، يقول : لا سعادة إلا أن تتعرف على الله، ومن أراد فليقرأ الكتاب فهو موجود في أسواقنا ومكتباتنا ) .
وتعالوا ننظر إلى ممارسة التناقض والتلون عند " القرني " ، وكيف أن له قولين بل ثلاثة أقوال وكل قول يعارض الأخر ويتنفس غير هواه ، من خلال تتبع مقالاته عن : " دايل كارينجي "
قال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : أثر الصلاة في حياة الفرد
( ومن يقرأ مثلاً كتاب " دع القلق وابدأ الحياة " لدايل كارينجي ، و " الإنســـــان لا يقوم وحده " " لـكريس مرسون " ، يرى أنهم ما وجدوا السعادة ، يقولون : بحثنا عن السعادة فأخفقنا وهذا الذي ألف الكتاب أخذ السكين ونحر نفسه فمات ؛ لأنه ما وجد السعادة )
وقال " عائض القرني " في كتابه " بيت أسس على التقوى " .
( يقول دال كارنيجي الأمريكي في كتاب " دع القلق وابدأ الحياة " متحدثاً عن الأمريكان : إنهم لا يعرفون الفراغ ، وقد صدقنا وهو كذوب ! ) .
وقال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : ولقد جئتمونا فرادى
( إن ضياع الأوقات معصية عصي الله بها في الأرض يوم لم يعرف قيمة الزمن ؛ لأننا وجدنا الثقافة الغربية أتت إلى الجيل ، وقالت : الحياة طفش وزهق ، وكيف تقضي حياتك ، ويومك ، مثل ما يفعل " دايل كارينجي " وأمثاله ، يجعلون من اللهو هذا قضاء للحياة ) .

وقال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : إليكم يا شباب الصحوة !

( إن الكاتب الأمريكي " دايل كارينجي " في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " ، يضحك على أهل الشرق ؟ يضحك علينا نحن لأن الأمريكان من أكثر الناس قراءة ) .

وقال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : الآباء ومسئولياتهم
( يتكلم " دايل كارينجي " الأمريكي في كتاب : " دع القلق وابدأ الحياة " ، عن الأمريكان ، ويمدحهم ويقول : لا يعرفون الفراغ .
وقد صدقنا وهو كذوب ! صدقنا في هذه القضية ، ولو كان كاذباً دائماً ) .

وقال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : باقة ورد إلى فتاة الإسلام
( الآن الاستقراءات التي في الساحة مثل ما يكتب كريسي مريسون الأمريكي عن المرأة ، وكتابة كارنيجي الأمريكي الآخر المجـــرم ؛ الذي ينظر إلى المرأة أنها لا بد لها أن تشارك الرجل ) .
وقال : " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : الرحالة الكبير

( والعجيب أن صاحب كتاب " دع القلق وابدأ الحياة " دايل كارينجي الأمريكي ترجم بتسع وخمسين لغة من لغات العالم ، وهو من أشهر كتب الدنيا , هذا الرجل أراد أن يعالج الناس , يقول : إن القلق ضرب الناس حتى ملأت المستشفيات في أمريكا من أهل القلق والاضطراب ، وأراد أن يعالجهم فألف لهم هذا الكتاب , ثم في آخر عمره انتحر هو بالسكين !! هو الذي يريد أن يعالج الناس انتحر بالسكين وقتل نفسه , لماذا ؟ لأنه ما عرف طريق الله ، وطريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : " أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا " سورة الأنعام ، الآية 122 ) .
وقال " القرني " في محاضرته المعنونة تحت اسم : العلم بين الأستاذ والتلميذ

( يقول دايل كارنيجي الأمريكي في كتاب " دع القلق وأبدأ الحياة " : لا بد لك من جلسة ولو نصف ساعة مع الله تبارك وتعالى . هو مسيحي لكنه ما يعرف أين الطريق وأين الأسباب والوسائل ، يقول : نصف ساعة مع الله ، أما نحن ـ يا دايل ـ فنجلس اليوم والليلة والشهر والسنة والصيف والشتاء مع الواحد القهار .
وقال أيضاً : والعجيب أن صاحب كتاب دع القلق وأبدأ الحياة دايل كارنيجي الأمريكي ، ألف الكتاب هذا وترجم إلى تسعة وخمسين لغة ، وفي الأخير لم يجد هو السعادة فانتحر ، انتحر الذي أراد أن يعالج الناس من الأمراض ) .
وعلى كثرة ما أشاع " القرني " عن " دايل كارنيجي " أنه مات منتحرًا .. .. .. وهذا ليس بصحيح ، فقد توفي متأثرا بسرطان الدم .

شكرا على المشاركة والمرور الطيب

كتاب لا تحزن يعتمد في أغلبه على الكتاب وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفي بعض أجزاءه يستدل على الغرب وبعض قصصهم ليبين أن بعدهم عن الدين الإسلامي سبب حزنهم وشقاءهم
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم


8c6c7bfdchega0.gif
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top