- إنضم
- 19 ماي 2009
- المشاركات
- 1,331
- نقاط التفاعل
- 280
- نقاط الجوائز
- 163
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي اخواتي اعضاء اللمة الكرام حياكم الله بالعافية والسلامة والايمان
لم اكن معتاد على ركوب الحافلة وقت الزحام ولكن شاءت الاقدار ان اركبها قبل الازدحام حين توقفت في المحطت الموالية للمحطة التي منها صعدت واذا بشابة غاية في الجمال ترتدي شيء اعتاد اهل هذا الزمان تسميته الحجاب وهو لا يستر الا بقدر ما يفضح لا علينا ركبت ولم تجد مقعد شاغر وضلت معلقت بسقف الحافلة تتارجح يمنة ويسرة مع كثرة المطبات في الطريق العام وتصل الحافلة المحطة المواليى ليزداد الازدحام فكانت الشابة بين الشباب هذا يدفعها واخر يركزها وهذا ربما يغمزها لا ادري ولكن رق قلبي لها ولما اصابها من قلت الحياء فقررت ان ساعدها فعرضت عليها ان تجلس مكان فوافقت وجلست وتنفسة وشعرت بالمان غير انها لم تشكرني ولم اقل شيء بل ازاحت وجهها كانها تقول لي لولا جمالي يا هذا ما كنت فعلت هذا ولكن ما فعلته لم يكن من اجلها بل من اجل الحياء الذي هو شعبة من الايمان ولا علينا
بعد تبادل الاماكن نظرت حولي فاذا الشباب يرمقوني بنظراتهم فقراءت من خلالها بعض هذه التساؤلات
احدهم ضل يحدق كانه يقول لي آه كانت فريصة لولا تدخلك يا هذا مشيني عارف واش دخلك مجرد قواده برك
واخر ضل هو الاخر ينظر وهو يقول قواده على الفرغ راهي معبرتكش مسكين
واخر قال انت دير في الخير الا مع بنات اليوم والله ما يستاهلوا ؟؟؟؟
واخر قال بنظراته بارك الله في صنبعك ولكن لا تعده فهم يزاحموننا في كل ميدان خليهم يشوفوا واش معناها الاختلاط ؟؟؟
والاخر راك انسان طيب ولكن هي ما تستاهلش متبرجه وحاطه الحطه وطالعه في الزحام واش حبابه خليها راهي تحشمت منك والا قالت لك راني في الدز مليحه كاش نصيد واحد يتزوجني
المهم اخلطت الافكار من حولي ولكن انا واثق من نفسي وصنيعي فكيف يفكر الناس اين الخطاء في ما صنعت ام الحياء والحشمة ضاعت آآآآآآآآآآآآآآآه زمان
السلام عليكم
اخوتي اخواتي اعضاء اللمة الكرام حياكم الله بالعافية والسلامة والايمان
لم اكن معتاد على ركوب الحافلة وقت الزحام ولكن شاءت الاقدار ان اركبها قبل الازدحام حين توقفت في المحطت الموالية للمحطة التي منها صعدت واذا بشابة غاية في الجمال ترتدي شيء اعتاد اهل هذا الزمان تسميته الحجاب وهو لا يستر الا بقدر ما يفضح لا علينا ركبت ولم تجد مقعد شاغر وضلت معلقت بسقف الحافلة تتارجح يمنة ويسرة مع كثرة المطبات في الطريق العام وتصل الحافلة المحطة المواليى ليزداد الازدحام فكانت الشابة بين الشباب هذا يدفعها واخر يركزها وهذا ربما يغمزها لا ادري ولكن رق قلبي لها ولما اصابها من قلت الحياء فقررت ان ساعدها فعرضت عليها ان تجلس مكان فوافقت وجلست وتنفسة وشعرت بالمان غير انها لم تشكرني ولم اقل شيء بل ازاحت وجهها كانها تقول لي لولا جمالي يا هذا ما كنت فعلت هذا ولكن ما فعلته لم يكن من اجلها بل من اجل الحياء الذي هو شعبة من الايمان ولا علينا
بعد تبادل الاماكن نظرت حولي فاذا الشباب يرمقوني بنظراتهم فقراءت من خلالها بعض هذه التساؤلات
احدهم ضل يحدق كانه يقول لي آه كانت فريصة لولا تدخلك يا هذا مشيني عارف واش دخلك مجرد قواده برك
واخر ضل هو الاخر ينظر وهو يقول قواده على الفرغ راهي معبرتكش مسكين
واخر قال انت دير في الخير الا مع بنات اليوم والله ما يستاهلوا ؟؟؟؟
واخر قال بنظراته بارك الله في صنبعك ولكن لا تعده فهم يزاحموننا في كل ميدان خليهم يشوفوا واش معناها الاختلاط ؟؟؟
والاخر راك انسان طيب ولكن هي ما تستاهلش متبرجه وحاطه الحطه وطالعه في الزحام واش حبابه خليها راهي تحشمت منك والا قالت لك راني في الدز مليحه كاش نصيد واحد يتزوجني
المهم اخلطت الافكار من حولي ولكن انا واثق من نفسي وصنيعي فكيف يفكر الناس اين الخطاء في ما صنعت ام الحياء والحشمة ضاعت آآآآآآآآآآآآآآآه زمان
السلام عليكم