كان أندرسون /22 عاماً/ يقود سيارة سعرها يتجاوز الـ125 ألف جنيه إسترليني بسرعة قياسية بعد خروجه من ملهى ليلي أثناء تواجده في البرتغال الساعة السابعة يوم أمس، وتم إنقاذه باعجوبة من الموت حيث خرج فاقداً للوعي بعد اصطدام سيارته بجدار قبل أن تنفجر سيارته.
لسيارة من نوع أودي وهي ذات مقعدين، وكان رفقته شخصية أخرين في السيارة، صديقه وإمرأة مجهولة، ويقال أن حالة المرأة حرجة للغاية لكن على أي حال لم يتم السماح للثلاثي بالخروج من المستشفى.
أندرسون كان قد تعرض لإصابة بقطع في الرباط الخارجي للركبة (رباط صليبي) الموسم الماضي، وفي الوقت الذي كان يستعد فيه للعودة مرة أخرى لصفوف الشياطين الحمر وقعت له هذه الحادثة الصعبة، وقال متحدث باسم اللاعب السابق لنادي بورتو البرتغالي: "هناك مخاوف من احتمال عودة الإصابة مرة أخرى له، كان من المفترض أن يعود للملاعب".
ووفقاً لصحيفة جورنال دي نوتيسايس قال متحدث باسم المستشفى التي وضع فيها اللاعب: "وصل إلينا ثلاثة أشخاص منهم مرأة في حالة حرجة وتحتاج للعلاج".
