أصدر المؤتمرون مساء السبت بمدينة اسطنبول في اختتام الملتقى الدولي الخاص بالقدس الإعلان الخاص الذي وصف بالتاريخي، وقد جاء البيان الختامي في مستوى توقعات المشاركين، حيث سمى الاحتلال احتلالا واصفا الدولة العبرية بالصهيونية، وفاتحا النار على الإدارة الأمريكية ومشروعاتها التي تزعم "السلام".
وأكد البيان الذي تلاه الأمين العام للمؤسسة محمد أكرم العدلوني قبل قليل على حق العودة للاجئين والنازحين والمهجرين إلى القدس ، رافضا "الممارسات الاستيطانية العنصرية التي تستهدف محو معالم القدس وانتهاك الحقوق الوطنية والقومية والدينية لشعبها الصامد". ومن جهة أخرى فتح البيان النار على المؤتمرات الدولية "الداعية للسلام" التي تنظمها الإدارة الأمريكية" في إشارة إلى مؤتمر انابوليس الذي دعت إليه الولايات المتحدة، معتبرا إياها غير مجدية مؤكدا أن المقاومة بكل أشكالها ومستوياتها المستندة إلى الوحدة الوطنية الجامعة والمشاركة الشعبية الحرة هي الطريق الأنجع لمواجهة الاحتلال وتحرير الأرض في القدس وفلسطين وسائر المناطق العربية والإسلامية. وتجدر الإشارة أن البيان الختامي للملتقى حظي بإجماع جميع المشاركين الذين وصفوه بالتاريخي ، والمؤسس لاستراتيجية بداية التحرير.
منقول عن جريدة الشروق اليومي عدد اليوم